الرئيسيةعريقبحث

رمسيس الثالث

اشهر ملوك مصر في الاسرة العشرين

☰ جدول المحتويات


رمسيس الثالث أشهر حاكم في الأسرة العشرين والفرعون الثاني والحاكم الأخير من الدولة الحديثة في مصر في الفترة 1183 ق.م. - 1152 ق.م..[1][2][3] عرفه الإغريق باسم: رامپسينيتوس.

رمسيس الثالث
رامپسينيتوس
منقوشة بارزة من حرم معبد خنسو في الكرنك تصور رمسيس الثالث
فرعون مصر
الحقبة 1186–1155 ق.م, الأسرة العشرون
سبقه ست ناختي
تبعه رمسيس الرابع
>
  • الاسم الشخصي: Ramesisu Heqaiunu
    Rˁ msj sw ḥq3 Jwnw
    Ra has fashioned him، ruler ofهيليوبوليس  
  • اسم حورس: Kanakht Aanisut
    K3-nḫt-ˁ3-nsyt
    Strong bull، whose royalty is great
  • الاسم النبتي: Werhabused mi Tatenen
    Wr-ḥˁb.w-sd-mj-T3-ṯnn
    Great of Hebsed likeبتاح-تا تنن
  • اسم حورس الذهبي: Userrenput mi Atum
    Wsr-rnp.wt-mj-Jtm
    The golden falcon، rich in years likeأتوم (إله)

  • أبناء رمسيس الرابع، رمسيس السادس، رمسيس الثامن، آمون حور خيبشف، ميري آمونالأب ست ناختيالأم تي ميري نيسالوفاة 1155 ق.مالدفن مقبرة 11الآثار معبد رمسيس الثالث

    أسماؤه

    رمسيس الثالث له اسمان رئيسيان، يظهران إلى اليسار، ويكتبان بالعربية كالتالي: وسر-معت-رع-مري-إمن، رع-مس-س-هيكاع-إوُنو. ويعني "القوي بماعت ورع، محبوب آمون، حمله رع، حاكم أون".

    فترة الحكم

    السياسية الداخلية

    ابن الملك ست ناختي وزوج الملكة إيزيس، خلال ثلاثين عاماً من حكمه واصل ما بدأه والده في السنوات السابقة لحكمه، وذلك بهدف وضع حد للفوضى بعد وفاة (ست ناختي). اهتم رمسيس الثالث بإعادة تنظيم الإدارة وتوقيع اتفاقيات للسلام، وإعادة العبادة على الطريق الصحيح، والفساد الذي كان يفكك البلاد. هذا الإصلاح تم عن طريق التقسيم الإداري إلى طبقات: مسئولون البلاط ومسئولون المحافظات والعسكريون والعمال.

    تعافي اقتصاد البلاد بسرعة بفضل الضرائب الضخمة التي وصلت من المدن النوبية والأسيوية ودخلت التجارة الخارجية مرحلة حيوية كاملة، وصولاً إلى الأراضي المصرية (وخاصة بلاد بونت) منتجات أنيقة وباهظة الثمن وكان عليها إقبال شديد من قبل المجتمع. هذا التطور والتنمية الاقتصادية بفرض التعافي من حُمى البناء وارتفاع المعابد الجديدة واثراء الموجودة والقائمة.

    السياسية الخارجية

    في عهد رمسيس الثالث اختفت الإمبراطورية الحيثية والكيانات السياسية الأخرى الأقل أهمية، وقد تأثرت كل الشرق الأدني، ولكن دون التدخل الحازم من رمسيس الثالث ومصر فقدت سيادتها كما في عهد الهكسوس. وركز رمسيس الثالث على استعادة الهيمنة المصرية في السياسية الخارجية كما كان في السابق. الموقف المعقد الذي كانت تعيشه آسيا، كان يتطلب رد قوى من الجانب المصري: شعوب البحر انتهوا مع المملكة الحثية وأيضاً احتلت قبرص وبلاد نارينا. وتلقت المقاطعة المصرية لدى كنعان غارات مستمرة من هؤلاء الغزاة، والتي يمكن أن تصل إلى مصر نفسها.

