الوجيه عبد الله بن جاسم بن ربيعه بن محمد بن علي بن ناصر الربيعه المالكي. جده الكبير محمد بن علي بن ناصر الربيعه وهم من عشائر الوهبة ويرجع نسبه إلى الربايع أو الربايعه بني تميم ومن نسب ربيعه بن ابي سود ابن مالك بن حنظله بن مالك بن زيد مناة بن تميم بن مر بن اد بن طابخه بن الياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان يلتقي نسبه مع الرسول صلى الله عليه وسلم في جدهم الياس. و محمد بن علي بن ناصر الربيعه من وجهاء قرية المجمعه من سدير في نجد. يرجع نسبه إلى ربيعة بن مالك بن زيد مناة بن تميم. وهو من روس مالك بن تميم، شارك في معارك وغزوات الإمام محمد بن سعود مؤسس الدولة السعودية الأولى خاصة الغزوة التي كانت بقيادة إبراهيم بن عفيصان لقطر حيث حاصرت قواته الزبارة في عام 1798 مما أدى بسكانها للنزوح بحراً إلى البحرين، وبعد ضم آل سعود للزبارة عاد مع جماعته الربيعه إلى نجد. واسمه موثق ضمن حملة إبراهيم بن عفيصان. وبعد سنوات عاد إلى قطر بعد أن واجه مسائل تتعلق بالثأر نتيجة مشاركته في حروب نجد ونصرته لآل سعود ولابن عمه الإمام محمد بن عبد الوهاب الوهيبي المالكي التميمي. فاستقر في الرفاع بشرق بعد أن مكث مدة في الحويله، توفي في قطر ودفن في مقبرة شرق بالقرب من منزله.
عبد الله بن جاسم الربيعه المالكي | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 1885م قطر |
الوفاة | 1976 عن عمر يناهز 90 اسلطه القديمه، قطر |
الجنسية | قطري |
الحياة العملية | |
المهنة | نوخدا، طواش |
موسوعة الأدب |
- يذكر أن أجداد محمد بن علي بن ناصر الربيعه من مدينة ثرمداء في نجد قبل انتقالهم إلى المجمعه في سدير بدايه القرن الخامس عشر للميلاد حيث أنشأت مدينة المجمعه وقد ذكر الأستاذ عبد الله بن محمد بن خميس في كتابه معجم اليمامة الجزء الأول في ص288) أن البكري قال في ثرمداء (انها قريه بالوشم) وهي خيره واليها تنتهي أوديته جمعاء وهي من منازل بني ربيعه بن مالك بن زيد مناة بن تميم بنجد وقال علقمه:
وما أنت أم ما ذكرها ربيعة | يخط لها من ثرمداء قليب |
- يريد أن مشربها (بني ربيعه) وقيل بل أراد لها لازمه لذلك الموضع حتى يخط به قبرها. وقال ابن بلهيد (ثرمداء) مدينه واقعه في جنوب الوشم واسمها باق على حاله وهي لبني سعد بن تميم في الجاهلية (علما أن سعد أخ مالك) منذ أواخر القرن الحادي عشر وثرمداء مشهوره بأحداثها التاريخية مما دونه مؤرخو نجد ومنها الأمير الشجاع الشاعر بداح العنقري (بنو عمومة الربيعه اخلصه بالدم)، وذكر الأستاذ حمد الجاسر أن الربان ابن ماجد كان من أسرة توجد الآن بثرمداء من تميم كما أن امرؤ القيس بن زيد مناة بن تميم منها وهذه البلاد تميميه منذ القدم وبني سعد منها ولا تزال كذلك وأن أمراءها العناقره من بني سعد من بني تميم.
- كما سكن بنو ربيعه بن مالك بلدة رماح وقد قال: اراد الجعدي رماح الذي بديار بني ربيعه بن مالك. وأمارة رماح تتوسط منطقة العرمة شمال الرياض (نفس المصدر السابق في ص 476). وقال عمارة بن عقيل رحمه الله أن رماح بأرض بني ربيعة بـن مالك بن زيد مناة بن تميم وهذا الذي عنى الشاعر جرير التميمي حيث قال:
أتصحو أم فؤادك غير صاح | عشية هم صحبك بالرواحي | |
يكلفني فؤادي مـن هـــواه | ظعائن يجترعن على رمـاح |
- معظم القبائل منتسبة إلى ربيعه بن مالك بن زيد مناة بن تميم في وقتنا الحاضر هم الربيعه بني مالك، الربيعه بني تميم بني مالك. ويختلف الأسم حسب مكان القبيلة في الجزيرة العربية ففي قطر والبحرين هم ربيعه بن مالك، وفي السعودية هم بني مالك نجد، الربيعه في سدير، وبني تميم في البحرين والسعودية والكويت.
- أما ربيعه بن محمد بن علي بن ناصر الربيعه، ولد في القرن الثامن عشر في منطقة شرق في منزل والده محمد في الرفاع ( المسماة حاليا بمنطقة الهتمي القديم ) كون الأرض مرتفعه عن البحر وذلك قبل بناء قلعة الشيوخ. وعندما بنيت القلعة كان المنزل ملاصقاً لها، إلى أن تم هدمه مع ما هدم من القلعة والمنازل المجاورة لعمل الطريق (كان المنزل في مكان الشارع الذي يقابل المتحف). اشتغل في الغوص وكان يملك عدد من المحامل (جوالبيت الغوص) للغوص في هيرات قطر والبحرين والسفر إلى المناطق المجاورة. تزوج إحدى بنات عمه وأنجبت له جاسم، يوسف، ومحمد وكان يتنقل للعيش في قطر و البحرين كونها كياناً واحداً في اللهجة والعادات والثقافة والقبائل، وذلك قبل أن يؤسس المرحوم الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني إمارة قطر وانفصالها عن البحرين، علماً أن قبيلة بني تميم سكنوا منطقة شرق منذ قرون ويرجع نسب آل السلطة إلى سليط بن كعب بن الحارث بن يربوع بن حنظله بن مالك بن زيد مناة بن تميم ويلتقون مع الربيعه في جدهم مالك كون حنظله أخ ربيعه بن مالك (المرجع معجم اليمامة-ج1). والجدير بالذكر أن بني تميم حكموا مملكة هرمز في القرن الخامس عشر وامتدت مملكتهم من مضيق هرمز إلى البصرة مروراً بجميع البلدان على شاطئ الخليج العربي بشطريه من ضمنها قطر والبحرين والشرقيه حسب ما ذكر في تاريخ الخليج العربي.
