الرئيسيةعريقبحث

زياد أبو عين

سياسي فلسطيني

☰ جدول المحتويات


زياد محمد أحمد أبو عين (22 نوفمبر 1959 – 10 ديسمبر 2014) هو سياسي ووزير فلسطيني، وعضو المجلس الثوري لحركة فتح، وُلد عام 1959. انضم لحركة فتح مبكرًا. وشغل عدة مناصب قيادية في الحركة. كما شغل منصب وكيل وزارة شؤون الأسرى والمحررين منذ 2003 وحتى 2006، ثم عُين رئيساً لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان عام 2014 برتبة وزير، وشغل ذلك المنصب حتى استشهاده في 10 ديسمبر 2014؛ إثر قمع القوات الإسرائيلية لفعالية زرع لشجر الزيتون بقرية ترمسعيا برام الله.

زياد أبو عين
زياد أبو عين.jpg

معلومات شخصية
تاريخ الميلاد 22 نوفمبر 1959 
الوفاة 10 ديسمبر 2014 (55 سنة)  
ترمسعيا 
سبب الوفاة اختناق 
مواطنة Flag of Palestine.svg دولة فلسطين 
الحياة العملية
المهنة رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان 2014
وكيل وزارة الأسرى والمحررين الفلسطينية 2003–2006 عضو المجلس الثوري لحركة فتح
الحزب حركة فتح 

اعتقاله

اعتقل لأول مرة عام 1977، ثم جدد اعتقاله عام 1979؛ حيث حكمت المحكمة بإعدام أبو عين، ثم خُفف الحكم إلى السجن المؤبد. واعتقل مرة أخرى عام 1985، وأخيراً اعتقل إداريًا في الانتفاضة الثانية عام 2002. وبلغت مجموع سنوات سجنه أكثر من 13 عاماً.

مناصبه

شعل أبوعين عدة مناصب قيادية في حركة فتح، وشغل كذلك عدة مناصب سياسية:

  • عضو اتحاد الصناعيين الفلسطينيين عام 1991
  • مدير عام هيئة الرقابة العامة في الضفة الغربية عام 1994
  • رئيس رابطة مقاتلي الثورة القدامى 1996
  • وكيل وزراة الأسرى والمحررين 2003 - 2006
  • رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان 2014 برتبة وزير.

استشهاده

استشهد زياد أبوعين في 10 ديسمبر 2014؛ بعد قيام جنود إسرائيليين بالاعتداء بالضرب، على مسيرة لزرع شجر الزيتون بقرية ترمسعيا بمدينة رام الله.[1] وعلى إثر ذلك نُقل أبوعين إلى المستشفى حيث توفى إثر مضاعفات اختناقه جراء استنشاقه لقنابل الغاز المسيل للدموع[2]، بينما يُرجح ناشطون وفاته إثر ضربه بقوة على صدره.[3][4]

ردود الفعل

وقال د.سامي أبو زهري، الناطق باسم حماس في تصريحٍ خاصٍ: (تنعي حماس القيادي في فتح زياد أبو عين)، داعياً السلطة إلى وقف النسيق الأمني والمفاوضات، والمحافظة على الوحدة الوطنية.

وأكد أن هذه الجريمة تدلل من جديد أنه (لا تعايش مع الاحتلال، وضرورة حشد كل الجهود لمواجهة الاحتلال والحفاظ على الوحدة الوطنية).[9]

