الرئيسيةعريقبحث

جولبارج باشي


جولبارج باشي (بالفارسية: گلبرگ باشی) ولدت في الأهواز في إيران، هي أستاذة إيرانية سويدية ونشاطة في مجال النسوية وتشغل اليوم منصب أستاذة الدراسات الإيرانية في جامعة روتجرز في الولايات المتحدة.

جولبارج باشي
معلومات شخصية
الميلاد القرن 20 
الأهواز 
مواطنة Flag of Iran.svg إيران 
الحياة العملية
المدرسة الأم جامعة كولومبيا 
المهنة ناشطة سلام،  وكاتِبة 

اشتهرت جولبارج بسبب عملها في القضايا النسوية؛ ثم زادت شهرتها عندما كتب عشرات المقالات التي تتحدث عن حقوق الإنسان في الشرق الأوسط ووضع المرأة في إيران. لها اثنان من الأعمال الشهيرة وهما موجات النسوية الإيرانية الذي صدر عام 2009، ثم من العالم الثالث ومن امرأة إلى أخرى: محادثة مع غاياتري سبيفاك الذي صدر عام 2010 ثم عمل ثالث لم يحقق الشهرة الكافية تحت عنوان شاهد عيان على التاريخ: آية الله منتظري الصادر سنة 2006.[1][2]

السيرة الذاتية

ولدت جولبارج باشي في إيران ونشأت في السويد، تلقت تعليمها في جامعة مانشستر ثم جامعة برستل قبل أن تحصل على درجة الدكتوراه من جامعة كولومبيا في مدينة نيويورك. ركزت في بحث الدكتوراه على نقد النسوية من خلال استغلال نقطة خطاب حقوق الإنسان في إيران.[3]

باشي هي عضو في حزب الخضر السويدي حيث انتخبت كأحد أعضائه في عام 2002 كما تشغل منصب مدير تنفيذي في لجنة المرأة التابعة للحزب.[4] وسبق أن تم اختيارها كمرشحة عن حزب الخضر في الانتخابات السويدية البلدية لمدينة كرامفورس في عام 2002.[5]

بغض النظر عن المسيرة المهنية لجولبارج، فهي أيضا فنانة تشكيلية وعضوة في هيئة المرأة للمصورات، وسبق وأن تم تداول صورها على نطاق واسع حيث تناقلتها مختلف وسائل الإعلام المحلية والعالمية مثل الجزيرة، نيويورك تايمز، بي بي سي، سي إن إن ثم منظمة العفو الدولية وكذلك عشرات المواقع الإلكترونية خاصة تلك المؤيدة لحقوق الإنسان.[6] جولبارج متزوجة من البروفيسور في جامعة كولومبيا حميد دباشي،[7] وهي ملحدة.[8] وتتحدث بثماني لغات بالإضافة إلى لغتها الام.[9]

زلزال 2010

في نيسان/أبريل 2010، أطلقت جولبارج باشي بالتعاون مع جامعة ديوك حملة شرسة هاجمت فيها بعض مشايخ وفقهاء الدين في إيران وذلك عقب تصريح أحدهم في إحدى خطب يوم الجمعة قائلا: «إن سبب الزلزال الذي ضرب اليوم إيران هن النساء، النساء اللائي لا يرتدين ملابس محتشمة ويتصرفن تصرفات أقرب للإباحية ... هذا غضب الله عليهن»، وكانت جولبارج قد نشرت مجموعة من المقالات التي لفتت فيها انتباه وسائل الإعلام حيث انتقدت الشيخ؛ فبدل أن يُركز على المشاكل المادية التي تعتري إيران والتي كان لها تأثير كبير في عدد الوفيات بعد الزلزال صب جام غضبه على نساء عاديات لا حول لهن ولا قوة.[10][11]

المراجع

  1. "Faculty Profiles - Golbarg Bashi". Rutgers University. مؤرشف من الأصل في 6 أكتوبر 201825 يناير 2014.
  2. "تصویر ندا آقا سلطان وتکنولوژی دوربین در "زنانه شدن قدرت". rahesabz. مؤرشف من الأصل في 24 سبتمبر 201525 يناير 2014.
  3. "Faculty Profiles - Golbarg Bashi". Rutgers University. مؤرشف من الأصل في 04 مارس 201625 يناير 2014.
  4. https://web.archive.org/web/20120216154203/http://mp.se/templates/template_83.asp?number=63639. مؤرشف من الأصل في 16 فبراير 201218 أكتوبر 2006.
  5. Kramfors - Valkrets - 2002-09-24 18:47:38 - تصفح: نسخة محفوظة 03 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  6. "Program Participants". Fertile Crescent. Institute for Women and Art, Rutgers University. مؤرشف من الأصل في 30 نوفمبر 201825 يناير 2014.
  7. Golbarg Bashi and Hamid Dabashi (March 2009). "Sal-e No Mobarak!". Tehran Avenue. مؤرشف من الأصل في 02 فبراير 201425 يناير 2014.
  8. Atheism: A Non-believing Shi'i’s Perspective Golbarg Bashi's official blog. 21 December 2014 نسخة محفوظة 11 سبتمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  9. https://www.linkedin.com/in/drbashi
  10. Brownrigg, Kirsten (April 27, 2010). "Coup de Ta-Tas: Cleric's comment ignites skin-bearing backlash". Herald de Paris. مؤرشف من الأصل في 28 مارس 201925 يناير 2014.
  11. Moezzi, Melody (April 26, 2010). "Boobquake and Brainquake: Why Not Both?". MS Magazine. مؤرشف من الأصل في 3 فبراير 201425 يناير 2014.

موسوعات ذات صلة :