راشد الغنوشي وُلد باسم (راشد الخريجي)[2] في 22 يونيو 1941 بالحامة (ولاية قابس). سياسي ومفكر إسلامي تونسي، زعيم حركة النهضة التونسية ومساعد الأمين العام لشؤون القضايا والأقليات في الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ونائب رئيسه،[3] وعضو مكتب الإرشاد العام العالمي لجماعة الإخوان المسلمين. وهو الرئيس الحالي لبرلمان تونس. عاش راشد الغنوشي في المهجر في لندن بعد نفيه من بداية التسعينات إلى أن عاد بعد الثورة التونسية في 2011.
راشد الغنوشي | |
---|---|
المناصب | |
رئيس مجلس نواب الشعب التونسي | |
في المنصب منذ 13 نوفمبر 2019 (6 أشهرٍ و16 يومًا) |
|
نائب الرئيس | سميرة الشواشي طارق فتيتي |
الهيئة التشريعية | المدة النيابية الثانية |
سبقه | عبد الفتاح مورو (بالنيابة) محمد الناصر |
نائب عن دائرة تونس الأولى الانتخابية | |
في المنصب منذ 13 نوفمبر 2019 (6 أشهرٍ و16 يومًا) |
|
الانتخاب | انتخابات 6 أكتوبر 2019 |
الهيئة التشريعية | المدة النيابية الثانية |
المجموعة السياسية | حركة النهضة |
رئيس حركة النهضة الخامس عشر | |
في المنصب منذ نوفمبر 1991 (28 سنةً و6 أشهرٍ) |
|
سبقه | وليد البناني |
رئيس حركة الإتجاه الإسلامي الثالث (النهضة لاحقا) |
|
أبريل 1981 - يوليو 1981 (3 أشهرٍ) |
|
سبقه | عبد الرؤوف بولعابي |
خلفه | فاضل البلدي |
أمير الجماعة الإسلامية الأول (الاتجاه الإسلامي والنهضة لاحقا) |
|
أبريل 1972 - ديسمبر 1980 (8 سنواتٍ و8 أشهرٍ) |
|
سبقه | إنشاء المنصب |
خلفه | عبد الرؤوف بولعابي |
المعلومات الشخصية | |
اسم الولادة | راشد الخريجي |
تاريخ الميلاد | 22 يونيو 1941 تونسية |
الحزب السياسي | حركة النهضة (منذ 1972) حزب الاتحاد الاشتراكي العربي (سوريا) (1965-1966)[1] |
متخرج من | جامعة الزيتونة جامعة دمشق |
الديانة | الإسلام |
موقع الويب | rachedelghannouchi.com |
رؤساء مجلس نواب الشعب التونسي |
السيرة الذاتية
كان أب راشد الغنوشي فلاح متواضع يعمل في منطقة الحامة ونواحيها، ويعتبر رجل تقي حيث يحفظ القرآن، ثلاثة من أبنائه الثمانية أصبحوا مثقفين ومن بينهم راشد الغنوشي.
التكوين
زاول الغنوشي تعليمه الابتدائي في الحامة قبل أن يتحول إلى مدينة قابس لمواصلة تعليمه الثانوي. تحصل على شهادته من مدرسة قرآنية، بعد ذلك ذهب إلى تونس العاصمة ليتم دراساته في جامعة الزيتونة حتى تحصل على شهادة في أصول الدين[4],[5].
بعد أن أصبح مدرسا في قفصة، درس الغنوشي سنتين قبل انتقالة إلى مصر في 1964، لإتمام دراسته في الزراعة في جامعة القاهرة، وكان آنذاك معجب بالتيار الناصري. مع ذلك، ونتيجة للصراع الدائر بين الحبيب بورقيبة وصالح بن يوسف، منعت السفارة التونسية في القاهرة الطلبة التونسيين بالبقاء في مصر. ولذلك انتقل الغنوشي إلى دمشق، أين تمكن من أخذ منحة دراسية التي يمنحها بورقيبة للطلبة، وفي هذه الجامعة تحصل على الإجازة في الفلسفة سنة 1968[4]. في 1965، وفي أول دراسة جامعية له، ذهب الغنوشي لرحلة لمدة ستة أشهر إلى أوروبا، حيث زار تركيا، بلغاريا، يوغسلافيا، النمسا، ألمانيا، وفرنسا. في حوار مع فرانسوا بورغا، اعتبر الغنوشي أن هذه الرحلة وهذه التجربة كشيء آخر «كان مستعدا لقبوله كنقد القومية العربية على أساس أنها غربية، ولكن ليس إسلامية»[6].
في 1967، وفي حرب الأيام الستة جائت «الهزيمة التي تقدم الدعم الضروري للخطاب الإسلامي»، بينما حسب قوله إن «التحول إلى الإسلام قد تم فعلا». كان يتضامن مع الشخصيات الإسلامية، أساسا من الإخوان المسلمين، حيث كان قد قرأ «كتب سيد قطب ومحمد قطب وأبو الأعلى المودودي ومحمد إقبال ومالك بن نبي وأبو حامد الغزالي وابن تيمية»[7].
تباعا لدراسته، انتقل الغنوشي لفرنسا بهدف إستكمال الدراسة في جامعة سوربون. بدأ أولا بتعلم اللغة الفرنسية مجانا في إطار التعاون مع منظمة أليانس فرانسيز، وهنا بدأ نشاطه بين الطلاب العرب والمسلمين وانظم إلى جماعة التبليغ، واهتم بمجال الوعظ في الأحياء التي تحتوي على مهاجرين شمال أفريقيين[4].
النشاط الإسلامي
في نهاية السنوات 1960، دخل الغنوشي تونس أين أخذ بورقيبة تدابير لنصب العلمانية في المجتمع. ولكن قام بورقيبة بتغيير النظام التعليمي لمزيد دعم الدراسة الدينية لمواجهة التوجهات الماركسية في الحركات النقابية والجامعية بعد أن طلب النائب يوسف الرويسي، والمهندس بشير الصديقي، وأستاذ الفلسفة هند شلبي، الذي ينتمون ثلاثتهم الحزب الاشتراكي الدستوري، بمزيد التركيز على زيادة أهمية المصادر الإسلامية في البلاد. ومنذ السنوات 1970، سمحت السلطات بتشيد جوامع وبيوت صلاة في الجامعات والمصانع، الدراسة الدينية أصبحت أكثر انضباطا في المناهج المدرسية، وتم تنظيم كيفية إستهلاك الكحول[8]. في 19 يونيو 1967، وفي سياق المشاركة الاجتماعية والسياسية التقدمية، جمعية المحافظة على القرآن، التي أسستها إدارة الأديان، قدم لها إسلاميو الحزب الدستوري الاشتراكي عدة مقار للتركز فيهم ومن بينهم راشد الغنوشي وعبد الفتاح مورو وأحميدة النيفر. وهنا بدأ الغنوشي بالتدريس في المدارس الثانوية، الجامعات والمساجد، مع مجموعة من الشباب منهم عبد الفتاح مورو وحبيب المكني وصالح كركر، الذين أسسوا فيما بعد الجماعة الإسلامية.
