الرئيسيةعريقبحث

خلف علي خلف

كاتب سوري

☰ جدول المحتويات


خلف علي الخلف؛ شاعر و كاتب سوري، ولد في 10 تشرين الثاني / نوفمبر 1969 في الرقة.[1][2][3] عاش في المملكة العربية السعودية منذ عام 1993 حتى عام 2001، ثم في اليونان حتى صيف عام 2002 ثم عاد للإقامة في المملكة العربية السعودية مرة أخرى. في ربيع عام 2008 غادر المملكة العربية السعودية، وذهب إلى مصر وعاش في الإسكندرية. وهو في السويد منذ عام 2014. 

خلف علي الخلف
خلف علي الخلف
سوريا
10 نوفمبر 1969 (47 سنه )
KHALAF ALI ALKHALAF.JPG
 

معلومات شخصية
الميلاد 10 نوفمبر 1969 (47 سنه )
الرقة 
الجنسية سوريا
عضو في رابطة الكتاب السوريين 
الحياة العملية
المهنة كاتب،  وشاعر 
مجال العمل شاعر وكاتب

ظهر أول كتاب له في عام 2004 (نون من الرعاة). في نهاية عام 2005 أسس خلف موقع جدار. كان منصة ثقافية مستقلة للتفكير الحر ودعم الكتاب المبتدئين والمستقلين. وقد تم تصنيف جدار كأبرز المواقع السورية وحظي بمرتبة عالية من المتابعة. الحكومة السورية حجبت الموقع في وقت لاحق عام 2007. وقد تم استدعاء الخلف للتحقيق من قبل المخابرات السورية تقريبا في كل مرة ينشر فيه أحد مقالاته التي تنتقد النظام الحاكم. آخر استجواب للخلف كان في صيف عام 2007.  خلال إقامته في المملكة العربية السعودية، حيث واصل كتابة مقالات الرأي التي تنتقدالنظام السوري بحدة وتدعو إلى بديل ديمقراطي، كتب مقالا تحت عنوان "تقرير علني للسلطات الأمنية السورية بنفسي" ومنذ ذلك الحين لم يعد بإمكانه العودة إلى سوريا حتى عام 2013، عندما خرجت الرقة من سيطرة نظام الأسد.

في أيلول / سبتمبر 2008، أسس الخلف مع كتاب عرب آخرين (حامد بن عقيل وسوزان خواتمي) "جدار للثقافة والنشر". كانت دار نشر غير هادفة للربح. في هذا الوقت بدأ جدار نشر العديد من الكتب، وخاصة تلك التي تنتقد نظام الأسد، كما أطلقت الدار سلسلة عن أدب السجون، لكن الدار توقفت لاحقاً بعد اندلاع ثورات الربيع العربي. 

ينشر الخلف بانتظام منذ عام 2003 في جريدة إيلاف الإلكترونية معظم مقالاته، إضافة لـ جدار والحوار المتمدن بالإضافة للعديد من المواقع والصحف والمجلات العربية الأخرى. وقد حصل الخلف على جائزة مهرجان الفجيرة الدولي مونودراما في عام 2009 عن نصه "جلجامش بحذاء رياضي".  درس خلف الاقتصاد في جامعة حلب. كما درس العلاقات الدولية في جامعة مالمو بالسويد

قائمة الاعمال

  • 2004 نون الرعاة - شعر 
  • 2007 التنزيل - شعر 
  • 2008 كحل الرغبة - شعر 
  • 2008 نواح الغريب: حكاية لم ينقرها الطير - شعر
  •  2009 قصائد بفردة حذاء واحدة - شعر 
  • 2010 كَلكَامش بحذاء رياضي - مونودراما 
  • 2010 الأسد الابن ... مملكته ومعارضته - مقالات سياسية 
  • 2011 أصوات بالأبيض والأسود - حوارات مع كتاب
  •  2012 حقيقتان وممثلة واحدة - مونودراما 
  • 2013 نجلا بح والقرضاوي وجهان لعملة واحدة - مقالات سياسية
  •  2015 يوميات الحرب القائمة - شعر 
  • 2016 يوميات الحرب القائمة - شعر - الترجمة الإنكليزية 
  • 2017 يوميات الحرب القائمة - شعر -الترجمة الألمانية 
  • 2017 I am from Islamic stae/أنا من الدولة الإسلامية - مونودراما 

جوائز

  • جائزة علي الصافي الشعرية 2005 في الكويت عن قصيدته: مولاي .. يا أسودا لايضاهى بدمع.
  •  الجائزة الدولية لنصوص المونودراما- مهرجان الفجيرة الدوليه للمونودراما- عام 2009. عن نص كَلكَامش بحذاء رياضي. 

