حزب المحافظين حزب سياسي مصري يميل في مرجعيته إلي يمين الوسط، شعاره «حزب يعمل لكل المصريين». أسسه عام 2006 الكاتب الصحفي مصطفي عبد العزيز وقد ضمت عضويته مجموعة متميزة من الصحفيين والسياسيين والشخصيات العامة المهتمين بالعمل العام، وقد اتخذ رئيسُ الحزب قراراً بتجميده في 2010 أعتراضاً منه علي الحصار السياسي والأمني الذي كان مفروضاً على الأحزاب السياسة من قبل نظام حسني مبارك، ولقلة الموارد المالية للحزب، إلا إنه بعد قيام ثورة 25 يناير وإطلاق حرية تكوين الأحزاب وسقوط النظام القديم أخطر رئيسُ الحزب لجنةَ شئون الأحزاب برغبته في إعادة عمل الحزب مرة أُخرى، ووافقت لجنة شئون الأحزاب، وبناءً عليه قام رئيسُ الحزب بالتقدم بطلب إلي المهندس/ أكمل قرطام مؤسس حزب النهضة (تحت التأسيس في ذلك الوقت) لدمجه تحت راية حزب المحافظين، فوافق رئيس حزب النهضة بعد استشارة هيئة المؤسسيين على الدمج وترتب على ذلك الدعوة لجمعية عمومية في 14 يونيو 2011 لإقرار التعديلات ولاختيار رئيساً جديداً للحزب، ووقع الاختيار على المهندس/ أكمل قرطام بأغلبية الحضور رئيساً للحزب بدلاً من الكاتب الصحفي/ مصطفى عبد العزيز نظراً لرغبته في التفرغ للعمل الصحفي.
المحافظين | |
---|---|
البلد | مصر |
التأسيس | |
تاريخ التأسيس | 2006 |
المؤسسون | مصطفى عبد العزيز |
الشخصيات | |
القادة | أكمل قرطام (رئيس) إنجي حداد (نائب رئيس) |
المقرات | |
المقر الرئيسي | القاهرة |
مقر الحزب | القاهرة - مصر |
الأفكار | |
الأيديولوجيا | سياسة محافظة |
الانحياز السياسي | وسط اليمين |
المشاركة في الحكم | |
عدد النواب | 0 / 508 |
معلومات أخرى | |
الموقع الرسمي | http://www.almohafezeen.com |
الأعضاء
ويضم الحزب في عضويته أساتذة أكاديميين وشخصيات عامة ذو خلفيات متنوعة ومنها:
- المهندس/ أكمل قرطام – رئيس الحزب وعضو منظمة برلمانيون ضد الفساد
- المهندسة/ إنجي حداد – ناشطة سياسية ومؤسسة حركة شايفنكم ومصريين ضد الفساد
- السفير/ حسام عيسى
- الفنانة/ سوسن بدر
- د/ ثروت الخرباوي – نائب رئيس الحزب[؟].
- أ.د/ صلاح جودة – مساعد رئيس الحزب للشئون الاقتصادية [؟]
- أ.د/ رشاد عبده – أستاذ الاقتصاد بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة [؟]
- أ.د/ علي الفيومي.
الأهداف
- تأكيد استمرارية الإصلاح السياسي والثقافي في مختلف الجوانب ومنها تأكيد مبادئ الحكم الجيد وإعلاء قيم الشفافية والمحاسبة والمسئولية، وتحقيق دولة المؤسسات علي أرض الواقع، حرية تكوين الأحزاب، وصيانة مبدأ تداول السلطة، وتحقيق حريات مؤسسات المجتمع المدني وتأكيد قيم الديمقراطية وحقوق الإنسان.
- تقوية الأسرة المصرية اجتماعياً واقتصادياً وثقافياً والنهوض بمستوي الطبقات الوسطي والدنيا في المجتمع المصري وتحقيق الحياة الكريمة من خلال دولة القيم والمواطنة.
- النهوض بجودة الخدمات وخاصة التعليم والبحث العلمي والصحة واعتبارها جزءً لا يتجزأ من أمن مصر القومي.
- بناء اقتصاد مصري قوى يقوم علي الحرية ينافس اقتصادات العالم من خلال منظومة اقتصادية قوية ومستدامة من خلال مؤسسات الدولة ومؤسسات وسيطة بين الدولة والسوق علي درجه عالية من التنظيم والانضباط.