هذه الجماعة بدأت بعقد مؤتمر لها في أبريل 1972 في مزرعة في مدينة المرناق التي تقع على بعد حوالي 20 كم عن جنوب غرب تونس. حوالي أربعين شخص حضروا هذا الاجتماع السري[9]، بهدف السعي إلى مزيد الدخول في الحياة السياسية، وهنا كونوا بذرة وقاعدة الحركة التي ستكون رمز الإسلام السياسي في تونس في السنوات 1980، وهي حركة الاتجاه الإسلامي.
مثقفي هذه الجماعة بدأو في التعبير والإتصال مباشرة مع العامة عبر صحيفة المعرفة التي بدأت إصدارها الأول في 1974. ارتفعت نسبة طباعة هذه الصحيفة حتى 000 25 نسخة في 1979. وبهذه الطريقة، إتهم الغنوشي الرئيس الحبيب بورقيبة بأنه يحاول تركيز العلمانية في تونس بمحاربته الإسلام[8]. هذه الوضعية تفسر أيضا بالضعف الذي يوجهه نظام حكم الحزب الواحد التابع لبورقيبة على النطاق العالمي، وأيضا بعد الاضطرابات النقابية والعمالية بعد سقوط السياسة الاشتراكية التي كان يتبعها أحمد بن صالح. راشد الغنوشي وزملائه من الجماعة الإسلامية استطاعوا الاعتماد واللجوء إلى خطاب الزعيم الليبي معمر القذافي الذي يدعو إلى الوحدة العربية، والذي يدعمها أيضا في تونس السياسي التونسي محمد المصمودي والقيادي في حركة فتح الفلسطيني صلاح خلف، وأيضا نددت الجماعة بانسحاب بورقيبة من برنامج الجمهورية العربية الإسلامية الموقع في 12 يناير 1974، وهذا ما أدى إلى منع نشر مجلة المعرفة. ولكن الغنوشي وحلفائه الإسلاميين ابتعدوا عن فكر القذافي القومي العربي مع الرئيس المصري جمال عبد الناصر، أين كان هذا الأخير يعادي الإخوان المسلمين[10].
الصراعات مع السلطة
حوكم الشيخ الغنوشي عدة مرات على يد النظام التونسي الذي سبق ثورة 2011 والذي اتهمه وحركته بالعديد من التجاوزات، وكان أهمها:
- محاكمته عام 1981 وقد حكم عليه بالسجن 11 عاما.
- محاكمته عام 1987 وقد حكم عليه بالسجن مدى الحياة.
- محاكمته غيابياً عام 1991 مرة أخرى بالسجن مدى الحياة.
- محاكمته غيابياً عام 1998 بنفس الحكم السابق.
بسبب اتهامات بتورطه في أعمال «إرهابية» من قبل السلطات التونسية[11]، كاتهامه بحرق عدة مراكز تعليمية، وخطف مسؤولين، استهدفت الحركة من قبل القضاء ووقف الغنوشي عدة مرات أمام المحاكم، وحوكم في أول مرة بأحد عشر سنة سجنا قضى منها ثلاثة سنوات من 1981 حتى 1984 بعد خروجه في إطار عفو عام، ولكنه عاد ثانية للاحتجاجات والنشاط السياسي[9]. حوكم ثانية بالأعمال الشاقة والسجن المؤبد في 27 سبتمبر 1987. هذا الحكم لم يكن كافي بالنسبة للرئيس الحبيب بورقيبة، حيث قدم مطلبا للرفع من الحكم إلى عقوبة الإعدام[9]. لم يتم تنفيذ هذا الحكم بسبب إنقلاب 7 نوفمبر 1987 من قبل الرئيس الجديد زين العابدين بن علي الذي أمر بإطلاق سراح الغنوشي في 14 مايو 1988، ولشكره قدم الغنوشي ثقته في بن علي أثناء حواره مع صحيفة الصباح في 17 يوليو الموالي لإطلاق سراحه. وعلاوة على ذلك، ندد الغنوشي بالعنف، وأكد أن الإسلاميين لن يخترقو الجيش والشرطة، واعترف بقانونية مجلة الأحوال الشخصية حيث قال «أنها في مجملها، إطار نقي ينظم العلاقات العائلية». بالمقابل، قال صالح كركر، أحد أبرز قادة حركة النهضة، أن الحركة كانت ستقوم بانقلاب في 8 نوفمبر المقبل عبر أنصارها الذين إخترقوا الجيش وقال:
«أنصار حركة الإتجاه الإسلامي المنتمون للجيش، كانوا يحضرون لانقلاب مقرر في 8 نوفمبر المقبل. هذا القرار كان قد أصدر من قبل المكتب السياسي للحركة الإسلامية [...] لم يكن لدينا خيار أخر [...] النظام أعلن علينا الحرب».
في 1994، فسر الغنوشي تحضير محاولة الانقلاب هذه بالطريقة التالية:
«أما بالنسبة للمحاولة [الانقلاب] العسكرية، كانت محاولة للتعامل ضد هذا النظام الذي كان يريد القضاء على الحركة [...] هذا المخطط [محاولة الانقلاب] كان قد أتخذ خارج إطار الحركة الذي كانت معظم مؤسساتها مشتتة وغائبة، وأيضا بعض إداريي الحركة كانوا مورطين في هذه الخطة».
أمام السياسة الجديدة، قدم الغنوشي في بداية 1989 طلبا بأن تصبح حركة الاتجاه الإسلامي قانونية قبل أن يغير اسمها بعد ذلك لحركة النهضة، ولكن تم رفض هذا الطلب في شهر يونيو من نفس السنة.
المنفى
غادر راشد الغنوشي إلى الجزائر العاصمة في 11 أبريل 1989 بعد صراعات مع السلطة وبعض المسؤولين في الدولة. ذهب بعد ذلك الغنوشي للسودان، حيث على جواز سفر سوداني دبلوماسي وفي نفس الوقت أصبح رئيسا لحركة النهضة سنة 1991[12]. في نفس السنة استقر راشد الغنوشي في مدينة أكتون في ضواحي العاصمة لندن، وتحصل على حق اللجوء السياسي في أغسطس 1993، قبل هذا حكمت عليه المحكمة العسكرية بتونس غيابيا في 28 أغسطس 1992 مع قيادات أخرى من حركة النهضة بالسجن مدى الحياة بتهمة التآمر على وضد رئيس الدولة[13].
أثناء فترة نفيه من تونس، منعت عدة دول الغنوشي من الدخول إليها مثل الولايات المتحدة، مصر، لبنان. في مارس 1995، طرد الغنوشي من إسبانيا أثناء مشاركته في ندوة دولية عقدت في قرطبة حول الإسلام وعلاقته بالحداثة. وبقي راشد الغنوشي في المنفى حوالي 21 سنة.
العودة
عاد راشد الغنوشي إلى تونس في 30 يناير 2011 بعد الثورة التونسية التي أدت إلى سقوط الرئيس زين العابدين بن علي وبعد أكثر من 21 سنة من النفي واللجوء السياسي في بريطانيا، وكان قد استقبله عشرات الآلاف من أنصار حركة النهضة في مطار تونس قرطاج الدولي.[14]
عندما عاد الغنوشي إلى تونس قال أنه لن يترشح للرئاسة، وأولويته هو إعادة إنشاء حركة النهضة.
