إجناتس جولدتسيهر (איגנאץ (יצחק יהודה) גולדציהר) (1266 - 1340 ه / 1850 - 1921 م)[2] هو مستشرق يهودي مجري عُرف بنقده للإسلام وبجدية كتاباته، ومن محرري دائرة المعارف الإسلامية، ولقد اشتهر بغزارة إنتاجه عن الإسلام حتى عد من أهم المستشرقين لكثرة إسهامه وتحقيقاته عن الإسلام ورجاله، متأثراً في كل ذلك ربما بيهوديته. وهو أبرز من قام بمحاولة واسعة و شاملة لنسف السيرة النبوية[3]
جولد تسيهر | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 22 يونيو 1850 سيكشفهيرفار |
الوفاة | 13 نوفمبر 1921 (71 سنة) بودابست |
مواطنة | المجر |
عضو في | أكاديمية سانت بطرسبرغ للعلوم، والأكاديمية الهنغارية للعلوم، وأكاديمية العلوم في غوتينغن، والأكاديمية الروسية للعلوم، والأكاديمية البروسية للعلوم، والأكاديمية البافارية للعلوم والعلوم الإنسانية، والأكاديمية الملكية الهولندية للفنون والعلوم |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | جامعة أوتفوش لوراند (1866–) جامعة هومبولت في برلين جامعة لايدن جامعة لايبتزغ |
مشرف الدكتوراه | فمبيري |
المهنة | لغوي، وفقيه لغة، وأستاذ جامعي |
اللغات | المجرية[1]، والألمانية، والعربية، والعبرية، والتركية، والفارسية |
مجال العمل | دراسات شرقية، والدراسات العربية، ودراسات إسلامية |
موظف في | جامعة أوتفوش لوراند |
تأثر بـ | اشتينشنيدر، وفريدريتش ديتريصي |
يعتبر على نطاق واسع بين مؤسسي الدراسات الإسلامية الحديثة في أوروبا. تلقى تعليمه في جامعة بودابست وجامعة برلين وجامعة لايدن بدعم وزير الثقافة المجر. أصبح جامعيا في بودابست في عام 1872. في العام التالي تحت رعاية الحكومة المجرية، بدأ رحلة عبر سوريا وفلسطين ومصر، واستغل الفرصة لحضور محاضرات المشايخ المسلمين في جامع الأزهر في القاهرة. وكان أول يهودي في العالم ليصبح أستاذا في جامعة بودابست (1894)، وممثل الحكومة المجرية وأكاديمية العلوم في مؤتمرات دولية عديدة. وتسلم وسام الذهبية الكبيرة في مؤتمر المستشرقين في ستوكهولم عام 1889. أصبح عضوا في العديد من الجمعيات من هنغاريا وغيرها، عين أمينا للجاليه اليهودية في بودابست.
أول مستشرق قام بمحاولة واسعة شاملة للتشكيك في الحديث النبوي كان المستشرق اليهودي "جولدتسيهر" الذي يعده المستشرقون أعمق العارفين بالحديث النبوي. اْلف الكتب وكتب المقالات بهدف الطعن في السنة وليس البحث العلمي، ومكث سلطانه وسلطان مدرسته متسلطا على كثير من المستشرقين والذين ينتمون إلى هذا الدين بالاسم فقط واعتبروا كتبه المرجع الاْساسى في دراساتهم للاْحاديث والسنن ولم يخرج عن متابعته في كل ما قاله الا فئة قليلة جدا من المستشرقين المتاخرين عنه فقد تحرروا من متابعته وناقشوه في بعض ما قال وراْوا في اْحكامه على السنة جورا وظلما.
كتبه
من أهم كتبه: (العقيدة والشريعة في الإسلام) نقله إلى العربية الدكتور عبد الحليم النجار، والدكتور محمد يوسف موسى، والأستاذ عبد العزيز عبد الحق، كما توجد له كتب أخرى، كالحديث في الإسلام، صدر عام 1909م، وكتاب مذاهب التفسير الإسلامي، وأخوان الصفا 1910م، والمعتزلة والمترادفات العربية عام 1918م، والمجلية الآسيوية البريطانية 1912م، ودراسات عن النبي، صلى الله عليه وسلم، وقد علق الشيخ محمد الغزالي على كتابه العقيدة والشريعة في الإسلام بقوله: والحق أن الكتاب من شر ما ألف عن الإسلام، وأسوء ما وجه إليه من طعنات.[3]
المراجع
- http://data.bnf.fr/ark:/12148/cb121052591 — تاريخ الاطلاع: 10 أكتوبر 2015 — الرخصة: رخصة حرة
- كولْدْ صِهَر موسوعة الأعلام، خير الدين الزركلي، 1980 نسخة محفوظة 22 يونيو 2015 على موقع واي باك مشين.
- كتاب: الإسلام في مواجهة الغزو الفكري الإستشراقي والتبشيري، تأليف: محمد حسن مهدي بخيت، ص: 102-103.
وصلات خارجية
- The Jewish Discovery of Islam by مارتن كرامر, includes discussion of Goldziher.