زيوس آمون أو زوس آمون هو رب من الميثولوجيا - الأمازيغية الإغريقية. فهو مزيج من الآلهة آمون وزيوس . وقد تم هذا المزج نتيجة التأثير المتبادل بين الأمازيغ والإغريق.
آمون (أمازيغ ): آمون أو أمن أو آمان أو أمون هو رب الرياح المصري الأمازيغي. يبرز آمون في عدة ثقافات منها الثقافة الأغريقية والبونيقية والمصرية والأمازيغية . يعتقد أن اسم آمون هو اسم مصري ويعني الخفي، ويعلل ذلك باعتباره رب الرياح التي لا تكون ظاهرة. وفي حقيقة الأمر فأن اسم آمون قد يكون أيضا أسما أمازيغيا وقد يكون مشتقا من الكلمة الأمازيغية أمن أو أمان وهذه الكلمة تعني الماء الذي هو رمز الأمان، خاصة في الواحات كواحة سيوة الأمازيغية وصيغة أمون تتوافق مع صيغ الفردات الأمازيغية (د. م. شفيق). وتجدر الأشارة أى أن آمون ارتبط ارتباطا وثيقا بسيوة، فقد كانت تسمى بواحة آمون. وفي تلك الواحة تمت مباركة الأسكندر الأكبر وتم أعلانه ابنا لأمون . الأمازيغ الذين عبدوا آمون كانوا يسمون بالناسمون (د. مصطفى أعشي). وتجدر الأشارة ألى أن آمون كان أهم الآلهة لدى الأمازيغ القدامى(د. حارش محمد الهادي). ولقد عبد الأغريق آمون الأمازيغي، ووحدوه في ما بعد بألاههم زيوس وأحدثوا في ما بعد تمازجا بينهم (د. محمد شفيق). كما ارتبط آمون الأمازيغي بعبادة البونيقيين الذين وحدوا ألاههم بعل بآمون الأمازيغي وأصبح يعرف ببعل آمون (أ. اوريك بيتس ) . في البدء كان يعتقد بأن آمون مصري الأصل على الأرجح ولكن بعد أكتشافات أركيولوجية في منطقة تامزغا أو ليبيا القديمة صار يرجح أصله الأمازيغي (غابرييل كامبس، I, 215,216 ). ولربما كانت عبادة آمون مشتركة بين المصريين القدامى والأمازيغ . وتجدر الأشارة ألى آمون تميز بريشتين فوق رأسه، ومن المعلوم أن الريشتين هما أحد مميزات مضهر الأمازيغ القدامى وهو ما يبدوا واضحا من خلال الرسومات التي وجدت مع البقايا الفرعونية . ولقد كان للأمازيغ فضل بارز على الدولة المصرية في استعادة مصالحها خارج مصر القديمة، حيث تمكن الزعيم الأمازيغي شيشنق من استعادة نفوذ مصر في آسيا. كما أن معظم قواد الثورة ضد الفرس لأجل تحرير مصر كانوا ذي أصل أمازيغي كما يذكر لأستاذ أحمد عبد الحليم دراز، بحيث اتخذ الصراع الليبي الفارسي صراعا أيديولجيا دينبا يباركه الرب لأمازيغي آمون. ولقد حير العلماء الأختفاء الغامض لجيوش الفرس في الصحراء عندما هبوا لتدمير معبد آمون السيوي، مما جعل الأسطول البحري الفارسي يتراجع بعدما اختفى الجيش البري في الصحراء بسبب عاصفة رملية على لأرجع، وألى يومنا هذالم يتم العثور على بقاياهم. هذه الحادثة جعلت الأمازيغ يصورونها كتصديق لقدرة ونبوءة آمون السيوي (محمد سليمان أيوب ). وعندما هم الأغريق باكتساح مصر نصح حكماء الأغريق ومن بينهم أرسطو بطلب مباركة كهنة آمون الأمازيغي حتى يستتب لهم الأمر في مصر، فتحملوا مشقة قطع ستمائة كلم عبر الصحراء القاحلة ليحضوا بمباركة آمون الأمازيغي الذي عبده الأغريق أيضا.
وإذا كان جوبيتر الرومان هو زيوس الإغريق فإن " زيوس - آمون الأمازيغ" . ولقد قام الإغريق بمزج إلههم زيوس بآمون فتكون بذلك إله آخر وهو زيوس آمون.
فزيوس هو أعظم الآلهة في الميثولوجيا الإغريقية، فهو إله السماء والرعد. وكان حاكما على الآلهة الأولمبية (نسبة إلى جبل أوليمبوس) أيضا. في المعتقدات الرومانية القديمة تم استبداله بشخصية "جوبيتر".
أما آمون فهو رب الوحي وأحد أعظم الآلهة عند الأمازيغ والمصريين أن لم يكن أعظمهم على الإطلاق، ولقد تسمى عبدة آمون بالناسمون وهذا الاسم يعني وحي آمون على ما يبدوا في اللغة الأمازيغية القديمة. أما بعل فهو أعظم آلهة قرطاج البونيقية. وبعل تعني السيد على ما يبدوا، وهو أله يشرف على الرعد والقمم والعواصف.