- أما جاسم بن ربيعه من مواليد شرق قطر في القرن التاسع عشر1850 من فرسان قطـــر والبحرين ووجهائهم وسيفه البصار مشهور في تاريخ البحرين، وكان يملك مسكر كبير في الحد ولا يزال عنوانه في جوازات البحرين القديمة، متزوج من تسع نساء موزعات بين قطر والبحرين والدمام في فترات زمنيه مختلفه. وكانت والدته من بني مالك من بجيله من ثقيف. كان يدفع خراج اللؤلؤ للشيخ احمد بن محمد بن ثاني عندما يطوش في قطر، كان من جلساءه المقربين شارك في وقعة الضبان 1893م بقيادة الشيخ احمد بن محمد ووقعة العسكر (الوجبة) بقيادة الشيخ جاسم بن محمد حيث كان ابنه عبد الله برفقته ويبلغ من العمر تسع سنوات. وقد اسكن منزله في شرق ابن عمه الشيخ عيسى المالكي الملقب العكاس من مشايخ المذهب الحنبلي عندما احظره المرحوم المؤسس الشيخ جاسم بن محمد من منطقة الهفوف لتدريس ابنه الشيخ عبدالله بن جاسم أصول فقه المذهب الحنبلي، وعاد بعد سنه لأهله في الهفوف. كما ذكر الوجيه عبد الله انه سافر من قطر إلى الهفوف مع أبيه جاسم بن ربيعه للتجاره و زيارة أبناء عمه على مطايه كان يملكها والده، وفي قافله تسمى عند الحضر (المسابله) كانت المطايه محمله بخشب السمر ولدى والده لؤلؤ يريد بيعه في الإحساء، ثم وصلوا الهفوف فكانت بوابة سور الهفوف مغلقه فاضطروا إلى المكوث ليلاً خارج السور وفي منتصف الليل هاجمهم قطاع الطرق البدو لكنه وابوه ومجموعه من القافلة من أهل قطر تصدوا للصوص وأطلقوا عليهم النار وحموا القافلة إلى طلوع الفجر وقت فتح البوابة، حيث كانت بوابة الهفوف تغلق في المساء ويهجم اللصوص على المتخلفين لسرقتهم عندما يخيم الظلام. بعد استشهاد الشيخ احمد بن محمد ال ثاني رحمه الله عام 1905 على يد الغادرين حزن جاسم كثيرا على وفاة الفارس الشجاع وقرر عدم الدخول في ذلك النزاع الذي اعتقد بشكل ما انه نزاع بين الأقرباء فقرر العودة إلى الحد والبقاء مع أبناء عمومته لبعض الوقت حيث كان المنذر بن عبد الرحمن التميمي يحكم منطقة الحد في ذلك الوقت فأمر إخوته يوسف ومحمد وأبناء عمومتهم واستشارهم فيمن يرغب الانضمام إلى حلف ابن عمهم المنذر مع العتوب (أل خليفه) والكبسة والبوعينين والبورميح فوافق أخيه يوسف ومن معه واعتذر الأخر محمد وقال بأنه سيعود إلى سدير بحجة انه ضاق ذرعا من سفك الدماء ويريد أن يبقى مع أبناء عمومته وانه لا يرغب في التحالفات والقتال. == نبذه عن حياته == ولد الوجيه عبد الله بن جاسم الربيعه المالكي عام 1885م، كان رجل دين تقياً ورعاً حافظاً للقرآن الكريم، لقبه في الحد بالبحرين وقطر "الذيب" لشدته ومواقفه البطولية، ونشأ متنقلاً مع والده بين البحرين وقطر حيث منزل والده في منطقة شرق قطر، ملاصقاً لقلعة الشيخ عبد الله بن جاسم بن محمد بن ثاني حاكم قطر، قبل بناء القلعة والذي بناها من الدواسر (المتحف الوطني حالياً). وكان اخوان عبد الله يتنقلون مثله بين الدولتين قطر والبحرين، وهم ناصر وحسن وعلي وربيعه و خميس أما مطر فقد توفي ودفن في قطر. تزوج سبع نساء من عدة قبائل منها ابنة عمه يوسف الربيعه ومن بني مالك ثقيف، ومن القحاطين ومن شهاوين بني هاجر حيث أورثته زوجته الهاجريه زرعا في مدينة الإحساء في السعودية، وقد احتفظ بالصك المكتوب بخط نجدي فيه بعض الكلمات غير منقطة والصك من ثلاثينات القرن الماضي.
- عمل قبل ظهور البترول في الغوص وتدرج فيه حيث بدأ حياته غيصاً ثم نوخذه ثم طواشاً (غواص ثم ربان سفينة ثم تاجر لؤلؤ) غاص مع والده عام 1900 أول مرة في محمل والده "بن ربيعه" تحت إمارة السردال حسن الحاي السليطي صديق والده حيث كانا يسافران إلى البحرين سوية كما كانا من أصحاب الشيخ أحمد بن محمد بن ثاني وكان يشتري القماش منهما، وقد أهدى والده دانه للشيخ أحمد كان قد عثر عليها أحد غاصته في هيرات الديبل. وقد دخل الغوص في محمله جالبوت اليازي (أسماه "اليازي" تيمناً بزوجته القحطانيه "الجازي) عام 1923 تحت إمارة إبراهيم بن نصر السليطي سردال شرق، وطوش مع الطواش محمد بن راشد العسيري صديقه المقرب في هيرات حالول خاصةً هير نيوة ربيعه، ويذكر أن جده ربيعه بن محمد الوهيب الربيعه قد اكتشف هذا الهير وسمي بأسمه وكذلك هيرات الديبل وهيرات البحرين. طبع مرتان، الأولى سنة الطبعة عام 1925 في هيرات الديبل وكان على متن محمله اليازي فنجا هو ومن معه بعد أن أنقذهم سنبوك من راس تنوره كانوا يبحثون عن ناس من الدواسر في محمل طبع ولم يعثروا عليهم. والمرة الثانية طبع في مسابلة بحر "تجارة بحرية" فنجا هو وصديقه النوخذا حسن بن راشد الذوادي وغرق بقية اليزوه "البحارة".وكان عبد الله يطوش (يتاجر) في اللؤلؤ فيشتريه من الغاصة في محل الغوص في الهيرات (السنجار) في قطر والبحرين، حيث يبيعه على ألبانيان(الهنود) الذين يرافقون القوات البريطانية حيث كانت البحرين مركزاً لبيع اللؤلؤ آنذاك.
