حمض الهيبوكلوروز (HOCl) هو حمض ضعيف يتشكل عندما يذوب الكلور في الماء، وينفصل جزئيًا عن نفسه، مكونًا الهيبوكلوريت، و -ClO. يعد HClO و -ClO مؤكسدات، وعوامل التطهير الأولية لمحاليل الكلور.[2] لا يمكن فصل HClO عن هذه المحاليل؛ لأنها تتوازن بسرعة مع مركباتها الطليعية. تُعتبر هيبوكلوريت الصوديوم (NaClO) وهيبوكلوريت الكالسيوم (Ca(ClO)2) مبيّضات ومزيلات روائح ومطهرات.
حمض الهيبوكلوروز | |
---|---|
الاسم النظامي (IUPAC) | |
hypochlorous acid, chloric(I) acid, chloranol, hydroxidochlorine |
|
أسماء أخرى | |
Hydrogen hypochlorite, Chlorine hydroxide |
|
المعرفات | |
رقم CAS | 7790-92-3 |
بوب كيم (PubChem) | 24341 |
الخواص | |
الصيغة الجزيئية | HOCl |
الكتلة المولية | 52.46 g/mol |
المظهر | Colorless aqueous solution |
الكثافة | Variable |
الذوبانية في الماء | Soluble |
حموضة (pKa) | 7.53[1] |
المخاطر | |
مخاطر | corrosive, oxidizing agent |
NFPA 704 |
|
في حال عدم ورود غير ذلك فإن البيانات الواردة أعلاه معطاة بالحالة القياسية (عند 25 °س و 100 كيلوباسكال) |
نظرة تاريخية
اكتشف الكيميائي الفرنسي أنطوان جيروم بالارد (1802-1876) حمض الهيبوكلوروس في عام 1834 عبر إضافة مُعلّق مُخفّف بالماء من أكسيد الزئبق (II) إلى قارورة غاز كلور.[3] وأطلق أيضًا على الحمض ومركباته أسماءها المعروفة.[4]
الاستخدامات
- في الاصطناع العضوي، يحوّل HClO الألكينات إلى كلوروهدرينات.[5]
- في علم الأحياء، يُصنَع حمض الهيبوكلوروس في العدلات المنشطة عبر تحويل أيونات الكلوريد إلى بيروكسيدات بتواسط إنزيم الميلوبيروكسيداز، ويساهم في تدمير البكتيريا.[6][7][8]
- يُستَخدم للتأثير موضعيًا على الجلد في صناعة مستحضرات التجميل. ويستخدم في منتجات الأطفال أيضًا.
- في الخدمات الغذائية وتوزيع المياه، تستخدم المعدات المتخصصة لتوليد محاليل ضعيفة من حمض الهيبوكلوروس من الماء والملح في بعض الأحيان لتوليد كميات كافية من المطهر الآمن (غير المستقر) لمعالجة أسطح تحضير الطعام وإمدادات المياه.[9][10]
- في معالجة المياه، يعتبر حمض الهيبوكلوروس المعقم النشط في المنتجات التي تعتمد على الهيبوكلوريت (مثل المستخدمة في حمامات السباحة).[11]
- بالمثل، في السفن واليخوت، تستخدم أجهزة الصرف الصحي البحرية الكهرباء لتحويل مياه البحر إلى حمض هيبوكلوروس لتطهّر نفايات البراز المُنقّعة بها قبل تصريفها في البحر.[12]
التكوين والاستقرار والتفاعلات
نحصل عند إضافة الكلور إلى الماء على كل من حمض الهيدروكلوريك وحمض الهيبوكلوروز.[13]
عندما تضاف الأحماض إلى الأملاح المائية لحمض الهيبوكلوريك (مثل هيبوكلوريت الصوديوم في محلول التبييض التجاري)، سيتجه التفاعل الناتج إلى اليسار، ويتشكل غاز الكلور. لذا، يُسهّل تكوين مبيضات الهيبوكلوريت المستقرة عبر إذابة غاز الكلور في محاليل مائية أساسية، مثل هيدروكسيد الصوديوم.
