الرئيسيةعريقبحث

سعيد تقي الدين

كاتب مسرحي لبناني

☰ جدول المحتويات


سعيد محمود تقي الدين (15 مايو 1904 - 10 فبراير 1960) كاتب قصصي ومسرحي وصحفي لبناني.[3][4] ولد في بعقلين بقضاء الشوف، ترأس " جمعيّة العروة" السياسيّة 1923، تخرّج من الجامعة الأميركيّة في بيروت 1925، هاجر إلى الفيليبين وانصرف إلى التجارة حتى منتصف الأربعينات حين أسّس الجمعيّة السوريّة اللبنانيّة وترأسها، عين قنصل لبنان في مانيلا 1943، عاد إلى بعقلين 1948 وتولى رئاسة جمعيّة متخرجي الجامعة الأميركيّة 1948 ـ 1952. كان عضوا في الحزب السوري القومي الاجتماعي 1951، وهو مؤسّس جمعيّة كلّ مواطن خفير ومن مؤسسي جمعيّة أهل القلم، نشر العديد من المقالات السياسيّة في الدوريّات الكبرى، ترأس تحرير مجلة الكليّة الانكليزيّة عدّة سنوات، وجريدة صدى لبنان بضعة أشهر، اغترب من جديد إلى المكسيك فكولومبيا 1958 وتوفي هناك بسبب نوبة قلبية. من آثاره مسرحيّات وعشرات القصص القصيرة.[5]

سعيد تقي الدين
Portrait of Sa 'id Taqi al-Din.jpg
 

معلومات شخصية
الميلاد 15 مايو 1904[1][2] 
بعقلين 
الوفاة 10 فبراير 1960 (55 سنة)  
جزيرة سان اندرس 
سبب الوفاة نوبة قلبية 
مواطنة Flag of Lebanon.svg لبنان 
الأب محمود تقي الدين 
أخوة وأخوات
الحياة العملية
المدرسة الأم الجامعة الأميركية في بيروت 
المهنة كاتب قصص قصيرة،  وكاتب مسرحي،  وصحفي،  وناشط،  وكاتب 
الحزب الحزب السوري القومي الاجتماعي في لبنان 
اللغات العربية 

سيرته

ولد سعيد بن محمود بن سعيد بن محمود بن حسين في 15 مايو 1904[6] في بعقلين وتلقی علومه الأولية فيها ثم في المدرسة الأنطونية في بعبدا، ثم في الجامعة الأميركية في بيروت من سنة 1917 حتى 1925. وبعد تخرجه سافر إلى الفلبين يعمل في التجارة ويدير قنصلية لبنان في مانيلا. وعاد إلى لبنان سنة 1947 فكثر إنتاجه الأدبي ورأس جمعية خريجي الجامعة الأميركية (1949 - 1952)، وأسهم في تأسيس نادي خريجي الجامعة الأميركية، وكان من أعضاء اللجنة الوطنية اللبنانية مع المهندس ميشال سماحة، وألف لجنة كل مواطن خفير، وعمل في الحزب القومي الاجتماعي في مراكز مسؤولة، ثم ختم حياته بهجرة ثانية إلى المكسيك في 1958 ثم كولومبيا حيث توفي إثر نوبة قلبية في جزيرة سان اندرس في 10 شباط 1960[7] (أو يقال 9 شباط[8]) ونقل ذروة رفاته إلى مسقط رأسه بعقلين سنة 1971.[3]

مؤلفاته

صدر عنه وعن أدبه كتب منها كتاب جان ديّه سعيد تقي الدين[9] وكتاب أدفيغ شيبوب سعيد تقي الدين، سيرته وإنتاجه. كتب مئات المقالات التي نشرت في الصحف، وألف ست مسرحات كان أولها لولا المحامي، وقصد أصدرت له دار النهار مجموعة كاملة ضمت مؤلفاته ومقالاته الأدبية والسياسية في 6 أجزاء سنة 1969». له القصص والمسرحيات :

  • لولا المحامي
  • حفنة ريح
  • نخب العدو
  • المنبوذ

والمقالات الأدبية والسياسية والخطب والرسائل. وله العشرات من القصص القصيرة.[3]

حياته الشخصية

تزوج في الفلبين من العازفة بياتريس جوزف (بئاتريس تقي الدين) وهي أصلها من زحلة ورزق ابنة وحيدة هي العازفة ديانا.

مقالات ذات صلة

وصلات خارجية

مراجع

  1. باسم: Taqī al-Dīn Saʿīd — معرف ملف استنادي دولي افتراضي (VIAF): https://viaf.org/viaf/44278476 — تاريخ الاطلاع: 9 أكتوبر 2017
  2. معرف المكتبة الوطنية الفرنسية (BnF): https://catalogue.bnf.fr/ark:/12148/cb17035312s — باسم: Saʿīd Taqī al-Dīn — العنوان : اوپن ڈیٹا پلیٹ فارم — الرخصة: رخصة حرة
  3. محمد خليل الباشا (2010). معجم أعلام الدروز في لبنان، المجلد الأول (الطبعة الثانية). لبنان: دار التقدمية. صفحة 216-217. مؤرشف من الأصل في 7 ديسمبر 2019.
  4. وفيق غريزي (تشرين الثاني 2006). "سعيد تقي الدين". ثقافة وفنون - العدد 257 - 258. مؤرشف من الأصل في 08 ديسمبر 201918 أغسطس 2018.
  5. طوني مفرّج. موسوعة قرى ومدن لبنان - ج 4. لبنان: دار نوبليس. صفحة 86-87.
  6. جان دايه (8 فبراير 2006). "الشرق الاوسط تنفرد بنشر نصوص مجهولة للأديب اللبناني سعيد تقي الدين". الشرق الأوسط. مؤرشف من الأصل في 18 أغسطس 201819 أغسطس 2018.
  7. نجدة فتحي صفوة (2018). هذا اليوم في التاريخ - المجلد الثاني: شباط/ فبراير. دار الساقي.  .
  8. "محمد يوسف تقي الدين وسعيد محمود حمود". alnhdah.com. 30/01/201218 أغسطس 2018.
  9. هنري زغيب (23 آب 2001). "215: سعيد تقي الدين… كاملاً". henrizoghaib.com. مؤرشف من الأصل في 18 أغسطس 201818 أغسطس 2018.

موسوعات ذات صلة :