دوندار علي عثمان أفندي (بـِ اللغة التركية Dündar Ali Osmanoğlu) (وُلِدَ الأمير دوندار في عام 1930 في دمشق في سوريا) ويعرف أيضًا باسم دوندار علي عثمان عثمان أوغلو، كان الرئيس الخامس والأربعون للسلالة العثمانية، التي حكمت الدولة العثمانية من سنة 1281 إلى 1922، وبعد ذلك نُفِيت عائلة آل عثمان خارج تركيا بعدما تمّ إعلان انتهاء الخلافة العثمانية وقيام الجمهورية سنة 1923[1] وهو الحفيد الرابع للسلطان عبد الحميد الثاني.[2] متزوج من يسرى هانم أفندي (مواليد 1927)، وليس لديهم أبناء.
| ||
---|---|---|
رئيس السلالة العثمانية | ||
الفترة | 6 يناير 2017 - حتى الآن | |
معلومات شخصية | ||
اسم الولادة | دوندار علي عثمان | |
الميلاد | 30 ديسمبر 1930 | |
الديانة | مسلم، أهل السنة والجماعة | |
الزوجة | يسرى خانم | |
الأب | محمد عبد الكريم أفندي بن محمد سليم أفندي بن السلطان عبد الحميد الثاني | |
الأم | الأمير نعمت خانم | |
عائلة | آل عثمان | |
معلومات أخرى | ||
سبب الشهرة | الرئيس الخامس والأربعون للسلالة العثمانية |
حياته الشخصية
استقر جد دوندار، الأمير محمد سليم في دمشق في بادئ الأمر (وكانت وقتها تحت الانتداب الفرنسي) ثم انتقل إلى جونية في لبنان، وكان والد دوندار هو الأمير عبد الكريم أفندي ووالدته هي الأميرة نعمت؛وهي لبنانية مارونية اعتنقت الإسلام لاحقًا [3]
وقد استقر الزوجان في دمشق بعدما فشلا في الحصول على مباركة وموافقة الأمير محمد سليم على زواجهما (والد الأمير عبد الكريم) مع ذلك، سرعان ما غادر الأمير عبد الكريم دمشق متوجهًا إلى الصين حيث انخرط في حركة استقلال إقليم الأويغور المعروف باسم تركستان الشرقية في ذلك الوقت.
وسبب ذهابه أن اليابانيين هم من استدعوه لكونه حفيد السلطان عبد الحميد الثاني وابن أخ آخر خلفاء بني عثمان، عبد المجيد الثاني، لقيادة قوات الأويغور الضعيفة. كانت اليابان وقتها تحاول زيادة دورها وتدخلاتها في الصين، وفي حين كان الإتحاد السوفييتي وبريطانيا والولايات المتحدة يساندون الصين لموازنة الطموحات اليابانية. ولما رأى الاتحاد السوفييتي أن الأحداث قد تؤثر على الشعوب التركية والإسلامية المنضوية تحته، بدأ يتحرك عسكريًا في المنطقة.[4]
ذهب عبد الكريم الأول إلى طوكيو، ولكنّه لم يكن يجد دعمًا كافيًا لهُ، فعاد إلى تركستان الشرقية لتنظيم الصفوف ضد الحكم الصيني الشيوعي، لكنه هُزم لضعف قواته، فسافرَ إلى الهند، ثم طلب اللجوء في الولايات المتحدة، حيث كان فرع آخر من العائلة يعيش في نيويورك. وقد عثر عليه ميتًا في غرفة في فندق سنة 193، فيما اعتبرت جريمة قتل لها علاقة بخلافاته السابقة أو بخصوم قدماء. ويقول أكرم بوغرا إيكنجي، أستاذ التاريخ في جامعة مرمرة والصحفي في ديلي صباح، يقول إن الأمير دوندار هو أول فرد في العائلة العثمانية تزوج والداه في المنفى. وكان الرئيس الخامس والأربعون للسلالة العثمانية، التي حكمت الدولة العثمانية من سنة 1281 إلى 1922[5]
مقالات ذات صلة
المراجع
- "بعد عودة الوريث الأخير للعائلة إلى تركيا.. هذه قصة بني عثمان مع المنفى". أورينت نت. مؤرشف من الأصل في 12 يونيو 201808 يناير 2019.
- "Son Osmanli vefat etti! (English: Last Ottoman died!)" (باللغة التركية). 24 سبتمبر 2009. مؤرشف من الأصل في 24 يوليو 201119 فبراير 2010.
- Salah Chatah, لقاء مع حفيد السلطان عبد الحميد الثاني, مؤرشف من الأصل في 10 نوفمبر 2019,08 يناير 2019
- مبتدا (2017-01-10). "سورى يترأس عائلة العثمانيين". www.mobtada.com. مؤرشف من الأصل في 16 ديسمبر 201908 يناير 2019.
- الجديد, إسطنبول ــ العربي. "عودة حفيد السلطان عبدالحميد إلى تركيا - فيديو وصور". alaraby. مؤرشف من الأصل في 8 يوليو 201908 يناير 2019.