السرطان الإحليلي أو سرطان الإحليل (بالإنجليزية: Urethral cancer)هو السرطان الذي ينشأ من الإحليل. نشوء السرطان في هذا الموقع نادر جدا، والنوع الأكثر شيوعًا هو سرطانة الخلايا الانتقالية الحليمية.[2]
| سرطان إحليلي | |
|---|---|
| Urethral cancer | |
 | |
| معلومات عامة | |
| الاختصاص | علم الأورام |
| الموقع التشريحي | إحليل[1] |
العلامات والأعراض
تشمل الأعراض التي قد تكون ناجمة عن سرطان الإحليل ما يلي: نزيف الدم في البول، أو تدفق ضعيف أو متقطع للبول، يحدث التبول في كثير من الأحيان، التبول المؤلم، عدم القدرة على التبول، تقطر أثناء التبول،[3] كتلة أو سمك في العجان أو القضيب، التفريغ من الإحليل أو تضخم العقد الليمفاوية أو ألم في المغبن أو منطقة المهبل.
عوامل الخطر
عوامل الخطر الطبية الرئيسية هي الإصابة بسرطان المثانة أو الإصابة بحالات تسبب التهابًا مزمنًا في الإحليل. الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا والنساء البيض لديهم أعلى المخاطر.[4][5]
التشخيص
يتم التشخيص عن طريق خزعة عبر الإحليل. تشمل أنواع سرطان الإحليل سرطان الخلايا الانتقالية وسرطان الخلايا الحرشفية والسرطان الغدي وسرطان الميلانيني.
العلاج
تتوفر أنواع مختلفة من العلاجات لمرضى سرطان الإحليل. بعض العلاجات تعتبر قياسية (العلاج المستخدم حاليًا)، وبعضها يتم اختباره في التجارب السريرية. التجربة السريرية للعلاج هي دراسة بحثية تهدف إلى المساعدة في تحسين العلاجات الحالية أو الحصول على معلومات حول العلاجات الجديدة لمرضى السرطان. عندما تظهر التجارب السريرية أن العلاج الجديد أفضل من العلاج القياسي، فقد يصبح العلاج الجديد هو العلاج القياسي. قد يرغب المرضى في التفكير في المشاركة في تجربة سريرية بعض التجارب السريرية مفتوحة فقط للمرضى الذين لم يبدأوا العلاج.[6]
الجراحة هي العلاج الأكثر شيوعًا لسرطان الإحليل. يمكن إجراء أحد أنواع الجراحة التالية: الاستئصال المفتوح، جراحة الليزر، استئصال المثانة والبروستاتة، أو جراحة بتر القضيب غير المكتملة أو الأساسية. كما تم استخدام العلاج الإشعاعي في بعض الحالات.[6][7]
يستخدم العلاج الكيميائي أيضاً في بعض الأحيان لتدمير خلايا سرطان الإحليل. هو علاج نظامي لسرطان الإحليل (أي يدمر خلايا سرطان الإحليل في جميع أنحاء الجسم) يتم إعطاؤه عن طريق الفم أو الوريد. غالبًا ما يتم استخدام الأدوية معًا لتدمير سرطان الإحليل الذي ينتشر. تشمل العقاقير شائعة الاستخدام سيسبلاتين، فينكريستين، وميثوتريكسات.
تشمل الآثار الجانبية فقر الدم (الذي يسبب الإرهاق والضعف) والغثيان والقيء وفقدان الشهية وفقدان الشعر وتقرحات الفم وزيادة خطر الإصابة بالعدوى وضيق التنفس أو النزيف والكدمات المفرطة.[8]
مقالات ذات صلة
- سرطان الإحليل الأمامي
- سرطان القضيب
المراجع
- معرف أنطولوجية المرض: http://www.disease-ontology.org/?id=DOID:734 — تاريخ الاطلاع: 15 مايو 2019 — الاصدار 2019-05-13
- MP (2002). Small Incision Cataract Surgery-kamaljeet. Jaypee Brothers Medical Publishers (P) Ltd. صفحات 158–162. . مؤرشف من الأصل في 24 مايو 2020.
- "Cancer of the Urethra | Urethral Cancer Causes & Symptoms | Beaumont Health". www.beaumont.org. مؤرشف من الأصل في 8 يوليو 201703 يونيو 2020.
- Donald F. Lynch, Jr (2003). "Carcinoma of the Urethra". Holland-Frei Cancer Medicine. 6th edition (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 03 يونيو 2020.
- Themes, U. F. O. (2016-07-02). "Cancer of the Female Urethra". Oncohema Key (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 03 يونيو 202003 يونيو 2020.
- "Urethral Cancer Treatment (PDQ®)–Patient Version - National Cancer Institute". www.cancer.gov (باللغة الإنجليزية). 2006-04-14. مؤرشف من الأصل في 11 أبريل 202003 يونيو 2020.
- Donovan, Amy; Beldham-Collins, Rachael; Turner, Sandra (2020-01-16). "A Case study of the radiation therapy treatment of a transitional cell carcinoma of the distal urethra". Journal of Medical Radiation Sciences. doi:10.1002/jmrs.371. ISSN 2051-3895. مؤرشف من الأصل في 3 يونيو 2020.
- "Urethral Cancer | Articles, Information, Support" (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 3 يناير 202003 يونيو 2020.