الرئيسيةعريقبحث

حقوق الإنسان في عهد المجلس العسكري


☰ جدول المحتويات


متظاهر يعرض بعض فوارغ الرصاصات التي أطلقها الجيش أثناء اقتحامه ميدان التحرير يوم 9 أبريل 2011، وهو الاقتحام الذي تسبب في مقتل اثنين من المتظاهرين على الأقل وإصابة العشرات

.

أثارت حقوق الإنسان في مصر في الفترة الانتقالية التي تلت خلع الرئيس محمد حسني مبارك في 11 فبراير 2011، عقب ثورة 25 يناير، والتي تولى فيها السلطة المجلس الأعلى للقوات المسلحة[1][2]، العديد من المخاوف والانتقادات. وفيما يلي جانب من الانتهاكات المنسوبة إلى المجلس العسكري.

محاكمة المدنيين عسكريًا

لافتة تحمل صور بعض المدنيين الذين اعتقلهم الجيش في 9 مارس 2011

في 15 مايو 2011، تجمعت أعداد كبيرة من المتظاهرين أمام السفارة الإسرائيلية بالقاهرة، ولكن قوات الأمن وقوات الشرطة العسكرية استخدمت الغاز المسيل للدموع والرصاص الحي[3]، متسببة في إصابة حوالي 353 متظاهراً وقبضت على 180 متظاهراً (من بينهم الناشطان مصعب الشامي وطارق شلبي)[4]، كما أصيب متظاهران على الأقل بالرصاص في الرأس والصدر. وقد خضع جميع المقبوض عليهم في تلك الأحداث للمحاكمة العسكرية ثم أطلق سراحهم فيما بعد، بعد الحكم عليهم بأحكام موقوفة التنفيذ.

لافتة تطالب بالإفراج عن المدنيين المعتقلين عسكرياً وتحمل صوراً لعمرو البحيري

وقد تعرض حوالي 5600 مدني للمحاكمة العسكرية خلال الشهور الأربعة الأولى لحكم المجلس الأعلى للقوات المسلحة ـ وفقاً لمنظمة هيومن رايتس ووتش[5] ـ ومن هؤلاء عمرو البحيري[6]، الذي ألقي القبض عليه أثناء قيام الشرطة العسكرية بتفريق اعتصام أمام مجلس الشعب بالقوة في 28 فبراير 2011[7]، ليحال إلى محاكمة عسكرية عاجلة ـ لم يحضرها أي محامين عن البحيري[8] ـ وقضت بسجنه خمس سنوات بتهمة البلطجة رغم شهادة العديد من شهود العيان بأنه لم يخالف القانون في شيء[9]. وقد أصدرت منظمة العفو الدولية في ذلك الحين مناشدة بإطلاق سراحه[6][10].

لافتة تطالب بالإفراج عن لؤي نجاتي، الذي اعتقل عسكرياً ـ مع آخرين ـ صباح 29 يونيو 2011

وفي مساء 28 يونيو 2011، وقعت اشتباكات في ميدان التحرير وقرب مبنى وزارة الداخلية بالقاهرة بين قوات الشرطة وبعض أسر ضحايا ثورة 25 يناير، واستمرت حتى ساعات مبكرة من صباح اليوم التالي، ليعقبها اعتقال عشوائي لعدد ممن وجدوا في المكان، من بينهم الطالب الجامعي والناشط لؤى نجاتى (20 سنة) الذي كان يغطى الأحداث وينقل ما يحدث على الأرض لمتابعيه على موقع تويتر، والذي ألقي القبض عليه في صباح 29 يونيو[11] وعرض ـ مع آخرين ـ على النيابة العسكرية التي أمرت ـ دون وجود محامين معه ـ بحبسه 15 يوماً على ذمة التحقيق بتهمة تكدير الأمن العام والتعدي على قوات الأمن أثناء تأدية عملها[12].

