زوجات وبنات رواية لإليزابيث غاسكل، نشرت في 1864. ماتت غاسكل ولم تكن الرواية منتهية بعد، كتب آخر جزء من الرواية فريدريك غرينوود. تدور أحداث القصة عن مولي جيبسون، الابنة الوحيدة للطبيب الأرمل.[1]
زوجات وبنات | |
---|---|
(Wives and Daughters) | |
المؤلف | إليزابيث غاسكل |
تاريخ النشر | 1864 |
النوع الأدبي | رواية |
ملخص الرواية
تبدأ الرواية بالصغيرة مولي جيبسون، التي قام بتربيتها أبوها الأرمل، وهي تزور "البيت الكبير". مولي تشعر بالتعب، لذا يبعثوها لترتاح في غرفة المربية كلاير، التي تعمل ضجة حول مساعدتها لمولي، وفي الحقيقة هي لا تهتم لمولي أبدا. يمر المساء وتبقى مولي نائمة في الغرفة، وعندما تستيقظ تجد أن جميع الضيوف رحلوا وأنها ستنام الليل في ذلك البيت. تقلق الفتاة الصغيرة ولكن يأتي أبوها ويأخذها لمنزلهم.
بعد سبع سنين، مولي تكبر لتصبح فتاة جميلة، ويقع في حبها أحد المتدربين لدى أباها الطبيب. وعندما يكتشف أبوها ذلك يبعث مولي لتعيش عند آل هاملي لفترة من الزمن. تجد مولي نفسها في رعاية امراة مثقفة وتعتبرها مثل ابنتها. لدى آل هاملي ولدين. الولد الكبير اسمه "أوزبورن" وهو شاب جميل، لديه مستقبل في جامعة كامبريدج. والولد الآخر "روجر" المهتم بالطبيعة ويجعل مولي تهتم بالحيوانات والحشرات. تدرك مولي بأنها لن تتزوج أحد الشابين من عائلة آل هاملي، لأن العائلة تعتبر من أهم العائلات وهي مجرد ابنة طبيب. لذا تعتبر الشابين أخوين لها. أثناء إقامتها لدى آل هاملي، يأتي أباها لزيارتها ويخبرها بأنه سيتزوج. مولي تتفاجئ بهذا الخبر ولكن تدرك أن لا حيلة لها سوى أن تتقبل الأمر. يتزوج أبوها من المربية كلاير، التي تحضر ابنتها معها ويعيشان مع آل جيبسون. ابنة المربية اسمها "سينثيا" وهي فتاة جميلة، يقع في حبها أي شاب يلتقي بها. تصبح هي ومولي صديقات حميمات. وهكذا تتصاعد الأحداث حيث يخطب روجر سينثيا، وتقع في حبه مولي. ولكن في حقيقة الأمر سينثيا لا تحب روجر، مولي تقلق كثيرا على روجر لأنها تعتقد أن روجر لا يستحق سينثيا فهو شاب مثقف، وهكذا تدور الأحداث مع سر زواج "أوزبورن" بفتاة فرنسية وسر "سينثيا" مع السيد برستون.
مراجع
- زوجات و بنات. مؤرشف من الأصل في 15 ديسمبر 2019.
وصلات خارجية
- http://www.online-literature.com/elizabeth_gaskell/wives_daughters/
- http://www.19thnovels.com/wivesanddaughters.php