الرئيسيةعريقبحث

عبد المهدي المنتفكي

سياسي عراقي

السيد عبد المهدي بن حسن بن عيسى آل شبر، هو سياسي عراقي، ولد في سنة 1889 في قرية أبو هاون قرب مدينة الشطرة في لواء المنتفك (محافظة ذي قار)، وهو والد رئيس الوزراء العراقي الحالي عادل عبد المهدي.

عبد المهدي المنتفكي
Abdul Mahdi Al Muntafiki.png

معلومات شخصية
الميلاد سنة 1889 
قضاء الشطرة 
تاريخ الوفاة سنة 1972 (82–83 سنة) 
مواطنة Flag of Iraq.svg العراق 
أبناء عادل عبد المهدي المنتفكي 
الأب عادل عبدالمهدي المنتفكي
مناصب
وزير المعارف  
في المنصب
21 نوفمبر 1926  – 8 يونيو 1927 
رئيس الوزراء جعفر العسكري 
وزير المعارف  
في المنصب
20 مارس 1933  – 28 أكتوبر 1933 
رئيس الوزراء رشيد عالي الكيلاني 
وزير الإشغال والمواصلات  
في المنصب
21 فبراير 1934  – 25 أغسطس 1934 
رئيس الوزراء جميل المدفعي 
  ◀︎
وزير الاقتصاد والمواصلات  
في المنصب
يونيو 1937  – 16 أغسطس 1937 
رئيس الوزراء حكمت سليمان 
وزير الاقتصاد والمواصلات  
تولى المنصب حتى
25 ديسمبر 1938 
رئيس الوزراء جميل المدفعي 
وزارة الاقتصاد  
في المنصب
1 فبراير 1941  – 1 أبريل 1941 
رئيس الوزراء طه الهاشمي 
  ◀︎
وزارة الاقتصاد  
في المنصب
9 أكتوبر 1941  – 3 أكتوبر 1942 
رئيس الوزراء نوري السعيد 
▶︎  
وزير الأشغال والمواصلات  
في المنصب
8 أكتوبر 1942  – 14 نوفمبر 1942 
رئيس الوزراء نوري السعيد 
  ◀︎
الحياة العملية
المهنة سياسي 

غادر إلى مدينة النجف فدرس العلوم الإسلامية فقرأ المنطق والفقه وكتب التفسير والحديث، عاد إلى مدينته فأنشأ في ديوان والده مكتبة واسعة ضمت العديد من المصادر التاريخية والعلمية

انتسب إلى جمعية الصلاح التي مقرها مدينة البصرة.

بعد احتلال المملكة المتحدة للعراق في الحرب العالمية الأولى، كان من الدعاة للاستقلال، فشارك في ثورة العشرين،[1] وشارك في ميثاق وقع عليه مع والشيخ موحان الخير الله والسيد دخيل سيد فياض وإبراهيم اليوسف وخيون العبيد وصكبان العلي وسلمان الشريف ومزعل الحميدة، كما وقع عليه رؤساء الشويلات والقرة غول وخفاجة وبني سعيد.

استدعي عبد المهدي إلى بغداد للاشتراك في وزارة جعفر العسكري الثانية التي شكلها في 21 تشرين الثاني 1926، حيث شغل وزير المعارف.[2]

خلال شغله المنصب، أرسل أول بعثة دراسية للخارج، كما ساهم باستقدام عدة مدرسين عرب من مصر لغرض التدريس في مدارس العراق.[2] كما حدثت أولى الفتن الطائفية في العراق وهي قضية أنيس النصولي.

في 8 حزيران 1927، استقال عبد المهدي المنتفكي من منصب وزير المعارف بسبب قضية لائحة قانون الدفاع الوطني التي عارضها بخلال بقية الوزراء في الحكومة.

وبذل عبد المهدي المنتفكي جهودا لتهدئة الأوضاع المتأزمة مع العشائر بسبب"قانون التجنيد الإجباري" الذي كانت تعارضه، فكانت طائرة خاصة تنقله من بغداد إلى المناطق المتوترة للوساطة بين الحكومة المركزية والمناوئين لها من العشائر.[2] وقد قمع المتمردون بإشارة منه لوزير الداخلية.[3]

كان عبد المهدي المنتفكي دورا كبيرا في المجالس النيابية والبرلمانية، انتخب عن لواء المنتفك آنذاك ستة مرات، الأولى في المجلس النيابي الأول عام 1925، والدورة الثانية عام 1928، والثالثة عام 1933، والرابعة عام 1935، والخامسة سنة 1937، والسادسة 1939. كما انتخب عينا لمجلس الأعيان عدة مرات، علما أن تعيين العين يتم مباشرة من الملك.[4]

كما شغل منصب نائب رئيس مجلس النواب للفترة 1948-1949.[4]

كما سافر إلى سورية عام 1949 بمهمة سياسية بأمر من الوصي على العرش عبد الإله بن علي ورئيس الوزراء علي جودت الأيوبي للدعوة إلى الوحدة بين العراق وسوريا.

في 6 حزيران 1957، كان عبد المهدي المنتفكي من نبه إلى إصابة صالح جبر بأزمة قلبية حادة في جلسة مجلس الأعيان أدت إلى وفاته.

توفي سنة 1972 وعمره 83 سنة.

المصادر

  1. عادل عبد المهدي، موقع الجزيرة نت نسخة محفوظة 10 يونيو 2018 على موقع واي باك مشين.
  2. آل عبد المهدي علمية ومسؤولية - تصفح: نسخة محفوظة 22 أغسطس 2018 على موقع واي باك مشين.
  3. الطائفية في الوطن العربي: أسبابها ومظاهرها - العراق نموذجًا، د. موسى الحسيني نسخة محفوظة 22 أغسطس 2018 على موقع واي باك مشين.
  4. النائب والعين السيد عبد المهدي المنتفكي رؤية جديدة في ضوء الوثائق غير المنشورة، د. بثينة عباس صفر. مجلة كلية التربية للبنات في جامعة بغداد نسخة محفوظة 23 أغسطس 2018 على موقع واي باك مشين.

موسوعات ذات صلة :