في شهر يناير 2014، أعلن الجنرال أحمد شابير مدير المخابرات العسكرية السابق في حوار تلفزي أن معلومات استخباراتية أكدت رجوع الغنوشي إلى تونس في 9 يناير 2011 أي قبل سقوط بن علي بأيام، ولذلك اجتمعت المخابرات والجيش واتفقوا على تحويل وجهة الغنوشي إلى مطار النفيضة الحمامات الدولي وذلك تجنبا لمزيد تعكير الأجواء في العاصمة أثناء الثورة التونسية[15].
اليوم وما بعد العودة
بقي راشد الغنوشي رئيسا لحركة النهضة بعد الثورة التونسية، وبعد فوز الحركة في انتخابات المجلس الوطني التأسيسي التونسي، بقي فاعلا في المجال السياسي الخاص بالحركة. وبعد هذه الانتخابات، قال الغنوشي أنه لم يبق له شيء كثير في السياسة، وأن العالم الإسلامي واسع بما فيه الكفاية ليحاضر فيه وأن منصبه كنائب لرئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين كافي.
يذكر أن زيارات راشد الغنوشي للخارج بعد فوز حركته بالانتخابات التشريعية تضاعفت مثل زياراته إلى الجزائر[16] وليبيا وقطر[17] ومصر وتركيا أين يتم إستقباله في هذه البلدان خاصة من أعلى المسؤولين، وكذلك زار فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة.
التقى راشد الغنوشي عند زيارته إلى ليبيا بالقائد العسكري عبد الحكيم بلحاج، أمير الجماعة الليبية المقاتلة، وقائد المجلس العسكري في طرابلس، وكذلك متعاون مع المجلس الوطني السوري.
فاز راشد الغنوشي مع الرئيس التونسي المنصف المرزوقي بجائزة شاثام هاوس الملكية البريطانية لحرية الفكر والتعبير في 2012.
يحظى راشد الغنوشي بمكانة هامة لدى الأوساط الإسلامية في العالم ويقدم عدة محاضرات أثناء المؤتمرات الإسلامية والدينية.
منحته مؤسسة «ابن رشد للفكر الحر»، التي تتخذ من برلين مقرا لها جائزتها لعام 2014 استلم الغنوشي الجائزة رسميا في برلين في 5 ديسمبر 2014.
ذهب الغنوشي في 7 مايو 2015 إلى مدينة ملطية في تركيا أين استقبله مسؤولو المدينة، وجائت هذه الزيارة في معرض للكتاب أقيم له أين ترجم 7 كتب له للتركية وذلك للمرة الثانية بعد الثورة، وألقى عدة كلمات الأولى في قاعة مغطاة مع المسؤولين الأتراك حضرها المئات من المواطنين، والثانية في اجتماع شعبي لحزب العدالة والتنمية حضره الآلاف وذلك إلى جانب رئيس الوزراء أحمد داوود أوغلو أين ألقيا معا كلمتين في الاجتماع الشعبي.[18]
تلقى دعوة من قبل الحكومة الهندية لزيارة الهند مع وفد من حركة النهضة، وقاموا بزيارة عدة هيئات ومؤسسات والتقوا بعدة سياسيين من الحكومة وذلك في أبريل 2015. وواصل في 2015 زياراته لإلقاء المحاضرات في الخارج في الولايات المتحدة وأثيوبيا والهند.
عقب الانتخابات التشريعية التركية نوفمبر 2015 وفوز حزب العدالة والتنمية بأغلبية مطلقة في البرلمان، قام الغنوشي بزيارة تركيا في نوفمبر 2015، وقام بإلقاء محاضرة لدى جمعية رجال الأعمال والصناعيين المستقلين (MÜSİAD)، بعد ذلك قام بلقاء الرئيس التركي السابق عبد الله غل في مكتبه أين قام فريق الرئيس السابق ووفد الغنوشي الذي من بينه رفيق عبد السلام ولطفي زيتون ورياض بالطيب وعادل الدعداع،[19] وبعد ذلك قامو بلقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أين صلوا صلاة الجمعة مع بعض، ثم توجهوا لقصر الرئاسة.[20][21]
إعتذار ذي ايكونوميست في 2011
في 22 أكتوبر 2011، نشرت صحيفة ذي ايكونوميست على موقعها إعتذاراً عن مقال سابق نسبت فيه أقوالاً غير صحيحة للغنوشي. زعم المقال الأصلي أن الغنوشي "ضد قانون الأحوال الشخصية الليبرالي في تونس وضد منعه لتعدد الزوجات". كما زعم المقال كذلك أن الغنوشي "هدد بشنق رجاء بن سلامة، إحدى ناشطات الحركة النسوية في تونس، في ساحة الباساج لأنها طالبت بأن تستند قوانين البلاد الجديدة إلى الإعلان العالمي لحقوق الإنسان"[22].
ورد في نص إعتذار ذي ايكونوميست: "نحن نقبل بأن أياً من هذين التصريحين صحيح: السيد الغنوشي قال بكل وضوح أنه يقبل بقانون الأحوال الشخصية وهو لم يهدد أبداً بشنق السيدة بن سلامة. نحن نعتذر له بدون أي تحفظات."[23]
دوره في القضية الفلسطينية
كان الغنوشي يحلم أنه سيساهم في تعبئة الطاقات وتنويرها نحو بيت المقدس، وله العديد من المقالات تأييداً للجهاد والمقاومة في فلسطين، وتأييداً لحركة المقاومة الإسلامية حماس، "وقد أشاد بأداء حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وبانجازاتها على الأرض، وأكد أن مسارها في المقاومة وحماية القضية الفلسطينية من مصير الضياع، حيث قال بأن منظمة التحرير الفلسطينية قد دشنته بدخولها نفق المفاوضات.
وأشار الغنوشي إلى أن "حماس" مثلما أنقذت المشروع الوطني الفلسطيني من الضياع الذي قادته إليه منظمة التحرير الفلسطينية شرعت كذلك للحركة الإسلامية، وقال: "حركة حماس أعطت شرعية للحركة الإسلامية، صحيح أنها بنت للحركة الإسلامية ولكنها بنت مباركة، وهي إضافة نوعية لها، وجعلت من الحركة الإسلامية تؤوي أهم قضية وتحمل أشرف وأنبل راية راية تحرير المسجد الأقصى وفلسطين، وهذا شرف للحركة الإسلامية كلها، لأنه منذ ولدت القضية الفلسطينية كل من حمل رايتها قاد الأمة، فهكذا هو حال جمال عبد الناصر الذي حملها فقاد الأمة ولما سقطت من يده حملها عرفات ولما سقطت من يده انتقلت الراية إلى الأيدي المتوضئة فأصبحت الحركة الإسلامية من خلال حماس تقود الشارع الإسلامي، وهي بذلك أعطت الشرعية للحركة الإسلامية".
