حقوق المرأة في الجزائر. مرت المرأة الجزائرية بمراحل عديدة مثل نساء العالم، ككل مناطق العالم لها تقاليدها المورثة عن الأولين و قوانينها التي سنت مع ممر السنون. فالجزائر متنوعة التقاليد، مختلفة الأقاليم؛ صحرواية و ساحلية و جبلية، و عندما نتحدث عن المرأة الجزائرية وحقوقها لبد من ذكر كل هذه الانواع مع تقاليدها، بداية بفترات قبل الاستعمار وحين الاستعمار حتى إلى الاستقلال وبعده.
تاريخ
عمل المرأة
كان عمل المرأة الجزئرية في تاريخ الجزائر حسب المناطق؛ فاللواتي يسكن في المدن ليسن كاللواتي يسكن القرى و الأرياف و اللواتي يسكن في السواحل ليسن كاللواتي يسكن في الصحارى، تقوم المرأة منذ عصور قديمة قبل الاستعمار و حينه و بعده بأعمال كانت هي من طبيعة الحياة الاجتماعية حسب موقعها.
في الريف تعمل المرأة في الزراعة و تربية المواشي؛ أما في المدن فتعمل في الخياطة والحياكة والتوليد، وفي الصحراء كذلك الحياكة وصناعة الفخار.
- انظر أيضا: المرأة في المجتمعات العربية
أثناء الاستعمار
- مقالة مفصلة: دور النساء في الحرب الجزائرية
أثاء الاستتعمار الفرنسي عملن النساء مع طبيعة الحال في عدة مهام، فمنهن من قوامن الاستعمار و منهن من عملن مع المستعمر و منهن من قتلن و اضطهدن.[1][2]
بعد الاستقلال
بعدما استقلت الجزائر لم تستقر المرأة على حال من التقدم و التطور إلا في عهد الرئيس الشاذلي بن جديد لاسيما في مجال التعليم مع أنه كان لها نشاط سياسي و فني و تعليمي في عهد الرئيس الهواري بومدين؛ لكنه في طريق التكوين و الإعداد لا غير و النساء الممارسات يعددن بالأصابع، كانت المرأة قبل الاحتلال الفرنسي مهضوم حقها في مجال التعليم؛ لذلك لم نسمع لها ركزا سواء في العلوم الشرعية أو العلوم الأدبية، أما في عهد الشاذلي بن جديد فقد تقدم حالها نحو الأحسن ثقافيا و اجتماعيا و فكريا.
- انظر: الجزائر في عهد الشاذلي
المرأة الجزائرية في الحياة العامة
المرأة الجزائرية اليوم أحسن حال في التقدم و التطور، سواء في العلم و التعليم و الوظائف و المهن و الثقافة و الفنون و الحِرف و التكوين و الشغل. بقيت هناك أسئلة متكررة عن بعض القوانيين التي تتعلق بهن في قانون الأسرة و غيره، ففي 08 مارس 2015 اجريت تعديلات في قانون العقوبات بتشديد العقوبات على العنف ضد المرأة سواء من أزواجهن أو من غيرهم و اقر لها بحرياتها الخاصة. و في سنة 2014 حققت الحكومة مشاريع قوانين جديدة تعزز حقوق المرأة و خصص جزءا كبيرا منه في ما يخص النساء المطلقات.
حقوق المرأة الجزائرية في السياسية
تحتل الجزائر المرتبة 126 في مشاركة المرأة السياسية، فالمجتمع الجزائري و من خلال الدستور لاسيما المادة 31 منه يعطي للمرأة اهتماما كبيرا لمشاركتها في السياسة[3].
حقوق المرأة الجزائرية في العمل
المرأة الجزائري، لها أفكارها و هواياتها و طابعها الخاص بها، منهن من رغبن في الحِرف و الصناعات التقليدية و منهن من حققن طموعات عن طريق الدراسة الجامعية. فنسبة العاملات الجزائريات يبلغ ال20% من مجموع عدد السكان الناشطين؛ أغلبهن يشغلن وظائف في مجال التعليم والصحة والقضاء[4].
وصلات ذات صلة
مراجع
- الدور العسكري للمرأة الجزائرية إبان الثورة التحريرية - تصفح: نسخة محفوظة 5 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- المرأة الجزائرية أثناء الثورة. نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- دستور الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية - تصفح: نسخة محفوظة 03 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
- المرأة الجزائرية بالحقايق و الأرقام - تصفح: نسخة محفوظة 19 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.