جوناثان إيرل فرانزن (ولد في 17 أغسطس 1959) هو روائي و كاتب مقالات أمريكي. لقيت روايته ذه كوريكشنز (التصحيحات) 2001، وهي دراما عائلية ساخرة، إشادة نقدية على نطاق واسع، ونالت الجائزة الوطنية للكتاب، ورُشحت لنيل جائزة بوليتزر عن فئة الأعمال الخيالية، وحازت جائزة جيمس تيت بلاك، ورُشحت لنيل جائزة دبلن الأدبية الدولية. حازت روايته فريدوم 2010 على ثناء مشابه وأدت إلى ظهور صورته على غلاف مجلة تايم مرفقةً بعنوان «الروائي الأمريكي العظيم».[10][11]
جوناثان فرانزن | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 17 أغسطس 1959 (61 سنة)[1][2][3][4][5][6][7] وسترن سبرينغ |
مواطنة | الولايات المتحدة |
عضو في | أكاديمية الفنون في برلين، والأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم، والأكاديمية الأمريكية للفنون والآداب |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | كلية سوارثمور جامعة برلين الحرة |
التلامذة المشهورون | راشيل كوشنر |
المهنة | روائي، وكاتب، وكاتب مقالات |
اللغات | الألمانية، والإنجليزية[8] |
أعمال بارزة | التصحيحات (رواية) |
تأثر بـ | هنريك إبسن، وفيليب روث، وآليس مونرو، وليو تولستوي، وألبير كامو، ووليم شكسبير، وتوماس بينشون، وويليام غاديس، ومارسيل بروست، وراينر ماريا ريلكه، وفرانس كافكا، وفرنسيس سكوت فيتسجيرالد |
الجوائز | |
جائزة هارتلاند (2011) الجائزة الوطنية للكتاب عن فئة الخيال (2001) جائزة الكتاب الوطني (عن عمل:التصحيحات (رواية)) (2001) زمالة غوغنهايم منحة فولبرايت دكتوراه فخرية |
|
المواقع | |
الموقع | الموقع الرسمي |
IMDB | صفحته على IMDB[9] |
كتب فرانزن في مجلة ذه نيويوركر من عام 1994. رثا في مقالة له في مجلة هاربر عام 1996 بعنوان بيرتشانش تو أ دريم (إلى حلم، مصادفةً) حال الأدب المعاصر. أدى اختيار نادي كتاب أوبرا وينفري لكتابه ذه كوريكشنز في عام 2001 إلى نزاع شهير مع مضيفة البرامج الحوارية. في السنوات القليلة الماضية، بات فرانزن معروفًا بآرائه حيال كافة الأمور، من وسائل التواصل الاجتماعي مثل تويتر («ما حال الأشخاص الذين يبتغون تواصلًا عميقًا، فردًا لفرد، في هدوء وديمومة الكلمة المطبوعة؟»؛ «الجوهر الفعلي لحياتنا اليومية هو الإلهاء الإلكتروني التام») إلى لاثباتية الكتب الإلكترونية («كل الأشياء الحقيقية، الأشياء الأصيلة، الأشياء الصادقة، تسير نحو الموت». إلى التدمير الذاتي لأمريكا.[12][13][14][15][16]
الحياة المبكرة والتعليم
ولد فرانزن في وسترن سبرينغز في إلينوي، والدته إيرين (عند الولادة: سوبر) ووالده إيرل ت. فرانزن، الذي نشأ في ولاية مينيسوتا، وكان ابنًا لمهاجر من السويد؛ يرجع أصل والدته إلى أوروبا الشرقية. ترعرع فرانزن في ويبستر غروفز، وهي ضاحية من ضواحي مدينة سانت لويس في ميسوري، وتخرّج من كلية سوارثمور حائزًا على شهادة في اللغة الألمانية عام 1981. في أثناء دراسته الجامعية، سافر إلى ألمانيا لتعلم اللغة في السنة الدراسية 1979-1980 ضمن برنامج «السنة الأولى في ميونخ» الذي تجريه جامعة واين ستيت. خلال وجوده هناك، قابل مايكل إيه. مارتون، الذي بنى عليه فيما بعد شخصية والتر بيرغلوند في رواية فريدوم. درس أيضًا في منحة فولبرايت في جامعة برلين الحرة في 1981-1982؛ يتقن فرانزن الألمانية. تزوج في عام 1982 وانتقل مع زوجته إلى سمرفيل بولاية ماساتشوستس لامتهان العمل الروائي. خلال كتابة روايته الأولى ذه توينتي سيفينث سيتي، عمل مساعد باحث في قسم علوم الأرض والكواكب في جامعة هارفارد، وشارك في كتابة عشرات الأوراق العلمية. في سبتمبر1987، بعد شهر من انتقاله مع زوجته إلى مدينة نيويورك، باع فرانزن روايته لشركة فارار وستراوس وجيرو.[17][18][19][20][21][22]