- وفي فترة الاستراحة من الغوص يذهب إلى الإحساء في السعودية في قافلة على الجمال تدعى "المسابله" بلغة الحضر وكانت الإبل ملكاً له ولوالده، وفي عودته من الإحساء يأتي محملاً بالتمور والأسلحة الخفيفة وذخيرتها كونه محباً ومولعاً بالسلاح الذي كان ملازماً له حتى وفاته، وقد استلم بندقية أم خمس من المرحوم احمد بن يوسف الجابر من أسلحة المرحوم الشيخ حمد بن عبد الله بن جاسم آل ثاني، وذلك حسب كشف أسلحة يحتفظ به احمد بن يوسف وبه حوالي خمسين اسماً كان المرحوم حمد بن عبد الله آل ثاني قد أمر بتسليحهم كونهم من الموالين والمقربين إليه ومن القطريين الأصليين ومن ضمنهم المرحوم عبد الله بن جاسم الربيعه. كانت تصرف له شرهة خاصة من الشيخ علي بن عبد الله (حاكم قطر رحمه الله) منذ حكمه إلى وفاته، كما أهداه أيضاً مسدس بومحالة في الخمسينات.
- في الثلاثينيات واجهت قطر أزمة اقتصادية بسبب تدني الطلب على القماش "اللوللو" وفرض البحرين حظر تجاري على قطر بسبب الزبارة، مما أدى إلى نزوح عدد من القطريين إلى دول الخليج بحثاً عن الرزق وكانت تسمى سنين القحط أو العسر. فكان يذهب إلى البحرين في سنبوك والده "سنبوك بن ربيعه" ويملأه بالمواد الغذائية من محلات اخوانه الغير أشقاء من الحد بالبحرين ويهربها إلى قطر ويطعم أقاربه من بني مالك وتميم في شرق وكان يبندر في المحمل في شرق لعدم وجود ميناء في قطر آنذاك.
- بعد تصدير النفط عمل يوماً واحداً في دخان حيث القطريين يعملون عُمالاً في شركة قطر للبترول، فأبت نفسه أن ينهي تاريخ طواشته ومشيخته عاملاً أو كناساً، فعمل في التجارة وأجرة السيارات وكان يملك عدداً من المحلات في سوق واقف وعدداً من سيارات الأجرة. ولم يكن يملك سيارات الأجرة في ذالك الوقت في الدوحة الجديدة إلا القليل، وهذا الكلام في بداية الخمسينيات، وبعد أن بنى الشيخ علي بيوتاً شعبيه اسماها باسمه (بيوت الشيخ علي) وزع الدفعة الأولى على القطريين الوجهاء وكان نصيبه منزلاً في منطقة الدوحة. وكان يملك أراضي وحوط في الدوحة الجد يده وقد اسكن أشخاصا من المعاضيد في منزله عندما عادوا إلى قطر. وقد بنى مسجداً وبئر ماء جنب منزله وصار يأم الناس ويؤذن في المسجد للصلاة. كان معروفاً ومقرباً لدى الشيخ علي بن عبد الله أثناء وبعد حكمه، وكان المرحوم خليفه بن حسن الربيعه ابن شقيق عبد الله يعمل مترجماً للإنجليزية مع الشيخ خليفه بن حمد بن عبد الله آل ثاني عندما كان قاضياً، وكان الشيخ خليفه يستعين به لمعرفة آهل قطر الذين يجهلهم الشيخ، كما كان على معرفه وثيقة بالشيخ جاسم بن حمد آل ثاني وزير التربية حيث انتقل خليفه بن حسن بن جاسم الربيعه للعمل مديراً لمنطقة الخوير التعليمية (منطقة بوضلوف والرويس) حيث كان من جلاس الشيخ جاسم مع خليفه بن طوار في منطقة الشمال حيث سليّمي الشيخ جاسم رحمه الله في الستينات من القرن الماضي.
- كان يقرض الشعر النبطي ومعظم قصائده غزليه في نسائه خاصةً الجازي بنت مبارك بن فهد بن عضيمان القحطاني التي كان والدها من روس عبيدة قحطان، وقد عاش بين القحاطين في الثقبة والدمام تسع سنوات ينتقل بينها وبين قطر والبحرين وكان يملك جيشاً من الإبل تركها لعياله وانسباءه بعد وفاة زوجته. كما قال قصيدة من ألف بيت في أبناء آل ثاني، المرحوم الشيخ علي بن عبد الله بن جاسم آل ثاني والشيخ جاسم بن محمد آل ثاني المؤسس والشيخ احمد بن محمد آل ثاني والشيخ عبد الله بن قاسم آل ثاني والشيخ حمد بن عبد الله آل ثاني حيث كان يقدرهم جميعاً وشهد أيام حكمهم الرشيد وكان موالياً لهم. == من شعره == === قصيدة في الشيـــخ محمـــد بن عــبد الـــوهـــــاب ===
شيـخ المشـايـخ محمــد للثــواب كسـاب | حــامــي الـــــديـــن قـــايــــد الســـرايـــــا | |
مـن السلـف نبـــع علمـه فـي كـل بــاب | فتــــاويـــه تذكــــــر فــي كــــل النحـــايــا | |
فــي كــل مســألـة ديــن عنــده جــواب | حفـــاه ربــي بمكنـــــون العلــوم الخفـايـــا | |
مـــلك بعــلمـــه فـــي المـجــد مرقـــاب | طاف شبه الجزيرة بدعـوته المدن والقـرايا | |
شــــــاد الـــديــــن بقــــــوة الأسبـــاب | هـــدم نصـايـــب اللـــي للبـدعــه سبــايـــا | |
شيــخ حمــا الشريعــه وقــت الصعــاب | بدعـــوة الحــق طـــال اجنـــان العــــلايـا | |
لأجـــــل دينـــــه غـدا للمــــوت لهــاب | درب راعــــــي صـــملـــــه وحــمـــايـــا | |
مـا هـــاب فـي دعـــوته هـرج مرتــاب | قـــوي الاركـان حــلال صعــب القضايــا | |
عـوانيـــه فــي الفنـايـع ذرا مــن هــاب | تشهـــد علــى شــدتـــه جـــرد السبـــايـــا | |
قــطـع اطنـــاب البــــدع للسنة طــلاب | حفــــاه ربــي بجــــزيــــل العـــطـــايــــا | |
مـــــا هـــمــــه كيـــــد خــــوان عيـاب | ولا هــرج جهـــــــال شـــــــر البــــرايــا | |
فـــي الحـــق قــال مـا خــاف العتـــاب | راعـــــي صمــــلات وسيـــــع الثـنـــايــا | |
نـال المقـاديـم علـى ما اشتهــى وطـاب | حميــــد الخصايــــل في جميــع الزوايـــا | |
في شبه جزيـرة العـرب سـوا الصــواب | مــــا هـــــاب ورود حــــوض الــمنــايــا | |
رايــة جـــوده علـى شمـاريــخ أهضـاب | منــــــع الكــــــرم امـــــداوي الشكـــــايـا | |
دخــل بـاب المجـد مـن واسـع الابــواب | غصبـــه علـــى أعــــداه أهــــل الرزايــا | |
وهيبـــــي تميمــــــي ابـــن الانجـــــاب | ســاســــه العـــــز كـــريـــــم السجـايـــــا | |
يحـــري بهــا محمـــد فكــاك الانشـــاب | منصـــا لمـــــن جـــاه عطــاه العطـــايـــا | |
جــــــدي وجــــــده اوهـبـــــه الانســاب | مـــن نجـد منبـع الغوج وعوص النضايــا | |
دعـــوته ثابتـــه في عـــروق الاصـلاب | مــا تزحزحـــها الـــمواقيــف الـــبلايــــا | |
عسى ربي يحشره مع النبي والأصحاب | ويغفــر لــه الذنـوب والزلـل والخطـايــــا |
=== قصيــــدة بــن ثــاني === قال هذه القصيدة عندما تولى الشيخ علي بن عبد الله آل ثاني مقاليد الحكم. وقد ألقاها أمام الشيخ علي في قلعة الريان عام 1949 وقد أهداه الشيخ علي مسدس بومحاله وبشت. كما قالها للشيخ خليفة بن حمد آل ثاني عام 1970 عندما كان وليا للعهد وقد طلب الشيخ من عبد الله بوحميد تدوينها لتوثق.
