الرئيسيةعريقبحث

عبد العزيز الرفاعي


☰ جدول المحتويات


عبد العزيز بن أحمد الرفاعي المعروف باسم عبد العزيز الرفاعي (1924- 1993[1] أديب وشاعر سعودي، يُعد من أبرز أعلام الأدب السعودي،[2] وأحد صُناع النهضة الثقافية في المملكة خلال القرن العشرين،[3][4] عُين مستشارًا للديوان الملكي بالمرتبة الممتازة عام 1975 لمدة 6 سنوات، واختيرا عضوًا في مجلس الشورى أثناء عهد الملك فهد بن عبد العزيز،[4] كان أحد المساهمين في مؤتمر الأدباء السعوديين الأول، وأحد مؤسسي مجلة عالم الكتب، وصاحب دار الرفاعي للنشر والطباعة والتوزيع،[5] التي أسهمت في نشر مراجع كثيرة في الأدب والتراث والتاريخ،[1]. يعد أول مدير عام لمؤسسة اليمامة الصحفية،[3] صدر له 20 كتابًا منها 3 دواوين شعرية.[1]

عبد العزيز الرفاعي
عبد العزيز الرفاعي.jpg

معلومات شخصية
الميلاد 1342هـ/1924م
أملج، تبوك، السعودية
الوفاة 1414هـ/1993م
مكة المكرمة - السعودية
الجنسية  السعودية
الحياة العملية
الفترة القرن العشرين
النوع أدب
المهنة أديب وشاعر
الجوائز
وسام الاستحقاق الثقافي- تونس، ميدالية الاستحقاق من مؤتمر الأدباء السعوديين الأول
P literature.svg موسوعة الأدب

نشأته وحياته العملية

ولد عام 1342هـ/1923م في أملج على ساحل البحر الأحمر، وانتقل مع أسرته إلى مكة المكرمة سنة 1352هـ/1933م، والتحق بمدرسة الصفا التحضيرية، ثم انتقل إلى المدرسة الابتدائية العزيزية، وبعد أن نال الشهادة دخل المعهد العلمي السعودي سنة 1358هـ/1939م، وحصل على الشهادة سنة 1361هـ/1942م، وحضر بعض الدروس في التفسير والنحو في حلقات المسجد الحرام، وسعى إلى تثقيف نفسه؛ فأكب على القراءة في كتب الأدب المتنوعة قديمة وحديثة مؤلفة ومترجمة، وبعد تخرجه من المعهد العلمي السعودي عُين مدرساً في المدرسة الابتدائية العزيزية، ودرس بها عاماً واحداً، ثم انتقل إلى مديرية المعارف، وعمل بها أربع سنوات، ثم تحول إلى مديرية الأمن العام سكرتيراً لمديرها، وبقي فيها عاماً واحداً ثم انتقل إلى ديوان نائب جلالة الملك في الحجاز، وظل فيه إلى أن أصبح الأمير فيصل ملكاً سنة 1384هـ/1964م؛ فأنتقل إلى ديوان رئاسة مجلس الوزراء مديراً عاماً للشعية السياسية، وبعد وفاةالملك فيصل سنة 1395هـ/1975م عُين مستشاراً في الديوان الملكي بالمرتبة الممتازة، حتى أُحيل إلى التقاعد سنة 1401هـ/1981م.

كان عضواً في عدد من اللجان والمجالس العلمية والإدارية منها عضويته في اللجنة العليا لسياسة التعليم، والمجلس التأسيسي لرابطة العالم الإسلامي، وإدارة دارة الملك عبد العزيز، ومؤسسة اليمامة الصحفية، ومجلس الشورى في دورته الأولى، وكان عضواً مراسلاً لمجمع اللغة العربية في مصر ودمشق، وحضر عدداً من مؤتمرات الأدباء في لبنان والعراق، وتونس، والجزائر، وأسهم كذلك في المؤتمر الأول للأدباء السعوديين الأول سنة 1394هـ/1974م. نال العديد من الدروع والأوسمة في المناسبات الأدبية.[1][6]

وتعود له ندوة الخميسية الثقافية الأسبوعية[5] التي تُعد من أقدم وأشهر الندوات في المملكة، إذ أنشأها في منزله عام 1959، وأتاحها لجميع الأدباء والمثقفين السعوديين والعرب،[1] كما أسس مشروعا ثقافيا بعنوان المكتبة الصغيرة وسعى من خلاله لنشر العلم والمعرفة عبر كتيبات صغيرة تصدر شهريًا.[2]

