سعدان الحجاز العصر: 29–28 مليون سنة | |
---|---|
سعدان الحجاز
| |
المرتبة التصنيفية | نوع |
التصنيف العلمي | |
المملكة: | حيوان |
الشعبة: | حبليات |
الطائفة: | ثدييات |
الرتبة: | رئيسيات |
الرتيبة: | نسناسيات بسيطة الأنف |
الرتبة الفرعية: | سعالي |
الرتبة الصغرى: | نسناسيات نازلة الأنف |
الفصيلة العليا: | Saadanioidea Zalmout et al., 2010 |
الفصيلة: | Saadaniidae Zalmout et al., 2010 |
الجنس: | Saadanius Zalmout et al., 2010 |
النوع: | S. hijazensis |
الاسم العلمي | |
Saadanius hijazensis Zalmout et al., 2010 |
سعدان الحجاز حسب تسمية الباحثين له بعدما عثروا على أشلاء جمجمة عمرها 29 مليون سنة قد تكون لكائن انحدرت منه كل القردة والقردة العليا (الرئيسيات) ومن بينها الإنسان[1]، وذلك في منتصف فبراير (شباط) العام الماضي بمنطقة "حرة عجيفاء" في محافظة الجموم التابعة لمكة المكرمة، حيث مضى إليها فريق سعودي- أمريكي بعض أفراده مختص بالأحفوريات الفقارية وبالبحث عن بقايا أحياء قديمة بين الطبقات الأرضية.
واشتق العلماء اسم هذا القرد القديم من كلمة "سعدان الحجاز" فأطلقوا عليه (باللاتينية: Saadanius hijazensis) في البحث الذي نشر في مجلة "نيتشر".
ويعتقد الباحثون أن هذا الكائن يشبه إلى حد كبير "قرد العالم الجديد" ألا أنه أكبر حجما، وهو ربما كان يستخدم أطرافه الأربعة للتنقل بين الأشجار بدل الجلوس على الأرض رافعا رأسه.
ويستخلص من هذه الدراسة أن الرئيسيات انحدرت من "قردة العالم" القديم قبل 29 مليون سنة فقطن بدل 30 إلى 35 مليون سنة كما كان يعتقد من قبل.
مراجع
تمكن فريق الأحافير بهيئة المساحة الجيولوجية السعودية، بالتعاون مع خبراء من جامعة ميتشيجن بالولايات المتحدة الأمريكية، من العثور على بقايا جمجمة تحتفظ بعظام الوجه، والأنف, والفك العلوي، وأجزاء من منطقة الأذن، تعود إلى أشباه سعادين بدائية، وتعتبر الأحفورة المكتشفة كاملة وواضحة المعالم، من حيث الصفات التشريحية المقارنة. بمتكون الشميسي أسفل "حرة عجيفاء" في محافظة الجموم التابعة لمنطقة مكة المكرمة. وقد نشرت مجلة نيتشر "Nature" العالمية للعلوم نتائج هذا البحث وأبرزت أهميته في عددها رقم 466 (7304), الصادر يوم الخميس الموافق 15/7/2010 م، وذكرت أن هذا الاكتشاف فريد من نوعه، ويمكن أن يسهم في زيادة الفهم العام للامتداد الجيولوجي والتاريخي للسجل الأحفوري لرتبة الرئيسيات، لأنه يعود لفترة زمنية تمتد من 23 إلى 30 مليون سنة تقريباً, وتعتبر فقيرة بأحافير هذه الرتبة، وهي فترة حرجة بالنسبة للتوزيع الجغرافي القديم للثدييات في المنطقة عندما كانت شبه الجزيرة العربية ملتصقة بقارة أفريقيا، قبل تكون البحر الأحمر. هذا الاكتشاف الجديد أُطلق عليه اسم سعدان الحجاز (Saadanius hijazensis), نسبة إلى إقليم الحجاز غرب المملكة العربية السعودية، وينتمي سعدان الحجاز المنقرض إلى طائفة الثدييات المتفرعة منها رتبة الرئيسيات، التي تضم الأنواع الحالية والمنقرضة للقردة والسعادين، التي تندرج تحت مستوى تصنيفي أكثر تشعباً يعرف بالكاترينيات (Catarrhini) أو الرئيسيات ذوات فتحات الأنف المستقيم، المفتوحة للأسفل، التي تضم كذلك أقدم الكاترينيات البدائية من أفريقيا، ومجموعة قردة