درغوث رئيس، [3] أمير بحر عثماني أصله يوناني. كان أيضا باي الجزائر وجربة [4]، وبايلرباي البحر الأبيض المتوسط، وباي ثم باشا طرابلس. وُلد عام 1485م وتوفي في 23 يونيو 1565م.
درغوث رئيس | |
---|---|
(Dragut)، و(بالتركية: Turgut Reis) | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | سنة 1485[1][2] بودروم |
الوفاة | 23 يونيو 1565 (79–80 سنة) جزيرة مالطا |
مكان الدفن | طرابلس |
مواطنة | الدولة العثمانية |
الحياة العملية | |
المهنة | قرصان رسمي، وضابط، وقرصان |
الخدمة العسكرية | |
الرتبة | أميرال |
المعارك والحروب | الحروب العثمانية الهابسبورغية، وغزو غودش (1551)، وحصار طرابلس (1551)، ومعركة بروزة، ومعركة بونزا، ومعركة جربة، وحصار مالطا |
اسمه
اسمه في المصادر التركية طرغود ، وفي المصادر العربية درغوث، وفي أخرى طرغول [5] وفي التركية الحديثة تورجوت (بالتركية: Turgut).
تاريخه
درغوث رئيس، هو أحد الفاتحين البحريين العثمانيين. ركب السفن منذ صباه، ودرب على الجهاد في البحر في الحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط أولا، وارتقى درجات العمل البحري من نوتي حدث إلى نوتيّ ثم مدفعي ثم ربّان يقود سفينة واحدة ثم رئيس (أو رايس بالمصطلح المغربي) في البحر يقود مجموعة صغيرة من السفن الحربية الخفيفة السريعة المعدّة للهجومات الخاطفة على سفن العدو أو الغارات المدمّرة على السواحل [3]. وقدم كغيره من معاصريه مثل الأخوين المجاهدين عروج بربروس وخير الدين بربروس وسنان الازميري وصالح رايس إلى الحوض الغربي للبحر الأبيض المتوسط وقام بغارات في البحر الأدرياتيكي وغزا سواحل إيطاليا وصقلية، كما شارك مدة سنوات عدّة في الغزوات التي كان يشنّها خير الدين بربروس على سواحل إسبانيا لانقاذ الأندلسيين المضطهدين ونقلهم إلى موانئ الجزائر وتونس، وعمل قائدا لقطعة من الأسطول النظامي العثماني (العمارة العثمانية) تحت إمرة خير الدين بربروس عندما عيّنه السلطان سليمان القانوني قبودان باشا أي قائدا أعلى للعمارة العثمانية، وعين قائدا أعلى للعمارة مدة سنتين فقط، وقلد في آخر حياته منصب باشا طرابلس الغرب [3].
استشهاده في الفتوحات
اشتغل درغوث في أخريات حياته بالسهر على شؤون إيالة طرابلس وإعادة الاطمئنان إلى نفوس أهاليها دون إهمال الغزو في البحر. وأهمّ واقعة خاضها في تلك الفترة هي التي دمّر فيها كامل أسطول صقلية قرب جزر ليباري في سنة 968هـ / 1561م [3]. وفي سنة 973هـ / 1565م، قرر السلطان سليمان القانوني تنظيم حملة بحرية وبرّية ضخمة للقضاء على "فرسان يوحنا المقدسي" بمالطة، أولئك الرهبان الصليبييّن الذين طردهم من رودس في بداية عهده منذ أكثر من أربعين سنة فاستقروا في جزيرة مالطة واتّخذوها قاعدة لمواصلة مكافحة المسلمين برّا وبحرا بحماسة صليبية لم تُفتر.
أبحرت العمارة العثمانية في مائة وثمانين سفينة بقيادة بيالي باشا حاملة جيشا يتألّف من ثلاثين ألف جندي بقيادة مصطفى باشا. ونزل الجيش العثماني واحتلّ الجزيرة وحاصر قلاعها التي تحصن فيها فرسان مالطة. بدأ الحصار يوم 18 مايو وانتهى يوم 7 سبتمبر 1565م بانسحاب الجيش والأسطول العثمانيين دون أن يستطيعا اقتحام جميع الحصون التي تتركب منها القلعة [3].
التحق درغوث باشا بالجيش العثماني المحاصر لمالطة في أوائل شهر يونيو 1565م، قادما من طرابلس ومعه ثمانية وعشرون غرابا وثلاثة آلاف جندي. وعند وصوله لاحظ أنّ القائد الأعلى للجيش مصطفى باشا ارتكب هفوة كبيرة وهي عدم احتلاله للمرتفعات التي تحيط بالقلعة مع تركيز جهوده على أحد حصون القلعة وهو حصن سان إلمو ولم يكن في وسعه معالجة هفوة مصطفى باشا فتقدّم وأخذ على عاتقه تسيير حصار الحصن معتمدا، كعادته، اعتمادا كبيرا على المدفعية والجنود المتخصّصين في وضع الألغام. وشدّد محاصرة الحصن، وهيأ جنوده لاقتحامه وكان دائما في مقدمتهم، فأصابته شظية في رأسه. وحُمل جثمانه إلى طرابلس حيث دفن [3].
مقالات ذات صلة
مراجع
- معرف أوجه تطبيق مصطلح الموضوع: http://id.worldcat.org/fast/64269 — باسم: Turgut Reis — تاريخ الاطلاع: 9 أكتوبر 2017
- معرف المكتبة الوطنية الإسبانية: http://datos.bne.es/resource/XX5625406 — باسم: Turgut Reis
- درغوث، المجموعة التونسية المفتوحة. - تصفح: نسخة محفوظة 11 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- المؤلفين, مجموعة من (2015-01-01). التاريخ الشفوي ج 2. Al Manhal. . مؤرشف من الأصل في 24 يناير 2020.
- "وحش البحار الضاري ... طرغود باشا العثماني - ملتقى أهل الحديث". www.ahlalhdeeth.com. مؤرشف من الأصل في 5 ديسمبر 201704 ديسمبر 2017.