شعوب البحر هو الاسم الذي أطلقه الأثريون ومؤرخي الشرق الأوسط القديم في القرن الـ19 على مجموعة من الشعوب القديمة التي هاجرت عن طريق البحر الأبيض المتوسط وهاجمت الممالك التي كانت واقعة شرقي حوض المتوسط، وكذلك مصر فترة حكم الأسرتين التاسعة عشر والعشرين، والحيثيون في الأناضول.[1][2][3] أدت هجمات شعوب البحر إلى سقوط الإمبراطورية الحيثية وإضعاف المملكة المصرية الفرعونية لمدة طويلة، وتدمير العديد من مدن شرق المتوسط العامرة كأوغاريت مثلاً.
شعوب البحر واهمهم بالستو سيطروا على أراض واسعة من الساحل الجنوبي لبلاد كنعان, يوجد نظريات ان شعوب البحر هي قبائل فلسطينية استوطنت بلاد الإغريق و عادوا إلى وطنهم الاصلي فلسطين, بعد أن اسسوا ممالك في اليونان, وكانوا اسلاف اليونانيين.
أقدم ذكر لشعوب البحر يعود إلى نهاية القرن الـ13 قبل الميلاد حيث يسرد الفرعون مرنبتاح قائمة من الشعوب التي انتصر عليها، من بينها "شعوب أجنبية تابعة للبحر" كما وصفها في رسائله. 20 سنة لاحقا، يذكر الفرعون رمسيس الثالث هجوم آخر لهذه الشعوب على مصر ويفتخر بأنه انتصر عليهم بارغم من قوتهم التي أدت إلى هزيمة الحيثيين وشعوب أخرى. يشك بعض المؤرخين بمصداقية تقرير رمسيس الثالث، ويظنون أنه نسب إلى نفسه انتصارات مرنبتاح.
إقراء أيضا
مراجع
- Sea Peoples, ancient.eu Joshua J. Mark: "Their origin and identity has been suggested (and debated) to be الحضارة الإتروسكانية/طروادة to شعوب إيطاليا القديمة, فلستيون, يونان الموكيانية and even حضارة مينوسية but, as no accounts discovered thus far shed any more light on the question than what is presently known, any such claims must remain mere conjecture." نسخة محفوظة 07 مارس 2018 على موقع واي باك مشين.
- Weiss, Barry (1982). "The decline of Late Bronze Age civilization as a possible response to climatic change". Climatic Change. 4 (2): 173–198. doi:10.1007/bf00140587. ISSN 0165-0009.
- Bryce, T. R. (1974). "The Lukka Problem – And a Possible Solution". Journal of Near Eastern Studies. 33 (4): 395–404. doi:10.1086/372378. JSTOR 544776.