راني لاكشمي باي أو مانيكارنيكا تامبي ملكة ومحاربة هندية حكمت مدينة جانسي بعد وفاة زوجها جانجدهار راو نيفالكار.[1][2][3] اشتهرت بقيادتها حرب التمرد الهندي في العام 1857. استشهدت في عام 1858 بعد قتال عنيف مع الإنجليز عن عمر يناهز 29 عام. بعد وفاتها سيطر الإنجليز (شركة الهند الشرقية ) علي جانسي. تعتبر لاكشمي باي بطلة قومية في الهند ونموذج يحتذى به في الشجاعة والتضحية وحب الوطن.
لاكشمي باي | |
---|---|
(بالهندية: लक्ष्मी बाई)، و(بالمراثية: लक्ष्मी बाई)، و(Manikarnika Tambe) | |
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | مانيكارنيكا تامبي |
الميلاد | 19 نوفمبر 1828 كاشي ( فاراناسي حاليا ) ، الهند |
الوفاة | 18 يونيو 1858 (29 سنة ) جواليور ، الهند |
سبب الوفاة | استشهاد (قتل في معركة) |
الجنسية | هندية |
الديانة | الهندوسية |
الزوج | جانجدهار راو نيفالكار |
أبناء | 1 |
الأب | موروبانت تامبي |
الأم | بهاجراثي باي |
منصب | |
ملكة جانسي | |
بداية | 1842 |
نهاية | 1858 |
سبقها | الملك جانجدهار راو نيفالكار |
خلفها | شركة الهند الشرقية |
الحياة العملية | |
المهنة | ملكة ، محاربة |
الخدمة العسكرية | |
المعارك والحروب | ثورة الهند سنة 1857 |
المنشأة والولادة
راني لاكشمي باي ولدت في 19 نوفمبر عام 1828 في البلده المقدسه فارانسي و سميت انذالك بمانيكارنيكا أو مانو توفيت والدتها عند بلوغها الاربعة اعوام و عن والدها فهو موروبانت تامبي اللذي عمل في محكمة ابن عمه بيشوا واللذي كان حاكما على بيتهور و قد كانت مانو بمثابة ابنة له
قد اتمت مانو تعليمها في البيت و قد كانت تتحمل المسؤولية مما جعلها تبدو مختلفه عن أبناء جيلها و بالاضافه إلى التعليم قد حصلت على التدريبات من المعلم تاتيا توبي و هو من الاشخاص الذين مدوا يد المساعدة للملكه في الحرب و حتى طوال مسيرتها القتاليه الشجاعة. من التدريبات التي تلقتها: ركوب الخيل، المبارزة بالسيف و الرماية.
عام 1842 تزوجت مانيكارنيكا من ملك جانسي الملك جانجدهر راو نيفالكار و بعد ذلك سميت ب للاكشمي، في عام 1851 انجبت راني لاكشمي باي دامودر راو و لكنه توفي بعد 4 أشهر من ولادته بسبب لدغة افعى و لكن قبل ان يفارق الملك الحياه بيوم عام 1853 قد تبنى ابنا (و هو اناند راو و بعد ذلك اصبح دامودر راو ) و تم التبني بحضور الضابط الكيس و اوصى الملك جانجدهر راو بان يتم معاملة الطفل بشكل جيد و ان يحكم مملكة جانسي من بعده، و لكن لم يتم الموافقة على هذه الوصية من قبل شركة الهند الشرقيه البريطانيه و التي كانت بقيادة الحاكم اللورد دالوسي مما اغضب لاكشمي باي و احست بالظلم و لكنها صرخت بهم قائله ( لا اعطي جانسي خاصتي لاي أحد mai mere Jhansi ki nahi doongi )
بعد ذلك امرت راني لاكشمي باي بان تخرج من القصر و القلعة و دفع لها ما يقارب ال 60000 روبيه كراتب شهري.