    وفي خلال السنوات الأولي من حكمه، تلقت منطقة دلتا النيل زيادة في عدد المهاجرين إليها بسبب البحث عن حياة أفضل. وكان رمسيس الثالث يواجه مجموعتين من الشعوب الهندوأوروبية الذين تواجهوا إلى الدلتا. وفي العام الثامن من حكمه، تواجه إلى آسيا من أجل مواجهة شعوب البحر. وحدثت معركة بحرية عند مصب نهر النيل حيث تم تدمير أسطول العدو، وبجانب تعزيز الحدود الفلسطينية كان كافياً لتجنب الغزو من شعوب البحر. وبالكاد قد تعافت مصر واتجهت بنفس المصير إلى الإمبراطورية الحيثية. حيث انسحاب شعوب البحر شجع رمسيس الثالث لاستعادة السيطرة على الاستعمار الآسيوي التي اضطلع بها أسلافه. وتم استرداد سوريا جزيئاً وأربع مدن محصنة وشملت مناطق بالفرات، ولكن فرحة النصر استمرت قليلاً حيث أنه و بعد عدة سنوات فَقدت أرض كنعان إلى الأبد.

    أيضاً كانت الحدود الليبية خطرة في أعقاب تنظيم السكان الليبيين الرُحل الذين يعيشون في تلك المنطقة. في السنة الحادية عشر من حكمه، حرص الجيش الليبي على الاستقرار في الاراضي المصرية الخصبة، حيث اتجهوا إلى ممفيس، وبالقرب من المدينة وقعت المعركة، وانتصر الفرعون، وكانت أعداد الأسرى كبيرة، وقُدموا كالعبيد إلى المعابد. وبمجرد قمع هذا الخطر الشرقي، ذهب رمسيس تجاه ليبيا حيث كان يوجد تمرد هناك، ربما بدافع فرض الأمير الذي تلقي تعليمه في المحكمة المصرية. وهُزمت القوات الليبية، وحصل الفرعون على الكثير من الأسرى.

    معاركه

    معركة زاهى: في عهده تجددت أخطار شعوب البحر المتوسط الذين هاجموا مصر ولكن رمسيس الثالث استطاع هزيمة قواتهم البرية عند مدينة رفح وانتصر على سفنهم الكبيرة عند مصب النيل الغربي وبهذا استطاع أن يبعد خطرا لا يقل أهمية عن الهكسوس.

    معركة دلتا: طمع الليبيون في عهده في الاستيلاء على مصر لكن رمسيس الثالث هزمهم بالقرب من وادى النطرون. تصف إحدى البرديات ما فعله رمسيس الثالث بالأعداء: جلالته قد انقض عليهم كلهيب النار المنتشر في هشيم كثيف فأُلقُوا على الأرض غارقين في دمائهم واقْتِيدَ كل من بقي منهم حيا أسيرا إلى مصر.

    بردية هاريس الأولي (المنح والبعثات)

    معبد رمسيس الثالث بمدينة هابو

    إنشاءات رمسيس الثالث

    معبد رمسيس الثالث فى مدينة هابو من الداخل.

    الإضراب في دير المدينة

    المجتمع العامل في المقابر الملكية (تقع في ما يعرف بدير المدينة) تطورت ثلاث إضرابات في عهد رمسيس الثالث، وكانت هذه الإضرابات الأولي الموثقة في تاريخ البشرية، والبعض منها في بردية محفوظة حالياً في المتحف المصري بتورينو. وقد ظهرت الإضرابات بسبب تأخير الحصص الغذائية (في مصر لم يصك العملة حتي الأسرة الثلاثين، في القرن الرابع قبل الميلاد) التي كانت جزءاً من رواتب العمال.

