الرئيسيةعريقبحث

شفيق الكمالي

شاعر وسياسي عراقي بعثي

☰ جدول المحتويات


شفيق بن عبد الجبار بن قدوري الكمالي (1929 - 1984) شاعر وسياسي بعثي عراقي.أصله من عانة[2]، ولد في مدينة البوكمال السورية، على الحدود مع العراق، وعاش هناك سنينه الأولى ثم انتقل إلى بغداد حيث أكمل دراسته الابتدائية فالثانوية هناك، وتخرج من كلية الآداب في جامعة بغداد، ثم انتقل إلى القاهرة حيث حصل على درجة الماجستير من كلية الآداب في جامعة القاهرة. وبسبب نشاطه السياسي المناهض للنظام الملكي في العراق، فُصل من عمله وسُجن حتى إعلان الجمهورية العراقية. وبسبب خلافات سياسية تنقّل بعد ذلك بين سوريا ومصر، وبعد تولّي حزب البعث العراقي السلطة عاد وعين في وزارة الإرشاد. تولّى عدد من المناصب الوزارية في العراق مثل وزارة الإعلام ووزارة الشباب، وترأس إتحادات أدبية على مستوى العراق والعالم العربي، وأسس دار «آفاق عربية». وتوفي في 1984 في العراق.[3]

شفيق الكمالي
Shafiq Al-Kamali.png

معلومات شخصية
الميلاد سنة 1929 
البوكمال،  سوريا
الوفاة سنة 1984 (54–55 سنة) 
بغداد،  العراق
الإقامة بغداد سبع أبكار[1]
الجنسية  العراق
مناصب
وزير الشباب والرياضة  
في المنصب
30 يوليو 1968  – 29 مارس 1970 
رئيس الوزراء أحمد حسن البكر 
▶︎  
الحياة العملية
المدرسة الأم جامعة القاهرة 
المهنة كاتب، شاعر، سياسي.
اللغات العربية
أعمال بارزة أرض الفراتين
P literature.svg موسوعة الأدب

في السياسة

انتهاج الكمالي سياسة التحالف مع الوطنيين العراقيين والقوميين العرب مما اضعف كثيراً من موقعه في الحزب البعثي. و سجل عليه صدام حسين بالإضافة إلى هذا انه انتدب مبعوثاً من الحزب لحضور مؤتمر قومي مع زميله عبد الله سلوم السامرائي قبل وصول الحزب إلى السلطة، لكنه لم ينقل إلى المؤتمر وصية بترقية صدام حسين إلى عضو قيادة القومية.[4]

ولم يكن ذلك سيمر على ذاكرة صدام حسين الذي أصبح الرجل الثاني في السلطة، وكان متوقعاً للكمالي والسامرائي ان يكونا من أوائل الضحايا.

عين الكمالي وزيراً في الحكومة التي شكلها الحزب بعد 30 تموز 1968 وابعد سفيراً واعيد وزيراً.. وطرد مرة أخرى.. لكنه أصبح رئيساً لاتحاد الادباء العرب قبل أن يطرده صدام حسين ويعين مكانه بعثياً يدعى حميد سعيد. وفي بغداد وفي فترة ابعاده عن مسؤولياته الرسمية والحزبية اتخذ الكمالي طاولة له في زاوية من غرفة بجريدة الجمهورية يشترك فيها معه صحفيون آخرون.[4]

وعندما انفرد صدام بقيادة الحزب والسلطة في تموز 1979 كان شفيق الكمالي يتوقع ان يتصدر اسمه لائحة المبعوثين الواحد والعشرين من رفاقه إلى ساحة الإعدام.[4]

ولما لم يكن اسمه من بينهم اخذ يتصرف بهاجس من يعتقد ان قرارا بإعدامه سيصدر بين لحظة أخرى، وعليه ان يحول دون ذلك مستخدماً اداته الشعرية، فظهر امام الرأي العام العراقي غجرياً يحمل ربابته عند مضيف الشيخ، وقد قال كلاماً في صدام لم يصدر عن حاملي الربابة الغجرية، وكانت قصائده التي يحملها بنفسه إلى مطربات الإذاعة راجياً تلحينها وتقديمها للمستمعين تخرج من اطار المسؤولية المشتركة والعمل المشترك في حزب واحد.

اعتقل نجله الأكبر (يعرب) واعتقل الوالد الذي اتهم بمحاولة تهريبه خارج العراق، ثم قتل الابن، خرج الكمالي من السجن ليموت فجأة ولم يكن يشكو من مرض.[4]

أعماله

أعمال منشورة:

  • الشعر عند البدو (دراسة، 1965)
  • رحيل الأمطار (ديوان شعري، 1972).
  • هموم مروان وحبيبته الفارعة (ديوان شعري، 1974).
  • تنهدات الأمير العربي (ديوان شعري، 1975).

أعمال لم تنشر:

  • سيرة دهام (رواية سيرة ذاتية).

مراجع

انظر أيضاً

سبقه
هلال ناجي
الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق

؟

تبعه
حميد سعيد هادي

موسوعات ذات صلة :