وأوضح الغنوشي في تصريحات لوكالة قدس برس أن نهج حركة حماس في المقاومة أعاد الأمل للأمة الإسلامية، وأعاد الحياة للقضية الفلسطينية في نفوس الأمة. "[24]
شارك في أسطول الحرية، وقال فيه: "ولم يكن صدفة أن يؤقّت الصهاينة هجومهم على أسطول الحرية بصلاة الفجر رغم وجود غير مسلمين، ولكن من الواضح أن الإسلام هو العمود الفقري الذي يقود معارك الأمة الكبرى اليوم وفيما يستقبل، فهذا زمن الإسلام وحلفائه، وكأنّ مؤذّن الكون يؤذّن [هود: 41، 42].[25]
جوائز
- 2011: الأول في قائمة أفضل 100 مفكر في العالم بالتشارك مع آخرين من قبل فورين بوليسي.[26]
- 2012: جائزة تشاتام هاوس المقدمة من قبل المعهد الملكي للشؤون الدولية في بريطانيا، وتلقاها مع الرئيس المنصف المرزوقي.
- 2014: جائزة ابن رشد للفكر الحر من قبل مؤسسة ابن رشد للفكر الحر في ألمانيا.
- 2014: اختارته مجلة جون أفريك من بين أكثر 50 أفريقي تأثيرا في العالم.[27]
- 2015: جائزة في السعي لجائزة السلام (In Pursuit of Peace Award) في فئة جائزة المؤسسين (Founder's Award) من قبل مجموعة الأزمات الدولية وتلقاها مع الرئيس الباجي قائد السبسي.[28]
- 2016: الجائزة الدولية لتعزيز القيم الغاندية للسلام من قبل مؤسسة جمنالال بجاج في الهند.[29]
الزيارات والمحاضرات الخارجية
- 16 يونيو 2011: محاضرة حول «الثورات العربية والحركة الإسلامية» في مركز الدراسات الديمقراطية في جامعة وستمنستر في لندن في بريطانيا.
- 21 يونيو 2011: محاضرة حول «الثورة التونسية وتحديات المرحلة» في البرلمان البريطاني في لندن في بريطانيا.
- 28 سبتمبر 2011: محاضرة حول «دور الحركات الاسلامية في التحولات السياسية» في جامعة روما سابينزا في روما في إيطاليا.
- 26 يناير 2012: محاضرة حول «الديمقراطية» في دافوس في سويسرا.
- 30 أبريل 2012: محاضرة حول «مقاصد الشريعة في الإسلام» في فيرونا في إيطاليا.
- 1 يونيو 2012: محاضرة حول «التحالف بين الحضارات والمتغيرات السياسية الدولية» في إسطنبول في تركيا.
- 29 نوفمبر 2012: محاضرة حول «تعميق الديمقراطية في دول الربيع العربي في مركز الدراسات الديمقراطية» في جامعة وستمنستر في لندن في بريطانيا.
- 31 مايو 2013: محاضرة حول «مستقبل تونس» في مؤسسة بروكينغز في واشنطن في الولايات المتحدة.
- 24 فبراير 2014: محاضرة حول «الانتقال الديمقراطي» في مركز الدراسات الإستراتيجية الدولية في واشنطن في الولايات المتحدة.
- 25 فبراير 2014: محاضرة حول «التجربة الديمقراطية التونسية» في المؤسسة الوطنية للديمقراطية في واشنطن في الولايات المتحدة.
- 25 فبراير 2014: محاضرة حول «الربيع العربي وتجربة الانتقال الديمقراطي» في كلية إدموند والش للخدمة الخارجية في جامعة جورجتاون في واشنطن في الولايات المتحدة.
- 26 فبراير 2014: محاضرة حول «النموذج التونسي للتحول الديمقراطي» في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي في واشنطن في الولايات المتحدة.
- 27 فبراير 2014: محاضرة حول «النموذج التونسي» في مجلس العلاقات الخارجية في نيويورك في الولايات المتحدة.
- 8 مارس 2014: محاضرة حول واقع المنطقة والعالم مع الربيع العربي بمناسبة ترجمة كتبه للتركية في إسطنبول في تركيا.
- 21 مارس 2014: محاضرة حول «التجربة التونسية في الانتقال الديمقراطي وعملية التوافق والحوار بين جميع الأطراف دون إقصاء» في بروكسل في بلجيكا.
- 2 أبريل 2014: محاضرة حول «أهمية مبدأ المواطنة كركيزة لتحقيق المساواة والوفاق» في الدوحة في قطر.
- 24 مايو 2014: محاضرة حول «تجربة الانتقال الديمقراطي في تونس» في مدريد في إسبانيا.
- 25 مايو 2014: محاضرة حول «وضع الأقليات المسلمة في الغرب ودورها بعد الربيع العربي» في المركز الثقافي الإسلامي في فالنسيا في إسبانيا.
- 26 مايو 2014: محاضرة حول «معالم النموذج التونسي للتحول اليمقراطي» في مؤسسة البيت العربي في مدريد في إسبانيا.
- 20 يونيو 2014: محاضرة حول «تجربة الانتقال الديمقراطي في تونس» في الأكاديمية الديبلوماسية الدولية في فرنسا.
- 18 سبتمبر 2014: محاضرة حول «عملية الانتقال السياسي في تونس وأوضاع الشرق الأوسط» في مركز بحوث في بكين في الصين.
- 29 سبتمبر 2014: محاضرة حول «الإسلام والديمقراطية والتطرف» في معهد السلام الأمريكي في واشنطن في الولايات المتحدة.[30]
- 1 أكتوبر 2014: محاضرة حول «معالم التجربة التونسية للانتقال الديمقراطي» في جامعة ييل في الولايات المتحدة.
- 2 أكتوبر 2014: محاضرة حول «الإسلام والديمقراطية ومستقبل العالم الإسلامي» في جامعة كولومبيا في الولايات المتحدة.
- 6 أبريل 2015: محاضرة حول «الربيع العربي والإستثناء التونسي بالمنطقة» في معهد الدراسات الدولية في جامعة دلهي في الهند.
- 7 أبريل 2015: محاضرة حول «الوضع في تونس عقب الثورة ودور حركة النهضة في إنجاح الانتقال السلمي من الوضع السابق إلى الوضع الديمقراطي» في مركز الملاحظ للأبحاث (ORF) في نيودلهي في الهند.
- 8 أبريل 2015: محاضرة حول «الثورة التونسية والانتقال الديمقراطي ودور حركة النهضة فيه بفضل سياستها في التوافق والوفاق» في جامعة عليكرة الإسلامية في الهند.
- 18 أبريل 2015: محاضرة حول «العلمانية والأصولية والعنف» في منتدى تانا الرابع رفيع المستوى حول الامن بأفريقيا في جامعة بحر دار في أثيوبيا.