- بناء ريادة مصر علي المستويين الإقليمي والدولي واستعادة مركزها الحضاري كمنارة للتقدم والإبداع والتنوير.
- تحقيق جودة الحياة المصرية (الصحية، العمرانية، البيئية، الاقتصادية، التعليمية، التربوية، الثقافية، العقائدية، السياسية).
- الحفاظ علي الهوية والتقاليد ومنظومة القيم وعلي الأخص قيمه الإخلاص والصدق والمواطنة باعتبارها من أهم أسس بالنسبة للفرد والمجتمع والدولة.
- إعادة فاعلية المعرفة بمعناها الثقافي الواسع بعد أن تآكلت الطبقة الوسطي التي كانت المنبع الأساسي لإفراز العلماء وقيادات مصر الفكرية والسياسية والاقتصاديه.[1]
الفلسفة
تقوم فلسفة حزب المحافظين علي تضامن مجموعة من الأعضاء المؤمنين بمبادئ الحزب ويسعون لتحقيق أهدافه بطريقة مسؤولة من خلال رؤية لمصر بمثابه عقد اجتماعي ودستور لأعضاء الحزب يقوم علي بناء فكري يعلي من دور القيم في حياتنا وفي مسعى أعضاء الحزب للوصول إلي الدولة الصالحة التي تقدر المثل العليا وقيم الخير والحق والعدل والصدق والمساواة والعمل الجاد وحريه الفكر والإبداع وهذا هو الإطار العام والذي يدور في فلكه محاور فلسفة الحزب لبناء الدولة الصالحة وهي :
- الأسرة المصرية هي بداية انطلاق النهضة من خلال قوتها وتماسكها واستقرارها اجتماعياً واقتصادياً تعتز بانتمائها لمصر من خلال تعليم جيد ومعيشة كريمة وأمان اجتماعي واقتصادي.
- أعمده بناء الدولة القوية تتطلب تحقيق الأمن والاستقرار للمصريين في شتى جوانبه وبمعناها الواسع الذي يصلح من نسيج المجتمع ويشعر المصريين بالألفة فيما بينهم.
- رؤية لمصر كدولة قوية رائده ومؤثره إقليمياً ودولياً، من خلال تأكيد الهوية المصرية والتي تنعكس علي المواطن المصري وعلى شخصيته، وكذلك علي رؤيتهم لمصر اقتصاديا وسياسياً من خلال اقتصاد قوي منافس ودور سياسي رائد علي المستوي الإقليمي والدولي يحفظ أمنها القومي ويصون كرامة المواطن المصري.
- رؤية للمواطن المصري كغاية التنمية ووسيلتها، وفي الديمقراطية أسلوب حياة للعلاقات بين المواطنين وبعضهم، وفي المواطن أساس للتفاعلات المجتمع بلا تفرقة، والالتزام بمراعاة البعد الاجتماعي في عمليات التحديث وحماية الطبقات غير القادرة.
القيادات
رئيس الحزب يرأس الحزب المهندس/ أكمل احمد رشدى مهدى قرطام[2]، مهندس بترول من مواليد11/1/1955 محافظه الشرقية، وهو رئيس مجلس أمناء مؤسسة صحارى الخيرية، شريك مؤسس لجريدة المصرى اليوم، رئيس مجلس الأمناء لمجالس الآباء بالتربية والتعليم، الأمين العام لملتقى قرطام الثقافى، واهتم بالعمل السياسى منذ 2002 حيث أنه كاتب سياسي لعمود أسبوعى بجريدة المصري اليوم، راعى لبعض الحركات الشعبية مثل:(حركه شايفنكم، مصريين ضد الفساد)، راعى حركة شباب النهضة للعمل السياسى والإجتماعى التطوعى، عضو مؤسس نادى روتارى المعادى سرايات.
نائب الرئيس نائب رئيس الحزب :المهندسه/ أنجي محمد على الحداد[3]، بكاليوريوس علوم من الجامعة الأمريكية بالقاهرة وماجستير إدارة أعمال من جامعة هارفارد، من مواليد 15 /10/ 1959، ناشطه سياسية ومؤسسه حركه شايفنكم ومصريين ضد الفساد ومؤسسه منظمه الأفرو مصريه لحقوق الإنسان والتنمية.
