الرئيسيةعريقبحث

عبد المجيد الشاوي

شاعر وكاتب وسياسي عراقي

☰ جدول المحتويات


عبد المجيد بك بن حسن بن مسعود ابن الشاوي (1852 - 1927) كاتب وشاعر عراقي. ولد في بغداد. وشغل بعض الوظائف الإداريّة في العراق إبان الحكم العثماني. ثم عيّن رئيساً لبلدية بغداد في عهد الملكي. مرض في آخر أيّامه بالسرطان فقصد بيروت مستشفيًا فتوفي بها. من مؤلفاته الوقائع والتاريخ وديوان شعر.[1][2]

عبد المجيد الشاوي
Abdul Majeed Al Shawi.jpg

معلومات شخصية
الميلاد سنة 1852 
بغداد 
الوفاة سنة 1927 (74–75 سنة) 
بيروت 
مواطنة Flag of the Ottoman Empire.svg الدولة العثمانية (–1918)
Flag of Iraq (1924–1959).svg المملكة العراقية (1920–) 
مناصب
وزير بدون حقيبة وزارية  
في المنصب
11 نوفمبر 1920  – 23 أغسطس 1921 
رئيس الوزراء عبد الرحمن الكيلاني النقيب 
الحياة العملية
المهنة كاتب،  وسياسي،  وشاعر 

سيرته

هو عبد المجيد بك بن الشيخ حسن بك بن مسعود بك بن عبد العزيز بك بن عبد الله بك بن شاوي بك الشاهري العبيدي الحميري.

تلقى علوم العربية والعلوم الدينية على يد عدد من علماء عصره، وتعلّم التركية فأجادها.[2]

ساهم في تحرير جريدة الزوراء في العهد العثماني، ولما اشتهر وعرف بين أوساط المجتمع البغدادي. صدر امر تعيينه عضوا في مجلس المبعوثان بأسطنبول ممثلا عن مدينة العمارة، استمرت عضويته لدورتين (1912-1918)،[3] وفي سنوات الاحتلال البريطاني للعراق شغل منصب رئيس بلدية رصافة بغداد عام 1919.[4]

كان ممن أختير لمنصب وزيرا بلا وزارة في الوزارة النقيبية الأولى، وهي الحكومة المؤقتة الأولى التي تشكلت في العراق في 11 تشرين الثاني 1920.[5][6][7]

اختير عضوا في مجلس بلدية بغداد عام 1922، لكنه استقال لاحقا.[4] كما اختير متصرفا للواء الدليم سنة 1922، وفي عام 1924 انتخب نائبا في مجلس النواب العراقي ممثلا للواء الكوت ثم نائبا عن لواء الدليم 1925. وفي عام 1927 اختير عضوا في مجلس الأعيان وهي السنة التي رحل فيها عن هذه الدنيا بسبب المرض الذي ألم به،[3] وقد توفي في بيروت.[2]

مؤلفاته

كان شاعرا مقلا في إنتاجه، نظم في المألوف من أغراض الشعر في عصره، له مقطوعات في الرثاء والمدح، والتأريخ لوقائع عصره، تكشف عن تأثره بأبي العلاء المعري واقتدائه به. له قصيدة نشرت في كتاب: «ذكرى يوسف السويدي»، وله ديوان مخطوط، ذكرته بعض المصادر.[2]

كتب عنه

يروي أمين الريحاني في كتابه ملوك العرب أن الشاوي كان أحد أربعة ممن يكفرونهم في العراق وهم: الزهاوي والرصافي وكاظم الدجيلي وعبد المجيد الشاوي، ويصف عبد المجيد الشاوي بأنه من القلائل الذين يعطون المنصب أضعاف ما يأخذون منه فيخلصون الخدمة، يعدلون ويصلحون ولا يكون جزاؤهم غير جزاء من لا يعدل ولا يصلح بل أقل، يبذلون من قواهم ومواهبهم خيرها ويخرجون من دار الحكومة والفقر بشيعهم إلى البيت النزاهة ترافقهم وتلزمهم دائما.[3] كما كان ينظم قليلا من الشعر ولم يكن شاعرا بالمعنى الإجمالي الدقيق ولكن ينظم عفو الخاطر فتأتي أبياته متوازنة رقيقة، لأنه صاحب حس شعري مرهف وكان يفضل الكلمة المقولة على الكلمة المكتوبة مثل سقراط.[3]

كما شبهه أمين الريحاني بالسياسي الفرنسي جورج كليمنصو.[2]

المصادر

  1. إميل يعقوب (2009). معجم الشعراء منذ بدء عصر النهضة. المجلد الثاني ش - ك (الطبعة الأولى). بيروت: دار صادر. صفحة 762.
  2. معجم البابطين لشعراء العربية في القرنين التاسع عشر والعشرين - عبد المجيد الشاوي - تصفح: نسخة محفوظة 15 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
  3. عبد المجيد الشاوي.. وزيراً ظريفاً ومسؤولا عفيفاً (1852-1927) - تصفح: نسخة محفوظة 15 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
  4. بغـداد قبل تأسيس أمانة العاصمة سنة 1923 - تصفح: نسخة محفوظة 8 أكتوبر 2019 على موقع واي باك مشين.
  5. Historical Dictionary of Iraq - إدموند غريب
  6. تاريخ الوزارات العراقية، عبد الرزاق الحسني
  7. أعلام السياسة في العراق، مير بصري

موسوعات ذات صلة :