شارل من فرنسا دوق بيري (31 يوليو 1686 - 5 مايو 1714) هو حفيد لويس الرابع عشر ملك فرنسا.[3]، على الرغم من أنه لم يكن سوى حفيد لويس الرابع عشر، فقد أصبح فلس فرنسا (ابن فرنسا)، بدلاً عن حفيد فرنسا باعتباره ابن دوفين وريث الواضح للعرش، وأيضا كان بين عامي 1700 حتى 1707 وريث المفترض للعرش الإسباني، حتى ولادة ابن شقيقه.
| ||
---|---|---|
(بالفرنسية: Charles de France) | ||
معلومات شخصية | ||
الميلاد | 31 يوليو 1686 فرساي |
|
الوفاة | 5 مايو 1714 (27 سنة) فرساي |
|
سبب الوفاة | السقوط عن الحصان | |
مكان الدفن | كاتدرائية سان دوني | |
مواطنة | فرنسا | |
الزوجة | ماري لويز إليزابيث من أورليان | |
الأب | لويس، دوفين الأكبر[1] | |
الأم | ماريا آنا فيكتوريا من بافاريا[1] | |
أخوة وأخوات | ||
عائلة | آل بوربون | |
معلومات أخرى | ||
المهنة | أرستقراطي | |
اللغات | الفرنسية[2] | |
الجوائز | ||
التوقيع | ||
السيرة الذاتية
ولد شارل في قصر فرساي بحيث أنها الابن الأصغر لـ الدوفين لويس "دوفين الأكبر" وزوجته ماريا آنا فيكتوريا من بافاريا.
كان شارل واحد من ثلاثة أبناء لوالديه، وأيضا يعتبر عم في المستقبل لويس الخامس عشر ملك فرنسا الذي يعتبر ابن شقيقه البكر لويس دوق بورغندي، في حين أصبح شقيقه الآخر فيليب دوق أنجو لاحقاً ملك إسبانيا، منذ ولادته حمل لقب "دوق بيري" بحيث كان مجرد لقب تشريفي، ومنذ عام 1710 أصبح دوق أنغوليم وألونسون وكذلك كونت بونثيو،[4] ولكن بعد بضعة أشهر تم سحب هذه الألقاب منه، ومع ذلك سمح جده بالاحتفاظ على لقب "دوق بيري" حتى وفاته، بصفته الابن الأصغر لم يكن من المتوقع أن يرث العرش، وعند وفاة والده في 1711، أصبح شقيقه الأكبر لويس دوق بورغندي دوفين الجديد.
مع ذلك حسب إرادة كارلوس الثاني ملك إسبانيا الأخيرة، اعتبر دوق بيري الوريث المفترض لشقيقه فيليب الخامس منذ نوفمبر 1700 حتى 25 أغسطس 1707 (ولادة ابن أخيه لويس أمير أستورياس)،[5] تخلى شارل عن جميع حقوقه في العرش الإسباني في 24 نوفمبر 1712، تطبيق لمعاهدة أوتريخت.
الزواج
نتيجة لمكانته العالية باعتباره ابن فرنسا، رأت فروع الصغيرة من العائلة المالكة نتيجة مناسبة لبناتهن، منذ البداية اقترح عليه إحدى بنات عماته لويز إليزابيث دي بوربون هي ابنة لويز فرانسواز دي بوربون أميرة كوندي هي الابنة لويس الرابع عشر الغير الشرعية، ولكن هذا الاقتراح لم يكن له أي تأثير، مما أثار انزعاج أسرة بوربون-كوندي.
ومع ذلك لاحقاً اقترحت عليه عمته الصغرى فرانسواز ماري دي بوربون دوقة أورليان بدعم من دوقة بورغندي ابنتها الكبرى ماري لويز داورليان، وبالفعل تزوجها في 6 يوليو 1710 هي ابنة فيليب الثاني دوق أورليان في المستقبل حاكم فرنسا، انتهى الحمل الأول بالاجهاض، وبعد عامين أنجبت زوجته له ولداً عاش لبضعة أسابيع، وأيضا كانت حاملاً أثناء وفاته، ولكنها توفيت بعد شهر واحداً من وفاته، ومع ذلك لم تكن مخلصة لزوجها، وبحيث مراراً وتكراراً حاولت الفرار مع إحدى عشاقها.