ســمعـــــوا مـنـي يا فـاهـميـــن البيانــــي | ابـــديت بالرحمـن يوم عــدت للأوطانـــي | |
وعــــــنيـــت الشيـــخ بــــــن ثـــانــــي | راعــــي الكــــرم للجــــد سكــانـــي | |
المذكور الشيـــخ عــلـي كبيـــر الشــــاني | عـــــازه رب البيـــــــت والأركانـــــــي | |
راعي الجمالات عطاياه من دون حسباني | وفـــي الصعيبـــــات سيــد الكرمانــــي | |
كــريم السجــــايا مشبــــع الجـوعـــانـــي | وسيــــع الثنــــايا مشــــرع البيبـانـــي | |
ولــــد حمايـــــل ونخــــوه واحســـــانـــي | وهيبــــي تميمــــي من نســـل عدنـانـــي | |
تعنــــــاه نجـــــد وجيـــزان ونجـــرانــــي | راعـــي العـــوايـــد ذرب الإيمــــانــي | |
شيـــــخ كريــــــم للفضــــايــل عنوانــــي | نعـــم المضيـــف وسفــــرة الضيفــانــي |
==== وقال في الشيــخ عبد الله بــن جاســـم آل ثــانـي: ====
والـــــده عبــــدالله بـانــي الأوطــانــي | شيــخ كريـم سند عزوته تميـم وبن ثانـي | |
بنــى الـوطــــن بالعلـــــم والمــيزانــي | وبالبنـدق حمـاه يــوم الـزبـاره الثـانـي | |
منصــا شـعبــــه حــضــران وبـــدوانــي | صمــــل فــي نايبــات سنيــن العســرانـي | |
مشهــــوربالصـخا والجود والــعرفـانــي | رايتـــــــه بيضــــا طــــول الأزمـــانــي | |
ســـاس الكـــرم فــي ســـر واعـــلانـــي | لبـــس مـــن عاليــات المجــــد تيجانــي | |
ما هاب في الحق عابــــث ولانصــرانــي | ولاذليـــل خبيـــث الفـعايـــل خســـانـــي |
==== وقال في الشيخ حمـــد بـن عبدالله آل ثــانــي: ====
واخــوه الشيــخ حمــد قـــوي الإيمانــي | نعـــــم الاخـو فــي النــايبــات يــنبـــانــي | |
عضــــد والـــده في عســر ويسـرانــــي | شيــــخ كــريـــم منصـــا لكــــــل عـــانــي | |
منقــع الطيــب نخــــاه فــلان وفــلانـــي | جزيـــل النوايــــل للشبــــان والشيبـــانــي | |
راعــي الطــويلــه واضــح البــرهانــــي | خيــــره لفـــا أهــــل قطـــر والجيـــرانــي | |
شــال هــم الــوطـن وشــال الاحـــزانــي | يــــوم ظهــــر الاقــــمـــاش اليـــابــــانــي | |
عاهـدته في الجسره وأم خمـس هدانــي | وكرتــون بارود ومحــزم غالـي الأثمانــي | |
شهــد علــى ماصــــار بــــن عبيــدانــي | والجــــالسيـــن فــــي بـــرزة الديـــوانــي | |
وبــــن جـــابـــر كــاتـــب بـــن ثـــانـــي | قبضنـــي البنـــدق حـــزة الظــــهــــرانــي | |
العيــــن اهـــملــت عبـــايرهـا دمـــانــي | يـــوم جــاه الأجـــل فــــي عمـر الشبانــي | |
يــا الله ســــــايــــلك يــــا رحــمــــانــــي | تغمـــد روحـــه في عاليـــات الجنــــانــي |
==== وقال في المؤسـس الشيــخ جاســم بـن محمــد آل ثاني: ====
شيخـــــــنـــا جاســـــم أســـس البنيـــانـــــي | رفـع شــان الوطــن فــي كــل ميدانــي | |
عـــــظيـــم الشـــان عـــتــــر العضـــــدانـــي | درعــــنــا باللـــقـــا قايــد الركبـــانــي | |
ذكـــــره في العــــرب ينطـــح كــل المعانـــي | فزعــــة المكســــــور كـــان منهانـــي | |
امـــزبن المضيــــوم مكســـــي العـــريانـــي | مجيـــر الضعيـف عاطيــــه الأمانـــــي | |
ذرب الفــعــــايـــل مـــــداوي الوجـــعـــانـــي | فـــارس بالقصيـــد يغـــــرد الألحانــي | |
راعـــي الفـــزعــــات مــافيـــه نقصـــــانـــي | مـــــذرب كنــــه الذيـــب سـرحـــانــي | |
فـــي الحـــرايـــب يهـــب علــى الفرســانـــي | كنـــــه ديـــــم مـــمطــــر هتـــــانــــي | |
فعايلـــــه فـي الحريــب منقوشــة بالاذهانــي | ساقــــي العــــدا كــــاس الهـــــوانــي | |
قـــرم لهــــاب المــــوت صبـــح وامسيانـــي | سرحــــان نــــاوش ذيـابة الشجعانــي | |
ريبال دمــــر العــــدا في خنــــوربعمـــانـــي | وقضـــا ثار عضـــده ولــده جوعانــي | |
يـــــوم ثــــارعـــج الخــيـــل والغبــــرانــــي | حصد في الوجبه رقاب جيش العثماني | |
وحــــد الوطـــن يـــوم العـــويـــن خـانـــــي | وطفــــى نيــران فتنــــة الشيطــــانــي | |
راعـــي المغـــاتيـــر والنجـايـــب السمانـــي | مكرم الضيفان بالدراهـــم والحيرانــي | |
رايتــــــه بيضـــــا حــــــلال العــــــسرانـــي | ينصـــــاه قريــــب وبعيـــــد عــــانــي | |
تاريخـــــه الطيـــب محفـــورفي الوجدانـــي | فخـــر تميـــــم وقبايــــل العــــربــانــي | |
لــــولاه مــــا كنـــــا ولاذكــــرنا كــــانــــــي | ولــــولاه مــا لنــــا فعلــــة الذيبــانــي |
==== وقال في الشيـخ احمـد بن محمــد آل ثانـي: ====
والشيخ احمد خيل مكاضمـــات العنانـي | مــايهــــاب المـوت وان كـان دانـــــي | |
ينطــــــح وجيـــــــه الخيــــــل عانــــي | مـا همـــه المــوت ولا عــدو خـوانـي | |
ابـــرق ليــــا ســــل سيفــــه يبـــانـــي | لايـــح مثـــــل البــرق في الأكـوانـــي | |
