الرئيسيةعريقبحث

طلعت شاهين

كاتب ومترجم مصري

☰ جدول المحتويات


الدكتور طلعت شاهين [1][2][3] (مواليد 1949)، هو شاعر وكاتب ومترجم مصري، مقيم في إسبانيا منذ عام 1980، ويحمل الجنسية الإسبانية، إضافة إلى جنسيته المصرية. عمل مراسلا لصحيفة «الدستور» وصحيفة «الحياة» وصحف أخرى. عضو في الهيئة التأسيسية لمعهد مسرح البحر المتوسط في غرناطة، ومحاضر في جامعات إسبانيا. أمين لجنة النصوص والنقد بمسرح السامر القاهر. نشر كتاباته في المجلات الأدبية مثل مجلة «فصول» المصرية، ومجلة «الأقلام» العراقية ومجلة «الطليعة الأدبية» العراقية، ومجلة «العربي»الكويتية ومنابر ثقافية أخرى. عاد في بداية الألفية الجديدة إلى مصر وأسس «دار سنابل» للنشر، وأصدر من خلالها عدة إصدارات، ومنها ترجماته، ومن ذلك مذكرات غابرييل غارثيا ماركيث و«رجل عدن» للإسبانية "كلارا خانيس"[4] وإصدارات أخرى متعددة لكنها توقفت منذ 2016 تقريبا. وصدر له عن دار (بيربوم) بالأسبانية عدة إصدارات منها روايته «البرتقالة والعقارب» 2013، والتي صدرت طبعتها العربية عن دار (اليمام) الكويت 2015. [5] أستاذ جامعي في مصر. له ترجمات ومؤلفات كثيرة. وله مشاركات متعددة خاصة قي اسبانيا وفي بعض الدول العربية. له حضور فاعل في الثقافة العربية منذ أكثر من أربعين سنة.

طلعت شاهين
معلومات شخصية
اسم الولادة طلعت عباس شاهين
الميلاد 1949
أبنود محافظة قنا
مواطنة  مصر +  إسبانيا
العرق مصري
الحياة العملية
النوع أدب
المهنة كاتب ومترجم
موظف في جامعة القاهرة 
الجوائز
جائزة (ولادة بنت المستكفي في الشعر) من إسبانيا عام 1986.
P literature.svg موسوعة الأدب

عن سيرته وروايته (البرتقالة والعقارب)

<<رواية طلعت شاهين تعد رواية من روايات السيرة الذاتية، رغم ما فيها من المتخيل، وما بها من حكايات عن مرضى آخرين زاملوه في الغرفة رقم 552 بالمستشفى الجامعي رامون إي كاخال بمدريد، وما بها من أحداث تقع بين منطقة اليقظة والمنام، فلا نعرف هل وقعت بالفعل أم هي من تأثير المخدر أو البنج الذي تعهدت به طبيبة التخدير سورية الأصل آمال عزام، وهو ما أكسب الرواية بعدا إنسانيا أعمق من كونها تسرد أحوال مريض داخل مستشفى.

يقول طلعت شاهين عن روايته في موقع "ميدل إيست أونلاين": "الرواية ما هي إلا سيرة ذاتية لي لرحلتي مع مرض السرطان منذ البداية حتى الشفاء، ولكنني أردت أن يشاركني فيها العالم، أنا شاركت في حرب أكتوبر ولم أكن أتوقع عندما عرفت بإصابتي بالسرطان إنني سأكون رقما بالنسبة للأطباء والدولة".

ويضيف: "رحلتي مع العلاج كانت رحلة كل مصري في المستشفيات الحكومية والخاصة يحاول أن يبحث فيها عن حقوقه كمواطن ولكن دون جدوى، الأمر الذي دفعني في نهاية المطاف أن أطلب الشفاء من أرض العلم والرحمة في أوروبا وبالتحديد في إسبانيا".

عنوان الرواية كعتبة أولى يصنع نوعا من الدهشة والتساؤل، ويشير السيميائيون إلى أن العنوان "يعد عنصراً جوهرياً في مكونات النص وبؤرة دلالية قد تكون مفتاحاً سحرياً لولوج أغوار النص العميقة".

