الرئيسيةعريقبحث

جمال ناجي

كاتب أردني

☰ جدول المحتويات


هذه المقالة عن جمال ناجي. لتصفح عناوين مشابهة، انظر جمال (توضيح).

جمال ناجي محمد إسماعيل  (1 نوفمبر 1954 - 6 مايو 2018)، هو روائي وقاص أردني من أصل فلسطيني، عاش طفولته في أريحا، ثم انتقل إلى عمّان إثر نكسة حزيران 1967 وأقام فيها وتلقى تعليمه حتى حصل على دبلوم في الفنون من كلية تدريب عمان في عام 1975. عمل مدرسا في المملكة العربية السعودية خلال السنوات 1975-1977، ثم عمل في البنك العربي في عمّان خلال السنوات 1978-1995، ثم انتقل للعمل مديراً لمركز ثقافات للدراسات (إنتلجنسيا) منذ عام 1996 حتى عام 2004. بدأ في الكتابة الروائية منذ أواسط السبعينات من القرن الماضي، حيث كتب أول رواية له في 1977 بعنوان (الطريق إلى بلحارث) وقد نشرت في 1982 ولقيت أصداء واسعة في حينها. انتخب رئيسًا لرابطة الكتاب الأردنيين (2001-2003)، وكان عضواً فاعلاً في الهيئة الإدراية للرابطة لدورات عدة، وفي الأمانة العامة لاتحاد الكتاب العرب. كان عضوًا في اللجنة العليا لعمّان عاصمة للثقافة العربية 2002، وعضو لجنة وضع سيناريوهات الأردن المستقبلية 2020، وعضوًا محكما في عدد من لجان تقييم النصوص الأدبية. شغل منصب رئيس تحرير مجلة (أوراق)، وشارك في العديد من المؤتمرات الأدبية والفكرية العربية والعالمية. حاز على عدة جوائز أدبية، وأعدت دراسات كثيرة عن نتاجه الأدبي إضافة إلى رسائل الدكتوراه والماجستير التي تناولت تجربته الروائية، كما أدرجت بعض قصصه القصيرة في المناهج المدرسية فيما تدرس رواياته في بعض الجامعات. كتب أيضا السيناريو التلفزيوني، ومن أهم ما كتب في هذا المجال مسلسل (وادي الغجر) عن روايته “مخلفات الزوابع الاخيرة” ومسلسل (حرائق الحب)، كما كتب بشكل منتظم في الصحف والمجلات. يشغل منصب رئيس المركز الثقافي العربي بعمّان. وصلت روايته “عندما تشيخ الذئاب” إلى القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر) لعام 2010. توفي في 6 مايو 2018 عن عمر ناهز 64 عامًا إثر جلطة قلبية في العاصمة الأردنية عمّان.[1]

حياته

وُلد جمال ناجي في عقبة جبر – أريحا العام 1954 حيث عاش طفولته المبكرة، ثم انتقل إلى عمان إثر نكسة حزيران 1967 وقد أقام وتلقى تعليمه فيها منذ ذلك الحين، حيث حصل على دبلوم في الفنون التشكيلية، وعمل في مجالات متعددة أهمها، التدريس في المملكة العربية السعودية 1975 – 1977، العمل المصرفي 1978 – 1995، مديرا لمركز انتلجنسيا للدراسات السياسية والاقتصادية 1995– 2004، رئيس تحرير مجلة أوراق 2001 – 2003 ، رئيس المركز الثقافي العربي – عمان 2009 – 2016 ، رئيس تحرير مجلة افكار 2017 وهو كاتب متفرغ.

مسيرته الأدبية

تميزت روايات وقصص جمال ناجي بالتنوع ولم تنحصر أحداثها في أماكن متكررة أو أزمان محددة، ففي روايته الأولى (الطريق إلى بلحارث 1982) يتناول البيئة الصحراوية في القرية السعودية خلال العقد الثامن من القرن العشرين، بينما تدور أحداث روايته الثانية (وقت 1984) في المخيم الفلسطيني خلال الخمسينات والستينات، أما روايته الثالثة (مخلفات الزوابع الأخيرة 1988) فتتحدث عن الغجر وحياتهم وحلهم وترحالهم وتعايشهم مع المجتمعات المحلية، فيما تعد روايته الرابعة (الحياة على ذمة الموت1993) مقدمة للدخول إلى موضوعة العولمة من خلال الاقتصاد، وهو ما تم استكماله في روايته الخامسة (ليلة الريش) التي تدور أحداثها في الأوساط المالية والاقتصادية من منظور نقد سلبيات العولمة. أما روايته ( عندما تشيخ الذئاب 2008) فقد لقيت ترحيبا كبيرا لدى القراء العرب ووصلت إلى القائمة النهائية للجائزة العالمية للرواية العربية – بوكر2010 - وهي تتناول موضوعة استثمار الدين والتحولات السياسية والفكرية التي شكلت مقدمات لمرحلة التطرف . ثم أصدر روايته ( غريب النهر 2011) التي حازت على جائزة الملك عبد الله الثاني للابداع الادبي 2016 وتتحدث عن القضية الفلسطينية ومراحل النضال الفلسطيني ز الرواية الثامنة لناجي حملت عنوان ( موسم الحوريات ) وصدرت عام 2015 وتناولت موضوعة التطرف والمنظومات الاجتماعية والسياسية التي أوجدت هذه الظاهرة ، وقد ترجمت إلى اللغة الإنجليزية. وفيما يتعلق بقصص جمال ناجي فقد رأى النقاد فيها اختلافا جذريا عن أسلوبه الروائي سواء من حيث الشكل ام اسلوب المعالجة ام المضمون، وقد صنفت على أنها نوع من قصص الكشف في أعماق النفس البشرية بأسلوب جديد يعتمد المفارقة والنهايات غير المتوقعة. وقد صدرت له أربع مجموعات قصصية هي (رجل خالي الذهن / رجل بلا تفاصيل / ما جرى يوم الخميس/ المستهدف).

