الرئيسيةعريقبحث

جويرية بنت الحارث


☰ جدول المحتويات


أم المؤمنين جويرية بنت الحارث إحدى زوجات الرسول محمد.

أم المؤمنين جويرية بنت الحارث
جويرية بنت الحارث بن أبي ضرار بن حبيب بن عائذ بن مالك بن المصطلق
Juwayriyya bint al-Harith.png

معلومات شخصية
اسم الولادة بَرَّة بنت الحارث بن أبي ضرار[1]
الميلاد 15 ق.هـ / 608م
المدينة المنورة 
الوفاة ربيع الأول 56 هـ / فبرایر 676م
المدينة المنورة
مكان الدفن البقيع
اللقب أم المؤمنين
الزوج رسول الله محمد بن عبد الله (5 هـ)
أقرباء أبوها: الصحابي الحارث بن أبي ضرار
أمها:
إخوتها:
الحياة العملية
النسب المصطلقية الخزاعية
تاريخ الإسلام 5 هـ (وقيل 6 هـ)

نسبها

  • أبوها الصحابي الجليل وسيد بني المصطلق واسمه: الحارث بن أبي ضرار بن حبيب بن عائذ بن مالك بن المصطلق بن سعيد بن عمرو بن ربيعة بن حارثة بن خزاعة.

زواجها من النبى

سباها الرسول يوم المريسيع (غزوة بني المصطلق) سنة خمس وعند بعض العلماء كالطبري وخليفة وابن إسحاق وغيرهم سنة ست كما نقل عنهم ابن حجر في الفتح، وكانت متزوجة بابن عمها مسافع بن صفوان بن أبي الشفر الذي قتل في هذه الغزوة، وعندما قسمت الغنائم وقعت في سهم ثابت بن قيس بن شماس فكاتبته على نفسها، وكانت امرأة جميلة فأتت النبي تستعينه على كتابتها فرأتها السيدة عائشة فكرهتها لملاحتها وحلاوتها وعرفت أن رسول الله سيرى منها ما رأت. وقالت: «يا رسول الله! أنا جويرية بنت الحارث سيد قومه وقد أصابني من البلاء ما لم يخف عليك وقد كاتبت فأعني» فقال: «أو خير من ذلك؟ أؤدي عنك وأتزوجك؟» فقالت: «نعم»، فقال: «قد فعلت». فبلغ الناس، فقالوا: «أصهار رسول الله». فأرسلوا ما كان في أيديهم من الأسرى فما من امرأة أعظم بركة على قومها منها: أعتق بزواجها من رسول الله أهل مائة بيت من بني المصطلق. كان عمرها يوم زواجها من رسول الله عشرين سنة، روت عن النبي سبعة أحاديث.

تقص علينا عائشة، فتقول:

  • لما أصاب رسول الله سبايا بني المصطلق، وقعت جويرية ابنة الحارث بن أبي ضرار في السهم لثابت بن قيس، فكاتبته على نفسها، وكانت امرأة جميلة. فأتت رسول الله لتستعينه في كتابتها، فوالله ما هو إلاّ أن رأيتها على باب الحجرة فكرهتها، وقلت: سيَري منها مثل ما رأيت. فلما دخلت على رسول الله، قالت: «يا رسول الله، أنا جويرية بنت الحارث بن أبي ضرار سيد قومه، وقذ أصابني من البلاء ما لم يخف عليك، فوقعت في سهم ثابت بن قيس، وقد كاتبت على نفسي، فأعنّي على كتابتي». فقال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: «وهل لك في خيرِ من ذلك؟» قالت: «وما هو؟» قال: «أؤدي عنك كتابتك، وأتزوجك» قالت: «نعم يا رسول الله، لقد فعلت». ففعل رسول الله، فخرج الخبر إلى الناس أن رسول الله تزوج جويرية بنت الحارث، فقال الناس: أصهار رسول الله. فأرسلوا ما في أيديهم من بني المصطلق، فلقد اعتق بتزويجه إياها مائة أهل بيت من بني المصطلق، فما أعلم امرأة كانت أعظم بركة على قومها منها.

كان اسمها «برّة» فسماها رسول الله جويرية وذلك لما في الاسم الأول من معاني المدح والتزكية. وقد قدم أبوها الحارث على رسول الله، وأعلن إسلامه، وكانت ابنته يوم زواجها ابنة عشرين سنة.

عبادتها

وكانت تَكثر من التسبيح، فحدث وأتى عليها رسول الله غذوةً وهي تسبّح، ثم انطلق إلى حاجته، ثم رجع قريباً من نصف النهار، فقال: «أما زلت قاعدة؟» فقالت: «نعم» فقال عليه الصلاة والسلام: «ألا أعلمك كلمات لو عدلن بهن عدلنهن، ولو وَزن بهن وزنتهن -يعني جميع ما سبحت-: سبحان الله عدد خلقه، ثلاث مرات، سبحان الله زنة عرشه، ثلاث مرات، سبحان الله رضا نفسه، ثلاث مرات، سبحان الله مداد كلماته، ثلاث مرات».[2]

علمها

وحفظت جويرية عدة أحاديث واتفق الشيخان على حديثين، وروى لها أبو داود، والترمذي، والنسائي، وابن ماجه. وروى عنها: ابن عمر، وابن عباس، وعبيد بن السباق، ومجاهد، وغيرهم.

وفاتها

عاشت إلى خلافة معاوية وتوفيت في المدينة في ربيع الأول من سنة ست وخمسين على الأرجح وصلى عليها مروان بن الحكم أمير المدينة ودفنت بالبقيع.[3]

المراجع

  1. أبو لبابة الطاهر حسين، محاضرات في الحديث التحليلي، ص46 - تصفح: نسخة محفوظة 15 مايو 2020 على موقع واي باك مشين.
  2. حديث صحيح أخرجه مسلم
  3. الصحابيات والصالحات حول الرسول صلى الله عليه و سلم, فتحي السيد, المكتبة التوفيقية, مصر.

طالع كذلك

موسوعات ذات صلة :