الرئيسيةعريقبحث

عبد الملك بن حبيب السلمي


☰ جدول المحتويات


أبو مروان عبد الملك بن حبيب المرداسي السلمي (174 هـ / 790م - 238 هـ / 853م) عالم دين أندلسي مالكي المذهب.

عبد الملك بن حبيب السلمي
معلومات شخصية
الميلاد 174 هـ/790م
طليطلة
الوفاة 238 هـ/853م
قرطبة 
الإقامة قرطبة، الأندلس
اللقب أبو مروان
الأب حبيب العصار
الحياة العملية
المهنة عالم مسلم
اللغات العربية[1] 
أعمال بارزة الواضحة وغريب الحديث وطبقات الفقهاء والتابعين
تأثر بـ بقي بن مخلد وابن وضاح
أثر في عبد الملك الماجشون وأصبغ بن الفرج

حياته

ولد عبد الملك بن بن حبيب بن سليمان بن هارون بن جاهمة بن العباس بن مرداس السلمي[2] عام 174 هـ،[3] في طليطلة،[4] لأسرة أصلها من كورة إلبيرة،[5] وكان أبوه يعرف بحبيب العصار.[6]

درس عبد الملك بن حبيب في الأندلس على يدي صعصعة بن سلام الدمشقي والغازي بن قيس وزياد بن عبد الرحمن اللخمي،[6][7] ثم رحل إلى المشرق عام 210 هـ،[7] فحج ودرس علوم الفقه والحديث واللغة والنحو[8] في الحجاز ومصر،[6] وأخذ عن عبد الملك الماجشون وأسد بن موسى وأصبغ بن الفرج وعلي بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين وغيرهم.[9] وعاد إلى الأندلس عام 216 هـ.[6] وروى عنه بقي بن مخلد وابن وضاح وآخرون.[10]

كان شاعرًا عالمًا بالأنساب،[10] كما كانت له مؤلفات في الفقه والتاريخ واللغة والطب،[5] منها كتاب في فتح الأندلس،[11] وكتاب "الواضحة" و"غريب الحديث" و"تفسير الموطأ" و"حروب الإسلام" و"المسجدين" و"سيرة الإمام فيمن أَلْحَد" و"طبقات الفقهاء والتابعين" و"مصابيح الهدى"،[12] و"طبقات المحدثين" و"الفرائض" و"مكارم الأخلاق" و"الورع" و"وصف الفردوس" و"مختصر في الطب" و"الغاية والنهاية"،[4] و"الجامع" و"فضائل الصحابة".[7]

استقدمه الأمير عبد الرحمن بن الحكم إلى قرطبة، ورتبه في المفتين مع يحيى بن يحيى الليثي[7] وغيرهما، غير أن ابن عبد البر قال أنه: «كان بينه وبين يحيى بن يحيى وحشة»،[7] حتى مات يحيى قبله، فانفرد برئاسة العلماء.[6] عده محمد بن عمر بن لبابة عالم الأندلس،[8] وقدّمه الماجشون على سحنون،[10] وقال ابن بشكوال أنه حين بلغ سحنون وفاة ابن حبيب، قال: «مات عالم الأندلس! بل والله عالم الدنيا.» كما قال عنه أبو عمر الصدفي في تاريخه: «كان كثير الرواية, كثير الجمع, يعتمد على الأخذ بالحديث, ولم يكن يميزه, ولا يعرف الرجال, وكان فقيهًا في المسائل.»[7]

توفي عبد الملك بن حبيب السلمي في رمضان 238 هـ،[8] وقيل في رمضان عام 239 هـ.[13]

الانتقادات عليه

قال عنه أبو عمر الصدفي: «كان يطعن عليه بكثرة الكتب. كما كان يستجيز الأخذ بلا رواية ولا مقابلة.» كما ذكر ابن عبد البر أنه: «كان لا يفهم طرق الحديث, فكان أهل زمانه ينسبونه إلى الكذب, ولا يرضونه.»[7] وكان ابن حزم يرى أنه: ليس بثقة، وأن روايته ساقطة مطرحة. وقال ابن سيد الناس أنه: «ضعّفه غير واحد، وبعضهم اتهمه بالكذب».[6] كما قال ابن الفرضي أنه: «أنه لم يكن له علم بالحديث، ولا يعرف صحيحه من سقيمه. وأنه كان يتساهل، ويحمل على سبيل الإجازة أكثر رواياته.»[12]

المراجع

  1. http://data.bnf.fr/ark:/12148/cb12310849q — تاريخ الاطلاع: 10 أكتوبر 2015 — الرخصة: رخصة حرة
  2. ابن الفرضي 1966، صفحة 269
  3. ابن عذاري 1980، صفحة 112
  4. المكتبة الشيعية - الأعلام للزركلي - ابن حبيب - تصفح: نسخة محفوظة 10 يونيو 2015 على موقع واي باك مشين.
  5. ابن عذاري 1980، صفحة 111
  6. نداء الإيمان - لسان الميزان لابن حجر العسقلاني - ترجمة رقم 4901- عبد الملك بن حبيب القرطبي [أَبُو مروان]. - تصفح: نسخة محفوظة 14 يونيو 2015 على موقع واي باك مشين.
  7. إسلام ويب - المكتبة الإسلامية - عبد الملك بن حبيب - تصفح: نسخة محفوظة 10 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
  8. المقري 1968، صفحة 7
  9. الحميدي 1989، صفحة 447-449
  10. المقري 1968، صفحة 272
  11. ابن القوطية 1989، صفحة 32
  12. ابن الفرضي 1966، صفحة 270
  13. ابن عذاري 1980، صفحة 110

المصادر

موسوعات ذات صلة :