الرئيسيةعريقبحث

حمدين صباحي

صحفي مصري

☰ جدول المحتويات


حمدين عبد العاطي عبد المقصود صباحي وشهرته حمدين صباحي (5 يوليو 1954) سياسي وبرلماني مصري. رئيس سابق لحزب الكرامة ويعمل كرئيس تحرير جريدة الكرامة وعضو برلمان سابق ومرشح لرئاسة الجمهورية في انتخابات 2012 وانتخابات الرئاسة المصرية 2014. له تاريخ في الدفاع عن حقوق المصريين والعدالة الاجتماعية ومناصرة القضايا الوطنية، ناصري الميول[1].

حمدين صباحي
Hamdeen-Sabahi-.jpg
 

معلومات شخصية
اسم الولادة حمدين عبد العاطي عبد المقصود صباحي
الميلاد 5 يوليو 1954 بلطيم ،بمحافظة كفر الشيخ
الجنسية مصر مصري
أبناء سلمى، محمد
الحياة العملية
التعلّم كلية الإعلام جامعة القاهرة
المدرسة الأم جامعة القاهرة
كلية الإعلام بجامعة القاهرة 
المهنة صحفي،  وسياسي 
الحزب التيار الشعبي المصري
نادي الكرامة السوري 
اللغات العربية 
المواقع
الموقع http://hamdeensabahy.com/

المولد والنشأة

ولد حمدين عبد العاطي صباحي بمدينة بلطيم محافظة كفرالشيخ بمصر في 5 يوليو عام 1954، لأب وأم ينتميان للأغلبية من المصريين البسطاء، فقد كان والده الحاج عبد العاطي صباحي فلاحاً. عاصر حمدين الأحلام الكبرى للمرحلة الناصرية، إلى أن تلقى مع الشعب المصري والعربي صدمة وفاة جمال عبد الناصر عام 1970، فقرر أن يخلد ذكراه ويحافظ على إنجازاته ويواصل مشروعه فقام بتأسيس رابطة الطلاب الناصريين في مدرسة الشهيد جلال الدين الدسوقى. وقد انتخب رئيساً لاتحاد طلاب مدرسة بلطيم الثانوية. التحق بكلية الإعلام جامعة القاهرة في أعقاب حصوله على شهادة الثانوية وتخرج فيها سنة 1976.[2][3]

بداية مسيرته السياسية

مع التحاقه بكلية الإعلام جامعة القاهرة ازداد وعي حمدين صباحي السياسي والوطني وشارك في المظاهرات الطلابية المطالبة ببدء الحرب ضد الاحتلال الصهيوني لسيناء. وفي أعقاب نصر حرب أكتوبر 73 تأكد لدى حمدين ورفاقه في الجامعة أن الرئيس محمد أنور السادات بدأ يتجاهل مكتسبات ثورة 23 يوليو التي جناها الشعب المصري، فبدأوا في تأسيس نادي الفكر الناصري في جامعة القاهرة والذي انتشر في جامعات مصر، وصولا لتأسيس اتحاد أندية الفكر الناصري المعارض للسادات وسياساته.

برز اسم حمدين صباحي كطالب وطني، وبدا ذلك واضحا عند انتخابه رئيسا لاتحاد طلاب كلية الإعلام (1975 – 1976) وكان زياد عوده نائبا له وتصعيده نائبا لرئيس الاتحاد العام لطلاب مصر (1975 – 1977).كان حريصا على أن تكون جريدة «الطلاب» التي كان يرأس تحريرها صوتا معبرا عن الحركة الطلابية الوطنية، كما ساهم في حشد جهود الحركة الطلابية للضغط من أجل إصدار لائحة طلابية ديمقراطية، وهو ما نجحوا فيه بإصدار قرار جمهوري يرضخ لإرادة الطلاب بإعمال لائحة 1976 الطلابية.