يسـقــي عــــداه مـن حــــق الغشــانــي | حــر فـــي الســمـا مـــا ينتصــــانــــي | |
ثبيــــــب مايــــرتــــد عنــها مثــانـــــي | مثــل الهــواجيــس يطـرق العـدوانــي | |
لـــه البقــا فــي التــاريخ وعدوه فانــي | ماهــــمــه الجمــع وطلــــق النيـراــي | |
ولاكيــد العــدا فــي خنــور والضبــاني | ماضــي وحـاضــر صـاحــب الاوزانــي | |
ذيـــب سرحــان فعلـــه في الملا بانـــي | لقـــــم تاريخنـــا بزيــــن المـــزانـــــي | |
خـــــــاواه والـــــــدي يـــوم الطعانـــي | فـــــي خنــــــور يوم عطــب الدخانـي | |
راعـــي نخـــــوه ومــــروه وايـــمانــي | لاجــــل الوطــــن بــذل غالي الأثمانـي | |
حســافه الغـدر جــاه من قفـا ظهرانــي | طــــال الشهــــاده وحقـــق الامــانــي |
==== وأنهى القصيدة بالأبيات التالية: ====
ديـــرتنـــا قطـــر دار ذربيـــن الإيمـانــي | أهــــل حميــه فــــي التاريــخ نيشــانــي | |
حضـرها وبـدوها منبـر عزها والشانــي | تشهــد لهم مصقلات السلالي الحدبانـي | |
وقــت اللقــا والطعــان ذيبــان قشرانــي | ريـــابيـــل ليــوث اقــــوا الابـــدانـــــــي | |
والـدي يـــوم الوقعــات سيــف سندانــي | تـــذل لــــه وتجـــوب كـــــل المعــانـــي | |
ســـار ورا بيــــرق تميـــــم بــن ثانـــــي | بحملة بني مالك واسلطـه وآل سودانـي | |
وفــي خنــور ثــارت بندقه في العدوانـي | واشفــى غليلــه وخـــذ ثــار جوعــانــي | |
حنــا هــــل الصمـــلات لاشـــب دخانــي | ولاهـــاج الوطيـــس نغـــرد الألحــانــي | |
وليــا صقعــت المدافـع علــى الركبـانــي | لجـــه وعجـــه وبــــارود ونيــــرانـــــي | |
نفـــدي بصدورنــا الشيــخ والاوطــانــي | أهــــل وفـــا وبيعــــه لشيخنــا بن ثانــي | |
لهابي المــوت فــي الوقعــات والقيعـاني | سكنـــا بيـــت المجــد من قديم الزمانــي | |
في حبــــك يا قطــر مانيــب ندمــانــــي | أمـــوت وتحييـــن يـــاخيـــرة الأوطانــي |
=== قصيــــدة فـي القحاطيـــن === قال هذه القصيدة في بني قحطان حيث كان متزوجا من الجازي بنت مبارك بن فهد العظيمان القحطاني وعاش معها في الثقبة تسع سنوات حيث كان يدخل الغوص في الصيف وفي الشتاء يمكث مع قبيلة زوجته في نجد يتجول في باديتها وكان يشتري بمحصول اللؤلؤ أبل مغاتير ومجاهيم وقد تركها لدى جد أولاده في الثقبة بعدما توفت زوجته الجازي.
سـلام الله على اهـل النواميـس النجابـــه | اصـل العرب جـدهم هـود عيال الشايــب | |
سلامي للقحاطين ساس الاصل والرحابه | سنعهـــم الكـرم والجـود فيهـــم صايــب | |
اقـــروم عنــد اللقـــا محاديبهــم صلابــه | اهـــل فزعـــات اليــا لجــت الصعــايــب | |
مناعيـــراهـــل صملـــــه فــي الحرابـــه | كرمـــان يشهــد عليهـم حاضر وغايــب | |
عيــــال الشـــايـــب يـــازيــن أتـــرابــــه | اصقـــولهـــم حمـــرا وقـــت الحــرايــب | |
ســـاس العـــــرب والحســـب والرتابـــه | عطـــران الاشنـــاب حــــلالي الوهايــب | |
مــطاليــق الاوجيـــه مــافيهــــم معابـــه | مـــداغيـــــش مانيــــب حبهـــم تايــــب | |
اليــا الزمـــــن غــــدر وصــــك بـــابــــه | ازهـــم بنـــي قحطـــان ايجــوك هبايــب | |
والنعــم في بن عظيمان من خيـر لابـــــه | رعيـــان جــود وكــرم وكــار ووجايــب | |
نسيبــي مبـارك بـن فهــد نعــم النسابــه | حـلال الشكـايا ينصيـه اجنـاب وقرايــب | |
عنـــد بابـــه الكــــرم نـــــوخ اركـــابـــه | شيـخ تعنــاه فـي الثقبه شيوخ العرايــب | |
سنـــــد عزوتــــــه الريـابيـــــل تهابـــــه | ولـــد مضيــم راعــي صقــول وجنايــب | |
خـاويتـه تسـع سنيــن في الثقبــه قرابــه | وفي القصـــيم علــى اصيــــل النجايــب | |
حنا عيال ربيعـه موالك بـن تميـم وهابـه | تـــاريخنــا يشهـــد مــــا بــه عــــوايــب | |
وقـــــت اللقــــا نعــوي عــوي الذيـابـــه | مـــا تهـــزنـــا وجعــات سنيـن التعايــب | |
يشهــــد لنــا الوطــــن ويشهــــد ترابـــه | حنــا اهــل صملــه اليــا نابـت النوايــب | |
ســــراحيـــــن تطـــق منــــــا الكــلابــــه | مـن نسل طير شلـوى عتران الصلايــب | |
في مقابر شـرق اندفـن جـدي واصـلابــه | ديـرتنـــا قطــر حكامـها نســل الاطايــب | |
شيخنــا جاســم واعيالـــه اهـــل ذرابـــه | زانـت بحكمهم قطر في الرخا والكرايـب | |
واختــــــم بالشكـــــر ربــي واتــذرابـــه | واصلــي علـى النبــي وآله والصحايــب |
=== عتـــــاب للشيـــــخ === هذه القصيدة قالها في أحد الشيوخ في الثلاثينيات من القرن الماضي بعد أن وشى بينه وبين الشيخ أحد الوشاة الحاقدين الذي أراد أن يفرق بينه وبين الشيخ الذي كان يقدره ويحترمه. وكانت قطر تشهد أيام عسر وفقر بسبب تردي تجارة اللؤلؤ، وقد غادر الدوحة إلي البحرين زعلان بعد أن طلب من أحد جلاس الشيخ نقل القصيدة إليه وكانت القصيدة محفوظه لدى أحد أبناء اخوانه في البحرين الذي كتبها بخط يده واحتفظ بها مع مجموعة أبيات شعر لصاحب القصايد.
