خوسيه إييرو ديل ريال (بالإسبانية: José Hierro) ولد في مدريد في 3 أبريل عام 1922 [2]. وعرف ب خوسيه إييرو أو بيبي إييرو، وهو شاعر إسباني ينتمي إلى ما يسمى بالجيل الأول بعد الحرب العالمية الثانية والذي يندرج تحت ما يسمى بشعر المشردين أو الشعر الوجودي، وقد نشر إييرو في مجلات إسبانية مثل جارسيلاسو وإسبادانيا. وتوفي في مدريد في 21 ديسمبر عام 2002[3].
خوسيه إييرو ديل ريال | |
---|---|
(بالإسبانية: José Hierro) | |
تمثال خوسيه إييرو في سان سيباستيان دي لوس رييس
| |
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | (بالإسبانية: José Hierro del Real) |
الميلاد | 3 إبريل 1922 مدريد |
الوفاة | 21 ديسمبر 2002 مدريد |
سبب الوفاة | نفاخ رئوي |
الجنسية | إسبانيا |
عضو في | الأكاديمية الملكية الإسبانية |
الزوجة | ماريا دى لوس انخليوس توررس |
الحياة العملية | |
الاسم الأدبي | خوسيه إييرو |
النوع | أدب |
الحركة الأدبية | الشعر الوجودي |
المهنة | شاعر |
اللغات | الإسبانية[1] |
الجوائز | |
جائزة سيرفانتس عام 1998 جائزة الشعر الوطنية (1953 و 1999 ) | |
موسوعة الأدب |
ظل إييرو من خلال كتبه الأولى على هامش الاتجاهات السائدة وقرر استكمال أعمال خوان رامون خيمينيث، وأنطونيو ماتشادو، و بيدرو ساليناس، خيراردو دييجو وحتى أعمال روبين دارييو. وفي وقت لاحق عندما كان الشعر الاجتماعي في رواج، حيث قام بتأليف الشعر مع العديد من العناصر التجريبية مثل المجمع اللغوى، المونولوج الدرامي والأعمال التثقيفية.
السيرة الذاتية
ولد في مدريد عام 1922 ،و على الرغم من قضاء الجزء الأكبر من حياته في كانتابريا الا ان اسرته انتقلت لتعيش في سانتاندير عندما كان يبلغ عامين تقريبا. وهناك درس الفن الصناعي، ولكنه وجد نفسه مجبر على ترك الدراسة عام 1936 مع بداية الحرب الأهلية الإسبانية. ومع نهاية الحرب اعتقل خوسيه ووضع بالسجن لانتمائه إلى "منظمة لمساعدة السجناء السياسين" ، و كان أحد هؤلاء السجناء هو ابوه، خواكين إييرو، هو أحد عاملى التلغراف الذي قام بقطع الكابل الذي كانت تريد الحكومة العسكرية ل بورغوس اثاره حامية سانتاندير في 18 يوليو عام 1936 ، و تم وضعه في السجن، وكذلك تم ايداع ابنه بالسجن لحصوله على معلومات عندما كان يزوره. قضى خمس سنوات مسجونا وتم الإفراج عنه في يناير عام 1944 في الكالا دى اينارس وعاش حتى 1946 في فالينسيا. وهناك وعلى قهوة القط الأسود، شارك في المنتدى الأدبي الذي كان يتردد عليه كل من ريكاردو بلاسكو، انجلينا جاتى، اليخاندرو، فيسنتى جاوس، بيدرو كابا لاندا . و شغل في ذلك الحين العديد من الاعمال في بانى لوكراندو . و من خلال عمله دياريو اليرتا دى سانتاندير، قدم أول نقد تصويرى حول اعمال الرسام موديستو سيرويلوس ( صديقه الحميم الذي توفى عام 2002 ) ، هذا العمل الذي استمر عرضه في العديد من وسائل الاتصال، خاصة في الراديو الوطنى الاسبانى ودياريو اريبا في مدريد. و في 1949تزوج من ماريا دى لوس انخليوس توررس . و اسس مجلة برول مع كارلوس سالومون وحتى عام 1952 وجه منشورات لغرفه التجارة وغرفة الجمعية الزراعية ليستقر مؤخرا في مدريد حيت استانف مهنته ككاتب . عمل في CSIC و التحرير الوطنى . تعامل مع الأخرين في المجلات الشعرية كورسيل، إسبادانيا، غارسيلاسو، الشباب المبدع والشعر الإسباني. كما شارك في المؤتمرات الشعرية لسجوبيا من 17 إلى 24 يونيو عام 1952 ، و سلامنكا في الخامس من يوليو عام 1953 . و في عام 1995 و تم تعيينه دكتور اونوريس كاوسا من قبل جامعة مينينديز وبيلايو الدولية في سانتاندير . بالإضافة إلى ذلك حصل على جائزة سيرفانتس كتكريم لمشوار حياته الكبير عام 1898 . و اختير في عام 1999 كعضو في الأكاديمية الملكية الإسبانية . و توفى بمنزله في مدريد في 21 ديسمبر عام 2002 عن عمر 80 سنه .