ولعلنا نتساءل ما العلاقة بين "البرتقالة والعقارب"، وما هي "البرتقالة" وما هي "العقارب" التي ورد ذكرها أضعاف أضعاف البرتقالة في تلك الرواية التي وقعت في 106 صفحات، وصدرت في طبعتها الأولى عام 2015 عن دار اليمام للنشر والتوزيع بالكويت.

وهذا يمنحنا سؤالا آخر، فرواية يكتبها كاتب مصري تدور معظم أحداثها في مدريد، وتطبع في الكويت كما هو ثابت في صفحة البيانات الببلوجرافية أو الكوبي رايت (ص 2) على الرغم من امتلاك أو مشاركة المؤلف لدار نشر هي دار سنابل بوسط البلد بالقاهرة التي تردد اسمها كثيرا بالرواية وخاصة أثناء أحداث ثورة 25 يناير.

البرتقالة كما سبق الإشارة، تشير إلى حجم الورم بالرأس فهو "ورم بحجم البرتقالة"، يقول الطبيب الإسباني روديجيث كاراسكو أخصائي المخ والأعصاب: "أملك في الحياة ضعيف جدا، برأسك ورم بحجم البرتقالة، كلما زاد حجمه زاد ضغطه على المخ، حياتك في خطر".

وردت كلمة "البرتقالة" أربع مرات في متن الرواية، و"عصير البرتقال" ست مرات، ونلاحظ أن "البرتقالة" ارتبطت بالورم كداء خطير يسري في المخ، أما "عصير البرتقال" فقد ارتبط بالشفاء أو بطقوس الشفاء من هذا المرض الخبيث.

يقول السارد عن الممرضة الإسبانية: "قدمت لي شيئا من عصير البرتقال في كوب بلاستيكي صغير، وكبسولة دواء لا أعرف أو لا أتذكر اسمه الآن". ص 13.

كما نلاحظ أن "عصير البرتقال" (رمز الشفاء) تقدم في ظهوره في المتن على "البرتقالة" (رمز المرض)، فبينما ظهر العصير في ص 13، فإن "البرتقالة" كان أول ظهورها في ص 24.

وهو ما يؤكد على ما يعتمل داخل السارد، أو في لاوعيه، واطمئنانه على نجاح العملية، ربما قبل أن تجرى.

بينما وردت كلمة "العقارب" 38 مرة، بالإضافة إلى مفردها "العقرب" المعرفة بالـ (9 مرات) أو "عقرب" غير المعرفة (15 مرة)، فضلا عن الضمائر الكثيرة التي تعود على هذا اللفظ سواء العقارب (الجمع) أو العقرب (المفرد) بالإضافة إلى صورة العقرب المائية التي تتصدر مطلع كل فصل من فصول الرواية، وصورته على غلاف الرواية سواء الأمامي أو الخلفي حيث نجد عقربا واحدا على الغلاف الأمامي، وثلاثة عقارب على الغلاف الخلفي، بينما لم نجد صورة للبرتقالة على أي الغلافين، ولكن لاحظنا لون كلمة "البرتقالة"، وكان باللون البرتقالي، بينما جاءت كلمة "العقارب" باللون الأصفر، حيث يكون اللون الغالب لجسم العقرب هو الأصفر والأطراف والمقارض بلون أصفر فاتح كأنه شفاف.

بينما كانت لوحة الغلاف لجزء من غرفة بإحدى المستشفيات ولعلها الغرفة 552 بالمستشفى الإسباني مع ملاحظة خلو سرير الغرفة من المرضى، وتنازع اللونين الأصفر والأصفر البرتقالي مع الأسود الذي يحتل يسار اللوحة الأمامي وأغلب أجزاء الغلاف الخلفي.

وكأن المعاناة الحقيقية، وخاصة النفسية، للسارد هي العقارب وليس البرتقالة.

لقد ظهرت العقارب في حياة السارد منذ صغره "فمن كل الزواحف والحشرات كنت دائما أخشى “العقارب”، فلا الثعابين بأنواعها وأشكالها التي شاهدتها في حياتي طفلا وشابا كانت لها صورة مخيفة في ذاكرتي كالعقارب، رأيتها في طفولتي تهرب من مياه الفيضان إلى طرقات بلدتنا الصغيرة في الصعيد (أبنود)" ص 35.