اهتماماته

برزت اهتماماته في التأليف، وكتابة المقالات، وإعداد المحاضرات، والشعر

  • أنشأ دار الرفاعي للنشر والطباعة والتوزيع، والتي نشرت عدداً من المصادر والمراجع في الأدب والتاريخ والتراث، وقد صدرت عنها المكتبة الصغيرة التي تهدف إلى التثقيف العام
  • أسهم في إنشاء مجلة عالم الكتب، وهي إحدى المجلات المتخصصة في التعريف بالكتاب، وهي مخطوطة، ومطبوعة، قديمة، وحديثة
  • أنشأ ندوة الرفاعي، تلك الندوة أدبية ثقافية، وكان يقيمها في منزله مرة واحدة في الأسبوع، ويحضرها عدداً من الأدباء والشعراء والمثقفين العرب، وتُعد من أشهر الندوات الثقافية في المملكة، وأقدمها؛ فقد نشأت سنة 1379هـ/1959م، واستمرت إلى ماقبل وفاته بقليلٍ
  • كانت لهُ إسهامات في تأليف الكتب المدرسية، فقد صدر لهُ أكثر من عشرين كتاباً، منها ما نشره في المكتبة الصغيرة، ومنها ما كان محاضرات طبعها في كتب، ومنها ما كان بحوثاً ودراسات ألقاها في مجمع اللغة العربية بالقاهرة.
  • للرفاعي ديوان شعر موزع بين ثلاثة دواوين، وبعضها مفرق في الصحف والمجلات لا يضمه كتاب، وقد بدأ بقرض الشعر في بداية حياته الأدبية، وتناول فيه موضوعات متنوعة من أبرزها الإسلاميات، والوجدانيات، والإخوانيات، ولهُ قصائد في الشكوى والتأمل، والوصف، والرثاء، ويُعد من أدباء الأصالة والالتزام بالقيم الإسلامية والتراثية، وصدر عن أدبه رسالة منهجية قيمة هب أدب عبد العزيز الرفاعي لإبراهيم الشتوي.[1]

مؤلفاته

وفاته

توفي في يوم الخميس الموافق 13 /3 /1414هـ أثر مرض عانى منه، وصُلي عليه بالمسجد الحرام، وتم دفنه في مقبرة المعلاة بمكة المكرمة.[10]

مراجع

  1. قاموس الأدب والأدباء في المملكة العربية السعودية، ج1، ص612 إلى ص613، دارة الملك عبد العزيز، 2014، ردمك: 9786038128190
  2. "رائد نسيناه عبدالعزيز الرفاعي". جريدة الرياض. مؤرشف من الأصل في 10 مايو 201910 مايو 2019.
  3. "شبكة أم الحمام". شبكة أم الحمام. مؤرشف من الأصل في 10 ديسمبر 201910 مايو 2019.
  4. "عبدالعزيز الرفاعي ودوره في الحراك الثقافي بالسعودية لها أون لاين - موقع المرأة العربية". www.lahaonline.com. مؤرشف من الأصل في 10 مايو 201910 مايو 2019.
  5. "نبذة عن شعر الأستاذ عبد العزيز الرفاعي وديوانه". www.alukah.net. 2016-02-24. مؤرشف من الأصل في 10 مايو 201910 مايو 2019.
  6. عبدالعزيز الرفاعي أديباً، محمد بن مريسي الحارثي، ط1، النادي الأدبي الثقافي، جدة، 1414هـ/1993م، ص14.
  7. عبدالعزيز الرفاعي أديباً، محمد بن مريسي الحارثي، ص29-30.
  8. أدباء سعوديون، مصطفى إبراهيم حسين، ط1، دار الرفاعي، الرياض، 1414هـ/1994م، ص248-249.
  9. كناشة الرفاعي، عبدالعزيز أحمد الرفاعي، ط1، دار الرفاعي، الرياض، 1416هـ/1995م، ص8
  10. أدب عبدالعزيز الرفاعي، إبراهيم بن محمد الشتوي، دار الرفاعي، الرياض، 1419هـ، ص29.

موسوعات ذات صلة :