اللواء أ.ح / شفيق مترى سدراك لواء حربي مصري من مواليد عام 1921 في محافظة أسيوط في مصر. شارك في حروب 1956 و1967 وحرب أكتوبر 1973، وكان قائدا لكتيبة مشاة في منطقة أبو عجيلة في سيناء.أمضى اللواء شفيق أكثر من 11 عاما متواصلة في جبهة القتال. وهو حاصل على وسام نجمة سيناء من الطبقة الأولى.
| ||
---|---|---|
معلومات شخصية | ||
الميلاد | 9 أكتوبر 1921 قرية المطيعة مركز اسيوط محافظة أسيوطمنشأة يوسف حنا بمركز شبرا خيت محافظة البحيرة، مصر |
|
الوفاة | 9 أكتوبر 1973 (النقطة 57 جنوب)، الطالية،، مصر |
|
سبب الوفاة | سقط قتيلا في معركة | |
الجنسية | مصري | |
الحياة العملية | ||
المهنة | عسكري | |
الخدمة العسكرية | ||
في الخدمة 1941–1969 |
||
الرتبة | لواء | |
القيادات | قائد أول لواء مشاة عبر القناة للفرقة 16 مشاة بالقطاع الأوسط في سيناء الجيش المصري | |
المعارك والحروب | العدوان الثلاثي حرب 1967 حرب الاستنزاف حرب أكتوبر |
|
الجوائز | ||
وسام نجمة سيناء من الطبقة الأولى |
حياته
هو من مواليد قرية (( المطيعة )) مركز اسيوط محافظة أسيوط عاش اللواء 45 عاما منذ خروجة للحياة بمنشأة يوسف حنا بمركز شبراخيت محافظة البحيرة، وحتى رحيلة في 9 أكتوبر 1973 م وما بين مولده ورحيله فقد كان ابنا باراً لاب يعمل في هيئة تدريس المدارس الثانوية، وفور حصوله على شهادة الدراسة الثانوية التحق بالكلية الحربية، برغبة جامحة وحب واقتناع كامل، ولنبوغه وتفوقه في الكلية الحربية تم تعيينه ضمن هيئة التدريس، حيث كان يقوم بتدريس مادة (التكتيك وفن القتال) خاصة للطلبة الوافدين ب اللغة الإنجليزية،
حياته العسكرية
شارك في حربى 1956 و1967، وكان قائدا لكتيبة مشاة في منطقة أبو عجيلة في سيناء.
أمضى اللواء شفيق أكثر من 11 عاما متواصلة في جبهه القتال. وكان يقود أول لواء مشاة عبر القناة يوم 9 أكتوبر 1973 م التابع للفرقة 16 من الجيش الثاني الميداني، ووصل بقواته إلى قرب الممرات حيث كان يجيد فن القتال بالدبابات في الصحراء، وكان دائما يتقدم قواته ليبث في نفوسهم الشجاعة والاقدام إلى ان قتل وأثناء ادارته للمعركة في عمليات تحرير (النقطة 57 جنوب)، الطالية، حيث أصيبت مركبة القيادة بقذيفة دبابة، وقتل ومن معه في المركبة وكانوا خمسة أبطال آخرين. • واللواء شفيق مترى سدراك من أوائل من حصلوا على شهادة الاركان حرب برتبة رائد واصغر الخريجين سنا، وحاصل على شهادة أكاديمية ناصر العليا بتفوق.
استشهاده في حرب أكتوبر
كان اللواء أ.ح / شفيق مترى سدراك نموذجاً رائعاً للقائد الملتحم بجنوده قبل ضباطه وخلال حرب الاستنزاف قبيل العبور العظيم عبر برجاله إلى سيناء من بورسعيد والدفرسوار وجنوب البلاح والفردان حيث قاتل العدو في معارك الكمائن. ويوم السادس من أكتوبر1973 م قاد اللواء أحد الوية المشاة التابعة للفرقة 16 مشاة بالقطاع الأوسط في سيناء وحقق أمجد المعارك الهجومية ثم معارك تحصين موجات الهجوم الإسرائيلى المضاد قبل أن يستشهد في اليوم الرابع للحرب الذي يوافق يوم 9 أكتوبر 1973 م وهو يتقدم قواته لمسافة كيلو متر كامل في عمق سيناء عندما اصيبت سيارته بدانة مدفع إسرائيلى قبل وصولة إلى منطقة الممرات في عمق الممرات، ليلقى أجله ويسهم في رد الاعتبار لمصر والامة العربية.
الأوسمة والنياشين
لقد حصل اللواء شفيق مترى سدراك على جميع الأوسمة والنياشين التقليدية والدورية والاستثنائية، ولكن أعظم هذه الأوسمة والنياشين هو وسام نجمة سيناء من الطبقة الأولى، والذي منحه الرئيس الراحل / محمد أنور السادات لأسرته، تقديرا لما اظهرة الفقيد من اعمال ممتازة تدل على التضحية والشجاعة في ميدان القتال أثناء حرب العاشر من رمضان سنة 1393 هـ الموافق السادس من أكتوبر 1973 م وهو أعلى وسام عسكري مصري تم إطلاق اسمة على الدفعة 75 حربية وهى من أفضل خريجى الكلية الحربية.
مصادر
خاطب جنوده: "وإن جندنا لهم الغالبون" شفيق مترى. أول الشهداء المصدر: الأهرام اليومى