مناظرته الشهيرة مع السادات

وفي عام 1977 عقب الانتفاضة الشعبية ضد غلاء الأسعار وإلغاء الدعم، حاول الرئيس محمد أنور السادات امتصاص غضب الشعب بعقد مجموعة من اللقاءات مع فئات مختلفة من المجتمع، ومن هنا جاء لقائه الشهير مع اتحاد طلاب مصر، والذي تواجد فيه حمدين صباحي لمواجهة مع محمد أنور السادات. في مناظرته مع محمد أنور السادات، انتقد حمدين صباحي سياسات الرئيس محمد أنور السادات الاقتصادية والفساد الحكومي بالإضافة إلى موقف محمد أنور السادات من قضية العلاقات مع العدو الصهيوني في أعقاب حرب أكتوبر.

ازدادت شعبية حمدين صباحي واحترامه في أعقاب ذلك اللقاء الذي دفع ثمنه لاحقا.[4]

اضطهاد حمدين واعتقاله

بعد تخرُج حمدين صباحي من كلية الإعلام جامعة القاهرة، واجه صعوبات في العثور على فرصة للعمل في الصحافة أو التليفزيون أو الجامعة، فقد كانت هناك تعليمات واضحة بتضييق الحصار عليه ومنعه من العمل بالمصالح الحكومية ردا على مواجهته للسادات.

في تلك الفترة رفض حمدين صباحي السفر للعمل بالخارج، والتحق بجريدتي «صوت العرب» و«الموقف العربي» مع الأستاذ عبد العظيم مناف، وكانت تلك الصحف صوت التيار الناصري في مصر في ذلك الوقت. كما استمر تواصل حمدين صباحي مع طلاب اتحاد أندية الفكر الناصري، حيث صاغوا عام 1979 أحد أهم الوثائق الناصرية، وهي «وثيقة الزقازيق» التي بلورت رؤية جيل الشباب الناصري وموقفهم من سياسات السادات.

في أحداث 17 و18 يناير 1977، والتي عُـرفت بـانتفاضة الشعب المصري ضد حكم السادات، كان حمدين أصغر مُـعتقل سياسي في تلك الآونة.

وفي عام 1981 جاءت موجة اعتقالات سبتمبر ضد قيادات ورموز الحركة الوطنية المعارضة للسادات، وكان حمدين صباحي بين قائمة المعتقلين، حيث كان حمدين أيضا أصغر المعتقلين سنا بين مجموعة من الرموز الوطنية المشرفة، وكان بصحبته في الزنزانة الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل.

كما تعرض حمدين في عهد محمد حسني مبارك لسلسلة من الاعتقالات منها عند قيامه بقيادة مظاهرة سنة 1997 مع فلاحي مصر، الذين أضيروا من قانون العلاقة بين المالك والمستأجر، وهو القانون الذي شرد ملايين الفلاحين الفقراء من أرضهم، في عودة صريحة لنظام الإقطاع من جديد.

تكرر اعتقاله وهو نائب في مجلس الشعب، وبدون رفع حصانته سنة 2003، في انتفاضة الشعب المصري ضد نظام الرئيس محمد حسني مبارك المؤيد لغزو العراق، وقد قاد حمدين تلك المظاهرات في ميدان التحرير.

في الانتخابات البرلمانية عام 2005 التي خاضها في إطار القائمة الوطنية لمرشحي التغيير، ضرب فيها أهالي دائرته نموذجا للمقاومة المدنية السلمية ضد ممارسات النظام القمعية لإسقاط صباحي، فابتكروا أساليب بسيطة لتجاوز حصار الشرطة للجان الانتخاب، وسهروا على حراسة صناديق الانتخابات.