    تحملوا العمال أكثر من عشرين يوماً بدون تلقي القوت لأن حاكم مدينة طيبة الشرقية وأتباعه اعترضوا الشحنة قبل أن تصل إليهم، وبعد أربعة أشهر، تجدد الصراع، وكان تسليم الأغذية تم تأجيله مرة أخرى ثمانية عشر يوماً، والعمال اضطروا إلى المطالبة بما كان لهم. لكن تلقوا اغذية غير كافية. ولذلك توقفوا عن العمل، وذهبوا إلى معبد تحتمس الثالث في مدينة هابو، حيث قدموا شكواهم، والتي تطالب بإبلاغ الملك نفسه وأعلامه بهذا "نحن جائعون وقد امضى ثمانية عشر يوماً من هذا الشهر.... جئنا هنا ويقودنا الجوع والعطش، ليس لدينا الملابس أو الزيت أو الخضراوات. اكتبوا هذا إلى الفرعون (سيدنا الأعلى) والوزير (رئيسنا) واطلبوا منه أن يعطينا معيشتنا" كان الكهنة تًحمل المفاوضات الجادة والشاقة والإضرابات المتقطعة، وعلي الرغم من أنه ليس معروفاً علي وجه اليقين ما نتيجة الوضع، لا يعرفون أن من تلك اللحظة زادت السرقات في المقبرة.

    المؤامرات

    السكينة والهدوء كانوا إحباط المؤامرات التي واجهت الفرعون في الفترة الأخيرة من حياته، حاول وزير بلدة أتريب أن ينهى حياته، لكن تمكن رمسيس الثالث من النجاة بأمان وسلامة.

    الزوجة الثانية (تيا) حاولت مرة أخرى لإعادة ابنها إلي خط العرش، وعلي الرغم من وجود دعم من كبار المسؤولين البلاط الملكي، يبدو أن المؤامرة قد فشلت لأنه اكتشف في أخر لحظة وتم القاء القبض علي المتآمرين وتقديمهم إلي العدالة وبعد فترة وجيزة مات رمسيس الثالث، وترك عرش مصر في حالة من الضعف الكبير وتردد أن وفاته كانت بسبب المتآمرين عليه، وفقاً لأبحاث أُجريت مؤخراً، حيث أن يظهر أدلة عنف علي المومياء الخاصة به: وجود لجرح ذبحى. رمسيس الرابع (ابن الملك رمسيس الثالث من الملكة إيزيس) تولي الحكم خلف رمسيس الثالث بعد مقتله وقرر إغلاق هذا الموضوع بسبب التتويج واعلن العفو العام ولكنه فشل في وقف التدهور السلطة الملكية.

    دراسة جينية

    في ديسمبر 2012 ، وجدت دراسة وراثية أجراها نفس الباحثين الذين فكو شيفرة الملك رمسيس الثالث، انه ينتمي إلى الهابلوغروب E-M2 و التي تعرف أيضا بالهابلوغروب E1b1a.[4]

    مراجع

    1. King Ramesses III's throat was slit, analysis reveals. Retrieved 2012-12-18. نسخة محفوظة 29 أبريل 2018 على موقع واي باك مشين.
    2. AFP (December 18, 2012). "Pharaoh's murder riddle solved after 3,000 years". ديلي تلغراف . مؤرشف من الأصل في 18 أكتوبر 201718 ديسمبر 2012.
    3. Mazar, Amihai (1985). "The emergence of the Philistine material culture". Israel Exploration Journal. 35 (2/3): 95–107. JSTOR 27925978.
    4. Hawass, Z.; Ismail, S.; Selim, A.; Saleem, S. N.; Fathalla, D.; Wasef, S.; Gad, A. Z.; Saad, R.; Fares, S.; Amer, H.; Gostner, P.; Gad, Y. Z.; Pusch, C. M.; Zink, A. R. (17 December 2012). "Revisiting the harem conspiracy and death of Ramesses III: anthropological, forensic, radiological, and genetic study". BMJ. 345 (dec14 14): e8268. doi:10.1136/bmj.e8268. PMID 23247979. Retrieved 6 July 2013. نسخة محفوظة 30 أبريل 2018 على موقع واي باك مشين.
    سبقه:
    ست ناختي
    فرعون
    الأسرة العشرون
    1183 ق.م.-1152 ق.م.
    لحقه:
    رمسيس الرابع

    موسوعات ذات صلة :