الرئيسيةعريقبحث

رجال النجاشي


☰ جدول المحتويات


رجال النجاشي هو كتاب (فهرس أسماء مصنفي الشيعة) المعروف بأسم (رجال النجاشي) لمؤلفه أحمد بن علي النجاشي(372هـ ـ 450هـ)، من علماء الشيعة الإمامية في علم الرجال، و يعد الكتاب في طليعة الكتب الرجالية الشيعية. حيث يُرجح على ماسواه من ناحية الضبط، جميع رواته من المشايخ الثقة.

نبذة عن المؤلف

أبو العباس أحمد بن علي بن أحمد بن العباس النجاشي الأسدي الكوفي البغدادي، ولد في شهر صفر عام 372هـ، وتوفي في شهر جمادى الأولى عام 450هـ بمطير آباد، عاش في أواخر القرن الرابع والنصف الأوّل من القرن الخامس، من العلماء الثقة المعروف بتخصصه و غوره في علم الرجال،

علم الرجال

هو العلم الذي يدرس القواعد العامة لمعرفة أحوال الرواة، فيدرس نسبه و صفاته التي لها علاقة بقبول روايته أو رفضها. و هو من العلوم الإسلامية و التي ينبغي لمن يصل إلى مرحلة الاجتهاد أن يكون على معرفة به من أجل استخراج الاحكام الشرعية، لكون اغلب الاحكام الشرعية تستخرج من الروايات، لأن هناك من الرواة الثقة و غيره، و العادل و غيره.

يقول آغا بزرك الطهراني في كتابه (مصفى المقال):

«لا يصير الفقيه فقيهاً ما لم يكن رجالياً، فإن إحدى مقدمات الاجتهاد معرفة رجال الحديث و سنده»

[1]

ماقيل فيه بشأن تأليفه في علم الرجال

منهج الكتاب

  1. رجال النجاشي من حيث المنهج، هو من كتب الفهارس الرجالية التي هدفها التعريف بالرواة و بيان أحواله و ذكر مؤلفاته. حيث يبدأ بذكر اسم المؤلف ثم بيان حاله من حيث التوثيق و عدمه، بعدها يُعدد مؤلفاته.
  2. اعتمد النجاشي في كتابه اسلوب التبويب المعجمي، أي تصنيف أسماء الرجال حسب حروف الهجاء(أ.ب.ت...).
  3. لا يروي عن الرواة الضعاف، فجميع من يروي عنهم هم من الثقات.(كل شيخ من شيوخ النجاشي في الرواية هو ثقة)[2]

الطباعة

طبع أولاً في الهند في مدينة بومبي عام 1317 هـ.ق ثم طبع في إيران.

قيمة الكتاب

  • يقول مهدي بحر العلوم في كتاب الفوائد:
    «و بتقديمه صرّح جماعة من الأصحاب، نظراً إلى كتابه الذي لا نظير له في هذا الباب، و الظاهر أنّه الصواب»
    .[3]
  • قول حسن الصدر في كتابه تأسيس الشيعة لعلوم الإسلام:
    «ثم اعلم أن أصول كتب علم الرجال خمسة: كتابي الشيخ الطوسي(الفهرست)و كتاب(الرجال)و كتاب الكشي و كتاب ابن الغضائري، و كتاب النجاشي، وهو أحسنها و أجلها و أوثقها و أتقنها»
    .[4]
  • قول محمد صادق بحر العلوم في تعليقته على (لؤلؤة البحرين):
    «و يعد كتابه في الرجال أحد الكتب الأربعة الرجالية المعتمد عليها لدى العلماء و رواة الحديث، و يرجحونه في الضبط على كتابي الشيخ الطوسي (الفهرست) و (الرجال) عند التعارض»
    .[5]

اسباب تقديم رجال النجاشي على غيره من كتب علم الرجال

يذكر السيد بحر العلوم في كتابه الفوائد هذه الأسباب:

  1. أن كتاب رجال النجاشي متخصص فقط في علم الرجال بخلاف كتب الرجال للطوسي.
  2. دلالة رجال النجاشي في تعريفه بأحوال الرواة على استمداد و أخذ علم الرجال من علم الأنساب و الآثار و أخبار القبائل و الأمصار.
  3. أكثر الرواة عن اهل البيت هم من الكوفة و نواحيها، و النجاشي كوفي و هو أعلم بأهل بلده.
  4. كان للنجاشي اتصال مع ابن الغضائري، الذي هو من أعلام علم الرجال، و قد استفاد من ذلك في كتابه.
  5. إدراك النجاشي للكثير من مشايخ علم الرجال.

انظر ايضاً

وصلات خارجية

المصادر

  1. الطهراني،آقا بزرك،مصفى المقال في مُصنفي علم الرجال، مقدمة الكتاب،ص (د)
  2. الفضلي، عبد الهادي،أصول علم الرجال، ص173
  3. بحر العلوم، مهدي، رجال السيد بحر العلوم،ج2،ص46
  4. الصدر، حسن، تأسيس الشيعة لعلوم الإسلام،ص268
  5. البحراني، يوسف، لؤلؤة البحرين في الاجازات و تراجم رجال الحديث،تحقيق و تعليق محمد صادق بحر العلوم،ص387

المراجع

  • اصول علم الرجال، عبد الهادي الفضلي،مركز الغدير.
  • رجال السيد بحر العلوم، مهدي بحر العلوم، مكتبة الصادق.
  • لؤلؤة البحرين في الاجازات و تراجم رجال الحديث، يوسف البحراني، تحقيق و تعليق: محمد صادق بحر العلوم، مكتبة فخراوي.

موسوعات ذات صلة :