القتل

قام الجيش بإطلاق النار على رامي فخري[13] ـ وهو مهندس كهرباء في السابعة والعشرين من عمره[14] ـ عند نقطة تفتيش في منطقة غير معروفة على وجه التحديد[15] في محافظة دمياط ليلقى حتفه متأثراً بجراحه. ووفقاً لرواية غير مؤكدة فإن فخري توقف بسيارته على مسافة قريبة من نقطة التفتيش بعد أن شاهد أمامه تبادل إطلاق نار بين الجيش وبين بعض الأشخاص، وعندما حاول أن يستدير عائداً بسيارته أطلقت عليه ثلاث رصاصات[15]. بينما ذكرت رواية أخرى أنه غادر الموقع الذي يعمل فيه قرب دمياط يوم الجمعة 13 مايو لحضور حفل زفاف، وفي طريق العودة في الساعة الواحدة صباحاً، قبل سريان حظر التجوال، أطلقت عليه النار من نقطة تفتيش عسكرية[13]. وقد نظمت أسرة رامي وأصدقاؤه وقفة بالشموع في 14 مايو 2011[16]، وأمر المشير محمد حسين طنطاوي ـ رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة ـ بإجراء تحقيق في الواقعة[17]، غير أنه لم تعلَن عن أي نتائج لذلك التحقيق[13].

الرقابة

فنان الجرافيتي "جنزير" في ميدان التحرير مرتدياً "تيشيرتاً" عليه الرسم الذي اعتقل بسببه

ألقى الجيش القبض على كل من محمد فهمي (فنان الجرافيتي المعروف بجنزير) وعايدة الكاشف (مخرجة سينمائية) ونديم أمين (موسيقي وفنان تشكيلي)[18] أثناء وضعهم ملصقات تنتقد الشرطة العسكرية، ثم أطلق سراحهم في نفس اليوم[19]، وصرح محمد فهمي (المعروف على موقع تويتر باسم "جنزير"، والبالغ من العمر 29 عاماً) بعد دقائق من إطلاق سراحه: "لا أعرف لماذا أخذونا إلى النيابة العسكرية"[20].

ومن الناشطين الذين اعتقلوا بعد خلع مبارك مايكل نبيل سند[21]، وهو ناشط سياسي ومدون، أطلق في أبريل 2009 حملة مناهضة للتجنيد الإجباري، ورفض أن يجند إجبارياً لاعتراضه على هذا المبدأ، فتعرض للاعتقال على يد الشرطة العسكرية في 12 نوفمبر 2010، غير أنه أطلق سراحه بعد يومين، ثم أعفي نهائياً من الخدمة العسكرية لأسباب طبية. شارك سند في ثورة 25 يناير، وانتقد الحكم العسكري لمصر، الذي دام 6 عقود، واعتقل في 4 فبراير وعذب على يد الشرطة العسكرية، قبل أن يطلق سراحة بعد ثلاثة أيام. وفي حوالي العاشرة من مساء يوم 28 مارس 2011 قامت الشرطة العسكرية باعتقاله مجدداً من منزل أسرته في منطقة عين شمس بالقاهرة. ولم يتمكن من الاتصال بشقيقه لإبلاغه عن اعتقاله إلا في اليوم التالي[22]. في 10 أبريل 2011 حكمت محكمة العاشر من رمضان العسكرية بمدينة نصر على سند بالحبس ثلاث سنوات بتهمة "الإساءة للقوات المسلحة" في تدوينة بعنوان "الجيش والشعب عمرهم ما كانوا إيد واحدة"[23]. وكان قبلها قد سجن في زنزانة انفرادية بسجن المرج، كما تعرض لتهديدات من بعض السجناء[24].

وفي 30 مايو 2011 استدعت النيابة العسكرية كلاً من المدون والناشط حسام الحملاوي، والمحاورة التلفزيونية ريم ماجد، والصحفي نبيل شرف الدين، بعد أن استضافت ريم ماجد حسام الحملاوي في برنامجها على قناة أون تي في "بلدنا بالمصري" وانتقد دور الشرطة العسكرية، محملاً اللواء حمدي بدين ـ قائد الشرطة العسكرية ـ مسؤولية تعذيب النشطاء[25]. ثم أطلق سراح الثلاثة بعد ما وصف بأنه "دردشة" مع النيابة العسكرية، وبعد أن طلبت النيابة العسكرية من الحملاوي أن يسلم تقارير عن انتهاكات الجيش إلى السلطات المختصة[26].

وفي 19 يونيو 2011 مثلت الصحفية والناشطة رشا عزب ورئيس تحرير جريدة الفجر عادل حمودة أمام النيابة العسكرية، بعد أن نشرت رشا عزب مقالاً في جريدة الفجر عن تفاصيل لقاء جمع بين أعضاء في المجلس العسكري الحاكم وبين ناشطين مناهضين للمحاكمات العسكرية[27]، وخرج كلاهما في نفس اليوم بعد التحقيق معهما.