يا شيـــخ ازهـــم اخـــــر الليـــل اجيــك | واعـــــوي عــوي الذيــب عنــد بابــــك | |
وشـلي بقـومن وانــت نفســـي تخاويــك | مـــا ينبـــض القلــــــب إلا فـــي جنابــك | |
يــــا ملـــبسن روحــي وقلبـــي يهليــك | يــا فنـــر عينـــي ويـــا عـــزة مقــامــك | |
حبــك تربـــع بالحشــى محــــدن يعليــك | والدهـــر وان طـــال انـــي فـي زمامــك | |
خذني وحطنـي كيفمــا تسلـــم أيـاديــك | وحــزة اللـقـــا طـــوعن تـــراني امامــك | |
يــا مشغــل بالـي تراني مـن مساعيــك | خوفـــي عليــك الحســاد يمكــن تعابــك | |
حــــذرك الــردي يجـــوب ويــــاطيـــك | مثـــل الغــراب اللـي على صيده يزانــك | |
ماهـو صـديق مثلي يواسيك وينصيــك | ولاهو عند الصملات والشدايـد امــامــك | |
كـم واحــدن ينطــر غنيمـــه وايراشيــك | ويجيــب لــك عــــلوم تحيــل من شانــك | |
ماهـو بالصـاحب اللي يغليـك ويشريـك | ويســــل سيفـــه يـــوم اللــقا من شانــك | |
يا صاحـب الثنايــا الجــود مـا يوازيــك | شيــــخ مـــا خلـــق ربـــي في مكـــانــك | |
يـا شيــخ ضاميتني جعل ربــي ايخليـك | ما شـــرتني يـــوم الغـــريمي زهــــابــك | |
واحــرقت ضـامــري مــن دون تشييـك | واكـــويت قلبـــن مـــا تعـــداه خيــــالــك | |
بعـــدك هــالليــالي معــابيــس تشكيــك | مثل المحاميس تحمــي مــن ســـــواتــك | |
والماضيـات تغــرس قطــوع ما يخليـك | ولا وان زل الصــــديـــق وهــــذابــــــك | |
يظــل ريــح الــورد ينبــع من أيــاديــك | والنفــس ترمـــي نفســـها مــا رماتــــك | |
انــا وافيـــن لــك مــــن دون تشكيــــك | واطلـــب مـــظلــه عنــدك فـي حمــاتــك | |
واذكــر يـا لزيــم الروح أيــامنــا ذيــك | اتــعبتنـــي والله انــــي ادور رضــــاتــك | |
لا تقــرب الحســــاد وتغيـــر مبــاديــك | أنت الصخي ولد الصخي ذي خصــالــك | |
فــي الســـر والجهـر انا مخلصن ليــك | والـــراس حـــانيـــه واطيــــن امـــامــك | |
حكمــــت وابديــت والله انــي اغليـــــك | ومــــا لـــي كـــــلامـن يعلـــي كلامـــــك | |
لياصـارت النفــايع بعيــده من أيــاديـك | يكثــــر الحســـاد والدســـايـس تجاهــك | |
يجيــــــك مــــن كــــل وادي ويشكيـــك | وانـــت مـــن نبـــع الاجــــواد ســـالـــك | |
لا تقـــــارب الحســـاد اللـــوم يدنيــــك | وابعـــــــد عـــن الكـذوب ون وشـــالــك | |
يخـــوض في بحـرك ويعبــث بشاطيـك | خـــاذل في خدمتك سمـــج في وصالــك | |
والاجــرب خـوف بالأمــراض يـعـديـك | وان زان حظـــه فــي الميــالس حكالــك | |
والجـاهــــل يصيبـــك بجهـلـه وياذيــك | ينــم لــك بالشيــن ويهــرج في قفــاتــك | |
يـا شيــــخ اكـــــرر مطلبـــي وبنخيـــك | احــذر تميــل للــي مــارحن في هواتــك | |
عــن مــارد الوطيـــان ارفـع مشاريــك | لو مــالـــت الدنيـــا طــــق مــا شـــالــك | |
ودروب المريلـــه كلـــها فــي معانيــك | والخلـــق دابجيـــن تســـري في هداتــك | |
عســــى الله مـــا يقطعـــك ويـــاويــــك | والله اطلـــب طــــامعــــن فـــي حمـاتــك |
=== فـــي الجــــازي === كان متزوجا من الجازي بنت مبارك بن فهد بن عظيمان القحطاني في بداية القرن الماضي وكان يحبها حبا جما ولم يقل في غيرها من النساء القصيد علما أنه تزوج ستاً من النساء غيرها وكان في الصيف يدخل البحر للغوص على اللؤلؤ بينما تبقى الجازي عند أهلها في الثقبة في الدمام بالسعودية. وقد قال هذه القصيدة التي لم يعثر إلا على أبيات قصيرة منها، أثناء تواجده في البحر حيث يتذكر المحبون أحباءهم عندما يدخل الليل في أوقات الراحة. وحتى عندما هرم وأصابه مرض الفالج ونسي معظم أشعاره الا أنه كان يتغنى بهذه الأبيات في الجازي لحبه لها. القصيدة كانت طويلة وهذا ما يذكره منها أحد أبناؤه الذي حفظها عن ظهر قلب:
الله على الجـازي يازيـن طاريهـا الجميـل | ويــازيــن طـاري أهلــها مثلهــم اقــلال | |
حسنـها بين البــدو والحضــر ماله مثيـل | في الــذرابه والرتابــه قيلــت بها أمثـال | |
الشعـــوفي مــن حسنهــا يخجـل ويميــل | وليـــــا مسهــا غــدا نسنــــاس شمـــال | |
عزوتها عيال الشايب عشــاق المراجيـل | مناعيــر أهـــل صملـــه وقــول وافعــال | |
طيــــف الــجويــزي شغلنــي تشــــاغيـل | حبهــا في الحشــا لـه موازيــن ثقـــــال | |
يا بحــر طــالت الفرقـا وطـــال ذا الليـــل | الهــواجيس غربلتني ماخلت ليا حــــال | |
ياليــت لـي جنحان واطير مثل الصلاليــل | واوصل الجازي في دهوم البحور الطـوال | |