انتخب جمال ناجي رئيسا لرابطة الكتاب الأردنيين في العام 2001 حتى العام 2003، وكان خلال هذه الفترة عضوا في الأمانة العامة لاتحاد الكتاب العرب، وعضوا في مجلس النقباء الأردنيين، وعضوا في اللجنة العليا لعمان عاصمة للثقافة العربية 2002، ورئيس تحرير مجلة " أوراق "، وعضو لجنة سينايوهات الأردن المستقبلية 2020، وعضوا محكما في عدد من لجان تقييم النصوص الأدبية، وشارك في العديد من المؤتمرات الأدبية والفكرية العربية والعالمية، وأعدت دراسات كثيرة عن نتاجاته الأدبية إضافة إلى رسائل الدكتوراه والماجستير التي تناولت تجربته الروائية، كما أدرجت بعض قصصه القصيرة في المناهج المدرسية فيما تدرس رواياته في بعض الجامعات.

وقد تم إعداد ثلاث رسائل دكتوراة وسبع رسائل ماجستير عن أعماله الروائية والقصصية، كما بلغ عدد الكتب التي تحدثت عن أعماله الأدبية ضمن مجموعات أدبية 62 كتاباً

في الجانب الثقافي العام يهتم جمال ناجي بالفلسفة والفكر ، كما يهتم موضوعة التعددية الثقافية وقد كتب عنها كثيرا واقيمت له ندوات حولها ، كما يهتم بقضية الثقافة المدنية وقد اشرف على برنامج الثقافة المدنية وكتب في هذا الموضوع عدة مرات.

بالإضافة إلى الرواية والقصة القصيرة، كتب جمال ناجي السيناريو التلفزيوني، ومن أهم ما كتب في هذا المجال مسلسل (وادي الغجر) عن روايته " مخلفات الزوابع الاخيرة " .

أعماله

روايات

(حُولت إلى مسلسل بعنوان وادي الغجر)(الحائزة على جائزة الدولة التشجيعية، وإحدى أهم الروايات العربية المعاصرة)

قصص قصيرة

تُرجم له 36 قصة قصيرة إلى اللغات الإنجليزية، الفرنسية، التركية، والبلغارية

ومجموعاته القصصية القصيرة هي:

ترجمات

رواية ( موسم الحوريات) إلى الإنجليزية

رواية (عندما تشيخ الذئاب) إلى الهندية الماليبارية

رواية (الطريق إلى بلحارث) إلى الروسية

25 قصة قصيرة إلى البلغارية

قصص قصيرة إلى الإنجليزية والفرنسية والتركية

سيناريوهات تلفزيونية

جوائز

عضويات

  • عضوية اتحاد الكتاب العرب
  • عضوية اتحاد الكتاب الأفرواسيوي
  • عضوية رابطة الكتاب الأردنيين
  • عضوية رابطة الفنانين التشكيليين الأردنيين
  • عضوية اللجنة العليا لعمان عاصمة الثقافة العربية 2002
  • عضوية لجنة سيناريوهات الأردن 2020
  • عضوية منظمة القلم الدولية
  • عضوية لجان تحكيم نصوص وجوائز ومخطوطات

وفاته

توفي مساء الأحد 6 مايو 2018 وذلك بعد تعرضه لنوبة قلبية.[2]

مراجع

  1. جمال ناجي على موقع جائزة الكتارا. - تصفح: نسخة محفوظة 14 نوفمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
  2. وفاة الروائي الأردني جمال ناجي - صحيفة الرأي. - تصفح: نسخة محفوظة 07 مايو 2018 على موقع واي باك مشين.

وصلات خارجية

وصلات Youtube

موسوعات ذات صلة :