التعذيب

رامي عصام

في 9 مارس 2011 تعرض الطالب الجامعي والمغني المصري رامي عصام (23 عاماً) للاعتقال والتعذيب على يد الشرطة العسكرية[28]، بعد أن اقتحم الجيش ميدان التحرير دون سابق إنذار ليزيل خيام المعتصمين ويعتقل أكثر من 100 شخص من بينهم رامي عصام[29] . وقد قال رامي عصام إن رجالاً يرتدون ملابس الجيش اقتادوه إلى المتحف المصري، الذي كان قد تحول آنذاك إلى مقر أمني[29]، ثم قاموا بتعريته وتعذيبه[29]. وقال رامي عصام عقب الإفراج عنه إنهم جردوه من ثيابه وضربوه بالعصي والقضبان المعدنية والأسلاك والسياط، كما قال إنه تعرض للصعق بالكهرباء وأن أحد الجنود كان يقفز إلى أعلى ويدوس على وجهه[28]. ويذكر أن رامي عصام معروف كمطرب للثورة المصرية وقد أطلق أثناء الثورة عدة أغانٍ تهاجم حسني مبارك[29].

كشوف العذرية

ذاعت عدة تقارير عقب سقوط حسني مبارك عن تعرض مصريات معتقلات لاختبارات كشف العذرية بواسطة ضباط أو أطباء ذكور. وقد أكد العديد من الصحفيين والفتيات اللاتي تعرضن للاعتقال وقوع ذلك، وهو ما برره ضباط مصريون بأنه لتحديد ما إذا كانت الفتاة قد اغتُصبت أم لا[30][31][32][33][34][35]. وقد نفت القوات المسلحة في البداية حدوث ذلك[36]، غير أنها عادت فيما بعد وأقرت بحدوثه ووعدت بعدم تكرار ذلك مستقبلاً[37][38]. وقد أدانت منظمات حقوقية دولية (مثل منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش)، بالإضافة إلى العديد من الناشطين والمواطنين المصريين، مثل هذه الممارسات[39][40][41][42]، ورأى المحتجون أن مثل هذا الإجراء علامة على أن سياسات المجلس العسكري تحتاج إلى المزيد من الإصلاح وأن المجلس العسكري غير جدير بالثقة[43][44][45].

وقد قامت إحدى هؤلاء المعتقلات برفع دعوى أمام محكمة القضاء الإداري ضد هذا الإجراء باعتباره مخالف للإعلان الدستوري الصادر في 30 مارس 2011، وفي يوم 27 ديسمبر 2011 أمرت محكمة القضاء الإداري بوقف إجراءات كشف العذرية [46].

المختفين

رفع تقرير إلى الرئيس محمد مرسي من لجنة تقصي حقائق كلفت بالنظر في «ملف المفقودين في أحداث الثورة في مصر». وقد سربت بعض أوراق هذا التقرير ونشرتها الغارديان الإنجليزية، وتشير إلى تورط القوات المسلحة المصرية لاختفاء المفقودين بعد دخولهم سجون الشرطة العسكرية.[47]