اغسطس 1857 - يناير 1858
من اغسطس سنة 1857 حتى يناير سنة 1858 كانت راني لاكشمي باي تحكم جانسي بسلام حتى اعلنت القوات البريطانيه بانها سترسل بعضا منهم إلى هناك للحفاظ و السيطرة على جانسي و لكن في الواقع لم يذهب أحد إلى الحفلة التي اقاموها حزب السمتشارين اللذين ارادوا الاستقلال عن الحكم البريطاني، و عندما وصلت القوات البريطانيه اخيرا في اذار/مارس وجدوا ان الدفاع قوي و تواجدت اسلحه قويه التي تستطيع ان تشعل المدينة و ما حولها، حينها طلب السيد هيو روز تسليم المدينة و اذ تم رفض طلبه ستتدمر المدينة، بعد المداولات اللازمة اصدرت راني لاكشمي باي اعلانا: " نحن نكافح من اجل الاستقلال و بكلمات الاله كريشنا، سنفعل إذا كنا منتصرين و سنتمتع بثمار النصر و اذ هزمنا و قتلنا في ساحة المعركة فبالتاكيد سنكسب المجد الابدي و الخلاص"
دافعت راني لاكشمي باي عن جانسي ضد القوات البريطانيه عندما حاصر السيد هيو روز جانسي في 23 مارس عام 1858. قد بدا القصف في 24 مارس و مقابله تم اطلاق نار كثيف من جيش راني لاكشمي باي و تم اصلاح الدفاعات المتضرره، ارسل المدافعون المساعدات ل تاتيا توبي تم إرسال جيش بما يقارب 20 الف برئاسة تاتيا توبي للتخفيف عن جانسي و لكنهم فشلوا بذلك عندما خاضو الحرب مع البريطانيين في 31 مارس، جزء من القوات البريطانيه واصلت الحصار مع تاتيا توبي و بحلول 2 ابريل تقرر شن الهجوم على القصر عن طريق خرق الجدران و بالرغم من ذلك لقد واجهت القوات البريطانيه المقاومه في جميع انحاء الشوارع و غرف القصر و استمر القتال لليوم التالي ولم يتبقى أي فرصه حتى للنساء و الاطفال مما جعل راني لاكشمي باي الخروج من القصر و الانتقال إلى القلعة.
وبعد انت بائت خطط النصر بالفشل قد قررت راني لاكشمي باي الهرب ليلا و مع دامودر راو على ظهرها قفزت راني لاكشمي باي على ظهر حصانها بادال من القلعة و حينها مات الحصان بادال بينما استطاعت راني لاكشمي باي و ابنها الهرب من القلعة بالرغم من الحراسه المشدده، بعد ذلك ذهبت إلى كالبي مع عدد قليل من الحراس النساء منهم و الرجال حيث اضمت إلى قوات المتمردين بما في ذلك تاتيا توبي احتلوا كالبي و ساتعدوا للدفاع عن8ها و في 22 مايو هاجمت القوات البريطانيه كالبي. كانت القوات الهنديه تحت قيادة راني لاكشمي باي بذاتها و هزمت مره اخرى، و بعدها هربوا إلى غواليور و انضموا إلى القوات الهنديه التي كانت تسيطر على المدينة و لكن تم السيطرة على غواليور من قبل المتمردين دون أي معارضه و لم تستطع راني لاكشمي باي اقناع المتمردين بااستعداد للدفاع عن غواليور ضد القوات البريطانيه و التي توقعت قدومهم قريبا و في 16 يونيو اخذت قوات الجنرال روز مورار بشن هجوم ناجح على المدينة.
في 17 حزيران و بقيادة الملكة لاكشمي باي و بالرغم من مواجهتها الخيانة العظمى من قبل جزء كبير من جنودها في داخل المعركة قادت راني لاكشمي باي الجيش و واجهت بشجاعه و قوة و قد ذبح ما يقارب ال 5000 جندي هندي و وفقا لبيان شهود عيانون قد ارتدت راني لاكشمي باي الزي الرسمي للمقاتلين و قاتلت الفرسان.
لم تكن راني لاكشمي باي متانيه فجرحت و بعها بقليل عند جلوسها على جانب الطريق ادركت الجندي اللذي بجانبها و اطلقت النار عليه، بعد ذلك توفيت متاثره بجراحها و لكن قبل موتها اخبرت الذين كانوا بجانبها انها لا ترغب ان يلمس البريطانيون جسدها لذلك طلبت حرق جثتها و بعد ثلاثة ايام احتلت القوات البريطانيه غواليور، في التقرير البريطاني لهذه المعركة علق هيو روز ان راني لاكشمي باي شخصية ذكية وجميلة وهي " من أخطر القادة الهنود" و ذكر بانها دفنت مع حفل كبير تحت شجرة التمر الهندي تحت صخرة غواليور و قبرها في منطقة فول باغ في غواليور. بعد 20 سنه من وفاتها كتب الكولونبل ماليسون في تاريخ التمرد الهندي (المجلد رقم 3 لندن1878) مهما كانت اخطاءها في العيون البريطانيه فان مواطنيها سيتذكرون انه تم معاملتها بطريقه سيئه في التمرد و انها عاشت و توفيت من اجل بلدها لا يمكننا ان ننسى مساهمتها للهند انها الملكة لاكشي باي.