  • أكد بروفيسور السياسة عبد الستار قاسم على أهمية وضرورة وقف التنسيق الأمني وجميع أشكال العلاقة مع الاحتلال؛ ولكنه يضيف: "لا أعتقد أن السلطة ستوقف التنسيق الأمني، لأن 2200 شهيد؛ طفل وامرأة وشيخ، لم تحرك السلطة خلال الحرب العدوانية على غزة في حرب العصف المأكول؛ فكيف سيتوقف الآن؟!".[10]
  •  سوريا أدانت سوريا بأشد العبارات الجريمة الوحشية التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، وقال مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين: إن هذه الجريمة البشعة تأتي لتؤكد من جديد الطبيعة العدوانية وإرهاب الدولة المنظم الذي يحكم سلوك الحكومة الإسرائيلية، سواء في قمعها المستمر للشعب الفلسطيني، أو تعاونها الوثيق مع التنظيمات الإرهابية المسلحة في سوريا.[11]
  •  الاتحاد الأوروبي دعا لفتح تحقيق فوري ومستقل بمقتل أبو عين.[12]
  • إسرائيل أعلن المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي أوفير جندلمان، أن الجيش الإسرائيلي شرع في التحقيق في ملابسات وفاة أبو عين.[13][14]
قال وزير جيش الاحتلال الصهيوني موشي يعلون إن التنسيق الأمني مع أجهزة السلطة الفلسطينية مستمر وأنه مصلحة للطرفين، رغم إعلان عدد من قيادات حركة فتح عن وقف التنسيق الأمني عقب اغتيال القيادي الوزير زياد أبو عين، نفى ضابط صهيوني كبير صحة الأنباء التي تحدثت عن وقف السلطة الفلسطينية للتنسيق الأمني مع الاحتلال الصهيوني.
وقال الضابط في حديث للقناة العبرية الثانية إن التنسيق الأمني يجري حتى الآن على ما يرام، ولا توجد ملامح لوقفه حتى هذه اللحظة.[15]

المراجع

  1. بي بي سي عربية. "مصرع وزير فلسطيني في مواجهات مع قوات إسرائيلية في الضفة الغربية". مؤرشف من الأصل في 31 ديسمبر 201910 ديسمبر 2014.
  2. الحرة. "بان كي مون يدعو لتحقيق سريع في وفاة أبو عين". مؤرشف من الأصل في 7 يناير 201610 ديسمبر 2014.
  3. العربية نت. "إسرائيل تقتل مسؤول ملف الاستيطان بالسلطة الفلسطينية". مؤرشف من الأصل في 4 مارس 201610 ديسمبر 2014.
  4. فرانس 24 عربي. "مقتل مسؤول ملف الاستيطان لدى السلطة الفلسطينية على يد جنود إسرائيليين بالضفة الغربية". مؤرشف من الأصل في 15 ديسمبر 201510 ديسمبر 2014.
  5. الجزيرة نت. "عباس يعلن الحداد على أبو عين وحماس تنعاه". مؤرشف من الأصل في 30 يونيو 201710 ديسمبر 2014.
  6. سي أن أن عربية. "عباس يندد بمقتل زياد أبو عين ويصفه "بالاعتداء الوحشي" من قبل إسرائيل ويعلن الحداد 3 أيام". مؤرشف من الأصل في 26 مارس 201510 ديسمبر 2014.
  7. وكالة معا الإخبارية. "الفصائل الفلسطينية تنعى الوزير أبو عين". مؤرشف من الأصل في 11 ديسمبر 201410 ديسمبر 2014.
  8. صحيفة القدس. "حماس" تنعى أبو عين وتدعو لوقف التنسيق الأمني". مؤرشف من الأصل في 25 ديسمبر 201410 ديسمبر 2014.
  9. حماس تنعي أبو عين وتدعو لوقف التنسيق الأمني - المركز الفلسطيني للاعلام - تصفح: نسخة محفوظة 13 ديسمبر 2014 على موقع واي باك مشين.
  10. استشهاد أبو عين يثير الغضب الشعبي ضد التنسيق الأمني - تصفح: نسخة محفوظة 13 ديسمبر 2014 على موقع واي باك مشين.
  11. "سورية تُدين بشدة جريمة اغتيال أبو عين: العربدة الإسرائيلية تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة". جريدة البعث. 11 ديسمبر 2014. مؤرشف من الأصل في 28 مارس 202015 ديسمبر 2014.
  12. سكاي نيوز عربية. "طلب دولي وأوروبي بالتحقيق في مقتل أبو عين". مؤرشف من الأصل في 4 مارس 201610 ديسمبر 2014.
  13. صحيفة الأخبار. "القيادة الفلسطينية تناقش العلاقة مع العدو إثر استشهاد زياد أبو عين". مؤرشف من الأصل في 5 مارس 201610 ديسمبر 2014.
  14. وكالة أطلس الإخبارية. "اتفاق على مشاركة طبيب إسرائيلي بتشريح "أبو عين". مؤرشف من الأصل في 8 مارس 201610 ديسمبر 2014.
  15. يعلون: التنسيق الأمني مستمر، نسخة محفوظة 13 ديسمبر 2014 على موقع واي باك مشين.

موسوعات ذات صلة :