انظر أيضاً

المراجع

  1. The Globe and Mail (11 February 2011). "The New Face of Power in Egypt". مؤرشف من الأصل في 02 فبراير 201611 فبراير 2011.
  2. Murdock, Heather (11 February 2011). "Crowds rejoice as Egypt's Mubarak steps down, hands power to military". واشنطن تايمز. مؤرشف من الأصل في 01 ديسمبر 201711 فبراير 2011.
  3. "Army fires on Cairo's Nakba rally". Bikyamasr.com. 2011-05-17. مؤرشف من الأصل في 21 يوليو 201120 يونيو 2011.
  4. Rights organization urges release of Nakba protesters. المصري اليوم. 17 May 2011. نسخة محفوظة 29 سبتمبر 2011 على موقع واي باك مشين.
  5. "Rights groups says Egypt still needs more change | Al-Masry Al-Youm: Today's News from Egypt". Al-Masry Al-Youm. 1 June 2011. مؤرشف من الأصل في 29 أكتوبر 201113 يونيو 2011.
  6. Associated, The (27 May 2011). "Egypt activists plan 'Second Revolution' - AP World News - The Charleston Gazette - West Virginia News and Sports". Wvgazette.com. مؤرشف من الأصل في 19 يونيو 201313 يونيو 2011.
  7. "Egypt democracy protests: Egyptian activists plan protests over military trials - Los Angeles Times". Articles.latimes.com. 27 May 2011. مؤرشف من الأصل في 12 سبتمبر 201813 يونيو 2011.
  8. "Activists continue their battle against military trials as SCAF releases detainees | Al-Masry Al-Youm: Today's News from Egypt". Al-Masry Al-Youm. 25 May 2011. مؤرشف من الأصل في 23 ديسمبر 201113 يونيو 2011.
  9. Evan Hill (20 May 2011). "Egypt's crackdown now wears camouflage - Features". Al Jazeera English. مؤرشف من الأصل في 5 أكتوبر 201113 يونيو 2011.
  10. "Egypt Human Rights Abuse Continues: Amnesty". Huffingtonpost.com. مؤرشف من الأصل في 5 مارس 201630 يونيو 2011.
  11. موسوعة الأهرام: وقفة تضامنية اليوم مع الناشط لؤى نجاتى للمطالبة بإطلاق سراحه وصل لهذا المسار في 2-7-2011 نسخة محفوظة 6 أغسطس 2011 على موقع واي باك مشين.
  12. البديل: شقيق لؤي نجاتي معتقل السجن الحربي المريض بالقلب: منعوني من إدخال أدوية له فطالبتهم بالقبض على لأدخل الدواء وصل لهذا المسار في 2-7-2011 نسخة محفوظة 22 مارس 2012 على موقع واي باك مشين.
  13. "Activists and friends seek answers over Ramy Fakhry's death". English.ahram.org.eg. 2011-06-21. مؤرشف من الأصل في 28 أبريل 201830 يونيو 2011.
  14. "Candlelight vigil for Egyptian shot by army asks 'Why was Ramy killed?". English.ahram.org.eg. 2011-05-17. مؤرشف من الأصل في 1 ديسمبر 201730 يونيو 2011.
  15. "Family of man killed at checkpoint demands investigation". www.thedailynewsegypt.com. 2011-05-15. مؤرشف من الأصل في 26 مارس 201230 يونيو 2011.
  16. "Tribute to Ramy Fakhry 3". www.arabawy.org. 2011-05-17. مؤرشف من الأصل في 23 مارس 201230 يونيو 2011.
  17. "Following vigil, SCAF orders investigation into army shooting of engineer". www.thedailynewsegypt.com. 2011-05-17. مؤرشف من الأصل في 26 مارس 201230 يونيو 2011.
  18. "CIC condemns arrest of artists by military - Stage & Street - Arts & Culture - Ahram Online". English.ahram.org.eg. 26 May 2011. مؤرشف من الأصل في 27 أبريل 201813 يونيو 2011.
  19. New York Times, USA (27 May 2011). "Egypt: Gearing Up for a Second Revolutionary Round · Global Voices". Globalvoices.org. مؤرشف من الأصل في 7 أبريل 201913 يونيو 2011.
  20. Jack Shenker in Cairo. "Egypt's uprising brings DIY spirit out on to the streets | World news". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 24 مايو 201213 يونيو 2011.
  21. "About me". http://www.maikelnabil.com/. 5 December 2010. مؤرشف من الأصل في 24 ديسمبر 201613 يونيو 2011.
  22. "Egyptian Pacifist Maikel Nabil Sanad Arrested for Insulting Military". http://www.wri-irg.org/. 30 March 2011. مؤرشف من الأصل في 15 أغسطس 201613 يونيو 2011.
  23. "The Army and The People Wasn't Ever One Hand". http://www.maikelnabil.com/. 8 March 2011. مؤرشف من الأصل في 28 ديسمبر 201613 يونيو 2011.