الجوائز
المصادر
- معرف قاعدة بيانات الأفلام على الإنترنت: https://www.imdb.com/name/nm1676552/ — تاريخ الاطلاع: 15 أكتوبر 2015
- معرف الشبكات الاجتماعية وسياق الأرشيف: https://snaccooperative.org/ark:/99166/w6rw6j9j — باسم: Jonathan Franzen — تاريخ الاطلاع: 9 أكتوبر 2017
- معرف موسوعة بريتانيكا على الإنترنت: https://www.britannica.com/biography/Jonathan-Franzen — باسم: Jonathan Franzen — تاريخ الاطلاع: 9 أكتوبر 2017 — العنوان : Encyclopædia Britannica
- معرف عضو أكاديمية الفنون في برلين: https://www.adk.de/de/akademie/mitglieder/?we_objectID=55154 — باسم: Jonathan Franzen — تاريخ الاطلاع: 9 أكتوبر 2017
- معرف كاتب في قاعدة بيانات الخيال التأملي على الإنترنت: http://www.isfdb.org/cgi-bin/ea.cgi?204117 — باسم: Jonathan Franzen — تاريخ الاطلاع: 9 أكتوبر 2017
- معرف فنان في ديسكوغس: https://www.discogs.com/artist/3305662 — باسم: Jonathan Franzen — تاريخ الاطلاع: 9 أكتوبر 2017
- أرشيف مونزينجر: https://www.munzinger.de/search/go/document.jsp?id=00000024028 — باسم: Jonathan Franzen — تاريخ الاطلاع: 9 أكتوبر 2017
- http://data.bnf.fr/ark:/12148/cb123061925 — تاريخ الاطلاع: 10 أكتوبر 2015 — الرخصة: رخصة حرة
- الناشر: مؤسسة ميتا برينز
- "Freedom: A Novel". Macmillan. مؤرشف من الأصل في 08 ديسمبر 201010 سبتمبر 2010.
- Fehrman, Craig (August 16, 2010). "The Franzen Cover and a Brief History of Time". The Millions. مؤرشف من الأصل في 10 ديسمبر 2019.
- Flood, Alison (2012-03-07). "Jonathan Franzen: 'Twitter is the ultimate irresponsible medium". The Guardian. London. مؤرشف من الأصل في 21 ديسمبر 2019.
- "Our Distraction: Franzen's Kraus Project - Los Angeles Review of Books". Los Angeles Review of Books (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 17 أغسطس 201817 أغسطس 2018.
- Franzen, Jonathan (2010). Freedom. Farrar Straus & Giroux. صفحة 218. .
- Flood, Alison (2012-01-30). "Jonathan Franzen warns ebooks are corroding values". The Guardian. London. مؤرشف من الأصل في 19 نوفمبر 2019.
- Manzoor, Sarfraz; Healey, Alex; Tait, Michael (2010-10-25). "Jonathan Franzen: 'America is almost a rogue state". The Guardian. London. مؤرشف من الأصل في 28 أغسطس 2019.
- "Jonathan Franzen Biography – Bio of Jonathan Franzen". Contemporary Literature. مؤرشف من الأصل في 03 يونيو 2016.
- Matassa Flores, Michele (September 15, 2010). "A sweaty-palmed night with Jonathan Franzen". Crosscut.com. مؤرشف من الأصل في 21 يوليو 201120 أغسطس 2011.
- "Jonathan Franzen's struggle for 'Freedom". Star Tribune. مؤرشف من الأصل في 22 أكتوبر 2013.
- "Jonathan Franzen '81 First Living American Novelist on Time Cover in Decade". Swarthmore. مؤرشف من الأصل في 05 أغسطس 201202 أكتوبر 2010.
- Ferguson, Mark. "75 Years of the Junior Year in Munich." Die Unterrichtspraxis/Teaching of German 40.2 (Fall 2007): 124-132; p.132.
- "Jonathan Franzen". PEN American Center. مؤرشف من الأصل في 04 أكتوبر 2012.