الرئيسيةعريقبحث

ستانلي فيشر

عالم اقتصاد أمريكي

☰ جدول المحتويات


ستانلي فيشر (بالعبرية: סטנלי פישר)‏ (ولد في 15 أكتوبر عام 1943)، هو اقتصادي إسرائيلي أمريكي ونائب رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي السابق. ولد في روديسيا الشمالية (زامبيا حاليًا) ويحمل كلتا الجنسيتين الإسرائيلية والأمريكية.[5] شغل منصب حاكم مصرف إسرائيل بين عامي 2005 و2013. كما عمل مديرًا اقتصاديًا للبنك الدولي.[6] في 10 يناير عام 2014، عيّن الرئيس الأمريكي باراك أوباما فيشر نائبًا لرئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي. في 6 سبتمبر عام 2017، أعلن ستانلي فيشر استقالته من منصبه لأسباب شخصية وأصبح قراره ساري المفعول في 13 أكتوبر عام 2017.[7]

ستانلي فيشر
(Stanley Fischer)‏ 
Stanley Fischer (14152693510).jpg
 

معلومات شخصية
الميلاد 15 أكتوبر 1943 (77 سنة)[1][2][3] 
مواطنة Flag of Israel.svg إسرائيل
Flag of the United States.svg الولايات المتحدة 
عضو في الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم 
الحياة العملية
المواضيع اقتصادي،  واقتصاد 
المدرسة الأم كلية لندن للاقتصاد (1965–1966)
كلية لندن للاقتصاد (1962–1965)
معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (1966–1969) 
تخصص أكاديمي اقتصاد، واقتصاد، واقتصاد  
شهادة جامعية ماجستير، وبكالوريوس، ودكتوراه في الفلسفة 
مشرف الدكتوراه فرانكلين إم. فيشر 
طلاب الدكتوراه أوليفييه بلانشارد،  وبن برنانكي،  ودايفيد هساي،  وغريغ مانكيو،  وديفيد رومر،  وريكاردو جاي كاباييرو 
المهنة اقتصادي،  وتربوي،  وكاتب،  وبروفيسور،  ومصرفي 
اللغات الإنجليزية[4] 
مجال العمل اقتصادي،  واقتصاد 
موظف في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا،  وكلية سلوان للإدارة لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا،  وجامعة أوكسفورد،  وجامعة شيكاغو 
الجوائز
زمالة غوغنهايم 
زمالة جمعية الاقتصاد القياسي
الزمالة المتميزة في الرابطة الاقتصادية الأمريكية
زمالة الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم  
التوقيع
Stanley Fischer (סטנלי פישר) Signature 2010.png
 
المواقع
الموقع الموقع الرسمي 
IMDB صفحته على IMDB 
P literature.svg موسوعة الأدب

الحياة المبكرة والتعليم

ولد فيشر لعائلة عبرية في مازابوكا، روديسيا الشمالية. عندما أصبح في ال13 من عمره، انتقلت عائلته إلى روديسيا الجنوبية (زيمبابوي)، حيث أصبح عضوًا فاعلًا في حركة هبونيم الصهيونية لليافعين. في عام 1960، زار إسرائيل كجزء من البرنامج الشتوي للقادة الشباب، ودرس العبرية في مستوطنة تدعى (معجان مايكل) قرب مدينة حيفا. خطط للدراسة في الجامعة العبرية في القدس، إلا أنه رحل إلى لندن بعد حصوله هناك على منحة مقدمة من مدرسة لندن للاقتصاد، وحصل على شهادة البكالوريوس والماجستير في الاقتصاد بين عامي 1962 و1966. انتقل فيشر بعدها إلى الولايات المتحدة ليكمل دراسته في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وحصل على درجة الدكتوراه في الاقتصاد عام 1969 بأطروحة تحت عنوان «أطروحات حول الأصول والسّلع المشروطة» كتبها تحت وصاية الاقتصادي الأمريكي فرانكلين فيشر.[8][9] حصل على جنسيته الأمريكية عام 1976.

المسيرة الأكاديمية

في بدايات سبعينيات القرن الماضي، عمل فيشر مدرّسًا مساعدًا في جامعة شيكاغو. كما عمل استاذًا في كلية الاقتصاد ضمن معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا بين عامي 1977 و1988.

