رياض الصلح (1894 - 16 يوليو 1951)، أول رئيس وزراء لبناني بعد الاستقلال. تولى من بعد الاستقلال رئاسة الوزراء لعدة فترات وكان له أثر كبير في فصل لبنان عن سوريا وبناء كيان سياسي مستقل للبنان تحت الانتداب الفرنسي.
رياض الصلح | |
---|---|
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | رياض رضا أحمد الصلح |
الميلاد | 1894 الدولة العثمانية صيدا |
الوفاة | يوليو 17، 1951 عمان الأردن |
سبب الوفاة | اغتيال |
الجنسية | لبنان |
العرق | عربي |
الديانة | الإسلام |
الزوجة | فايزة الجابري |
أبناء | ليلى الصلح حمادة، ومنى الصلح |
الأب | رضا بك الصلح |
منصب | |
رئيس وزراء لبنان | |
بداية | 1943 م |
نهاية | 16 يوليو 1951 م |
خلفه | سعدي المنلا |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | جامعة باريس |
المهنة | سياسي |
الحزب | جمعية الاتحاد والترقي |
المواقع | |
الموقع | الموقع الرسمي |
ولد في صيدا عام 1893 لعائلة قد تعود لأصول مصرية أو فلسطينية قام وجهاؤها بمهام شيوخ الصُلُح، وجاءت إلى صيدا مع حملة "إبراهيم باشا"[1]. حصل على إجازة في الحقوق. حكم عليه الديوان العرفي التركي في عاليه بالنفي مع والده رضا الصلح بسبب مناوئتهم لـحزب الاتحاد والترقي العثماني فأمضيا سنوات 1916 و1918 في الأناضول. بعد نهاية الحرب العالمية الأولى، أقام في دمشق ودخل في جمعية العربية الفتاة السرية، وبعد الاحتلال الفرنسي لسوريا عام 1920 ذهب إلى مصر.
شارك في المؤتمر السوري في جنيف ونشط بالدعاية لاستقلال سوريا الكبرى آنذاك. عاد عام 1935 إلى لبنان واشتغل بالمحاماة ودخل بعد ذلك المجلس النيابي والتف حوله جمهور من الناس وأيدوه. في عام 1943 تولى رئاسة الوزراء واقترح تعديل مواد بالدستور كان الفرنسيون قد وضعوها لأغراضهم الاستعمارية، وكانت هذه التعديلات قد قام بها بمشاركة مع الرئيس بشارة الخوري وهي الميثاق الوطني الذي ينظم تركيبة الحكم الطائفي في لبنان، ولما أقر مجلس النواب التعديل غضب الفرنسيون واعتقلوه مع رئيس الجمهورية بشارة الخوري مع أكثر الوزراء وبعض النواب وحبسوهم في قلعة راشيا [2] فأدى ذلك الاعتقال إلى ثورة اللبنانيين على هذا القرار والذي أدى بدوره في النهاية إلى إطلاق سراحهم وإعلان استقلال لبنان بتاريخ 22 نوفمبر 1943.
في 16 يوليو 1951 وبينما هو ذاهب إلى مطار ماركا في شمال شرق العاصمة الأردنية عمان بالأردن ليعود إلى بيروت بعد زيارة قام بها إلى عمّان اغتاله عدد من رجال الحزب القومي السوري الاجتماعي بإطلاق النار عليه في سيارته. دفن جثمانه في جوار مقام الأوزاعي في بيروت وتسمى الساحة القريبة منه الآن بساحة رياض الصلح.
حياته العائلية
لديه من الأبناء:
- علياء.
- منى (كانت متزوجة من الأمير طلال بن عبد العزيز آل سعود وهي أم الوليد بن طلال).
- بهيجة.
- لمياء (أرملة الأمير المغربي مولاي عبد الله والدة ابنَيه الأميرَين: مولاي هشام ومولاي إسماعيل).
- ليلى (زوجة ماجد حماده ابن الرئيس صبري حماده).
مصادر
- تطور البنية المجتمعية في الجنوب اللبناني بين 1943 - 1975 طليع كمال حمدان ص 209
- الموسوعة السياسية د. عبدالوهاب كيالي و كامل زهيري ص 120
<http://www.aljazeera.net/NR/exeres/92EB76DC-4D8E-4F17-BEEC-20212EBD2F8E.htm/>