لويس، دوق بورغندي ولاحقاً دوفين فرنسا (16 أغسطس 1682 - 18 فبراير 1712) المعروف بـ دوفين الأصغر، هو أمير فرنسي، فهو ابن لويس دوفين الأكبر، وزوجته ماريا آنا فيكتوريا من بافاريا، وأيضا من المعروف عنه أنه والده لويس الخامس عشر.[3]
دوق بورغندي، دوفين فرنسا | ||
---|---|---|
| ||
(بالفرنسية: Louis de France) | ||
معلومات شخصية | ||
الميلاد | 16 أغسطس 1682 فرساي |
|
الوفاة | 18 فبراير 1712 (29 سنة) | |
سبب الوفاة | حصبة | |
مكان الدفن | كاتدرائية سان دوني | |
مواطنة | فرنسا | |
اللقب | دوق بورغندي، دوفين فرنسا | |
الزوجة | ماري أديلايد من سافوي | |
أبناء | لويس الخامس عشر ملك فرنسا، ولويس، دوق بريتاني[1] | |
الأب | لويس، دوفين الأكبر | |
الأم | ماريا آنا فيكتوريا من بافاريا | |
أخوة وأخوات | ||
عائلة | أسرة كابيتيون-بوربون | |
معلومات أخرى | ||
المهنة | سياسي | |
اللغات | الفرنسية[2] | |
الجوائز | ||
التوقيع | ||
السيرة الذاتية
وُلد لويس في قصر فرساي فهو الابن البكر للشابين لويس البالغ 21 عاماً والمعروف بـ دوفين الأكبر وزوجته البافارية ماريا آنا فيكتوريا ابنة فرديناند ماريا ناخب بافاريا، وكان والده الابن البكر لـ لويس الرابع عشر ملك فرنسا بحلول ذاك الوقت كان الملك البالغ أربعة والأربعين من العمر في أوج قوته، ومع ولادته حصل على لقب دوق بورغندي، وبكونه يعتبر ابن البكر للدوفين وحفيد الملك فهو الثاني في خط خلافة عرش جده.
نشأ لويس مع أشقائه الذي شمل:فيليب دوق أنجو الذي سُيعرف بـ فيليب الخامس ملك إسبانيا وشارل دوق بيري تحت إشراف المربية الملكية لويز دي بري، فقد والدته عندما كان في الثامنة، ووالده لم يكن له دور هام في السياسة.
ومع العام الخامسة عشر أصبح متزوجاً من قريبته ماري أديلايد من سافوي ابنة فيتوريو إمانويلي الثاني دوق سافوي (لاحقاً ملك صقلية ثم ملك سردينيا) وابنة عمه آن ماري دي أورليان، تم تحديد هذا الزواج من خلال معاهدة تورينو في عام 1696 التي أنهت صراعات في سافوا الفرنسية خلال حرب التسع سنوات والتي تم إبرام معاهدة الصلح فيها قبيل حفل زفاف بقليل في ديسمبر 1697، كان الملك لويس الرابع عشر من أشد المعجبين بهذه الزيجة.
ومع عام 1702 بسن العشرين تم قبوله من قبل جده الملك لويس في مجلس الأعلى الذي كان مسؤولاً عن أسرار الدولة فيما يتعلق بالدين والحرب والدبلوماسية، فوالده لم يتم قبوله إلا بعد دخوله الثلاثينات.
في 1708 أثناء حرب الخلافة الإسبانية مُنح له قيادة الجيش في فلاندرز مع الجندي المتمرس لويس جوزف دي فندوم ومع ذلك كانت هناك المخاصمة بينهما أدت على فشل الجيوش الفرنسية في السيطرة على تلك أقاليم وتوجت بهزيمتهما في معركة أودنرد بسبب خياراته الخاطئة والتردد في مساعدة دي فندوم مما أدت إلى الهزيمة أمام جيوش الحلفاء، وأيضا أدى تردده إلى تخفيف حصار عن مدينة ليل وبالتالي فقدان المدينة لصالح الحلفاء الذين استطاعوا القيام بغارتهم الأولى على الأراضي الفرنسية.
أحاط لويس نفسه بمجموعة من الناس التي عُرف بـ فصيل برغندي والتي تألف بشكل خاص من معلمه القديم وشقيقه، بحيث سعوا هؤلاء إلى العودة إلى ملكية أقل مركزية وذلك بالعودة إلى مجالس والأجهزة الوسيطة بين الملك والشعب، ولكن أمال هذا فصيل انتهت مع وفاته، ولكن استطعت التأثير لاحقاً على حفيده لويس.
مع أبريل 1711 بعد وفاة والده من الجدري، أصبح أخيراً دوفين فرنسا ولتمييزه عن والده ادعى بـ "دوفين الأصغر" (الفرنسية:le Petit Dauphin)، ومع ذلك في فبراير 1712 أُصيبت زوجته بالحصبة وتوفيت في 12 فبراير، وبسبب حبه لها بقي بجانبها طوال فترة مرضها مما أدى إلى انتقال العدوى له، وبعد انتقال إلى قلعة مارلي توفي بعد ستة أيام في 18 فبراير، العدوى انتقلت أيضا إلى أبنائه الدوفين الجديد لويس، دوق بريتاني توفي سريعاً في 8 مارس، في حين نجا ابنهما الآخر لويس دوق أنجو من العدوى بفضل أحد مريبات الملكية، واستطاع هذا الأخير أن يخلف جده الملك العجوز بعد وفاة في 1715 تحت وصاية قريبه فيليب الثاني دوق أورليان.
النسب
المراجع
- المؤلف: Darryl Roger Lundy — المخترع: Darryl Roger Lundy
- Identifiants et Référentiels — تاريخ الاطلاع: 5 مارس 2020 — الناشر: Bibliographic Agency for Higher Education
- لويس، دوق بورغوندي دخل في 27 يوليو 2016. نسخة محفوظة 24 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- Anselm de Guibours (1726). Histoire généalogique et chronologique de la maison royale de France (باللغة الفرنسية). 1 (الطبعة 3rd). Paris: La compagnie des libraires. مؤرشف من الأصل في 9 أكتوبر 2018.
- Scherer, Herbert (1961), "Ferdinand Maria", Neue Deutsche Biographie (NDB) (باللغة الألمانية), 5, Berlin: Duncker & Humblot, صفحات 86–87 ; (full text online)
- Strobl, Else (1953), "Adelheid (Henriette Maria Adelaide)", Neue Deutsche Biographie (NDB) (باللغة الألمانية), 1, Berlin: Duncker & Humblot, صفحات 58–59 ; (full text online)