صالح عطية، هو ضابط استخبارات مصري. بدأ حياته كراعى غنم ودواجن سيناوي، مقيما مع والديه في كوخ صغير بالقرب من بئر قليلة المياه داخل أراضي سيناء.
حياته
بدأت حياته في عالم الجاسوسية حين رغبت المخابرات المصرية في تجنيد والده عميلا لصالحها للحصول على معلومات من المعسكرات الإسرائيلية، بعد نكسة 1967، ولكن خطرت ببال الضابط المكلف بتجنيده فكرة تجنيد الطفل بدلاً من والده، بعد أن شعر بنشاط الطفل وهمته أثناء زيارته بيت الشيخ عطية، والد صالح.
من هنا بدأ تجنيده وأخذ يتلقى دروسًا على يد رجال المخابرات المصرية لجمع المعلومات، وظل صالح يقوم بجمع البيض وبيعه في معسكرات الإسرائيليين في سيناء وأثناء عملية البيع يقوم بجمع المعلومات عن أعداد الجنود وأماكن نومهم والمعدات الموجودة بالمعسكرات.
وظل الطفل يجمع المعلومات ويبلغها للمخابرات إلى أن تم تدريبه على وضع أجهزة تجسس دقيقة داخل حجرات القيادة والتي تمكنت المخابرات من خلالها إلى الاستماع لجميع ما يحدث داخل وحدات قيادة الجيش الإسرائيلي، وبعد الانتصار في حرب 1973 انتقل عطية مع أسرته إلى القاهرة، وأصبح ضابطًا في المخابرات العامة المصرية.[1]
المراجع
- المصري اليوم - أشهر جواسيس مصر.. 4 بينهم بائع بيض. - تصفح: نسخة محفوظة 02 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.