كانت مأساة تلك الانتخابات سقوط الشهيد جمعة الزفتاوي برصاص الشرطة المصرية بالإضافة إلى الجرحى الذين أصيبوا دفاعا عن حقهم في الحفاظ على مقعد برلماني ينحاز لمصالحهم ويعبر عنهم. وبفضل الشهيد جمعة الزفتاوى واستبسال أهالي بلطيم والبرلس والحامول انتصر حمدين صباحي في تلك المعركة، وفرض الأهالي إرادتهم للمرة الثانية فكان نائبهم في مجلس الشعب المصري 2005 هو حمدين صباحي.

شارك رِفاقه في نِضال قانوني طويل من أجل تأسيس جريدة الكرامة، التي صدرت في نهايات عام 2005، وتولى صباحي موقع رئيس تحريرها.

حمدين صباحي في سطور

  • معارضة أنور السادات عام 1977 في عدة أمور خاصة سعيه لتوقيع اتفاقية كامب ديفيد، وكانت نتيجة ذلك هو حرمان حمدين من التعيين في الجامعة أو وسائل الإعلام الحكومية بقرار من أنور السادات، ورفض حمدين صباحي تقديم التماس على هذا القرار.
  • مساهمته في وضع اللائحة الطلابية التي تمنح حصانة للطلاب داخل الحرم الجامعي وتتيح لهم حرية الفكر والرأي والتعبير وممارسة الأنشطة السياسية، وقد ألغيت هذه اللائحة فيما بعد.
  • المشاركة في تأسيس نادي الفكر الناصري بجامعة القاهرة والذي تطور بجامعات مصر وصولا لتأسيس اتحاد أندية الفكر الناصري.
  • تأسيس مركز إعلام الوطن العربي (صاعد) والذي كان بمثابة مركزا لتجمع الشباب والطلاب الناصريين، بالإضافة لدوره في تدريب أعداد كبيرة من شباب الصحفيين ممن صاروا الآن نجوما لامعة في عالم الصحافة.
  • تأسيس الحزب الاشتراكي العربي الذي كان تحقيقا لحلم الناصريين بكيان تنظيمي يجمعهم وينظم جهودهم، وذلك برفقة المناضل فريد عبد الكريم.
  • المشاركة في تنظيم ثورة مصر بقيادة المناضل محمود نور الدين الذي قام مع مجموعة من رفاقه بعمليات اغتيال لعناصر صهيونية، وجرى اعتقال حمدين صباحي على إثرها واتهامه بأنه أحد قيادات الجناح السياسي لتنظيم ثورة مصر المسلح.
  • في عام 1990 ومع بدء الحرب على العراق بمشاركة قوات مصرية وعربية على خلفية غزو الكويت، اندلعت انتفاضة الشارع المصري وفي القلب منه الحركة الطلابية وعلى رأسها اتحاد أندية الفكر الناصري، وكان حمدين من قادة تلك المظاهرات الغاضبة وجرى اعتقاله على أثرها.
  • في عام 1992 أحد مؤسسي الحزب العربي الديمقراطي الناصري مع الأستاذ ضياء الدين داود، حيث حصل على حكم قضائي بتأسيسه.
  • في عام 1993 وعقب إلقائه خطبة سياسية داخل جامعة القاهرة انطلقت مظاهرات طلابية حاشدة فجرى تدبير محاولة أمنية غادرة لاغتيال حمدين في مطاردة بالسيارات لكنه نجا، فلفقت له السلطة تهمة مقاومة السلطات والشروع في قتل ضابط وهي التهمة التي برأه منها القضاء المصري.
  • في عام 1997 جاء قانون العلاقة بين المالك والمستأجر بأوائل الموجات الجماهيرية التي اندفعت إلى ميدان التحرير في انتفاضة شعبية ضد غزو هذا وامتدت إلى جميع محافظات وجامعات مصر.ومع تصاعد رد الفعل الشعبي الغاضب وضد موقف النظام المصري المتخاذل، جرت موجة اعتقالات للنشطاء ووصل الأمر للاعتداء على حمدين صباحي واعتقاله رغم تمتعه بالحصانة البرلمانية.