كان لديه تشاؤم غريب من عدم القدرة على الكتابة في منزله الخاص، وكان من الطبيعى ان نراه في مقهى افينيدا سيوداد دى برشلونة، في مدريد ; و في هذا المقهى وغيره كتب جميع اعماله . و مع ذلك كان بطئ ودقيق ; و البعض من قصائده استغرق سنوات للوصول للشكل النهائى، وأيضا كان يكرس نفسه احيانا للرسم .
حصل خوسيه اييرو على جائزة ادونايس عام 1947 ، جائزة الشعر الوطنية (1953 و 1999 ) ، جائزة النقد عام (1958 و 1965 ) ، جائزة مؤسسه خوان مارش عام 1959 ، جائزة أمير أستورياس في الأدب عام 1981 ، جائزة مؤسسه بابلو اجلسياس عام 1986 ، جائزة الأدب الوطنى الاسبانى عام 1990 ، جائزة الملكة صوفيا لشعر أمريكا الاتينيه عام 1995 ، جائزة سيرفانتس عام 1998 ، الجائزة الأوروبية للآداب أريستيون وجائزة وثيقة النقد الثقافية عام 1999 .
اعتمد كأنبا لمانتابريا في 1982 .و في عام 2002 منحه مجلس مدينة مدريد الميدالية الذهبية للمدينة . و في الخامس والعشرين من ابريل عام 2008 قامت مدينة سانتاندير بتكريمه من خلال وضع تمثال نصفى للشاعر في المنتزه وبجانب بويرتو شيكو، ويستوحى من ابيات أحد قصائده على الخليج ما يلى : " في حال إذا مت ووضعونى مجردا، مجردا بجانب البحر ستكون المياه الرمادية هي درعى ولن اكون قادرا على المقاومة " .
كما يوجد له أيضا تمثال في سان سيباستيان دي لوس رييس (مدريد) امام المبنى الذي يضم جامعة خوسيه اييرو الشعبية . و في هذا الموقع تعقد فعاليات الجائزة الوطنية لشعر خوسيه اييرو والتي تنظمها جامعة خوسيه اييرو الشعبية وتمنح جائزة وحيدة قدرها 15000 يورو . و في كابيزون دى لا سال ( كانتابريا ) تم تكريمه أيضا من خلال وضع تمثال اخر له في كوندى سان دييجو وهو المكان الذي كان يزوره كل عام لحضور منتدى يوم كانتابريا .
تحليل أعماله
ظهرت اشعاره الاولى في العديد من إصدارات جبهة الجمهورية. و بنهاية الصراعات، قضى أربع سنوات في السجن، وهذه التجربة لها علامات لا تمحى. ومن هنا، وبمجرد الظهور مرة أخرى في المشهد الغنائي في الأربعينيات بكتابين متقاربين، استدعى من خلالها الرواسب المريرة لسيرته الذاتية والتي أعطت شعره نجاح نادر من بين الشعراء الشباب. الكتاب الأول يسمى الأرض بدوننا عام (1947)، وتدل هذه التسمية على معنى محزن راسخ، ليس فقط هذا الكتاب ولكن الكثير من أعماله بها آثار ناجمة عن الحرب: تعيش في الوطن يوم ويبدو فيه الخراب. والكتاب الثاني هو السعادة (1947) الذي حصل على جائزة أدونايس وهو انعكاس لأفكار عمله الأرض بدوننا. فيما أن كتاب مع الحجارة، مع الريح (1950) هو شهادة خبرة للحب وكذلك الفشل .