منقرضة من أوراسيا. من جهة أخرى أفاد رئيس البحث د/ إياد زلموط، أخصائي الأحافير الفقارية بجامعة ميتشيجن، أن سعدان الحجاز المكتشف قد تم استخراجه من طبقات الحجر الرملي الأحمر الداكن اللون، والمتداخل مع الحجر الحديدي البطروخي، في الجزء الأوسط لمتكون الشميسي، وقد قدر عمره ما بين 28 و29 مليون سنة، اعتماداً على الدراسات السابقة للنظائر المشعة المستخلصة من الصخور البركانية لحرة العجيفاء، التي تغطي الطبقات الرسوبية الحاوية على الأحافير، وقد ساعدت أحافير الثدييات المكتشفة مع سعدان الحجاز، التي كانت معاصره له، مثل الفيلة وأفراس النهر البدائية والوبريات العملاقة، في تحديد العمر وذلك بعد مضاهاتها ومقارنتها بمثيلاتها في العالم، وكانت هذه الحيوانات تعيش في بيئة غابات وبحيرات تغذيها أنهار وروافد تكونت تحت ظروف مناخية شبه استوائية وذات نسبة عالية من هطول الأمطار. ويضيف د/إياد، بأن سعدان الحجاز ذو حجم متوسط، ووزنه يتراوح ما بين 15 إلى 20 كيلوجرام، وتبرز مقدمة الوجهة قليلاً للأمام، وهو ذو أسنان طاحنة واسعة نسبياً, وأنياب متطورة إلى حد ما، ويتميز الجزء العلوي من جمجمته بوجود أثلام سميكة، تُكون منخفضاً بشكل مثلث على عظمة الجبهة. ودلت الأشعة المقطعية للجمجمة، على أن تركيب عظام الجبهة تخلو من أي جيوب داخلية، إلى جانب أن التركيب والخصائص التشريحية للأذن تشبه إلى حد كبير تركيب وخصائص أذن القردة والسعادين الحالية. وكذلك بينت الخصائص التشريحية لسعدان الحجاز، أنه نوع بدائي بالنسبة للسعادين المعاصرة، وقرود العالم القديم، وفي نفس الوقت يعتبر أكثر تقدماً من الكاترينيات البدائية المكتشفة في منطقة الفيوم (جبل القطراني) في جمهورية مصر العربية، مما يجعله نوعاً انتقالياً ما بين الكاترينيات البدائية من جهة، والسعادين المعاصرة وقرود العالم القديم من جهة أخرى. كما أشار الجيولوجي/ يحيى آل مفرح، رئيس الفريق السعودي للأحافير، بهيئة المساحة الجيولوجية السعودية، بأن هذا الاكتشاف يعتبر نقطة تحول كبير في علم الأحافير ومستقبلها في المملكة، لأنها تفتح نافذة جديدة نحو دراسات وأبحاث علمية مهمة قد تغير من فهمنا للتطور التاريخي القديم لمنطقة البحر الأحمر. وأوضح د/ عبد الله العطاس، مساعد رئيس هيئة المساحة الجيولوجية السعودية للشؤون الفنية، بأن هذا الاكتشاف يضيف صفحة جديدة إلى سجل الأحافير في المملكة العربية السعودية وتاريخها التراثي والطبيعي، وسوف يجلب اهتمام الكثير من علماء الجيولوجيا والأحافير للقيام بالدراسات العلمية المختلفة اللاحقة، لذا من الواجب علينا تدريب الكوادر الوطنية، لمتابعة البحث والاستكشاف الجيولوجي، بصفتنا الجهة الحكومية الوحيدة المتخصصة في هذا المجال في المملكة العربية السعودية. شارك في البحث كل من: إياد زلموط، فليب جنجريتش، جف ولسن، لورا ماكلاتشي، جريج جانال، وليام ساندرس من جامعة ميتشيجن، ويحيى آل مفرح، أيمن ناضرة، صالح الصبحي، عبده المسعري، عبد العزيز ناصر، محمد علي، عادل مطري من هيئة المساحة الجيولوجية السعودية.
- اكتشاف جمجمة كائن بين الإنسان والسعدان قرب مكة من البي بي سي نسخة محفوظة 05 يناير 2015 على موقع واي باك مشين.
تقرير قناة العربية [1] الجد الأرضي الأكبر "سعدانيوس حجازنسيس" عاش قرب مكة