- 28 أكتوبر 2015: محاضرة حول «الديمقراطية تحت النار: هل تستطيع تونس أن تري الطريق؟» في معهد السلام الأمريكي في واشنطن في الولايات المتحدة.[31][32]
- 5 نوفمبر 2015: محاضرة حول الحريات العامة في الإسلام لدى جمعية رجال الأعمال والصناعيين المستقلين (MÜSİAD) في إسطنبول في تركيا.[33]
- 3 ديسمبر 2016: محاضرة حول «الديمقراطية والسياسة: أي دور للإسلام؟» في منتدى حوار المتوسط في وزارة الشؤون الخارجية الإيطالية.
الدبلوماسية الشعبية
بعد الثورة التونسية في 2011 وفي إطار مسار الانتقال الديمقراطي في تونس، قامت حركة النهضة ورئيسها راشد الغنوشي بما يسمى بالدبلوماسية الشعبية لدعم هذا المسار والتعريف بالديمقراطية الناشئة في تونس، وازدادت خاصة في 2016 لحشد الدعم لمؤتمر تونس 2020 الاستثماري. قامت الحركة بعدة زيارات لقطر وتركيا والسعودية والصين وفرنسا وإيطاليا والهند أين تم تنظيم العديد من اللقاءات والمحاضرات مع الفاعلين السياسيين والاقتصاديين لدعم الاقتصاد التونسي المتمشي مع مسارها الديمقراطي الجديد.[34]
- الزيارة الرسمية للصين
ذهب راشد الغنوشي في وفد رسمي من حركة النهضة وذلك بدعوة رسمية من قبل الحزب الشيوعي الصيني بداية من 17 سبتمبر 2014 بصحبة وفد من عدة أشخاص منهم رجال أعمال أبرزهم رياض بالطيب ورفيق عبد السلام ومحمد الفريخة ولطفي زيتون. شهد اليوم الأول لقاء في قاعة الشعب الكبرى بين عضو القيادة العليا للحزب الشيوعي الصيني وعضو المكتب السياسي ورئيس دائرة التنظيم للجنة المركزية ليو يونشان، ثم قام الوفد بزيارة مقر شركة هواوي للاتصالات، واستقبل الوفد من قبل نائب رئيسها غو تيانمين، وبعدها تنقلوا لزيارة سور الصين العظيم. في اليوم الثاني من الزيارة في 18 سبتمبر 2014، قام راشد الغنوشي بإلقاء محاضرة حول «عملية الانتقال السياسي في تونس وأوضاع الشرق الأوسط» وذلك في أحد مراكز البحوث بحضور ثلة من الباحثين والأكاديميين والخبراء المفكرين ومسؤولي الدوائر الحكومية والشركات والإعلاميين. وأخيرا في اليوم الثالث في 19 سبتمبر 2014 إنتقل الوفد لمدينة شانغهاي أين استقبلهم فيها رئيس الحزب الشيوعي الصيني في المدينة بحضور عدة رجال أعمال وشخصيات صينية وتم تنظيم مأدبة عشاء على شرف الوفد في مقر بلدية المدينة.[35][36][37][38][39]
- الزيارة الرسمية للهند
تلقى الغنوشي دعوة رسمية من الحكومة الهندية في 2014، وبدأت الزيارة الرسمية في 6 أبريل 2015 مع وفد من حركة النهضة وبه أساسا رفيق عبد السلام ومحمد بن سالم ورياض بالطيب. شهد اليوم الأول استقبال وفد من وزارة الخارجية الهندية وفد حركة النهضة فالمطار بحضور سفيرة الهند في تونس نجمة مليك، ثم التقى الوفد بوزيرة الخارجية سوشما سوراج، ثم ألقى الغنوشي محاضرة في معهد الدراسات الخارجية في جامعة دلهي حول «الربيع العربي والاستثناء التونسي»، وبعد ذلك تم زيارة ضريح السلطان همايون، تبعه لقاء بنائب رئيس الوزراء الهندي محمد حميد أنصاري، وفي آخر النهار تم تنظيم مأدبة عشاء رسمية على شرف الوفد من قبل المجلس الهندي للعلاقات الثقافية ساتيش ماهتا وذلك بحضور عدة رجال أعمال وسياسة وفكر هنود.[40][41][42][43][44][45]
في اليوم الثاني للزيارة في 7 أبريل 2015، قام الغنوشي بإلقاء محاضرة في مركز الملاحظ للأبحاث (ORF) في نيودلهي حضرها عدد من المثقفين والمفكرين من الهند وخارجها وذلك حول «الوضع في تونس عقب الثورة ودور حركة النهضة في إنجاح الانتقال السلمي من الوضع السابق إلى الوضع الديمقراطي»، ثم التقى بمقر مجلس الشعب في برلمان الهند بنائب رئيسه مونيسامي ثامبيدوراي وبعدة نواب آخرين عن مختلف الكتل والأحزاب داخله، وأخيرا تم تنظيم مأدبة عشاء من قبل وزير الخارجية الهندي السابق إيه أحمد مع عدة شخصيات فكرية وسياسية هندية على شرف الوفد.[46][47][48]
في اليوم الثالث والأخير من الزيارة في 8 أبريل 2015، قام راشد الغنوشي بتقديم لقاء وحوار مع التلفزيون الهندي الرسمي براسار بهاراتي وتحدث فيه حول تونس والانتقال الديمقراطي والحرية في تونس وسبل التعاون بين البلدين.[49] وتوجه الوفد بعدها إلى جامعة عليكرة الإسلامية أين قدم الغنوشي محاضرة حول «الثورة التونسية والانتقال الديمقراطي ودور حركة النهضة فيه بفضل سياستها في التوافق والوفاق»، والتقى رئيس الجامعة ومدرسيها وطلابها وتم تكريمه من قبل الطلاب بدرع وشهادة، ومنحته هيئة التدريس العضوية الفخرية في الجامعة.[50][51][52][53]
- الزيارة الرسمية لفرنسا
تلقى الغنوشي دعوة رسمية من عدة مسؤولين فرنسيين للقيام بزيارة إلى فرنسا بين 21 و24 يونيو 2016 في وفد يرافقه فيه كل من رفيق عبد السلام وحسين الجزيري وسيدة الونيسي وأروى بن عباس ورضا إدريس. في 21 يونيو، بدأت الزيارة بلقاء إرفيه غيمار رئيس مجلس إقليم سافوا العام. ثم في 22 يونيو، التقى الغنوشي والوفد المرافق له بإليزابيث غيغو رئيسة لجنة العلاقات الخارجية في الجمعية الوطنية الفرنسية، ودار حوار بين الوفد وأعضاء اللجنة.[54] بعد ذلك وفي نفس اليوم الثاني، التقى الغنوشي والوفد المرافق له وزير الخارجية جان مارك أيرولت وعدد من مسؤولي الوزارة، وقد دار الحديث حول تجربة الانتقال الديمقراطي في تونس والتحديات التي تواجهها، وعن العلاقات التونسية الفرنسية وسبل تطويرها، كما تطرق اللقاء أيضا إلى الأوضاع في المنطقة عموما،[55] ثم قام الوفد بزيارة معهد الاستشراف الاقتصادي في دول البحر الأبيض المتوسط (IPEMED) أين عقد اجتماع مع رئيس المعهد وباحثين فيه. في 23 يونيو، التقى الغنوشي برئيس الجمعية الوطنية الفرنسية كلود بارتولون، بعدها أقيم اجتماع مع مجموعة الصداقة التونسية الفرنسية في الجمعية الوطنية. في المساء، التقى الغنوشي والوفد المرافق له بجان بيار رافاران رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الفرنسي، ثم عقد اجتماع مع مجموعة الصداقة التونسية الفرنسية في مجلس الشيوخ.[56] يوم 24 يونيو، زار الغنوشي ووفد الحركة معهد العالم العربي في باريس والتقى برئيسه جاك لانغ.[57][58]
- الزيارة الرسمية لإيطاليا
سافر الغنوشي لإيطاليا بدعوة من البرلمان الإيطالي وذلك بين 20 و23 أكتوبر 2016 وذلك رفقة رفيق عبد السلام وإيمان بن محمد وأسامة الصغير. التقى الغنوشي والوفد المرافق له بفابريزيو شيكيتو رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب الإيطالي، وكذلك بير فيرديناندو غاسيني رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الإيطالي، ثم التقى بجورجو نابوليتانو الرئيس الإيطالي السابق، وأخيرا تم تنظيم لقاء مع باولو جينتيلوني وزارة الشؤون الخارجية الإيطالية. ألقى الغنوشي محاضرة في مجلس الشيوخ حول تجربة الانتقال الديمقراطي في تونس.[59][60]
الحياة الخاصة
راشد الغنوشي متزوج من تونسية واسمها فاطمة الجويني. من هذا الزواج، رزقا بولدين وأربع بنات، وهم:
- معاذ: أكبر الولدين، مدير مكتب والده في الحزب، ويرافقه في عدة زيارات خارجية مثل منتدى دافوس في 2012.