الوفاة
في 1712 توفي شقيقه البكر الدوفين لويس وابنه البكر لويس دوق بريتاني، كان من المتوقع أن يصبح الوصي على ابن شقيقه الأخر لويس دوق أنجو، لولا وفاته المفاجئة متأثراً بجروحه الداخلية بعد إصابته من حادث الصيد في مايو 1714، وبعد وفاته جعلت تفاصيل الوصاية أقل وضوحاً.
أبناء
انجبت له زوجته ثلاثة أبناء، كلهم توفوا في أقل من شهر من ولادتهم:-
- ابنة ميتة (قصر فونتينبلو 21 يوليو 1711).
- شارل دوق ألونسون (فرساي؛ 26 مارس 1713 - فرساي؛ 16 أبريل 1713).[6][7]
- ماري لويز إليزابيث (فرساي؛ 16 يونيو 1714 - 17 يونيو 1714)؛ ولدت بعد وفاته.
عائلته في 1687 |
---|
عائلة الدوفين الأكبرفي 1687؛ (من اليسار إلى اليمين) لويس "دوفين الأكبر" نفسه؛ على الأرض فيليب دوق أنجو في المستقبل ملك إسبانيا؛ وماريا آنا فيكتوريا من بافاريا "الدوفينة الكبرى" مع أصغر أبنائها شارل دوق بيري في حضنها، ولويس دوق بورغندي ووالد لويس الخامس عشر يلعب بسهم، في أقصى اليمين. |
النسب
المراجع
- المؤلف: Darryl Roger Lundy — المخترع: Darryl Roger Lundy
- http://data.bnf.fr/ark:/12148/cb144153568 — تاريخ الاطلاع: 10 أكتوبر 2015 — الرخصة: رخصة حرة
- شارل دوق بيري (1686-1714) دخل في 27 يوليو 2016. نسخة محفوظة 29 سبتمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
- See the Letters patent: Louis, par la grâce de Dieu, roy de France et de Navarre, à tous présens et à venir, SALUT. (…) Notre très-cher et très-amé petit-fils Charles, fils de France, a dignement répondu à nos espérance (…) Pour ces causes et autres à ce Nous mouvans, de l’avis de notre conseil, Nous avons donné, octroyé et délaissé, et par ces présentes signées de notre main, donnons, octroyons et delaissons à notredit petit-fils Charles, fils de France, et à ses enfans mâles descendans de lui en loyal mariage, pour leur appanage et entretenement, selon la nature des appanages de la Maison de France et les lois de notre royaume, les duchés d’Alençon et d’Angoulême, le comté de Ponthieu et les châtellenies de Coignac et de Merpins, réunis à notre couronne par le décès de notre cousine Elisabeth d’Orléans, duchesse de Guise, ensemble les terres et seigneuries de Noyelles, Hiermont, Coutteville et le Mesnil, par Nous acquises par contrat passé entre les commissaires par Nous nommez, et Marie d’Orléans, duchesse de Nemours, le 16 Decembre 1706, en échange de la baronie, terre et seigneuries de Parthenay (…).
- "Archived copy". مؤرشف من الأصل في 13 يونيو 201016 أغسطس 2009. : We do declare, with reference to the stipulations made above, that, if the said Duke of Anjou should die before We are Ourselves called to God, or should He accede to the Throne of France and prefer to wear that Crown rather than that of these Our Realms, then the said Crown shall pass to the Duke of Berry, His brother, and the third son of the said Dauphin, and that all the conditions set out above shall pertain in this eventuality.
- Journal du marquis de Dangeau (on 26 March 1711): Le roi, avant la messe, alla voir M. le duc d'Alençon ; c'est le nom du prince dont madame la duchesse de Berry est accouchée cette nuit à quatre heures.
- Genealogics - Leo van de Pas- Charles de Bourbon Duc d'Alencon [1] - تصفح: نسخة محفوظة 4 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.