مـــاهـــز شـــوقـــي زيـــن المـــداهيــــل | هزه طـاري الجازي في صافيات الليــال | |
سايـــلــك يـــارب الاحســــان الجميـــــل | تـــردنــــي سالــم لعيــــالـــي والحــلال |
بعد سنة الطبعة بعام أي في 1701 توفت الجازي في البحرين أثناء علاجها من سرطان الثدي ودفنت في مقبرة الحد وخلفت فهد ومنيره ولم يعد إلى الثقبة حزنا على الجازي. وبعد سنة تقريبا أرسل مندوب له من قطر إلى جد عياله شارحا له صعوبة عودته وأهداه الودائع وهي جيش من الإبل كان يشتريها بمحصول بيع اللؤلؤ على مدى تسع سنوات قضاها مع الجازي. وقد قال هذه القصيدة لمندوبه قبل ذهابه:
يـــــانــديبـي قلبـــي الحــــزن بــاريـــــه | من فــرقا الجــازي وفــرقـــا أهـــاليهـــا | |
أقــــول الشعـــــــر واجـــزل معــــانيــــه | والليـــــل طــــول امســـــار طـــــاريهــا | |
في شهــر شـــوال اللي العقـــل مافيــــه | ذقــــت الهمــــــوم وكـــــل مــــا فـــيهــا | |
تكــدر كـل صـافي وماعـاد الصفـا فيــــه | وجربــت ليعـــات القــــلوب وقــاسيهــا | |
بوحشـــه غديــت لزيــم الهــم ومــابيـــه | يوم الموت خذ الجازي بعيدعن عوانيها | |
راحــت الجـــازي وراح الهنــا صــافيــه | وخـــذت الغبــون من السهــدان لياليهــا | |
مــن روحــة الجــازي الفــرح امقفـيــــه | لو طـال العمــر ما أنســى مـــاضــــيهــا | |
يــامــوت خــــذت المحـــب اللي عانيـــه | وخليتنـي بحســره طــول الدهـر أبكيهــا | |
جفــى عينـــي النـــوم وانــا امجــافيــــه | كدرتنـي الليالي يومن تكــدر صـافيهـــا | |
عــــام وانــا شــايــل الحــزن وبلاويـــه | والشـــوق للجـــازي رحمة ربي عليهــا | |
يانديبي بلــغ بن عظيمــان اللي انافيـــه | عفـــت الثقبـه ومداهيلها من حبيا ليهــا | |
وصــه على نفســـه وعيالـه وعوانيـــه | قل له من صوبه الودايع أولها وتاليهــا |
=== قصيــــدة الســـرق === في بداية حكم عبد العزيز بن سعود قام مع والده بزيارة أبناء عمه في الاحساء على مطايا كان يملكها والده، وفي قافلة تسمى عند الحضر(امسابله) كانت المطايا محمله بخشب السمر ولدى والده لؤلؤ يريد بيعه في الإحساء، وعندما وصلوا الهفوف كانت بوابة سور الهفوف مغلقه فاضطروا إلى المكوث ليلا خارج السور للمبيت وفي منتصف الليل هاجمهم قطاع الطرق البدو لكنه وأبوه ومجموعه من القافلة من أهل قطر تصدوا للصوص وأطلقوا على عليهم النار وحموا القافلة إلى طلوع الفجر وقت فتح البوابة، حيث كانت بوابة الهفوف تغلق في المساء ويهجم اللصوص على المتخلفين لسرقتهم عندما يخيم الليل بظلامه. وقد قال في تلك الحادثة:
اطري زمان مع والــدي شفت المخاطيـر | عند باب الهفوف بانـوا ارجــال الفعايــل | |
في ظلام الليل غارالسرق على المساتيـر | وكثرهرج الحريم والبزران بين العوايـل | |
ازهمــونا الشــوفـات باحســن التعــابيــر | والرجــاجيــل انتخــوا عيــــال القبايــــل | |
ما هانـوا علينــا الحريـم في غير تياسيــر | والســـرق ينهبــون الحــلال الاصــايـــل | |
ركبنا ووالــدي وعيــال شــرق المغاتيــر | وقلطنـــا بنادقنـــــا وسلينـــا الصــقايـــل | |
بالمــــوت بشــرنـــا الســــرق تبـــاشيــر | وبالبنـــادق حمينــا لابســات الشمـايـــل | |
ثارت بنـادقنا والســرق ذاقـــوا التعاسيـر | وطقـــوا يــوم شافـــوا عيـــال الحمايــل | |
اشرقـــت شمـــس الصبـــاح بالتنـــاويــر | واسلمـــوا الامسابلــه بأبلهم والحمايــل | |
حنـــا بـن تميـــــم ذيـابـــــه منـــاعيــــــر | سكنـــا بيــــت العــــز بزيـــن الخصايــل | |
زبينــــــا نعطيــــــه وجــــه وتيـــاسيــــر | ننصــرالمضيــوم مـا يهمنــا قــول قايــل | |
ولافيــــه علــى باقــي القبايــل تقاصيـــر | عربان من قحطان وعدنان طيبان السلايــل |
=== قصيــــدة اسبيتـــار === في الأربعينيات من القرن الماضي اصيب عبد الله بمرض الفتاق وكان مسافرا إلى البحرين لزيارة أشقائه في الحد وعند عودته رسى المركب على شاطئ مستشفى الدوحة في الجسرة وكان قد بني حديثا بالقرب من الشاطئ لا تحيط به منازل وقد ذهب للمستشفى بعد أن جرب الأدوية الشعبية دون جدوى وقد أجريت له عملية جراحية. وكان المستشفى بعيد عن منزله في منطقة شرق قطر وعانى من وحشة المكان وبعده عن أهله حيث أنهم كانوا يعتقدون بأنه موجود في البحرين فقال هذه الأبيات يصف فيها حاله:
يقـــــــول عبــدالله صاحبـــن غالـــــــي | اشـــوف حـالي تــردى والامـــر بـانــي | |
متيــــوح فــي اسبيتـــــار محـــدالـــــي | مشكـاي اوجــاع وغبـــون وسهــدانــي | |
اون ونـــــات مـــــن ســـــــم حالـــــــي | مايعلـــم بوناتـــي الا عظيـــم الشانــــي | |