- براء: ولد في 1980، واتبع دراسات حقوق في جامعة لندن، ومصادر التشريع الإسلامي في جامعة الأزهر في القاهرة. أحد مؤسسي شركة تسجيلات أوايكننغ العالمية.
- تسنيم: ابنته الكبرى، لديها دكتوراه بريطانية في علم الاجتماع.
- يسرى: ماجستير في الفيزياء الفلكية، وأنهت دكتوراه اختصاص الجندر في القرن 18 في الوطن العربي. الناطقة الرسمية الدولية باسم حركة النهضة، واستضيفت العديد من المرات في بي بي سي وسكاي نيوز.
- سمية: ماجستير في الفلسفة في جامعة لندن وباحثة في مدرسة الدراسات الشرقية والإفريقية في لندن، وكاتبة قارة في صحيفة الغارديان منذ 2006. متزوجة مع رفيق عبد السلام وزير الخارجية التونسي في حكومة حمادي الجبالي.
- انتصار: ابنته الصغرى، ولدت في 1985، لديها شهادة في الحقوق من جامعة كامبريدج وكلية لندن للاقتصاد، وتعمل محامية مختصة في حقوق الإنسان. متزوجة مع ضابط في الجيش الوطني التونسي متهم قبل الثورة التونسية في قضية براكة الساحل المشهورة.
يتمتع راشد الغنوشي بحماية أمنية شخصية من قبل أمن رئيس الدولة والشخصيات الرسمية التابع لرئاسة الجمهورية التونسية.[61]
المؤلفات
مؤلفاته
- الديمقراطية وحقوق الإنسان في الإسلام، الدار العربية للعلوم ناشرون/مركز الجزيرة للدراسات، بيروت، 311 صفحة، 2012 (ردمك ).
- الحريات العامة في الدولة الإسلامية (الجزء الثاني)، دار الشروق، القاهرة، 344 صفحة، 2012 (ردمك ).
- تجربة نضال: حوارات جريئة في المواطنة والإصلاح وحقوق الإنسان والنهضة ونقد التطرف، مركز الناقد الثقافي، دمشق، 304 صفحة، 2011 (ردمك ).
- الوسطية السياسية عند الإمام يوسف القرضاوي، مركز الناقد الثقافي، دمشق، 144 صفحة، 2009.
- مسيرة الصحوة الاسلامية، مركز الراية للتنمية الفكرية، لندن، 224 صفحة، 2005.
- من تجربة الحركة الإسلامية في تونس، المركز المغاربي للبحوث والترجمة، لندن، 350 صفحة، 2001.
- تمرد على الممنوع: نقد الصمت والبوح بالمسكوت عنه ، الناشر بلا حدود، 152 صفحة، 2001.
- الحركة الإسلامية ومسألة التغيير، المركز المغاربي للبحوث والترجمة، لندن، 141 صفحة، 2000.
- المرأة بين القرآن وواقع المسلمين، المركز المغاربي للبحوث والترجمة، لندن، 129 صفحة، 2000.
- مقاربات في العلمانية والمجتمع المدني، المركز المغاربي للبحوث والترجمة، لندن، 198 صفحة، 1999.
- القدر عند ابن تيمية، مركز الراية للتنمية الفكرية، لندن، 144 صفحة، 1999.
- المبادئ الأساسية للديمقراطية وأصول الحكم الإسلامي، دار الفرقان، الدار البيضاء، 37 صفحة، 1994 (ردمك ).
- حقوق المواطنة: حقوق غير المسلم في المجتمع الإسلامي، المعهد العالمي للفكر الإسلامي، هيرندون، 140 صفحة، 1993.
- الحريات العامة في الدولة الإسلامية (الجزء الأول)، مركز دراسات الوحدة العربية، بيروت، 382 صفحة، 1993.
- المرأة المسلمة في تونس بين توجيهات القرآن وواقع المجتمع التونسي، دار القلم، مدينة الكويت، 170 صفحة، 1993.
- حركة الاتجاه الإسلامي في تونس: بحوث في معالم الحركة مع تحليل ونقد ذاتي (3)، دار القلم، الكويت، 1989.
- الحركة الإسلامية والتحديث (مع حسن الترابي)، دار الجيل، بيروت، 78 صفحة، 1984.
- مقالات: حركة الاتجاه الإسلامي بتونس، دار الكروان، باريس، 1984.
- القضية الفلسطينية على مفترق طريقين، 76 صفحة، 1983.
- حق الاختلاف وواجب وحدة الصف، 1983.
- طريقنا إلى الحضارة، منشورات المعرفة، تونس العاصمة، 79 صفحة.
- نحن والغرب.
- حقوق المواطنة في الدولة الإسلامية.
- تمرد على الصمت.
وقد ترجم بعض من كتبه إلى لغات أجنبية، كالإنجليزية، والفرنسية، والتركية، والإسبانية والفارسية.[62]
مؤلفات حوله
- قصي صالح الدرويش، حوارات: راشد الغنوشي، خليل ميديا سيرفيس، لندن، 1992.
- (بالإنجليزية) عزام التميمي، Rachid Ghannouchi: a democrat within Islamism (راشد الغنوشي: ديمقراطي داخل الإسلام السياسي)، دار نشر جامعة أكسفورد، أكسفورد، 2001.