  • تأسيس عدد من اللجان الجبهوية والشعبية لدعم المقاومة ومناهضة التطبيع.
  • تنظيم قوافل الدعم للشعب العراقي المحاصر والشعب الفلسطيني المحتل.
  • وكيل مؤسسي حزب «الكرامة»، والذي تم رفضه مرارا وتكرارا من قبل النظام السابق، وهو ما اضطر حمدين للتنازل عن منصبه.
  • أواخر عام 2004 تأسست حركة كفاية وكان حمدين صباحي أحد مؤسسيها. لعبت «حركة كفاية» دورا هاما ومحوريا في كسر حاجز الخوف وتجاوز الخطوط الحمراء في الكثير من قضايا الوطن، وجاء ذلك متسقا تماما مع أفكار حمدين صباحي ورفاقه وطموحاتهم.
  • عام 2005 شارك في مسيرة نضال قانوني طويلة من أجل تأسيس جريدة «الكرامة»، التي صدرت في نهايات عام 2005، وتولى صباحي منصب رئيس تحريرها.
  • عضو سابق في مجلس نقابة الصحفيين المصريين.
  • عضو مجلس الشعب من 2000 حتى 2010 عن أهالي البرلس والحامول، ولم يتوانى خلال هذه الفترة عن أداء واجبه رافضا لسياسيات النظام وحكومته الفاشلة.
  • من الداعيين لمقاومة شعبية ضد أمريكا في حالة عدوانها على العراق ومحاصرة السفارة الأمريكية في القاهرة، في حالة عدم فتح باب التطوع للانضمام للمقاومة الشعبية في العراق.
  • أحد مؤسسي الحملة الدولية لمناهضة العولمة والهيمنة الأمريكية والاحتلال الصهيوني.
  • المشاركة في انتفاضة شعبية ضد غزو العراق امتدت إلى جميع محافظات وجامعات مصر، وتعرض حينها للاعتداء والاعتقال رغم تمتعه بالحصانة البرلمانية.
  • عام 2008 كان أول نائب برلماني ينجح في إثارة قضية تصدير الغاز المصري للكيان الصهيوني داخل البرلمان
  • أيضا في عام 2008 كان أول نائب برلماني مصري يكسِـر الحصار الذي تفرِضه قوات الاحتلال الإسرائيلي على غزة، ودخل والتقى بعض قيادات حماس وأبلغهم دعم الشعب المصري لهم.
  • من قادة المعارضة الوطنية والشعبية ضد بناء جدار عازل على حدود مصر مع فلسطين.
  • أول نائب برلماني وسياسي مصري يدخل غزة في أعقاب كسر الحصار وفتح الحدود، حيث استقل سيارته مع صحبة من رجال العمل الوطني في الثالثة فجرا، والتقى بقيادات المقاومة الفلسطينية الباسلة ليقدم لهم الدعم المعنوي والتأييد الشعبي المصري.
  • اشترك حمدين في المظاهرات التي قامت ضد ظلم واستبداد النظام مثل مظاهرة عابدين ضد التوريث ومظاهرة الشارع لنا. كما شارك حمدين في قلب أحداث انتفاضة العطش في البرلس ومع عمال المحلة مؤيدا مطالبهم في إضراب 6 أبريل، داعما لنضال واعتصام موظفي الضرائب العقارية وحقهم في نقابة مستقلة، منتصرا لمطالب وحقوق عمال شركة طنطا للكتان وعمال آمنسيتو وسالمكو، كما سعى لحل مشكلة أهالي طوسون، متابعا ومستقبلا للصيادين المصريين المختطفين عقب تحرير أنفسهم وعودتهم، مدافعا جسورا عن مطلب الحد الأدنى للأجور لموظفي وعمال مصر، ومتضامنا مع كل مظاهرة أو اعتصام لعمال أو موظفين أو مواطنين يرفعون صوتهم للمطالبة بحقوقهم.
  • 2010 تم إسقاط حمدين صباحي بالتزوير في انتخابات مجلس الشعب وانسحب حمدين صباحي من الانتخابات احتجاجا على التزوير.