و بدأ بعمله كون كنتا دى 46 في عام 1953 باكتشاف طريق التضامن لذى لم يكن ابدا غريب على إييرو، ولكن حتى الان مازال في الظل، ليس هذا فقط ولكن هذا العمل يعد من قبيل الشعر الاجتماعي، وبمرور السنوات تحرر من هذا الاختلاف والأليات للواقعية التي كانت تقيد الشعر الإسباني آنذاك.
يعتبر عمله عندما رأيت نفسي ضد الواقعية، وهذا الكتاب يبرز العناية بالألفاظ ومجالات الابتكار والإبداع التي تبعد عن الزمان والوقت ليصل إلى (لغز صوت الكهف).
و هذه العنالصر بدت أكثر وضوحا في كتاب ( الهلاوس) عام 1964 حيث تميز بسياق قوى وغير عقلانى الذي وجد في كثير من الأبيات، وهذه القصائد قد كسرت بالتأكيد كل القيود الزمانية والمكانية .
وفى عام 1974 نشرت طبعة جديده من كتابه عندما رايت نفسى، وعام 1991 صدر كتابه الشعرى بعنوان ( المذكرات ) ، و في نهايه عام 1995 صدر ( شعارات العصبية الشعاعية ) ، و مع نهاية التسعينات صدر ( مفكرة نيويورك) و يعتبر هذا الكتاب بمثابه تحفة فنيه معاصرة .
يعد شعره مذكر بقوة ويعمق الالفه التي قد ضعفت في وقت لا رحمه فيه . و يمكن ان نرى في اعماله تاثره ب خيراردو دييجو .و قد بدأ ذلك مع شهادة الاحتجاج، ذاكرة طفل اثناء الحرب، في حين انه لم يكن من شعراء الشعر الاجتماعى، ولكن شيئا ف شيئا اصبح أكثر اجتماعية ووجودية .
أعماله
الشعرية
- فرحه(1947)[4]
- ارض بدوننا (1947)
- مع الأحجار، مع الريح (1950)
- تماثيل مستلقيه (1955)
- كتاب الهلاوس (1964)
- اجنده (1991)
- ما قبل التاريخ الأدبي (1991)
- دفتر نيويورك (1998)
- باقيين في الظل (2002)
مختارات شعرية
أعمال أخرى
- مشاكل تحليل اللغة الأخلاقية (1970)، مقال.
- انعكاسات حول شعري (1984)، مقال.
- خمسة عشر يوما عطلات (1984)، نثر.
مقالات ذات صلة
- أدب إسباني
- فرناندو أرابال
- خوان بيورو
- فرناندو دى روخاس
- مارثيلا سيرانو
- أنطونيو بويرو باييخو
- خوسيه مارمول
- إنريكي خاردييل بونثلا
- خوان ليون ميرا
- خوان كارلوس أونيتي
- سيرخيو بيتول
مراجع
- http://data.bnf.fr/ark:/12148/cb12265095r — تاريخ الاطلاع: 10 أكتوبر 2015 — الرخصة: رخصة حرة
- José Hierro - تصفح: نسخة محفوظة 26 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- Premio "Miguel de Cervantes" - تصفح: نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- José Hierro - Poemas de José Hierro - تصفح: نسخة محفوظة 15 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
وصلات خارجية
- http://cvc.cervantes.es/literatura/escritores/hierro/
- http://amediavoz.com/hierro.htm
- http://www.poesi.as/indexjh.htm
- http://www.cervantesvirtual.com/FichaAutor.html?Ref=5026
- http://www.elmundo.es/encuentros/invitados/2001/03/205/
- http://www.fpa.es/es/