محـــــدن يـــــــدري بــاللـــي جرالـــــي | لاعيال ولاخوال ولاعمــان ولا اخوانـي | |
ترقـدت في اسبيتـار بعيـد عن منزالـــي | طبيبــي بانيـــان معـــزبــه نصــرانـــي | |
قالــــوا ذا افتـــــاق يهـــد ريبـــــــالـــي | لازم عمليــــــه واجبــــه فــي الاوانــي | |
سلمــت نفسـي لهــم ما عرفـت التــالـي | قادونـي كني هـــرش فــــي البـــرانــي | |
غـــزونـــي ابـــره غيبتنـي في الحالـي | مادريت باللي صارفي مقصب الحمراني | |
تميــت فــي اسبيتارامــــرقـــد لحالــــي | اون وناتـــي ماحـــولي الا غـــربــانــي | |
أيـام ذقــــت فيهــا تعاسيـــــر الليالــــي | وسايـــرت القضــا ورضيــت بهـوانــي | |
مـــن ذا حظـــــه فــي الـــردى كــالـــي | يصبـــر على الحظ الـردي باستكــانــي | |
الزمــان شيمتــــه إدبــــــار وإقبـالــــي | ان زان يـــــوم شــــــان فــي الثـــانــي | |
ميـــــر الشــدايــــد لهـــــا ارجـــالـــــي | ما يهزهـــم كيد الزمـــان اليا شــــانــي | |
صبـرت فــي محنتــي صبــر الجمــالـي | امرقـــد في اسبيتـــار قــرب الديوانـــي | |
رديـــت شـــرق بعـــد أيــام طــــوالـــي | مبـــري من الوجــع وشـــر ما جانــــي | |
يــا لله يـــا للــي لطفــــــت بحــــــالـــي | ورديتنـــي سالــــم لعيـالــي وعــــوانـي | |
سايــلك تلطـــــف وتحقـــــق آمــــالـــي | وتكون عوينــي في عثــرات الزمانـــي | |
أحمـــــدك وأشكـــــرك وأقــوم الليالـــي | علــى فضــــلك وجــودك والاحســانـــي |
=== بعــض من قصائــده === قصيـــــدة سنبـــــوك بن ربيــــعــه قصيـــــدة البشــــت الاســــــود قصيــــدة سنــة العســر الأولى 1925 في قطـــر قصيــــدة سنــة العســر الثانيــة 1930 في قطـــر قصيـــــدة نصـــــايــــــح والــــــــد قصيـــــدة فريـــج شــــرق قصيـــــدة بــن امحمـــود قصيـــــدة جـــالبـــوت اليـــــازي قصيـــــدة طبعـــــة سنبـــوك بـن ربيعـــــه قصيـــــدة زمــــان الغــــــوص قصيـــــدة العيشـــــه == وفاتــه == في عام 1970 أصيب بمرض الفالج (شلل نصفي) وبعدما تعافى من الشلل فقد معظم ذاكرته وأقعده المرض عن الناس، يحمل ذاكرة قرنين من الزمان وحياة قضاها في مغامرات ورجولة ومواقف، وفي عام 1976 انتقل إلى جوار ربه في منزله في اسلطه القديمة عن عمر ناهز التسعين عاماً قضاها في البر والتقوى وتاريخ طويل من الرجولة والشجاعة ودفن في مقبرة مسيمير في الدوحة. شهد حكم أجداد الشيخ خليفه، عبد الله بن جاسم والمؤسس جاسم بن محمد عليهم الرحمة. وكان عبد الله من المقربين للشيخ علي بن عبدالله بن قاسم آل ثاني حاكم قطر السابق وكان الشيخ يجلسه بجانبه إذا زاره في قصره بقلعة الريان. كان يُطلق عليه اسم الشايب لتقدير الناس له ووجاهته، شهد حكم الشيخ جاسم بن محمد منذ تأسيس قطر ثم حكم الشيخ عبدالله بن جاسم والشيخ حمد بن عبدالله بن جاسم والشيخ علي بن عبدالله بن جاسم والشيخ احمد بن علي بن عبدالله وبداية حكم الشيخ خليفه بن حمد آل ثاني، عاش في قطر قبل النفط وبعد النفط عرف رجالها وصبر في محناتها ورخائها لم يهرب من قطر في سنوات العسر أو القحط بل بذل ما عنده لاطعام من احتاج له، خاض معارك قطر في أوائل القرن الماضي ومن الذين يشهدون على رجولته وايامه البيضاء في قطر أولهم الشيخ المرحوم عبدالله بن جاسم بن محمد حاكم قطر حيث تعامل معه في طواشة الؤلؤ والشيخ محمد بن جبر وجاسم بن جبر حيث كان جارهم في المرقاب القديم، وصديقه محمد بن راشد العسيري وحسن الذوادي صاحبه في الغوص والسفر. واحمد بن يوسف الجابر كاتب الشيخ علي والوجيه إبراهيم الدرهم، وابن عبيدان آل فخروه، وخليفه بن طوار العود وشبيب علي العطية وعبد الوهاب المناعي وسعيد البديد المناعي وعبد المحسن الفياض واخوانه، والوجيه الأستاذ يوسف عبد الرحمن الخليفي الذي ذكر مناقب عبد الله في ايام العسر وسافر معه، وسلطان العلي المعاضيد وسلطان بن ماجد المالكي و عبد الرحمن بن ماجد المالكي والوجيه ماجد بن عبد الله المالكي. ودخل الغوص مع نصر بن عبد الله السليطي وحسن الحاي السليطي ويوسف جابر المالكي. والكبسة اللدسوم انسباه حيث ان عمر الدسم الكبيسي متزوج عمة والده حسينه، وجميع الكبسة في فريق الدرهم القديم يعرفونه جيداً. وبن عظيمان القحاطين خوال عياله، وكان يعرف باسم بن ربيعه (الذيب)، وهو لقبه المعروف به في البحرين وقطر على فخيذته. والوجيه عبد الله بن احمد المالكي وخميس احمد العبيدلي، وجاسم فرج خنجي موثق الاراضي في الخمسينات والستينات. == == انظر أيضاً ==
- محمد الفيحاني
- نوخذة.
- طواشة.
- قلعة دارين.
- قطر.مراجع ==