حمدين صباحي في ثورة 25 يناير

قاد مظاهرة في بلطيم يوم 25 يناير[5] ثم قرر العودة إلى القاهرة فورا مع تصاعد الأحداث يومى 26 و27، ومظاهرات الغضب في يوم 28 انطلاقا من مسجد مصطفى محمود بالمهندسين، ومع بدء الاعتصام في ميدان التحرير والذي استمر لمدة 18 يوم، لم يرغب في الظهور السياسي والإعلامي واكتفى بتبني أهداف الثورة كاملة في كل تصريحاته واجتماعاته وجلساته، ورفض التورط في حوارات ما قبل تنحي مبارك ملتزما برأي الجماهير الثائرة.

كان بين اليوم والآخر يذهب إلى ميدان التحرير ليشارك الثوار ويتواجد في كل المظاهرات المليونية التي تمت في تلك الأيام.

الترشح للرئاسة

  • أعلن حمدين صباحي في أكتوبر 2009 عقب المؤتمر العام لـحزب الكرامة ترشحه شعبيا لرئاسة الجمهورية بجمع توكيلات من الشعب المصري بالموافقة على ترشحه محاولة منه لتغيير نص المادة 76 التي قام النظام بتعديلها بما يتعارض مع ترشيح المصريين لانتخابات الرئاسة إلا من تتوفر فيه شروطها المجحفة.
  • ثم عاد ليعلن ترشحه مجددا لانتخابات رئاسة جمهورية مصر العربية عام 2012.[6]
  • وفي 6 إبريل 2012، تقدم حمدين صباحي رسمياً لانتخابات الرئاسة، حيث قام بتقديم عدد من التوكيلات للجنة الانتخابات الرئاسة يتراوح عددها بين 40 و 45 ألف (42,525)[7] توكيل من المواطنين.[8]
  • وقرر خوض الانتخابات الرئاسية في فبراير 2014 التي جاءت بعد الانقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس محمد مرسي عام 2013 أمام قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي والتي شهدت مقاطعة من أغلب الأحزاب وأفراد الشعب [9].

    مراجع

    1. "Al-Karama (Dignity Party) – Egypt's Transition". مؤرشف من الأصل في 29 أكتوبر 2013.
    2. من هو حمدين صباحي ؟ - تصفح: نسخة محفوظة 4 مايو 2012 على موقع واي باك مشين.
    3. تاريخ حمدين صباحي - تصفح: نسخة محفوظة 3 يوليو 2013 على موقع واي باك مشين.
    4. مناظرة حمدين صباحي مع السادات على يوتيوب>
    5. حمدين صباحي يقود المظاهرات في «بلطيم» - تصفح: نسخة محفوظة 14 يوليو 2014 على موقع واي باك مشين.
    6. صباحي يعلن ترشحه للرئاسة من نقابة الصحفيين ويتعهد بنهضة شاملة للبلاد - تصفح: نسخة محفوظة 14 ديسمبر 2012 على موقع واي باك مشين.
    7. موقع لجنة الانتخابات الرئاسية | المتقدمون للترشح لرئاسة جمهورية مصر العربية 2012 - تصفح: نسخة محفوظة 19 نوفمبر 2012 على موقع واي باك مشين.
    8. صباحي يصل لجنة الرئاسة بصحبة نجل "الزعيم" عبد الناصر.. ومؤيدوه يتدافعون لمصافحته - تصفح: نسخة محفوظة 25 ديسمبر 2013 على موقع واي باك مشين.
    9. حمدين صباحي يقرر خوض سباق رئاسة مصر - العربية.نت | الصفحة الرئيسية - تصفح: نسخة محفوظة 20 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.

    وصلات خارجية

    موسوعات ذات صلة :