داماد محمود جلال الدين باشا (ولد في إسطنبول 1853م - وتوفي في بروكسل 17 ديسمبر 1903م) هو رجل دولة عثماني، وشاعر وكاتب.
داماد محمود باشا | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 1853م إسطنبول، الدولة العثمانية |
الوفاة | 1903م بروكسل |
مواطنة | الدولة العثمانية |
الديانة | مسلم |
الزوجة | سنيحة سلطان |
أبناء | الأمير صباح الدين لطف الله |
الأب | داماد خليل رفعت باشا الكرجي |
الأم | عصمت خانم |
الحياة العملية | |
المهنة | وزير، كاتب، شاعر |
الحزب | جمعية الاتحاد والترقي |
والده هو أمير البحر العثماني داماد خليل رفعت باشا الكرجي، وأمه هي عصمت خانم. عمل في شبابه في سفارة الدولة العثمانية في مدينة باريس، ثم شغل منصب وزير العدلية وظل يشغله زهاء ثمانية أشهر. وفي ديسمبر 1899م فرّ محمود باشا مع ابنيه الأمير صباح الدين ولطف الله. وهناك من يذكر أن سبب الخلاف بين محمود باشا والسلطان عبد الحميد الثاني كان حول مسألة منح امتياز خط سكة حديد بغداد لألمانيا، فقد كان محمود باشا يفضل إنجلترا، إلا أنه لم يستطع إقناع السلطان بذلك، حيث قرر بعدها الرحيل مع ابنيه.[1] تزوج محمود باشا سنيحة سلطان بنت السلطان عبد المجيد الأول، وكان لديهما ابنين هما الأمير صباح الدين ولطف الله.[2]
حياته
ولد محمود باشا عام 1853م في مدينة إسطنبول العثمانية، والده هو داماد خليل رفعت باشا الجورجي، ووالدته هي عصمت خانم. عمل في شبابه في سفارة الدولة العثمانية في مدينة باريس. وتزوج محمود باشا بسنيحة سلطان بنت السلطان عبد المجيد الأول، وكان لديهما ابنان هما الأمير صباح الدين ولطف الله.[2]
هروبه إلى أوروبا
في ديسمبر 1899م فرَّ داماد محمود باشا مع ابنيه الأمير صباح الدين والأمير لطف الله. ويُذكر أن سبب الخلاف بين محمود باشا والسلطان عبد الحميد الثاني كان حول مسألة منح امتياز خط سكة حديد بغداد لألمانيا، فقد كان محمود باشا يفضل إنجلترا، إلا أنه لم يستطع إقناع السلطان بذلك، حيث قرر بعدها الرحيل مع ابنيه. سبب هروب محمود باشا مع ابنيه ضربة مؤلمة للسلطان عبد الحميد الثاني حيث أن المعارضين خرجوا من قصره. وفور مغادرة محمود باشا إلى مصر ظل السلطان عبد الحميد الثاني يلح على الخديوي عباس حلمي الثاني لإعادتهم إلى إسطنبول أو إخراجهم من مصر على الأقل ودارت بينهما مخابرات كثيرة حول هذا الشأن. وقام السلطان بإصدار العفو أكثر من مرة عن محمود باشا وابنيه. وأرسل الخديوي "أحمد شفيق باشا" إلى محمود باشا ليخبره بالعفو من السلطان فوافق محمود باشا على ذلك إلا أن ابنيه رفضا الرجوع قبل إدخال إصلاحات في الدولة، وكان محمود باشا يخاف من العودة وحده. وفي 10 أبريل 1900م طلب محمود باشا مقابلة أحمد شفيق باشا وأخبره أنه لا يرغب بالعودة إلى إسطنبول، وقام بعدها بالسفر إلى فرنسا.[3]
مراجع
- روبير مانتران; ترجمة: بشير السباعي. تاريخ الدولة العثمانية الجزء الثاني. القاهرة: دار الفكر. صفحة 231.
- يوسف حسين عمر (2001). كتاب أسباب خلع السلطان عبد الحميد الثاني 1876-1909. صفحة 127.
- يوسف حسين عمر (2001). كتاب أسباب خلع السلطان عبد الحميد الثاني 1876-1909. صفحة 127-128-129-130.