يمكن أيضًا تحضير الحمض عن طريق إذابة أول أكسيد ثنائي الكلور في الماء تحت الشروط المائية المعيارية، من المستحيل حاليًا تحضير حمض الهيبوكلوروس اللامائي بسبب التوازن القابل للانعكاس بسهولة بينه وبين الأنهيدريد.[14]
المراجع
- Harris, Daniel C. (2009). Exploring Chemical Analysis (الطبعة Fourth). صفحة 538.
- Sansebastiano, G. et al. Page 262 in Food Safety: A Practical and Case Study Approach (Ed: R. J. Marshall) 2006, Springer Science & Business Media, Berlin.
- See:
- Balard, A. J. (1834). "Recherches sur la nature des combinaisons décolorantes du chlore" [Investigations into the nature of bleaching compounds of chlorine]. Annales de Chimie et de Physique. (باللغة الفرنسية). 57: 225–304. مؤرشف من الأصل في 10 فبراير 2020. From p. 246: " … il est beaucoup plus commode … environ d'eau distillée." ( … it is much easier to pour, into flasks full of chlorine, red mercury oxide [that has been] reduced to a fine powder by grinding and diluted in about twelve times its weight of distilled water.)
- Graham, Thomas (1840). Elements of Chemistry. vol. 4. London, England: H. Baillière. صفحة 367. مؤرشف من الأصل في 10 فبراير 2020.
- (Balard, 1834), p. 293. From p. 293: "Quelle dénomination … appelées hypochlorites." (What name should one assign to this compound? It's obvious that that of "chlorous acid" can hardly be retained for it, and that it is more appropriate to call it hypochlorous acid, a name that recalls its similarity of composition with hyposulfurous acid, hypophosphorous acid, etc., [which are] formed, like it, from 1 equivalent of their radical and 1 equivalent of oxygen. Its compounds will be called hypochlorites.)
- Unangst, P. C. "Hypochlorous Acid" in Encyclopedia of Reagents for Organic Synthesis (Ed: L. Paquette) 2004, J. Wiley & Sons, New York. doi:10.1002/047084289X.rh073
- Harrison, J. E.; J. Schultz (1976). "Studies on the chlorinating activity of myeloperoxidase". Journal of Biological Chemistry. 251 (5): 1371–1374. PMID 176150.
- Thomas, E. L. (1979). "Myeloperoxidase, hydrogen peroxide, chloride antimicrobial system: Nitrogen-chlorine derivatives of bacterial components in bactericidal action against Escherichia coli". Infect. Immun. 23 (2): 522–531. PMC . PMID 217834.
- Albrich, J. M., C. A. McCarthy, and J. K. Hurst (1981). "Biological reactivity of hypochlorous acid: Implications for microbicidal mechanisms of leukocyte myeloperoxidase". Proc. Natl. Acad. Sci. 78 (1): 210–214. Bibcode:1981PNAS...78..210A. doi:10.1073/pnas.78.1.210. PMC . PMID 6264434.
- "Disinfection of Facility H2O". نسخة محفوظة 22 يناير 2019 على موقع واي باك مشين.
- "Water Works: Hyatt's New Disinfectant/Cleaner Comes from the Tap", Bloomberg Businessweek. نسخة محفوظة 13 أبريل 2016 على موقع واي باك مشين.
- Gonick, Larry; Criddle, Craig (2005-05-03). . The cartoon guide to chemistry (باللغة الإنجليزية) (الطبعة 1st). HarperResource. صفحة 189. .
Similarly, we add HOCl to swimming pools to kill bacteria.
- e.g. Raritan Electro Scan device [1] - تصفح: نسخة محفوظة 15 أكتوبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- Fair, G. M., J. Corris, S. L. Chang, I. Weil, and R. P. Burden (1948). "The behavior of chlorine as a water disinfectant". J. Am. Water Works Assoc. 40 (10): 1051–1061. doi:10.1002/j.1551-8833.1948.tb15055.x.
- Inorganic chemistry, Egon Wiberg, Nils Wiberg, Arnold Frederick Holleman, "Hypochlorous acid" p.442, section 4.3.1