محمد رستم حيدر هو سياسي عراقي من أصل لبناني، شغل مناصب وزارية في العهد الملكي في العراق. ولد عام 1889 في مدينة بعلبك اللبنانية وتوفي في بغداد متأثرا بجراحه في 22 كانون الثاني 1940 بعد إصابته بإطلاق نار تعرض له في مكتبه في وزارة المالية أطلقه المفوض المفصول من الخدمة حسين فوزي توفيق قبل ظهر يوم 18 كانون الثاني 1940.[1][2][3]
رستم حيدر | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
معلومات شخصية | |||||||
الميلاد | سنة 1889 بعلبك |
||||||
الوفاة | 22 يناير 1940 (50–51 سنة) بغداد |
||||||
سبب الوفاة | اغتيال | ||||||
مواطنة | العراق الدولة العثمانية (1889–1918) المملكة العربية السورية (1918–1920) العراق (1921–) |
||||||
مناصب | |||||||
وزير المالية | |||||||
في المنصب 30 سبتمبر 1930 – 3 نوفمبر 1932 |
|||||||
رئيس الوزراء | نوري السعيد | ||||||
|
|||||||
وزير الإشغال والمواصلات | |||||||
في المنصب 20 مارس 1933 – 21 فبراير 1934 |
|||||||
رئيس الوزراء | رشيد عالي الكيلاني و جميل المدفعي | ||||||
|
|||||||
وزير المالية | |||||||
في المنصب 25 ديسمبر 1938 – 22 يناير 1940 |
|||||||
رئيس الوزراء | نوري السعيد | ||||||
الحياة العملية | |||||||
المهنة | سياسي، ومدرس، واقتصادي |
أعدم قاتله في فجر يوم الأربعاء 27 آذار 1940 شنقا في الباب المعظم.[2]
سيرته
أنهى دراسته الابتدائية والمتوسطة والثانوية. حيث أكمل دراسته في إسطنبول في المدرسة الشاهانية وتخرج منها عام 1910، ثم سافر إلى باريس ودرس في جامعة السوربون التي تخرج منها بدرجة جيد جدا. وأثناء وجوده هناك، عمل مع بعض الشخصيات العربية في المجال السياسي وبالأخص في جمعية العربية الفتاة. وفي سنة 1913 عاد إلى وطنه من باريس ليعمل في مجال التعليم.[1] خلال فترة الحرب العالمية الأولى عمل مدرسا للتاريخ والاقتصاد في القدس،[4]
التحق بالأمير فيصل في الثورة العربية الكبرى. وفي 22 تشرين الثاني 1918، غادر مع الأمير فيصل متوجهين إلى باريس لحضور مؤتمر الصلح وكان يرافقهما كلاً من نوري السعيد والدكتور أحمد قدري وفائز الفصين ثم غادروا إلى لندن في 7 كانون الثاني 1919.[1]
وصل رستم حيدر إلى العراق يوم 23 حزيران 1921 على الباخرة "نورث بروك" التي كانت تقل الأمير (الملك) فيصل، وكان يشغل منصب سكرتيره الخاص وكانت هذه المرة الأولى التي يطأ فيها أرض العراق، واكتسب الجنسية العراقية بشكل أصولي حسب القانون.[1][3] وعمل رئيسا للديوان الملكي خلال فترة حكم الملك فيصل الأول.[4]
شغل منصب الوزير سبع مرات هي المالية والاقتصاد والموصلات كان منها 4 وزارات ترأسها نوري السعيد واثنان منها في عهد رشيد عالي الكيلاني وواحدة في وزارة جميل المدفعي. بالإضافة لمناصب أخرى، ففي سنة 1929، كان أول ممثل دبلوماسي للعراق في إيران، وبعدها مندوب العراق في عصبة الأمم وعضو لجنة ولجان مالية دولية، وشغل منصب الناطق الرسمي للبلاط الملكي.[1][4]
كان له دور في إصدار العملة العراقية عام 1932 بعد أن كانت الروبية الهندية هي العملة المتداولة في العراق.[1]
مؤلفاته
- نشرت مذكراته: "مذكرات رستم حيدر" التي صدرت عن الدار العربية للموسوعات عام 1988، وهي بتحقيق نجدة فتحي صفوة.[3]
معرض الصور
من اليمين لليسار: تحسين قدري، لورنس، فائز الغصين، الملك فيصل، نوري السعيد، رستم حيدر
قبر رستم حيدر في المقبرة الملكية في بغداد. يلاحظ أن التاريخ المنقوش على القبر ليس صحيحا.
المصادر
- رستم حيدر في ثنايا التاريخ - تصفح: نسخة محفوظة 24 مارس 2017 على موقع واي باك مشين.
- 18 كانون الثاني 1940 مقتل رستم حيدر..بين الدافع الشخصي والتحريض السياسي - تصفح: نسخة محفوظة 19 أكتوبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- محمد رستم حيدر يوعز بحجز أموال الملك فيصل الاول - تصفح: نسخة محفوظة 07 أبريل 2018 على موقع واي باك مشين.
- Historical Dictionary of Iraq - إدموند غريب