في عام 1977، كتب فيشر ورقته البحثية «العقود طويلة الأجل: توقعات منطقية وقاعدة العرض النقدي الأمثل»[10] حيث جمع كلًا من التوقعات الرشيدة التي ناقشها اقتصاديو المدرسة الاقتصادية الجدية مثل روبرت لوكاس مع فكرة حساسية الأسعار التي أدت بشكل ما إلى قصور في السوق يمكن أن تساعد سياسة النشاط النقدي على تخفيفها خلال أوقات الركود الاقتصادي. جعلت هذه الورقة من فيشر شخصية مركزية في النظرية الكينزية الجديدة.[11][12] مع هذا النقد الموجه للاقتصاد الكلي الكلاسيكي الجديد، ساهم فيشر بشكل كبير في توضيح حدود اقتراح عدم فعالية السياسة.[13]

ألّف ثلاثة كتب تدريسية شهيرة حول الاقتصاد، الاقتصاد الكلي (بالتعاون مع روديجر دورنبوش وريتشارد ستارز)، محاضرات حول الاقتصاد الكلي (بالتعاون مع أوليفر بلانشارد)، ومقدمة في الاقتصاد (بالتعاون مع ديفيد بيغ وغريغ روديجر دورنبوش). كما استشاره كل من بين بيرنانكي وماريو دراغي وغريغ مانكيو في أطروحاتهم للدكتوراه.[14]

في عام 2012، عمل فيشر أستاذًا زائرًا في برنامج هيومانيتاس في الاقتصاد بجامعة أوكسفورد.[15]

مسيرته البنكية

شغل بين شهر يناير عام 1988 وشهر أغسطس من عام 1990 منصب المدير العام الاقتصادي للبنك الدولي. ثم أصبح بعدها النائب الأول للمدير العام لصندوق النقد الدولي منذ شهر سبتمبر عام 1994 إلى شهر أغسطس عام 2001، انضم فيشر إلى هيئة الاستشارة المالية في واشنطن، مجموعة الثلاثين. بعد تركه وظيفته في صندوق النقد الدولي، عمل كنائب مدير لمصرف سيتي غروب، ورئيسًا لسيتي غروب انترناشيونال ومديرًا لمجموعة عملاء القطاع العام. كان فيشر مسؤولًا تنفيذيًا في سيتي غروب من شهر فبراير عام 2002 إلى أبريل من عام 2005، حاصدًا ملايين الدولارات من المرتب والأرصدة.[16]

المصرف المركزي

مصرف إسرائيل

عيّن فيشر مديرًا لمصرف إسرائيل في شهر يناير من عام 2005 من قبل مجلس الوزراء الاسرائيلي بعد توصيات من قبل رئيس الوزراء أرييل شارون ووزير المالية بنيامين نتنياهو. تولى منصبه في 1 مايو عام 2005، ليحل محل ديفيد كلين الذي استكمل مهلته في 16 يناير عام 2005. أصبح فيشر مواطنًا اسرائيليًا إلا أنه لم يتخلى عن جنسيته الأمريكية.[17][18][19]

أبدى فيشر اهتمامه في السابق بالمصرف الإسرائيلي، إذ عمل مستشارًا للحكومة الأمريكية بخصوص برنامج إسرائيل للاستقرار الاقتصادي عام 1985. أدلى فيشر في 2 مايو عام 2010 اليمين الدستورية ليتولى الدورة الثانية من منصبه.[20]

تحت إدارته في عام 2010، صُنّف مصرف إسرائيل بالمرتبة الأولى بين المصارف المركزية لمدى فعالية أدائه، تبعًا للمعهد الدولي للتنمية الإدارية.[21]

لقي فيشر استحسانًا عبر المجلس لتوليه أمور الاقتصاد الإسرائيلي في أعقاب الأزمة المالية العالمية. في شهر سبتمبر من عام 2009، كان مصرف إسرائيل المصرف الأول في العالم المتقدم يرفع معدّلات فائدته.[22]

حصل فيشر في أعوام 2009 و2010 و2011 و2012 على تقدير A ضمن بطاقة تقرير المصرف المركزي الذي نشرته مجلة مجلة غلوبال ماغازين.[23][24]

في شهر يونيو عام 2011، قدّم فيشر على وظيفته في صندوق النقد الدولي كمدير عام، ليحل محل دومينيك ستراوس كان، إلا أنه استُبعد نتيجة سياسة صندوق النقد الدولي التي تنص على أن عمر المدير العام يجب أن لا يزيد عن 65 سنة، بينما كان عمره آنذاك 67 عامًا.[25]

في 30 يونيو عام 2013، تنحى فيشر عن منصبه كمدير لمصرف إسرائيل خلال منتصف الفصل الثاني لخدمته،[26] على الرغم من شعبيته العالية.[27]

الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي

عيّن الرئيس الأمريكي باراك أوباما فيشر نائب مدير نظام الاحتياطي الفيدرالي، المصرف المركزي للولايات المتحدة في شهر يناير عام 2014. في تعيينه فيشر لهذا المنصب، أعلن باراك أوباما بأنه جلب معه «عقودًا من القيادة والخبرات في مختلف الأدوار، بما فيها صندوق النقد الدولي ومصرف إسرائيل».[28]

في 21 مايو عام 2014، أكّد مجلس الشيوخ الأمريكي على تعيين فيشر مديرًا لمجلس الاحتياطي الفدرالي.[29] وفي تصويت منفصل في 12 من شهر يونيو، تم التأكيد على منصبه كنائب مدير. عيّن فيشر جانب يلين خلفًا له كنائب مدير؛ أصبحت يلين مديرة الاحتياطي الفيدرالي في وقت مبكر من العام 2014. قدم فيشر استقالته لأسباب شخصية في منتصف شهر أكتوبر عام 2017، أي قبل ثمانية شهور من نهاية فترة خدمته كنائب مدير في شهر يونيو من عام 2018.[30][31]

الاعتراف والتقدير

تلقى فيشر شهادة الدكتوراه الفخرية من الجامعة العبرية عام 2006.[32] في شهر أكتوبر عام 2010، صرحت مجلة «يورومني» باختيار فيشر حاكم المصرف المركزي للعام.[33]

لدى فيشر عضوية في مجموعة بلدربيرغ وحضر اجتماعاتها المنعقدة في أعوام 1996 و1998 و1999. كما يبدو أنه حضر مؤتمر بلدربيرغ لعام 2011 في سانت موريز، سويسرا.[34] إلا أن اسمه لم يظهر على لائحة المشاركين عام 2011 بدءًا من عام 2016.

وهو أيضًا زميل متميز في مجلس العلاقات الخارجية. سُمي فيشر زميلًا متميزًا للجنة الاقتصادية الأمريكية عام 2013. كما أنه عضو في حوار الداخل الأمريكي.[35]

الحياة الشخصية

تزوج فيشر من رودا فيشر، والتي التقى بها خلال أيامه التي قضاها في هبونيم. لدى الزوجين ثلاثة أطفال. عند انتقالهما إلى إسرائيل، أصبحت رودا رئيسة فخرية لـ«أليه نيجيف» وهي قرية لإعادة تأهيل المعوقين.