انتخابات 2012
خاض الحزب أول انتخابات تشريعية بعد ثوره 25 يناير، انتخابات مجلس الشعب المصري 2011-2012 دون الدخول في ائتلافات أو تحالفات[4], نظراً لتمسكه بمبادئه التي تحظر الدخول في تحالفات أو أئتلافات أنتخابيه- منافساً على ما يقرب من 60% من مقاعد مجلس الشعب[5]، إلا إنه لم يوفق في حصد أى مقاعد على الرغم من تخطيه نسبة الحسم المحدده (1.5%) على مستوي الجمهورية بحصوله علي 1% من إجمالي الأصوات على مستوى الجمهورية بما يعادل 272,910 صوت.[6]
الاقتصاد
يرى الحزب أن الاقتصاد الحر القوى المنفتح علي العالم دون احتكار أو فساد هو طريقنا للنمو والرخاء على المستوى الداخلي، وهو أحد مقومات الأمن القومى على المستوى الخارجي. ويؤمن بأن مصر تمتلك من المقومات ما يؤهلها لتكون قوة اقتصادية إقليمية كبرى، ويؤمن بأهمية تفعيل دور الدولة الضامن لحرية الأسواق وتحفيزها ورقابتها وضبطها، كما يؤمن بدور الدولة في العمل على ضمان الحد الأدنى اللازم لتوفير عيشة كريمة للطبقات الفقيرة.[7] ويعمل على إعادة هيكله الاقتصاد المصري تشريعياً وتنفيذياً والانتقال من الاقتصاد الاستهلاكى إلى الاقتصاد الإنتاجى، وتفعيل دور الدولة الضامن للحفاظ علي شفافية الأسواق، وتطوير مناخ الاستثمار الرشيد، وحماية المنتجين من المنافسة غير العادلة، وحماية المستهلكين من خلال معايير ونظم تضمن جودة السلع بالأسواق، وتعظيم الاستفادة من اتفاقيات التجارة الدولية، وزيادة الصادرات، وتشجيع الاستثمار في مجال الزراعة والصناعة، والخدمات من أجل تحقيق التوازن بين الإنتاج والاستيراد، وتنمية موارد الدولة بما يضمن قدرتها على توفير الحد الأدنى من الدخول للطبقات الفقيرة. [8]
المجتمع
يرى الحزب أن أخطر ما يواجهه المجتمع المصري الآن هو اختلال منظومة القيم الأخلاقية، كنتيجة مباشرة لطول عهده بالفساد. ويؤمن الحزب إن العيشة الصالحة لا تكون إلا في دولة صالحه، دوله تحترم القيم الأخلاقية وتقدر المثل العليا، ومجتمع يعلي من شأن هذه المثل والقيم في حياته وتصرفاته، ومنها قيم الحق والخير، والعدل، والصدق، والمساواة، والأمانه، والعمل الجاد، وإتقان العمل، وحرية الفكر والإبداع واحترام القانون.ويعمل الحزب عل أن تتبنى الدولة إعلاء منظومة القيم الأخلاقية تشريعياً وتنفيذياً... بدءاً من إفراد باب خاص بها في الدستور، وإتخاذها إطار حاضن لكل القوانين المتممة، وتقريرها في المناهج التعليمية وخصوصا في المدارس الابتدائية، وفرضها في مواثيق الشرف المهنية، ولوائح الوظائف العمومية، وجعلها الأساس الذي تقوم عليه العلاقات والتعاملات بين افراد وطوائف ومؤسسات الدولة والمجتمع من خلال دولة سيادة القانون.[7]
الدفاع والأمن
الأمن الداخلي
يرى الحزب أن تحقيق أمن المواطن واطمئنانه على كيانه وأسرته وأهله وماله وحقوقه وحرياته، هي مسئولية الدولة ومؤسساتها وأجهزتها. ويؤمن الحزب أن الأمن والأمان هو السبيل إلى الاستقرار المجتمعي، الباعث على الإصلاح والتقدم وأن هيبة القانون وأحترامه القائمة على مشروعيته ووجود قوة مدنية تحميه هو عماد قيام دولة سيادة القانون.ويعمل الحزب على تمكين الدولة من ممارسة دورها في هذا الخصوص، وتطوير أدائها في حفظ الأمن وتوفير الأمان تشريعياً وتنفيذياً، وهذا يستلزم حتماً تطوير جهاز الأمن الداخلي بإمكاناته وأفراده، من حيث المفهوم والأداء، بما يضمن تطبيق العدالة وحفظ النظام، مع عدم الإخلال أو المساس بالحريات العامة واحترام حقوق الإنسان، ومنها حرية الفكر والتعبير والاعتقاد، فضلاً عن محاربة الترويع والإرهاب، والتصدى للجرائم والتسيب والاستهتار من خلال دولة سيادة القانون.[7]