وتكرر تأثيرها والخوف منها أثناء فترة تجنيده وخاصة أثناء حرب أكتوبر 1973، يقول: "كنت أفضل النوم في شاحنات القيادة الباردة ليلا رغم أنها كانت هدفا سهلا للغارات الليلية لطائرات العدو عن النوم في غرف نوم دافئة تحت الأرض خوفا من العقارب. وخلال حرب أكتوبر 1973 كانت الطائرات تحوِّم على الرؤوس ولا تلفت نظري بقدر ما يقشعر بدني من خشخشة قريبة من قدمي ليلا قد تكون لعقرب تبحث عن مخبأ أو ضحية" ص 35.

كما تكرر الخوف من العقارب أثناء ثورة 25 يناير، ولم يحسب السارد حسابه أن العقارب سوف تطارده صورتها حتى لو نزل في أفخم الفنادق، "فالعقارب أصبحت تشكل جزءا من حياتي اليومية".>> [6]

ترجماته

[7]

  • حكايات الحمراء للصغار قصص ميجيل أنخيل جونثالث، مشروع كلمة، أبوظبي 2016.
  • عرب البحر، كتاب رحلات، جوردي استيفا، دار سنابل للكتاب، القاهرة 2014.
  • قلب ناصع البياض، رواية، خافيير مارياس، سلسلة الجوائز، هيئة الكتاب، القاهرة، 2014.
  • حمامات بيضاء، روبين داريو، مختارات من الشعر والقصة، دار سنابل للكتاب، القاهرة 2011.
  • المرأة المسكونة؛ جيوكوندا بيللي، رواية، سلسلة الجوائز، الهيئة العامة للكتاب ( القاهرة 2010)
  • بين الأزمة والطليعة، دراسات في المسرح الاسباني المعاصر، أورسولا آزيك، اصدارت مهرجان المسرح التجريبي بالقاهرة، القاهرة 2009
  • لدراما والزمن دراسات، خوسيه لويس جارثيا بارينتوس، اصدارت مهرجان المسرح التجريبي بالقاهرة، القاهرة 2008
  • المسرح والكرنفال، دراسات، مجموعة باحثين، اصدارات مهرجان المسرح التجريبي بالقاهر- القاهرة 2007.
  • لطوف الحجري رواية خوسيه ساراماجو، سلسلة الجوائز، الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة 2007.
  • الطائر الأزرق، قصص من أمريكا اللاتينية، روبين داريو وآخرون، دار سنابل، القاهرة 2006.
  • رؤية في ليلة معتمة، مختارات من الشعر المعاصر في أمريكا اللاتينية، المشروع القومي للترجمة، المجلس الأعلى للثقافة، القاهرة 2006.
  • ذكريات، رواية للكاتب العالمي ”جابرييل جارثيا ماركيز”، دار سنابل، القاهرة (ط 1)، 2004. (ط2) 2006
  • أن تعيش لتحكي، مذكرات شخصية، للكاتب العالمي جابرييل جارثيا ماركيز، دار سنابل، القاهرة ط1،2003، ط2، 2008.
  • حكاية ايرنديرا البريئة، رواية وقصص مختارة، للكاتب العالمي جابرييل جارثيا ماركيز، (ط1) دار سنابل –القاهرة 2003، (ط2) 2006.
  • أسرار حميمة رواية، للكاتبة الإسبانية: نوريا أمات، روايات الهلال، دار الهلال، القاهرة، 2002.
  • شراك القدر مسرحية، للكاتب الأسباني: أنطونيو بويرو باييخو، الهيئة العامة لقصور الثقافة، القاهرة 2001.
  • الأدب الأسباني المعاصر، دراسة ومختارات –مجموعة كُتاب، (ط1) المشروع القومي للترجمة، المجلس الأعلى للثقافة- القاهرة 1998، ط2- المجمع الثقافي، أبو ظبي 2003.
  • الشعر النسائي في أميركا اللاتينية، دراسة ومختارات، خايمي عمر بيليزيير، المشروع القومي للترجمة، المجلس الأعلى للثقافة، القاهرة 1998.
  • القميص، مسرحية، للكاتب الأسباني: لاورو أُولمو، المسرح العالمي، الكويت 1997.
  • الأنا الآخر، قصص قصيرة من أمريكا اللاتينية، جابرييل جارثيا ماركيز وآخرون، آفاق الترجمة، الهيئة العامة لقصور الثقافة، القاهرة 1997.
  • دفاتر العنف المقدس، سراييفو والجزائر وفلسطين والشيشان، للكاتب الأسباني: خوان غويتيسولو، دار مصر العربية،القاهرة 1996.
  • ساحة الماس، رواية للكاتبة الأسبانية: ميرثيي رودوريدا، الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة 1996.
  • المطر الأصفر، رواية، للكاتب الأسباني: خوليو ياماثاريس- ط1، المركز المصري العربي K القاهرة 1995 ط2، دار سنابل- 2008.
  • دفتر سراييفو للكاتب الأسباني: خوان غويتيسولو، دار الفلك، الدار البيضاء 1994.
  • جيل ما بعد الحرب، مختارات من الشعر الأسباني المعاصر- مجموعة شعراء، دار سعاد الصباح، القاهرة 1993.
  • فنون شعبية مصرية، مجموعة كُتاب- مؤسسة إكستريور، مدريد 1988.
  • كوب الحليب، قصص قصيرة من أميركا اللاتينية، ماركيز وآخرون، دار الكرمل، عمان 1988.

