الرئيسيةعريقبحث

جورج جرداق


☰ جدول المحتويات


جورج سجعان جرداق (1933 - 2014) و قد ولد في مرجعيون ـ لبنان،[1] هو شاعر عربي ألف قصيدة "هذه ليلتي"، والتي غنتها أم كلثوم ولحنها محمد عبد الوهاب سنة 1968، وتعتبر من أشهر أغاني أم كلثوم. ولد في جديدة مرجعيون جنوب لبنان وتخرج من الكلية البطريركية، وضع سلسلة كتب عن الإمام علي. توفى جورج جرداق في 6 نوفمبر 2014

جورج جرداق
معلومات شخصية
الميلاد 1933
مرجعيون 
الوفاة 2014
لبنان 
مواطنة Flag of Lebanon.svg لبنان 
الحياة العملية
المهنة شاعر،  وكاتب 
اللغات العربية 
أعمال بارزة الامام علي صوت العدالة الإنسانية 

ماذا قالوا عن جورج جرداق

مجلة (صروح) السورية وليومنا هذا، ما زال هذا الطود البشري سخياً بعطائه الثقافي -ولو عن بعد- فهو من أحد الهامات التي تفتخر بها مجلة <<صروح>> السورية، إذ يعتبر أحد أعضاء الهيئة الاستشارية للمجلة، وله باب اسمه <<حكايات>> يخط فيه أبدع القصص وأمتعها. من حكاياته الساخرة ضمن مجلة <<صروح>>، حكاية <<إذا رآك الغول هرب من بيروت إلى اسطنبول>> وحكاية <<كافية ووافية>> وحكاية <<جرداق والرحباني وبَسْكَنْتا>>.

القدس العربي غيّب الموت الاديب اللبناني القدير جورج جرداق الشاعر والكاتب صاحب القلم الناقد اللاذع والساخر الذي ذاع صيته في أنحاء العالم العربي وأصبح قبلة انظار جميع المطربين والمطربات العرب ولاسيما بعد أن كتب في العام 1968 لكوكبة الشرق السيّدة أم كلثوم قصيدة «هذه ليلتي « التي لحّنها العملاق محمد عبد الوهاب، وكانت له اعمال وبصمات مع الكبار الكبار الذين نسج معهم علاقات طيبّة أمثال السيدة فيروز والأخوين الرحباني ووديع الصافي ونصري شمس الدين ورياض السنباطي وغيرهم وغيرهم من الرعيل والأسماء التي صنعت السجلّ الفنيّ الذهبّي في عالمنا العربي . والشاعر جورج جرداق ابن بلدة جديدة مرجعيون الجنوبية رحل عن عمر يناهز 83 عاماً بعد غيبوبة اصابته واستّمرت لمدة شهر، هو الذي تلقى علومه التكميلية في مدارس جديدة مرجعيون، ويحكى عنه انه كان منذ صغره يهوى القراءة والمطالعة إذ كان يهرب من المدرسة ليحفظ شعر المتنبيّ وفقه اللغة العربيّة في مجمع البحرين للشيخ ناصيف اليازجي تحت ظلّ شجرة بالقرب من «مرج عيون» في السهل الشرقي وعندما أبلغت المدرسة ذويه عن فراره المستمرّ بهدف معاقبته دافع عنه شقيقه فؤاد الذي أكدّ» أنّ ما يفعله جورج هو مفيد له أكثر بكثير من المدرسة « بعدها انتقل جرداق إلى بيروت والتحق ب «الكليّة البطريركيّة « التي تخّرج منها في العام 1953 لتنطلق مسيرته في عالم الكتابة والتأليف في الصحف والمجّلات اللبنانيّة والعربيّة، فاستهلّ عمله الاعلامي في مجلّة «الحريّة « ثمّ «الجمهور الجديد « «فالكفاح العربيّ « و»الانوار « إلى صحف دمشق والقاهرة . وأكثر ما عرف عنه منذ مطلع السبعينيات وحتى اليوم هو نقده القاسي والساخر واللاذع في مجالات الادب والسياسة والفنّ والحياة وما كان يسميّه أيضاً «بالغباء الاجتماعي « من خلال كتابته على صفحات مجلة الصيّاد في زاوية «تحت الصنّارة « وفي « الشبكة «. وتعّرف عليه الجمهور اللبناني والعربي الواسع أكثر فأكثر من سنوات وسنوات من خلال اطلالته الاذاعية عبر أثير اذاعة « صوت لبنان «ضمن برنامجه الصباحيّ «على طريقتي «وهو نوع من السخريّة الساخنة والمحببّة في مختلف الحقول والمجالات . وأبرز كتاباته ومؤّلفاته على الإطلاق كتابه «فاغنز والمرأة «,الذي طلب الدكتور طه حسين عميد الأدب العربي ادراجه ضمن لائحة الكتب التي يجب أن يتابعها بتمعّن كلّ طالب دكتوراه في الأدب العربيّ , موسوعته الفكريّة الشهيرة حول « الامام علي « والعدالة والتسامح التي طبعت منها وفقاً للاحصائيات أكثر من خمسة ملايين نسخة حتى اليوم وترجمت إلى الفارسيّة والاورديّة – لغة مسلمي القارة الهنديّة والإسبانيّة والفرنسيّة، هذا فضلاً عن قصيدته «هذه ليلتي «للسيدة أم كلثوم والتي لحنّها الموسيقار محمد عبد الوهّاب الذي قال عن صاحب القصيدة :»انّ في شعر جورج جرداق من الموسيقى، ما لا يستطيع اللحن أن يجاريه أو يدانيه .»وكان عبد الوهاب الذي سكن في جوار جورج جرداق في صيف 1967عاماً كاملاً في لبنان يمضي سهراته في أحد الفنادق في بحمدون في قضاء عاليه المطّل على وادي «لامارتين «وفي احدى السهرات كما يرويها الشاعر جرداق بنفسه :» قال له صاحب يا جارة الوادي تحدّثت اليوم مع أم كلثوم عبر الهاتف وسألتني عنك وعن اطالة غيابك عن مصر وهي تهديك تحيّاتها وتطلب منك أغنية للموسم الجديد، وتابع جرداق يقول :»صار كلّ ليلة يسألني أين أصبحت القصيدة ؟ وفي احدى الليالي وكان معنا يوسف وهبي واحسان عبد القدّوس ونجاة الصغيرة وفريد الاطرش، وشوشني عبد الوهاب بأن نخرج إلى الشرفة المطّلة على الوادي وهناك رحت أدندن بعض أبيات الشعر فطلب اليّ أن اعيدها على مسمعه وصاح هذه القصيدة التي نبحث عنها « . وبغياب الاديب القدير جورج جرداق الذي خسره لبنان علماً من اعلام الأدب والصحافة في العالم العربي سنفتقده على الدوام غير اننا في المقابل سنظّل نرّدد معه ومع السيدة أم كلثوم منشدين «سوف تلهو بنا الحياة وتسخر ….فتعال أحبّك الان أكثر وردة ….» . فنم قرير العين يا استاذ جرداق لانّ امثالك وان رحلوا فسيبقوا خالدين من خلال ما أودعونا من اعمال وكتابات لا تمحوها الذاكرة …. ناديا الياس