الأمن القومي
يرى الحزب أن مصير الأمة، ومستقبل أجيالنا القادمة، إنما يتوقف بصفة أساسية علي مدى قدراتنا علي تحقيق وحماية أمننا القومى.ويؤمن الحزب أن مفهوم الأمن القومي أوسع من أن يقتصر على حماية الحدود الجغرافية، وإنما يمتد ليصل إلى أية بقعة على وجة الأرض، يكون فيها تهديداً لأمن مصر ومصالحها ومقدرات شعبها، كما يؤمن بأن تحقيق الأمن القومي بفهومة الشامل، إنما يعتمد على قدرة مصر على تفعيل عناصر القوة التي تملكها، من موارد بشرية، وثروات طبيعية، وموقع جغرافي عبقري، بالإضافة إلى تطوير قدرات قواتها العسكرية، بما يضمن لها الريادة والسبق إقليمياً، والتأثير الفاعل عالميا
ويعمل الحزب على تعظيم وتفعيل عناصر القوة المصرية والتي تتمثل في:
- المـوارد البشـرية: من خلال إعادة صياغة منظومة التعليم والصحة والتربية البدنية والتدريب وإعادة التأهيل.
- الموارد الطبيعية: من خلال وضع سياسات الإستغلال الأمثل لها، والحفاظ في ذات الوقت على حقوق الأجيال القادمة.
- الموقع الجغرافي: عن طريق إنشاء المشاريع الكبرى الحيوية التي تبرز شأنه وتعظم أهميته إقليميا وعالمياً.
- القوات المسلحة: من خلال دعم كافة احتياجاتها، وتوفير متطلبات تطويرها وزيادة قدراتها الدفاعية والهجومية بما يجعلها أقوى جيوش المنطقة.
السياسة الخارجية
يري الحزب ضرورة:
- التضامن مع الفلسطينيين من أجل تأسيس دولتهم المستقلة القابلة للحياة وعاصمتها القدس.
- تخصيص مقعد دائم في مجلس الأمن لأفريقا والدول العربية.
إعادة دور مصر القيادى في المنظمات العالمية (هيئة الأمم المتحدة – جامعة الدول العربية – الاتحاد الأفريقى- منظمة المؤتمر الإسلامى).
- مصر دولة إفريقية ولها موقف واضح ورؤية من قضايا القارة الأفريقية.
- دعم حركات التحرر في مطالبها الشرعية للحرية والعدالة الاجتماعية.
- تفاعل أكبر مع الصين والهند والنمور الآسيوية.
- بناء علاقة متوازنة مع كافة الدول بما يحقق مصالحنا الداخلية والتعامل بندية.
- الضغط من أجل إعادة هيكلة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي ليكون أكثر تجواباً مع احتياجات الدول النامية
حركات أخرى
وصلات خارجية
المراجع
- "انتخابات مصر - حزب المحافظين". مؤرشف من الأصل في 30 يناير 2012.
- أراء تغييرية | التغيير نت - تصفح: نسخة محفوظة 25 يوليو 2016 على موقع واي باك مشين.
- ميدان مصر - تصفح: نسخة محفوظة 10 أغسطس 2016 على موقع واي باك مشين.
- http://massai.ahram.org.eg/732/2000/01/01/35/40531/219.aspx
- قرطام: ننافس على 60% من الدوائر ونسعى لضم شرفاء "المنحل" - اليوم السابع - تصفح: نسخة محفوظة 17 ديسمبر 2013 على موقع واي باك مشين.
- http://www.ahram.me/Article/933200-العليا-للانتخابات:-الإخوان-حصلوا-على-127-مقعد-والنور-96--والوفد-36-والكتلة-33-.html
- AlMohafezeen site is under construction - تصفح: نسخة محفوظة 11 ديسمبر 2014 على موقع واي باك مشين.
- AlMohafezeen site is under construction - تصفح: نسخة محفوظة 11 ديسمبر 2014 على موقع واي باك مشين.
موسوعات ذات صلة :
وصلة خارجية: حزب المحافظين: 25 يناير ثورة تسامح وإصلاح وليست فوضي