الرئيسيةعريقبحث

سمرة بن جندب


☰ جدول المحتويات


سمرة بن جندب (المتوفي سنة 58 هـ) صحابي من صغار الصحابة، وأحد رواة الحديث النبوي.

سمرة بن جندب
معلومات شخصية
اسم الولادة سمرة بن جندب
الوفاة 58 هـ
البصرة
أبناء أم ثابت بنت سمرة 
الحياة العملية
التلامذة المشهورون أبو قلابة الجرمي 
المهنة محدث 

سيرته

نشأ سمرة بن جندب في مضارب قبيلته فزارة إحدى قبائل غطفان،[1] ثم قدمت به أمه المدينة المنورة بعد موت أبيه، فتزوجها رجل من الأنصار. شارك سمرة في غزوة أحد بعد أن أجازه النبي محمد للقتال، وشارك معه في عدة غزوات.[2] وبعد الفتوحات الإسلامية، نزل سمرة البصرة، وأقام فيها.[3] ولما ولي زياد بن أبيه البصرة والكوفة، استعان بسمرة بن جندب، فكان يستخلفه على البصرة إذا سار إلى الكوفة، ويستخلفه على الكوفة إذا سار إلى البصرة.[1][3] ولما مات زياد استخلفه على البصرة، فأقره معاوية بن أبي سفيان عليها عامًا أو أقل، ثم عزله.[1] وكان سمرة في ولايته شديدًا على الخوارج الحرورية،[3] كان إذا أتي بواحد منهم قتله، وهو يقول: «شر قتلى تحت أديم السماء يُكفّرُون المسلمين، ويسفكون الدماء».[1][2]

توفي سمرة سنة 58 هـ، وقيل سنة 59 هـ[2][3] بالبصرة.[4] وقد خلف سمرة بن جندب رسالة إلى بنيه تضمّنت أحاديث نبوية مُدوّنة.[4]

روايته للحديث النبوي

الجهاد

في غزوة أحد ذهب صغار الصحابة إلى الرسول محمد يرجون أن يضمهم للمجاهدين وأهلهم كانوا يرجون أكثر منهم، ونظر إليهم الرسول شاكرا وكأنه يريد الاعتذار، ولكن رافع بن خديج وهو أحدهم تقدم إلى الرسول وهو يحمل حربة ويستعرض بها قائلا: " إني كما ترى، أجيد الرمي فأذن لي " فأذن له، وتقدم سمرة بن جندب وقال بعض أهله للرسول: " إن سمرة يصرع رافعا ". فحياه الرسول وأذن له.

المراجع

موسوعات ذات صلة :