أعماله الأخرى

« و لماذا کتب حول أمير المؤمنين الامام علي ابن ابي طالب عليه السلام» في حوار خاص ونادر مع موقع شفقنا قال جورج جرداق بأن کتبت حول الإمام علي ابن أبي طالب لأن كان علي نموذجا وهو يؤسس في دولته إلى العدالة ولأن علي كان استاذ عصره وجيله في الحكمة والفلسفة بل استاذ الاجيال التي تعاقبت من بعده. وفی هذا الحوار لأول مرة جورج جرداق تحدث عن سر عدم الكتابة لشخصية اخرى غير علي ابن أبي طالب وقال: ... لقد عرض عليّ بعض الناس من دول الخليج العربي ومصر ان اكتب في عمر مثلاً واخرين .. لكنني رفضت ليس لأنني أرى ان عمرا سيئاً .. لكنني لم اجد من هو اهل بعد علي للكتابة، فعقرت قلمي في ان اكتب لشخص غيره...وهو ما حدث بيني وبين علي، وما يجب ان يحدث بين الآخرين وعلي يجب الا يكون ما هو معتمد على عرقية أو فئوية أو حزبيه أو ايدلوجية ضيقه، بل ان العدالة المتوفره في علي من عادات عربية أصيلة كحب الخير والمساعدة والنخوة والشهامة والكرم والرجولة والبطولة والفروسية والشجاعة والعدل والانصاف والثقافة والأدب والفكر والعلم والدين اي الزهد ومخافة الله وما غير ذلك امور تدفعني في ان اتخذ من الامام علي عليه السلام ايقونة قومية عربية اتفاخر بها [2].

المراجع

وصلات خارجية

موسوعات ذات صلة :