عبد الفتاح مورو (1 يونيو 1948 في تونس العاصمة) هو محام وسياسي في التيار الإسلامي التونسي وأحد القادة التاريخيين لحركة النهضة. نائب عن الحركة ونائب أول لرئيس مجلس نواب الشعب منذ 4 ديسمبر 2014، ثم رئيسا للمجلس بالنيابة منذ 25 يوليو 2019 حتى نوفمبر 2019.[1] مرشح حركة النهضة للإنتخابات الرئاسية التونسية 2019 إثر وفاة الرئيس الباجي قائد السبسي. [2]
عبد الفتاح مورو | |
---|---|
المناصب | |
رئيس مجلس نواب الشعب التونسي (بالنيابة) | |
25 يوليو 2019 - 13 نوفمبر 2019 (3 أشهرٍ و19 يومًا) |
|
نائب الرئيس | فوزية بن فضة الشعار |
الهيئة التشريعية | المدة النيابية الأولى |
سبقه | محمد الناصر |
خلفه | راشد الغنوشي |
النائب الأول لرئيس مجلس نواب الشعب | |
4 ديسمبر 2014 - 13 نوفمبر 2019 (4 سنواتٍ و11 شهرًا و9 أيامٍ) |
|
الرئيس | محمد الناصر |
الهيئة التشريعية | المدة النيابية الأولى |
سبقه | محرزية العبيدي (النائبة الأولى لرئيس المجلس الوطني التأسيسي) |
خلفه | سميرة الشواشي |
نائب عن دائرة تونس الثانية الانتخابية | |
2 ديسمبر 2014 - 13 نوفمبر 2019 (4 سنواتٍ و11 شهرًا و11 يومًا) |
|
الانتخاب | انتخابات 26 أكتوبر 2014 |
الهيئة التشريعية | المدة النيابية الأولى |
المجموعة السياسية | حركة النهضة |
المعلومات الشخصية | |
تاريخ الميلاد | 1 يونيو 1948
درس في المدرسة الصادقية. ثم ذهب إلى كلية الحقوق في جامعة تونس، وتخرج في عام 1970، و تحصل على شهادة في القانون وأخرى في العلوم الإسلامية. عمل قاضياً حتى عام 1977، ثم أصبح محامياً. النشاط السياسيبدأ نشاطاته الإسلامية في 1960، في المدارس الثانوية والمساجد. وفي عام 1968، التقى راشد الغنوشي في تونس العاصمة في أحد المساجد وبدأ يتفق معه في تأسيس حركة إسلامية في تونس. في عام 1973، وبعد محاولة تنظيم اجتماع لمئة شخص في سوسة، اعتقلت الشرطةُ عبدَ الفتاح مورو وراشد الغنوشي . إنتقل إلى السعودية بعد المضايقات التي وجهها له الرئيس التونسي الحبيب بورقيبة ، وقضى فيها سنوات، حتى استدعاه الرئيس التونسي زين العابدين بن علي بعدما اعتلى السلطة في تونس .[3] مورو هو واحد من أكثر الدعاة المعروفين في تونس وهو من الجماعة الإسلامية. في عام 1981، أصبحت حركة التيار الإسلامي (حركة النهضة) معروفة جدا وكان عبد الفتاح مورو من أبرز قياديها. ومع ذلك، سرعان ما استهدفت الحركة بالقمع. اعتقل مورو، وقضى سنتين في السجن. بعد الهجوم على مركز شرطة باب سويقة في عام 1991، ثم اعتقل مرة ثانية. وفي سنة 1992 شنَّ عليه نظام زين العابدين بن علي حملة تشويه شخصية. مجلس نواب الشعبفي الانتخابات التشريعية 2014، تحصلت حركة النهضة على المركز الثاني ب69 مقعد بعد نداء تونس (86 مقعد)، وفاز عبد الفتاح مورو بمقعد عن الحركة في الدائرة الانتخابية تونس 2، وبعد افتتاح المجلس تم انتخاب محمد الناصر عن نداء تونس رئيسا للمجلس وعبد الفتاح مورو نائبا أولا له وفوزية بن فضة الشعار عن الاتحاد الوطني الحر نائبًا ثانيًا لرئيس المجلس.[4] التعرض للاعتداءاتقام شخص متعصب بضرب عبد الفتاح مورو بكأس بلور في أثناء ندوة رمضانية حول التسامح في الإسلام بالقيروان في 5 أغسطس 2012 خلال نفيه ما نسب للمفكر التونسي يوسف الصديق من أنه سب السيدة عائشة، وشارك فيها آنذاك يوسف الصديق ورضا بلحاج الناطق الرسمي باسم حزب التحرير في تونس إلى جانب مورو.[5] واعتدى عليه مجموعة من الشباب المحسوبين على التيار السلفي بالعنف اللفظي والجسدي في 23 يناير 2013 أمام جامع المكي بجمّال بولاية المنستير .[6] الحياة الخاصةهو أب لأربعة أبناء وبنت، وهم: أمان الله وضياء الدين وعبد الملك ومحمد مرتضى وكلهم محامين، وبالنسبة لإبنته فتخصصت في الاقتصاد. مراجع
وصلات خارجية
موسوعات ذات صلة : |