ظاهر إبراهيم الشيخ كمر الرفاعي الحسيني البغدادي، مرشد الطريقة الرفاعية في بغداد وعميد أسرة آل كمر الرفاعية قبيلة الرفاعي من أعلام التصوف في العراق.
ظاهر الرفاعي | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | سنة 1960 بغداد |
الوفاة | 14 يوليو 2018 (57–58 سنة) بغداد |
مواطنة | العراق |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | جامعة بغداد |
المهنة | عالم مسلم، وإمام، ومرشد |
اللغات | العربية |
نسبه
ظاهر الكمر الرفاعي من "أسرة أل الشيخ قمر الدين" الرفاعية البغدادية، عائلة علوية عربية يرجعون إلى عبد الرحيم ممهد الدولة بن عثمان سيف الدين بن حسن بن محمد عسلة بن علي الحازم بن احمد المرتضى بن علي الإشبيلي بن رفاعة الحسن المكي (وإليه نسبة الرفاعي) بن محمد المهدي بن محمد المكي بن الحسن القاسم بن الحسين الرضى بن أحمد الأكبر بن موسى الثاني أبو سبحة بن إبراهيم المرتضى بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب الهاشمي القرشي[1].
سيرته
ولد سنة 1960 في بغداد من عائلة دينية معروفة، درس الشريعة في جامعة بغداد، أرتبط بعلاقات واسعة مع أغلب علماء التصوف في العراق والعالم.
أشتهر منها في مجال العلوم الشرعية علماء كبار مثل والده الشيخ إبراهيم الكمر وباقي المشايخ من آل كمر أصحاب المكانة الروحية في بغداد .
في كنف هذه الأسرة تربى الشيخ ظاهر حيث رضع محبة الشريعة الإسلامية ومحبة خدمة العلم الشريف وخدمة المسلمين منذ الصغر وسلك مسالك التعليم شأنه في ذلك شأن أقرانه حيث أكمل الدراسة الابتدائية والمتوسطة والإعدادية في بغداد.[2] ،كما أجيز بأسانيد كثيرة من كبار علماء العالم الإسلامي.
توفي ببغداد يوم 14 يوليو 2018 ، ودفن في مقبرة أسرته، حيث ضريح جده الشيخ عبد الرحيم الكمر الرفاعي_الولي الصوفي المعروف [3].
النشاطات العلمية
- شارك في كثير من الندوات والمؤتمرات العلمية داخل العراق وخارجه.
- ألقى الكثير من الكلمات في عدة مناسبات.
- شارك في الاحتفال الرسمي بذكرى المولد النبوي الشريف ومولد الشيخ عبد القادر الجيلاني المقام في مسجد توانكو ميزان زين العابدين في مدينة بوتراجاي في ماليزيا وألقى كلمة عن سيرة الإمام أحمد الرفاعي ودوره في التصوف الإسلامي والدعوة للسلم الاهلي، كان لها الصدى الطيب.[4]
أثره
يقول الباحث جمال الدين فالح الكيلاني : نجح الشيخ ظاهر الكمر الرفاعي في السنوات الأخيرة في تفعيل دور الشباب المسلم من خلال طرح فكرة أحياء التصوف السليم ليكون بديلا للتدين المتطرف، والذي بات سمة معاصرة للمجتمعات المسلمة، وأيضا دعى للتجديد في المجالات المختلفة خاصة في مجالات القضاء على البطالة والصحة ومحاربة المخدرات وتشغيل الشباب في إطار عمل وخطط مدروسة للنهوض بالامة المسلمة، وكذلك تجنبه اتخاذ مواقف طائفية أو متطرفة تجاه أي فكر، وعرضه لفكرة التعايش وتقبل الآخر بشكل وسطي دون التفريط في الحقوق أو الهوية مما جعل دعوته مقبوله لدي الشباب المسلم خاصة الشباب[5].
رثاءه
للسيد عبد الستار الحسني مؤرخا وفاة السيد ظاهر الرفاعي:
- من بني القطب الرفاعي قضى *** فاضل ينمى إلى خير الجدود
- وبذي القعدة للمولى مضى *** لينال العفو من رب ودود
- قد ثوى في قرب مثوى جده *** وله في جنبه طاب الرقود
- فاذكر الفرد وأرخ نادباً: *** طاهر حل بجنات الخلود[6].
طالع ايضا
المصادر
- وقفات مع الشيخ ظاهر الكمر ، د.جمال الدين فالح الكيلاني ، مجلة الديار اللندنية ، 2016
- أرشيف وزارة الاوقاف والشؤون الدينية في جمهورية العراق
- وداعا الشيخ ظاهر الكمر الرفاعي البغدادي ، نعي الفقيد في جريدة الصباح البغدادية الرسمية بتاريخه .
- ذكريات الشيخ ظاهر الكمر ، مدونة في صفحة الدكتور فالح الحجية 2017
- الشيخ ظاهر الكمر وجهوده الدعوية ، د. جمال الكيلاني ، مجلة الديار اللندنية ، العدد 2351
- عبد الحكيم الأنيس ، صفحته الرسمية على تويتر ، 2018