أعماله الأدبية

  • البرتقالة والعقارب (الطبعة الاسبانية)- رواية ، دار بيربوم، مدريد 2016.
  • البرتقالة والعقارب رواية دار اليمام، الكويت 2015.
  • سبعة شعراء عرب معاصرين في اسبانيا (باللغة الاسبانية) مختارات شعرية، دار بيربوم، مدريد 2013.
  • جماليات الرفض في مسرح أمريكا اللاتينية (دراسة) طبعة 1، دار الشؤون الثقافية، الشارقة (2002)، وطبعة 2 دار سنابل- القاهرة 2004.
  • المسرح الجديد في أمريكا اللاتينية حوليات مهرجان الشارقة للمسرح (الشارقة) 2002.
  • كتاب العشق والدم (شعر) باللغتين العربية والأسبانية، المعهد المصري بمدريد، (ط1) 2001، (ط2)، دار سنابل، القاهرة 2005.
  • أبجدية العشق (شعر) باللغة الأسبانية؛ المعهد الأسباني، العربي للثقافة، مدريد 1986.
  • أغنيات حب للأرض (شعر) الدار المصرية- القاهرة 1973.

جوائز

  • جائزة (ولادة بنت المستكفي في الشعر) من إسبانيا عام 1986.

مشاركات

  • (العيد الذهبي لإنشاء المعهد المصري للدراسات الإسلامية) المعهد المصري للدراسات الإسلامية-مدريد (11 نوفمبر 1999).
  • قومسير معرض (فنون شعبية من مصر) بمؤسسة بنك اكستيريور بمدريد (نوفمبر 1988).
  • المهرجان الدولي للشعر في كوينكا، اسبانيا، 2014.
  • المهرجان الدولي التاسع للشعر بكوستاريكا (ابريل 2010).
  • ((العرب في الإعلام الغربي والغرب في الاعلام العربي(( المؤسسة الأوروبية العربية- غرناطة- (20 يونيو 2006).
  • الندوة الدولية عن الشاعر الاسباني ”ميجيل ايرنانديث”- جامعة القاهرة- (12:14 مارس 2006).
  • (اربعة قرون على صدور دون كيخوتي) جامعة القاهرة- (1: 5 مايو 2005).
  • (لاقي الثقافات- مائة عام على ميلاد بابلو نيرودا) المجلس الأعلى للثقافة- القاهرة (نوفمبر 2004).
  • (الشفاهية والأدب) جامعة غرناطة (يونيو 2002).
  • (لرواية في مصر) جامعة أشبيلية (إبريل 2000).
  • (الصحافة الثقافية في مصر وإسبانيا) المعهد المصري للدراسات الإسلامية-مدريد (مارس 2000).

المراجع

موسوعات ذات صلة :