الرئيسيةعريقبحث

رفاعة الحسن المكي

الجد الأكبر لقبيلة الرفاعي الهاشمية القرشية

☰ جدول المحتويات


رفاعة الحسن المكي هو الجد الأكبر لقبيلة الرفاعي العربية الهاشمية القرشية.[1][2][3] ولد بمكة المكرمة سنة 280 هـ، وتوفي بإشبيلية سنة 331 هـ.

رفاعة المكي
رفاعة الحسن المكي
معلومات شخصية
الميلاد 280 هـ
مكة المكرمة
الوفاة 943 (49–50 سنة)
إشبيلية
العرق عربي
الديانة الإسلام

نسبه

يعود نسبه إلى بيت الرسول محمد، فهو: رفاعة الحسن المكي، بن محمد مهدي المكي، بن حسن القاسم، بن حسين، بن أحمد الأكبر، بن موسى الأصغر، بن إبراهيم المرتضى، بن موسى الكاظم، بن جعفر الصادق، بن محمد الباقر، بن علي زين العابدين، بن السيد الإمام الحسين، بن الإمام أمير المؤمنين على بن أبي طالب،[4]. وأم الحسين سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء بنت الرسول محمد، بن عبدالله بن عبدالمطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.[5]

عنه

تزوج "رفاعة الحسن المكي" من امرأة من الأشراف الأدارسة، يقال لها (نبها بنت أحمد بن علي بن عبد الله بن عمر بن إدريس الأصغر بن إدريس الأكبر ملك المغرب بن عبد الله المحض بن الحسن المثنى ابن أمير المؤمنين الحسن السبط بن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب). وبقي مكرما محفوظ الحرمة، إلى أن توفاه الله، ودفن في مقابر قريش.

هاجر "رفاعة الحسن المكي"، من مكة المكرمة إلى الأندلس، سنة 317 هـ/929 م، وذلك في عهد الخليفة العباسي المقتدر بالله، فراراً من القرامطة، الذين عاثوا الفساد في الأرض، حيث قام زعيمهم "أبو طاهر سليمان الجنابي" باستهداف قوافل الحج القادمة من العراق عدة سنوات. كما هاجم البصرة، والكوفة، والأنبار، واستباحها بعد أن قضى على الحامية العباسية فيها.

وفي أثناء إقامته في إشبيلية، أعقب "رفاعة الحسن المكي" إبنه (علي المكي)، وأعقب علي المكي خمسة أبناء هم: (رفاعة، وكنانة، وخزاع، وغالب)، و(أحمد المرتضى)، الذي أعقب من ابنه (الحازم) ثلاثة أبناء هم : (عبد الله المدني، وحسن، ومحمد عسله).

وعندما قامت دولة الأدارسة، كان آل رفاعة لا يزالون فيها، وكان كبيرهم هو "السيد ثابت بن حازم بن أحمد بن علي بن رفاعة" الذي تزوج من السيدة "آمنة بنت الملك يحيى المعتلي بالله" فأنجبت منه السيد يحيى، وعندما بدأ التنافس بين الأدارسة على الحكم آثر السيد يحيى الهجرة مستصحباً معه عمه السيد عبد الله وابن عمه القاصر السيد حسن بن محمد عسلة بن حازم، واستقر به المقام بعد أداء فريضة الحج في البصرة، وعندما علم الخليفة العباسي بذلك كتب إليه يستقدمه إلى بغداد، وكان ذلك عام 450 هـ وأوكل إليه مهمة توقيع النقابة على الطالبين بالبصرة، وواسط، والبطائح، وصار منذ ذلك الوقت يدعى (شيخ بني رفاعة يحيى النقيب) وقد توفي بالبصرة عام 460 هـ ودفن فيها مخلفاً وراءه طفلهُ علي وعمره سنة واحدة.

شجرة نسب الرفاعية

مصادر

  1. كتاب المعارف المحمدية في الوظائف الأحمدية - للسيد احمد عز الدين الصياد الحسيني 574-670 ص 131.
  2. كتاب ارشاد المسلمين – ابي عمر عز الدين احمد الفاروثي 614-694 ص 22.
  3. كتاب روح الأكسير – لعلي بن الحسن الواسطي , توفي 733.
  4. كتاب ترياق المحبين - للشيخ تقي الدين عبدالرحمن بن عبدالمحسن النصاري الواسطي توفي 744 ص 3.
  5. كتاب صحاح الأخبار – محمد سراج الدين بن عبدالله الرفاعي 793-885 ص 61.

مراجع

  1. -جمعية الأشراف - تصفح: نسخة محفوظة 14 أغسطس 2018 على موقع واي باك مشين.
  2. كتاب(القبائل والبيوتات الهاشميه) ليونس الشيخ ابراهيم السامرائي
  3. يونس الشيخ إبراهيم السامرائي في كتابه: القبائل العراقية: بعض بيوتات آل الصياد في العراق ج1 ص 425
  4. موقع يوسف الرفاعي - تصفح: نسخة محفوظة 09 يناير 2007 على موقع واي باك مشين.
  5. - الأشراف - تصفح: نسخة محفوظة 6 أغسطس 2018 على موقع واي باك مشين.

موسوعات ذات صلة :