الأنشطة السياسية والثقافية

قبل بدء الثورة السورية، كان الخلف معروفا بأنشطته الثقافية وككاتب نقدي ضد نظام الأسد. بدأ الخلف نشاطه السياسي خلال الربيع العربي، الذي كانت الثورة السورية جزءا منه. خلال وجوده في مصر شارك في تنظيم المظاهرة الأولى أمام السفارة السورية في القاهرة في 15 آذار/مارس 2011، وطالب بإسقاط النظام، وتعرض مع المتظاهرين للاعتداء من قبل عناصر السفارة. بالإضافة إلى مشاركته في تنظيم الاحتجاجات ضد النظام السوري أمام سفارته في القاهرة، بدأ بتغطية أحداث الثورة السورية من مصر عبر القنوات الفضائية العربية والصحف والمواقع الإلكترونية. وشارك مع مجموعة من الناشطين في تأسيس "ائتلاف أصوات ديمقراطية"، وهو أول تجمع سياسي سوري خلال الثورة. لم يستمر هذا التجمع طويلا. 

وكان الخلف أحد المنظمين الرئيسيين للمؤتمر السوري للتغيير الذي عقد في مدينة أنطاليا التركية بين 31-3 مايو 2011 لدعم الثورة السورية والبحث عن حلول لإنقاذ سوريا من الطغيان ووضعها على طريق الحرية والكرامة. ويعتبر هذا أول مؤتمر موسع في تاريخ المعارضة السورية. 

منذ بداية الثورة السورية، دعا الخلف إلى استمرار المقاومة المدنية اللاعنفية والاحتجاجات السلمية. كان ضد تسليح الثورة. وفي رأيه أن هذا من شأنه أن يدمر البلاد: "تسليح الثورة سوف يقودنا إلى دوامة الحرب الأهلية، سوف يضعنا استخدام السلاح في الملعب الذي يريده النظام الذي يجيد اللعب تماما في تلك الساحة". كتب العديد من المقالات والدراسات التي توضح لماذا تنجح المقاومة المدنية.

في أبريل 2012، شارك الخلف مع أكثر من 60 شخصية سياسية وثقافية سورية في تأسيس "المنبر الديمقراطي السوري". انتخب عضوا في هيئته القيادية الأولى، وأعيد انتخابه في المؤتمر الأول الذي كان في القاهرة في أبريل 2012. كان المنبر الديمقراطي السوري تجمعا ثقافيا سياسيا، حيث يدعو فكريا وسياسيا للتغيير الديمقراطي في سوريا. ولم يستمر المنبر لفترة طويلة بسبب الاتجاه الذي ساد في عسكرة الثورة. 

في نهاية العام 2012 شارك الخلف مع مجموعة من نشطاء المقاومة السملية في تأسيس "حركة حقنا". كانت حركة شبابية تمارس نشاطها وتنظم الاحتجاجات المدنية، وتدعو إلى التغيير من خلال الوسائل السلمية. كانت حركة حقنا نشطة في الرقة بعد أن أصبحت خارج سيطرة النظام. وقادت الحركة في الرقة العديد من الأنشطة والاحتجاجات اللاعنفية ضد الجماعات الإسلامية المتطرفة التي احتلت المدينة. وكان الخلف مدربا لأعضاء حقنا على استراتيجيات النشاط السلمي. 

واجهت حركة حقنا جبهة النصرة، وهي فرع سوري من تنظيم القاعدة وأحرار الشام، فضلا عن داعش بعد قتلها 3 سوريين في الساحة الرئيسية في مدينة الرقة. نظمت حقنا اعتصاما لمدة 3 أيام في نفس الساحة. اعتقلت داعش أعضاء حقنا، ما زال مصير أحدهم مجهولا. 

وفي أيار / مايو 2013، شارك في المؤتمر التحضيري لتأسيس الاتحاد الديمقراطي السوري. وكان عضوا في اللجنة التحضيرية للمؤتمر الأول، الذي عقد في اسطنبول في أيلول / سبتمبر 2013. 

وقد شارك الخلف في تأسيس رابطة الكتاب السوريين، التي تأسست في عام 2012 كبديل عن اتحاد الكتاب العرب الذي يسيطر عليه النظام. 

وشارك الخلف في تأسيس رابطة الصحفيين السوريين التي تأسست في فبراير 2013، وكتب دستور الرابطة الذي أقر من جمعيتها العمومية كما ساهم في كتابة اللوائح التنظيمية للرابطة. 

مقالات ذات صلة

الحرب الأهلية السورية

مراجع

  1. "Diaries of the Ongoing War". The Creative Memory of the Syrian Revolution. مؤرشف من الأصل في 03 مارس 201624 فبراير 2016.
  2. Alkhalaf, Khalaf Ali. نواح الغريب: حكاية لم ينقرها الطير | STANGE'S HOWLING. Lulu.com.  . مؤرشف من الأصل في 9 يناير 2020.
  3. Alkhalaf, Khalaf Ali. كُحلُ الرَغبَة | KOUHL OF DESIER. Lulu.com.  . مؤرشف من الأصل في 9 يناير 2020.

موسوعات ذات صلة :