- (بالفرنسية) أوليفييه رافانيلو، Entretiens d'Olivier Ravanello avec Rached Ghannouchi (حوارات أوليفييه رافانيلو مع راشد الغنوشي)، بلون، باريس، 2015 (ردمك ).
مقالات ذات صلة
مصادر
- راشد الغنوشي، من تجربة الحركة الإسلامية في تونس، الصفحات 24-28، دار المجتهد للنشر والتوزيع، تونس العاصمة، 2011.
- "إلى الأستاذ راشد الخريجي (حركة النهضة)". تورس. مؤرشف من الأصل في 12 أكتوبر 201913 أكتوبر 2019.
- أعضاء مجلس الأمناء للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين - تصفح: نسخة محفوظة 15 ديسمبر 2014 على موقع واي باك مشين.
- (بالعربية) السيرة الذاتية لراشد الغنوشي، الجزيرة نت، 3 مارس 2009 نسخة محفوظة 20 يونيو 2014 على موقع واي باك مشين.
- (بالفرنسية) سيرة الغنوشي، لو بتي جورنال، 28 فبراير 2012 نسخة محفوظة 01 فبراير 2016 على موقع واي باك مشين.
- (بالفرنسية) راشد الغنوشي: الإسلام، القومية، والإسلام السياسي، مصر/العالم العربي، الفقرة 36، سنة 1992 نسخة محفوظة 16 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
- (بالفرنسية) راشد الغنوشي: الإسلام، القومية، والإسلام السياسي، مصر/العالم العربي، الفقرة 39-41، سنة 1992 نسخة محفوظة 16 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
- (بالفرنسية) إسلام النهضة التونسي: من حركة ثورية إلى حزب سياسي قانوني، كليمون غييمو، مفاتيح الشرق الأوسط، 5 يوليو 2012 نسخة محفوظة 06 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- (بالفرنسية) «رضا الكافي: كيف فاز الإسلاميون» جون أفريك، 11 مايو 1999 نسخة محفوظة 20 ديسمبر 2013 على موقع واي باك مشين.
- (بالفرنسية) الإسلام السياسي في العلاقات العربية الداخلية، دليل شمال أفريقيا-المجلد الرابع والعشرين-الصفحة 32، سنة 1985. نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- (بالفرنسية) تقرير قضية محمد زريق، والاتهامات الموجهة لراشد الغنوشي، محطة الشرطة القضائية الاتحادية الكندية، 24 سبتمبر 2001 نسخة محفوظة 13 أكتوبر 2014 على موقع واي باك مشين.
- (بالفرنسية) راشد الغنوشي:عهد طويل، سامي بن عبد الله أنفو، 18 نوفمبر 2011 نسخة محفوظة 19 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- (بالفرنسية) تونس: أكثر من ثلاثين إسلامي تونسي متهم بالتآمر على رئيس الدولة، لو موند، 29 أغسطس 1992 نسخة محفوظة 22 يناير 2011 على موقع واي باك مشين.
- صحيفة الدولية: استقبالٌ تاريخيٌ لراشد الغنوشي في تونس..النهضة تستعرضُ قوتَها في مطارِ قرطاج - تصفح: نسخة محفوظة 23 سبتمبر 2015 على موقع واي باك مشين.
- (بالعربية) مدير المخابرات العسكرية يؤكد أن اجتماعا طارئا قرر تحويل وجهة طائرة الغنوشي إذا فكر في العودة إلى تونس، الصباح نيوز، 13 يناير 2014 نسخة محفوظة 20 مايو 2019 على موقع واي باك مشين.
- (بالعربية) بوتفليقة يستقبل الغنوشي في الجزائر، سكاي نيوز العربية، 16 نوفمبر 2013 نسخة محفوظة 27 يونيو 2017 على موقع واي باك مشين.
- (بالفرنسية) أمير قطر يستقبل راشد الغنوشي، بزنس نيوز، 31 أكتوبر 2011نسخة محفوظة 12 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- (بالعربية) الشيخ راشد الغنوشي من تركيا:سياسة التوافق التى تبنتها النهضة عززت وحدة الشعب التونسي وتضامنه ضد الارهاب والفقر والتهميش، الموقع الرسمي للغنوشي، 8 مايو 2015 نسخة محفوظة 4 مايو 2020 على موقع واي باك مشين.
- (بالعربية) الله-غ-ل-يستقبل-الشيخ-راشد-الغنوشي/ الرئيس التركي السابق عبد الله غُل يستقبل الشيخ راشد الغنوشي، الموقع الرسمي لراشد الغنوشي، 6 نوفمبر 2015 نسخة محفوظة 14 فبراير 2020 على موقع واي باك مشين.
- (بالعربية) الشيخ راشد يلتقي أردوغان وعبد الله غل ويزور جامعة خاصة بإسطنبول، الصفحة الرسمية لراشد الغنوشي على الفيسبوك، 6 نوفمبر 2015 نسخة محفوظة 9 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- (بالعربية) تركيا :الغنوشي رفقة أردوغان في أداء صلاة الجمعة، تونس الرقمية، 6 نوفمبر 2015 نسخة محفوظة 20 ديسمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
- "Now is the time". The Economist. ISSN 0013-0613. مؤرشف من الأصل في 26 فبراير 202004 مايو 2020.
- "An apology to Rachid Ghannouchi". The Economist. ISSN 0013-0613. مؤرشف من الأصل في 26 فبراير 202004 مايو 2020.
- موقع فلسطين الان - تصفح: نسخة محفوظة 16 ديسمبر 2010 على موقع واي باك مشين.
- مقالة بعنوان (من يحاصر الآخر غزة أم أعداؤها) - تصفح: نسخة محفوظة 31 أكتوبر 2013 على موقع واي باك مشين.
- (بالإنجليزية) أفضل 100 مفكر في العالم في 2011، فورين بوليسي، 2011 نسخة محفوظة 06 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- (بالإنجليزية) أكثر 50 أفريقي تأثيرا في العالم، جون أفريك، 2014 نسخة محفوظة 06 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
- (بالإنجليزية) في السعي لجائزة السلام 2015، مجموعة الأزمات الدولية، 2015 نسخة محفوظة 06 يناير 2016 على موقع واي باك مشين.
- (بالعربية) الغنوشي ينال جائزة هندية لتعزيز قيم السلام، الجزيرة، 8 نوفمبر 2016 نسخة محفوظة 28 يونيو 2017 على موقع واي باك مشين.
- (بالإنجليزية) الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في أزمات: الإسلام والديمقراطية والتطرف، معهد السلام الأمريكي، 29 سبتمبر 2014 نسخة محفوظة 02 سبتمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
- (بالإنجليزية) الديمقراطية تحت النار: هل تستطيع تونس أن تري الطريق؟، معهد السلام الأمريكي، أكتوبر 2015 نسخة محفوظة 15 أغسطس 2016 على موقع واي باك مشين.
- (بالعربية) الشيخ راشد الغنوشي: أثبتت تونس بالحوار والتوافق أنه يمكن التغلب على أكبر الصعوبات، الموقع الرسمي لراشد الغنوشي، 29 أكتوبر 2015 نسخة محفوظة 4 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- (بالعربية) الشيخ راشد الغنوشي يزور تركيا ويلقي محاضرة في اسطنبول، الموقع الرسمي لراشد الغنوشي 6 نوفمبر 2015 نسخة محفوظة 4 مايو 2020 على موقع واي باك مشين.
