الرئيسيةعريقبحث

عبد الهادي زين العابدين

شاعر وخطاط سوري

السيّد/الشريف عبد الهادي بن أحمد بن رسلان زين العابدين (1888 - 1965) شاعر وخطاط سوري. ولد في حمص وتعلم فيها ونبغ منذ صغره بفن الخط العربي ثم درس على نفسه قواعد الكتابة باللغتين الإنكليزية والفرنسية. تلقى معارفه الأولى في مدينة حمص، ثم رحل إلى إسطنبول في 1939 وتلقى هناك علم الخط العربي، إضافة إلى بعض العلوم الطبيعية، ثم عاد إلى مسقط رأسه طبيبًا وخطاطًا وشاعرًا. له ديوان شعر، مخطوط. [2][3]

عبد الهادي زين العابدين
معلومات شخصية
الميلاد سنة 1888 
حمص 
الوفاة سنة 1965 (76–77 سنة) 
حمص 
مواطنة Flag of the Ottoman Empire.svg الدولة العثمانية (1888–1920)
Flag of the State of Damascus.svg دولة دمشق (1920–1925)
Drapeau de la République de Syrie 1930-1932.png الدولة السورية (1925–1930)
Flag of Syria (1932-1958; 1961-1963).svg الجمهورية السورية المنتدبة (1930–1950)
Flag of Syria (1932-1958; 1961-1963).svg الجمهورية السورية (1950–1963)
Flag of Syria.svg سوريا (1963–1965) 
الديانة الإسلام[1]،  وأهل السنة والجماعة[1] 
الحياة العملية
المهنة شاعر،  وخطاط،  وطبيب أعشاب،  ومداوي شعبي 
مجال العمل فن الخط العربي،  وتداوي بالأعشاب 

سيرته

ولد عبد الهادي بن أحمد بن رسلان زين العابدين سنة 1888م/1305 هـ أو يقال 1895م/ 1313 هـ في حمص بولاية سوريا العثمانية ونشأ بها في عائلة منحدرة من أصل هاشمي من زين العابدين علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، اشتهرت بـالأديب، وكان جده شاعراً وأديباً ، إذا حضر مجلساً أنصت القوم لحديثه وأدبه، فسمي بـالأديب . تعلم في المدارس الأهلية ونبغ منذ صغره بفن الخط العربي فكان يعمل رفاقه في المدرسة قواعد الخط. .[2]
اكتسب قواعد الخطوط العربية والكوفية والتركية والفارسية، ودرس على نفسه قواعد الكتابة باللغتين الفرنسية والإنكليزية، وأخرج لوحات خطية فنية. وفي سنة 1939 سافر إلى اسطنبول، ونزل في بيت عمه محمد سعيد زين العابدين، وأقام بضعة شهور تعرف خلالها على أشهر الخطاطين واكتسب منهم، وعاد إلى مسقط رأسه. .[2]
زاول العمل الحر في مجال الخط العربي الذي برع فيه، وكان من أهم رواده في سوريا حتى وفاته، إضافة إلى عمله طبيبًا يقوم على علاج الناس بالأعشاب.
توفي عبد الهادي زين العابدين في حمص سنة 1965م/1385 هـ. .[2]

شعره

ذكره عبد العزيز البابطين في معجمه وقال عنه "يدور ما أتيح من شعره حول همومه الذاتية والوجدانية. يعاني تحرقًا واشتياقًا، ويعذبه النوى. ببعض شعره نزعة حسية تتجه إلى مخادعة رمزية بادية، وكتب في المناسبات الدينية كالمولد النبوي الشريف، كما كتب في الفخر القبلي الذي يذكرك بأجواء عمرو بن كلثوم في معلقته. مهتم بقضايا أمته التحررية ولا سيما فلسطين. داع إلى التوحّد في مواجهة الأعداء، كتب التخميس الشعري، إلى جانب شعر له في الوصف واستحضار الصورة. اتسمت لغته بالثراء والعمق ورحابة الخيال."[4]

مراجع

  1. https://almoqtabas.com/ar/biographies/view/25965344409519027
  2. إميل يعقوب (2004). معجم الشعراء منذ بدء عصر النهضة. المجلد الثاني (الطبعة الأولى). بيروت: دار صادر. صفحة 775.
  3. دار المقتبس - عبد الهادي زين العابدين - تصفح: نسخة محفوظة 3 مايو 2020 على موقع واي باك مشين.
  4. معجم البابطين لشعراء العربية في القرنين التاسع عشر و العشرين - تصفح: نسخة محفوظة 3 مايو 2020 على موقع واي باك مشين.

موسوعات ذات صلة :