مراجع

  1. وصلة : https://d-nb.info/gnd/124510671 — تاريخ الاطلاع: 28 أبريل 2014 — الرخصة: CC0
  2. معرف الشبكات الاجتماعية وسياق الأرشيف: https://snaccooperative.org/ark:/99166/w6q68gt0 — باسم: Stanley Fischer — تاريخ الاطلاع: 9 أكتوبر 2017
  3. أرشيف مونزينجر: https://www.munzinger.de/search/go/document.jsp?id=00000023314 — باسم: Stanley Fischer — تاريخ الاطلاع: 9 أكتوبر 2017
  4. http://data.bnf.fr/ark:/12148/cb12131520g — تاريخ الاطلاع: 10 أكتوبر 2015 — الرخصة: رخصة حرة
  5. Stanley Fischer firms as top choice to become US Fed vice, سيدني مورنينغ هيرالد, via بلومبيرغ نيوز, December 12, 2013. نسخة محفوظة 3 سبتمبر 2014 على موقع واي باك مشين.
  6. Ewing, Jack (12 June 2011). "Bank of Israel Chief Enters Race to Lead I.M.F". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 24 نوفمبر 2018.
  7. "Stanley Fischer submits resignation as a member of the Board of Governors, effective on or around October 13, 2017". Board of Governors of the Federal Reserve System (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 19 سبتمبر 201906 سبتمبر 2017.
  8. Fischer, Stanley (1969). "Essays on assets and contingent commodities". DSpace@MIT. hdl:1721.1/13873.
  9. ستانلي فيشر في شجرة علماء الرياضيات
  10. Stanley Fischer (1977) Long-Term Contracts, Rational Expectations, and the Optimal Money Supply Rule Journal of Political Economy. نسخة محفوظة 19 فبراير 2017 على موقع واي باك مشين.
  11. Binyamim Appelbaum (December 12, 2013) Young Stanley Fischer and the Keynesian Counterrevolution New York Times. Retrieved 15 December 2014 نسخة محفوظة 10 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
  12. Dylan Matthews (January 13, 2014) Stanley Fischer saved Israel from the Great Recession. Now Janet Yellen wants him to help save the U.S. Washington Post. Retrieved January 15, 2014 نسخة محفوظة 6 سبتمبر 2014 على موقع واي باك مشين.
  13. Galbács, Peter (2015). The Theory of New Classical Macroeconomics. A Positive Critique. Heidelberg/New York/Dordrecht/London: Springer. doi:10.1007/978-3-319-17578-2.  .
  14. "Good News". Greg Mankiw's Blog. 18 May 2011. مؤرشف من الأصل في 6 نوفمبر 2018.
  15. "Humanitas Visiting Professorship in Economic Thought" - تصفح: نسخة محفوظة 2013-05-12 على موقع واي باك مشين., Institute for Strategic Thought, University of Oxford, 5–6 November 2012.
  16. "Stanley Fischer, Fed Nominee, Has Long History of Policy Leadership", New York Times, March 12, 2014. نسخة محفوظة 28 أكتوبر 2019 على موقع واي باك مشين.
  17. Mitnick, Joshua (13 June 2011). "Israel's Stanley Fischer Announces Bid to Head the IMF". Wall Street Journal. مؤرشف من الأصل في 13 أغسطس 201830 ديسمبر 2012.
  18. Odenheimer, Alisa (12 June 2011). "Fischer's Age, Nationality Are Hurdles in Bid for IMF Post". Bloomberg News. مؤرشف من الأصل في 4 سبتمبر 201430 ديسمبر 2012.
  19. Klein, Zeev (19 January 2005). "Bach c'tee approves Fischer". جلوبس. مؤرشف من الأصل في 10 مارس 201330 ديسمبر 2012.
  20. Filut, Adrian (2 May 2010). "Stanley Fischer sworn in for second term". Globes. مؤرشف من الأصل في 02 فبراير 202002 مايو 2010.
  21. Viniar, Olga (20 May 2010). "Israel's economy most durable in face of crises". ynetnews.com. مؤرشف من الأصل في 24 سبتمبر 201923 أكتوبر 2010.
  22. Levy, Tal; Bassok, Moti (25 August 2009). "Israel central bank first in developed world to raise interest". هاآرتس. مؤرشف من الأصل في 19 فبراير 201723 أكتوبر 2010.
  23. "World's Top Central Bankers 2009". Global Finance. 28 September 2010. مؤرشف من الأصل في 7 أبريل 201423 أكتوبر 2010.
  24. "Global Finance Magazine names the World's Top Central Bankers 2010". Global Finance. 9 September 2010. مؤرشف من الأصل في 28 فبراير 201423 أكتوبر 2010.
  25. Wroughton, Lesley (13 June 2011). "Lagarde, Carstens shortlisted for IMF race-officials". رويترز. مؤرشف من الأصل في 5 مايو 2013.
  26. "Stanley Fischer to step down as BOI chief". Ynet News. 29 January 2013. مؤرشف من الأصل في 2 مايو 201930 يناير 2013.
  27. Dylan Matthews (15 February 2013). "Stan Fischer saved Israel's economy. Can he save America's?". Washington Post. مؤرشف من الأصل في 26 أكتوبر 2015.
  28. AP, Reuters. "Obama Nominates Former Bank of Israel Chief Stanley Fischer as Fed Vice Chairman". Ha'aretz. مؤرشف من الأصل في 24 سبتمبر 201506 يناير 2018.
  29. Puzzanghera, Jim (June 12, 2014). "Senate confirms Brainard, Powell for Fed seats, Fischer as vice chair". The Los Angeles Times.
  30. Liesman, Steve (2017-12-21). "Larry Lindsey being considered for Fed vice chair job: Sources". CNBC. مؤرشف من الأصل في 8 أغسطس 201906 يناير 2018.
  31. Reuters. "Stanley Fischer Quits No. 2 Post At Federal Reserve". Forward Magazine. مؤرشف من الأصل في 6 سبتمبر 201706 يناير 2018.
  32. "Stanley Fischer: The Israeli economy" ( كتاب إلكتروني PDF ). bis.org. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 6 نوفمبر 201623 أكتوبر 2010.
  33. "Central bank governor of the year 2010: Stanley Fischer's bold moves show the value of experience". Euromoney. October 2010. مؤرشف من الأصل في 15 فبراير 2017.
  34. "Bilderberg 2011 list of participants". BilderbergMeetings.org. مؤرشف من الأصل في 28 أغسطس 201124 أغسطس 2011.
  35. "Inter-American Dialogue | Experts". www.thedialogue.org. مؤرشف من الأصل في 2 فبراير 202011 أبريل 2017.

موسوعات ذات صلة :