- (بالعربية) دور الدبلوماسية الشعبية لـ"النهضة" في إنجاح مؤتمر الاستثمار، عربي 21، 3 ديسمبر 2016. نسخة محفوظة 17 يناير 2017 على موقع واي باك مشين.
- (بالعربية) زيارة الصين 1، الصفحة الرسمية للغنوشي على الفيسبوك، 18 سبتمبر 2014 نسخة محفوظة 9 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- (بالعربية) محاضرة الشيخ راشد بعنوان : "عملية الانتقال السياسي في تونس، الصفحة الرسمية للغنوشي على الفيسبوك، 20 سبتمبر 2014 نسخة محفوظة 28 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- (بالعربية) الشيخ راشد الغنوشي في مدينة شنغهاي الصينية، الصفحة الرسمية للغنوشي على الفيسبوك، 21 سبتمبر 2014 نسخة محفوظة 9 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- (بالعربية) تفاصيل زيارة راشد الغنوشي إلى الصين، حقائق أون لاين، 18 سبتمبر 2014 نسخة محفوظة 28 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- (بالعربية) بالصور.. راشد الغنوشي يصل إلى جمهورية الصين الشعبية، شبكة رؤية الإخبارية، 18 سبتمبر 2014 نسخة محفوظة 4 مايو 2020 على موقع واي باك مشين.
- (بالعربية) وزيرة خارجية الهند عند لقائها الشيخ راشد الغنوشي: معجبُون بالنموذج التونسي ومستعدّون لتعزيز التعاون، الموقع الرسمي لراشد الغنوشي، 6 أبريل 2015 نسخة محفوظة 4 مايو 2020 على موقع واي باك مشين.
- (بالعربية) الاستثناء التونسي عنوان محاضرة الشيخ راشد الغنوشي بمعهد الدراسات الدولية بنيودلهي، الموقع الرسمي لراشد الغنوشي، 6 أبريل 2015 نسخة محفوظة 4 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- (بالعربية) الشيخ راشد يزور مقبرة السلطان همايون بدلهي في الهند، الصفحة الرسمية للغنوشي على الفيسبوك، 6 أبريل 2015 نسخة محفوظة 28 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- (بالعربية) مأدبة عشاء على شرف الشيخ راشد الغنوشي ضيف الهند، الصفحة الرسمية للغنوشي على الفيسبوك، 6 أبريل 2015 نسخة محفوظة 9 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- ((بالعربية) الشيخ راشد الغنوشي يجري لقاأت مع مسؤوليين هنديين ويلقي محاضرات عن التجربة التونسية، الموقع الرسمي لراشد الغنوشي، 6 أبريل 2015 نسخة محفوظة 14 فبراير 2020 على موقع واي باك مشين.
- (بالعربية) مسؤلان هنديان يستقبلان الغنوشي:نُثمّن نجاح النموذج التونسي، الشروق، 7 أبريل 2015 نسخة محفوظة 26 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
- (بالعربية) محاضرة الشيخ راشد الغنوشي في أحد مراكز البحث الهندية، الصفحة الرسمية للغنوشي على الفيسبوك، 7 أبريل 2015 نسخة محفوظة 28 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- (بالعربية) الاستثناء التونسي وسبل تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية محور لقاء الغنوشي ونائب رئيس البرلمان الهندي، الموقع الرسمي لراشد الغنوشي، 7 أبريل 2015 نسخة محفوظة 4 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- (بالعربية) عشاء جمع كبار المسؤولين بجمهورية الهند على شرف الشيخ راشد العنوشي، الموقع الرسمي لراشد الغنوشي، 7 أبريل 2015 نسخة محفوظة 4 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- (بالعربية) لقاء راشد الغنوشي مع التلفزيون الهندي، الصفحة الرسمية للغنوشي على الفيسبوك، 8 أبريل 2015 نسخة محفوظة 9 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- (بالعربية) رئيس الجامعة الجامعة الاسلامية الدولية بالهند : الغنوشي أخذ من سنّة المهاتير غاندي وسيرته، الموقع الرسمي للغنوشي، 9 أبريل 2015 نسخة محفوظة 4 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- (بالعربية) الجامعة الاسلامية الدولية بالهند تمنحُ العضوية الفخريّة للشيخ راشد الغنوشي، الموقع الرسمي للغنوشي، 9 أبريل 2015 نسخة محفوظة 13 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
- (بالعربية) محاضرة الشيخ راشد الغنوشي في جامعة عليكرة الإسلامية بالهند، الصفحة الرسمية للغنوشي على الفيسبوك، 9 أبريل 2015 نسخة محفوظة 28 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- (بالعربية) طلبة الجامعة الإسلامية بالهند يكرمون الشيخ راشد الغنوشي، الصفحة الرسمية للغنوشي على الفيسبوك، 9 أبريل 2015 نسخة محفوظة 4 مايو 2020 على موقع واي باك مشين.
- (بالعربية) رئيس حركة النهضة يلتقي رئيسة لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان الفرنسي، حركة النهضة، 23 يونيو 2016 نسخة محفوظة 6 أكتوبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- (بالعربية) الغنوشي يلتقي وزير الخارجية الفرنسي في باريس، باب نات، 23 يونيو 2016 نسخة محفوظة 31 أغسطس 2016 على موقع واي باك مشين.
- (بالعربية) رئيس حركة النهضة يلتقي مجموعتي الصداقة الفرنسية التونسية في البرلمان الفرنسي ومجلس الشيوخ، حركة النهضة، 23 يونيو 2016 نسخة محفوظة 6 أكتوبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- (بالعربية) الشيخ راشد الغنوشي يزور معهد العالم العربي المشهور في باريس ويلتقي مع رئيسه السيد جاك لانغ، حركة النهضة على الفيسبوك، 24 يونيو 2016 نسخة محفوظة 9 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- (بالفرنسية) Rached Ghannouchi en France pour redorer l’image d’Ennahdha، كابيتاليس، 22 يونيو 2016 نسخة محفوظة 15 سبتمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
- (بالعربية) رئيس حركة النهضة الأستاذ راشد الغنوشي في زيارة إلى إيطاليا، حركة النهضة، 20 أكتوبر 2016. نسخة محفوظة 6 أكتوبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- (بالعربية) خلال زيارة الشيخ راشد الغنوشي إلى إيطاليا.. إشادة بالتجربة التونسية ودعوة روما للمساهمة بفعالية في مؤتمر الاستثمار، الضمير، 29 أكتوبر 2016 نسخة محفوظة 20 ديسمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
- (بالعربية) الشخصيات التي يقوم الأمن الرئاسي بحمايتها “حماية لصيقة”، تونس الرقمية، 22 سبتمبر 2015 نسخة محفوظة 5 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- راشد الغنوشي في موقع الجزيرة - تصفح: نسخة محفوظة 20 يونيو 2014 على موقع واي باك مشين.