زهرة رابحي، المعروفة باسمها المستعار صافية كتو[1] ( 15] نوفمبر 1944، عين الصفراء - 29 يناير 1989، الجزائر العاصمة) كانت كاتبة وشاعرة وكاتبة مسرحية جزائرية من أبرز كتاب بلادها في الفترة التي أعقبت استقلال الجزائر عن فرنسا وأول كاتبة خيال علمي في الجزائر.[2][3]
| صافية كتو | |
|---|---|
 | |
| معلومات شخصية | |
| اسم الولادة | (بالعربية: زهرة رابحي) |
| الميلاد | 15 نوفمبر 1944 عين الصفراء |
| الوفاة | 29 يناير 1989 (44 سنة)
الجزائر |
| مواطنة |  الجزائر |
| الحياة العملية | |
| المهنة | كاتِبة، وشاعرة، وصحفية، وكاتبة مسرحية |
| اللغات | الفرنسية |
 موسوعة الأدب |
|
سيرة شخصية
ولدت زهرة عام 1944 في عين الصفراء بولاية النعامة بالجزائر. كانت معلمة من 1962 إلى 1969، حيث قررت الانتقال إلى العاصمة الجزائر. وأصبحت هناك صحفية وعملت في العديد من الصحف الكبرى في المدينة، بما في ذلك وكالة الأنباء الجزائرية، Horizon وAlgérie-Actualité.[4][5][6][7]
بداياتها
عندما بدأت حياتها المهنية كصحافية، التقت صافية بالعديد من الكتاب، وبدأت وهي شاعرة بالفعل في ذلك الوقت، في المغامرة بكتابة المسرحيات والقصص القصيرة والروايات، ولا سيما الخيال العلمي.[8] وكانت صافية أول كاتبة جزائرية تكتب قصص الخيال العلمي. كتاباتها مشحونة بمشاعر البلاد بعد الاستقلال في عام 1962. وتتراوح مواضيعها بين الحب والسياسة والوطنية والخيال العلمي والعديد من القضايا الاجتماعية. تحتوي نصوصها أيضًا على العديد من عناصر السيرة الذاتية.[4][5] كما كانت عضوا في اتحاد الكتاب الجزائريين.[7]
كما كتبت العديد من كتب الأطفال في سلسلة تسمى روز دي سابلز. نُشرت مجموعتها الشعرية التي تحمل عنوان "آمي سيثار"[6] في عام 1979. كما كتبت مسرحية، Asthme، في نفس العام. ونشرت مجموعتها من قصص الخيال العلمي، La Planète Mauve et Autres Nouvelles، في عام 1983. في كندا، نُشرت تحت عنوان الكوكب الأرجواني ( The Purple Planet). تحتوي هذه المجموعة على العديد من القصص التي تحدث في الفضاء ، متحدية الزمان والمكان، في أماكن أسطورية وشعوب غريبة.[9]
كانت صافية مهتمة بإيزابيل إيبرهارت وكتاباتها قبل أن تبدأ الكتابة، أولاً وقبل كل شيء الشعر. تميزت بقلم مليء بالعواطف، يعكس الرغبة في عالم أفضل، وسلام دائم، وعدالة مُنصفة.[7][10]
وفاتها
انتحرت صافية في 29 يناير 1989 في الجزائر العاصمة بالقفز من جسر تيليملي، بالقرب من مقر وكالة الأنباء الجزائرية. ودُفنت في مقبرة سيدي بوجمعة في عين الصفراء إلى جانب إيزابيل إيبرهارت، الكاتبة الفرنسية السويسرية. وكان عمرها قد ناهز 44 عامًا.[5][7]
الأعمال المنشورة
ألفت عدة أعمال:
- "Amie-Cithare" (شعر) عام 1979.[6]
- الكوكب الأرجواني (La Planète Mauve) عام 1983 نُشر في كندا من قبل Na'ma Editions ، وهو أول عمل خيال علمي جزائري.[7]
- أسماء (مسرحية)
- روز ديس سابلز 1983
- الربو 1979
كانت صافية مؤلفة مسرحيات أنتجها التلفزيون الجزائري[11] تميز شعرها بقوة بموضوع الحرب، والحرب الجزائرية، وأيضًا بالبؤس والظلم والاستغلال والعنصرية. ومع ذلك، فإن كتاباتها تجاوزت حدود بلدها الأصلي، وقد غذت الأمل في أن تنتهي الحرب يومًا ما ويُفسح المجال للعدالة الاجتماعية. ألّفت لجميع القارات الخمس لأنها كانت تأمل في أن تنتهي الحرب يومًا ما، ويُحتفل بالأخوة.[12][5]
المراجع
- صافية كتو .. قلم أنثوي متمرد من أجل الحرية - تصفح: نسخة محفوظة 2020-06-02 على موقع واي باك مشين.
- ظل تغلّف مسار الأديبة الجزائرية الراحلة "صفية كتو" - تصفح: نسخة محفوظة 2020-06-02 على موقع واي باك مشين.
- ذكرى غياب صافية كتو .. الموت أسفل الجسر - تصفح: نسخة محفوظة 2020-06-02 على موقع واي باك مشين.
- Ghanem (ed.). «Safia Ketou: The First Algerian Sci-fi Novelist of Post-independence Algeria» - تصفح: نسخة محفوظة 2020-06-02 على موقع واي باك مشين.
- Ketou en arcencieldz.». - تصفح: نسخة محفوظة 2020-06-02 على موقع واي باك مشين.
- «Le silence tonitruant de la cithare». - تصفح: نسخة محفوظة 2020-03-21 على موقع واي باك مشين.
- «Safia Ketou en lesoirdalgerie».
- «صفية كتو».. صوت الأنثى في أقوى تجلياته!» - تصفح: نسخة محفوظة 2020-06-02 على موقع واي باك مشين.
- «صفية كتو».. صوت الأنثى في أقوى تجلياتهصافية كتو.. بنفسجة انتحرت في الشّتاء - تصفح: نسخة محفوظة 2020-06-02 على موقع واي باك مشين.
- [1] - تصفح: نسخة محفوظة 2020-06-02 على موقع واي باك مشين.
- «صفية كتو.. الغزالة السمراء التي انهت حياتها الاضطرابات الجميلة ! » - تصفح: نسخة محفوظة 2020-06-02 على موقع واي باك مشين.
- [2] - تصفح: نسخة محفوظة 2020-06-02 على موقع واي باك مشين.