  24. "Imprisoned Pacifist Blogger Maikel Nabil Sanad in Solitary Confinement". http://www.wri-irg.org/. 23 May 2011. مؤرشف من الأصل في 2 فبراير 201713 يونيو 2011.
  25. "Egyptian journalists to be questioned tomorrow by military for denouncing the torture of activists - Politics - Egypt - Ahram Online". English.ahram.org.eg. مؤرشف من الأصل في 16 نوفمبر 201730 مايو 2011.
  26. "Blogger asked to hand reports of army abuses to authorities". Thedailynewsegypt.com. مؤرشف من الأصل في 4 مايو 201207 يونيو 2011.
  27. "Journalists Rasha Azab and Adel Hammouda summoned by Egypt's military prosecution - Politics - Egypt - Ahram Online". English.ahram.org.eg. مؤرشف من الأصل في 2 فبراير 201718 يونيو 2011.
  28. By Reza Sayah, CNN (18 March 2011). "Pro-democracy activists allege torture by Egyptian soldiers - CNN.com". Edition.cnn.com. مؤرشف من الأصل في 23 يوليو 201810 يونيو 2011.
  29. "Ramy Essam: The Singer Of The Egyptian Revolution". NPR. 15 March 2011. مؤرشف من الأصل في 1 ديسمبر 201710 يونيو 2011.
  30. Leyne, Jon. "BBC News - Egypt's defiant women fear being cast aside". Bbc.co.uk. مؤرشف من الأصل في 15 أبريل 201920 يونيو 2011.
  31. June 2, 2011  (2011-06-02). "EGYPT: Woman denies military's claims about 'virginity test' - latimes.com". Latimesblogs.latimes.com. مؤرشف من الأصل في 30 نوفمبر 201820 يونيو 2011.
  32. "Briefly: Mideast". Washington Times. 2011-05-31. مؤرشف من الأصل في 24 يونيو 201820 يونيو 2011.
  33. "Virginity tests: Misogyny and intimidation in Egypt". CSMonitor.com. 2011-06-01. مؤرشف من الأصل في 24 يونيو 201820 يونيو 2011.
  34. "Egyptian army denies 'virginity tests". YouTube. 2011-06-01. مؤرشف من الأصل في 16 ديسمبر 201820 يونيو 2011.
  35. "Horribly Humiliating': Egyptian Woman Tells of 'Virginity Tests' - SPIEGEL ONLINE - News - International". Spiegel.de. مؤرشف من الأصل في 27 أبريل 201220 يونيو 2011.
  36. "Egyptian army denies 'virginity tests' - Middle East". Al Jazeera English. 2011-06-02. مؤرشف من الأصل في 30 سبتمبر 201120 يونيو 2011.
  37. "Egypt military rulers vow no more virginity tests: HRW - Yahoo! News". News.yahoo.com20 يونيو 2011.
  38. (AFP) – Jun 7, 2011 (2011-06-07). "AFP: Egypt military rulers vow no more virginity tests: HRW". Google.com. مؤرشف من الأصل في 06 سبتمبر 201220 يونيو 2011.
  39. "Report: Egypt admits to forcing "virginity tests" - World Watch". CBS News. مؤرشف من الأصل في 22 يوليو 201220 يونيو 2011.
  40. "Egyptian activists voice outrage at 'virginity tests' - World - NZ Herald News". Nzherald.co.nz. مؤرشف من الأصل في 17 يناير 202020 يونيو 2011.
  41. "Isobel Coleman: Democracy in Development » Blog Archive » What Do Egyptians Say about the Military's "Virginity Testing"?". Blogs.cfr.org. 2011-06-03. مؤرشف من الأصل في 2 فبراير 201720 يونيو 2011.
  42. Mackey, Robert (2011-06-01). "Egyptian Bloggers Press Army on Abuses During Interim Rule - NYTimes.com". Egypt: Thelede.blogs.nytimes.com. مؤرشف من الأصل في 24 يونيو 201820 يونيو 2011.
  43. "Rights groups says Egypt still needs more change | Al-Masry Al-Youm: Today's News from Egypt". Al-Masry Al-Youm. 2011-06-01. مؤرشف من الأصل في 29 أكتوبر 201120 يونيو 2011.
  44. "Disillusion starts to grow with Egypt's military amid fears of 'mini-Mubaraks - The National". Thenational.ae. مؤرشف من الأصل في 3 ديسمبر 201120 يونيو 2011.
  45. "Human Rights Watch: The Egyptian revolution is not over | Al-Masry Al-Youm: Today's News from Egypt". Al-Masry Al-Youm. 2010-01-24. مؤرشف من الأصل في 3 سبتمبر 201120 يونيو 2011.
  46. مصر: محكمة تأمر بوقف اجراء كشف العذرية للفتيات المشاركات في المظاهرات بي بي سي - دخول في 27 ديسمبر 2011 نسخة محفوظة 03 مايو 2012 على موقع واي باك مشين.
  47. Egyptian army's role in torture and disappearances – leaked document | World news | theguardian.com - تصفح: نسخة محفوظة 18 ديسمبر 2016 على موقع واي باك مشين.


موسوعات ذات صلة :