الاعمال الادبية
جورج ماكدونالد فريزر كتب "phlyasamyana في اللعبة الكبرى" على رواية الخيال التاريخية حول وقد وصفت الحركة الهندية. وphlyasamyana والملكة لاكشمي باي لتلبية العديد من النقاط البارزة. مايكل D. النعمة، وكتب باللغة الفرنسية التي "لا phyame sekri" جانسى رواية عن حياتها الشخصية متروك. وكانت الملكة وقربه من أبرز محام الإنجليزية. في 007، مختلطة Jayashree اللغة الإنجليزية "الملكة" ، تكوين الرواية. جون الماجستير مكتوبة naitaranarsa البنغال لقد كتب رواية رودني سافاج، وهو ضابط بريطاني يدعى راني لاكشمي باي وحول العلاقة. وفي يناير كانون الثاني عام 1951، نشرت في كتاب الأمريكي gildase الأدبية كان يعرف أفضل كتاب من الشهر الجاري. ولكن من وجهة نظر سياسية، والكتاب يواجه بعض الانتقادات. وكانت رواية تاريخية، وهو النوع الذي يصور جزءا من البريطانيين في الهند.
من أهم الاشخاص اللذين تواجدو بجانب ملكة جانسي
تاتيا توبي:هو مدرب راني لاكشمي باي و من علمها روب الخيل و استخدام السيف و الرماية.
سمر سينج: قد كان أحد اللصوص الا ان التقى براني لاكشمي باي فتغير بشكل جذري و اصبح من الاوفياء لها و لبلده قد توفي شنقا بالرغم من ان راني لاكشمي باي كانت تملك الامر بعدم اعدامه الا انهم اعدموه باكرا.
موتي باي: كانت عشيقة الملك جانجدهر راو و اكنت الكره لراني لاكشمي باي و لكنه في نهاية الامر اصبحت من جنود الملكة الشجعان.
كارم: قتل و هو يدافع عن الملكة فهو منع انجليز من وصولهم الي راني لاكشمي باي بينما هي قفزت من القلعة مع طفلها على ظهر حصانها.
كوس خان: مسؤول عن المدافع و ساهم بالحروبات بشكل ايجابي.
الاعمال الادبية
جورج ماكدونالد فريزر كتب "phlyasamyana في اللعبة الكبرى" على رواية الخيال التاريخية حول وقد وصفت الحركة الهندية. وphlyasamyana والملكة لاكشمي باي لتلبية العديد من النقاط البارزة. مايكل D. النعمة، وكتب باللغة الفرنسية التي "لا phyame sekri" جانسى رواية عن حياتها الشخصية متروك. وكانت الملكة وقربه من أبرز محام الإنجليزية. في 007، مختلطة Jayashree اللغة الإنجليزية "الملكة" ، تكوين الرواية. جون الماجستير مكتوبة naitaranarsa البنغال لقد كتب رواية رودني سافاج، وهو ضابط بريطاني يدعى راني لاكشمي باي وحول العلاقة. وفي يناير كانون الثاني عام 1951، نشرت في كتاب الأمريكي gildase الأدبية كان يعرف أفضل كتاب من الشهر الجاري. ولكن من وجهة نظر سياسية، والكتاب يواجه بعض الانتقادات. وكانت رواية تاريخية، وهو النوع الذي يصور جزءا من البريطانيين في الهند.
معرض صور
وصلات داخلية
روابط خارجية
المراجع والمصادر
- "معلومات عن راني لاكشميباي على موقع cbw.iath.virginia.edu". cbw.iath.virginia.edu. مؤرشف من الأصل في 16 أغسطس 2019.
- "معلومات عن راني لاكشميباي على موقع doi.org". doi.org. مؤرشف من الأصل في 27 مارس 2020.
- "معلومات عن راني لاكشميباي على موقع id.worldcat.org". id.worldcat.org. مؤرشف من الأصل في 16 أغسطس 2019.