الرئيسيةعريقبحث

عزيز (حديث)


☰ جدول المحتويات


لمعانٍ أخرى، انظر عزيز (توضيح).

الْعَزِيْزُ : وَهُوَ مَا لَمْ يَقِلَّ عَدَدُ رُوَاتِهِ عَنِ اثْنَيْنِ ، وَإنْ زَادَ عَنْهُ فِي بَعْضِ الطِّبَاقِ

العزيز في اللغة

مأخوذ من عزَّ إذا قوي، وله معاني أُخرى، منها القوة، والغلبة، والامتناع، لكن الذي يهمنا في باب المصطلح هو المعنى الأول وهو القوة. [1]

في الاصطلاح

فهو ما رواه اثنان عن اثنين عن اثنين إلى أن يصل إلى منتهى السند. لا يشترط أن يكون مرفوعاً، فيشمل المرفوع، والموقوف، والمقطوع.

ووجه تسميته عزيزاً

لأنه قوي برواية الثاني، وكلما كثُرَ المخبرون ازداد الحديث أو الخبر قوة، فإنه لو أخبرك ثقة بخبر، ثم جاء ثقة آخر فأخبرك بنفس الخبر، ثم جاءك ثالث، ثم رابع، فأخبروك بالخبر، لكان هذا الخبر يزداد قوة بازدياد المخبر به. وقوله .

أما لو رواه اثنان عن واحد عن اثنين عن اثنين إلى منتهاه فإنه لا يسمى عزيزاً، لأنه اختل شرط، في طبقة من الطبقات، وإذا اختل شرط ولو في طبقة من الطبقات اختل المشروط.

وهل العزيز شرطٌ للصحيح؟

  • قيل بأن العزيز ليس شرطاً للصحيح.

وقال بعض العلماء: بل إنه شرط للصحيح.

قالوا: لأن الشهادة لا تقبل إلا من اثنين، ولا شك أن الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلّم أعظم مشهود به، ولهذا فإن من كذب على النبي صلى الله عليه وسلّم متعمداً فليتبوأ مقعده من النار.

وصلات داخلية

حديث نبوي

روابط خارجية

مصادر

  1. منكتاب شرح المنظومة البيقونية في مصطلح الحديث لمحمد بن صالح العثيمين


موسوعات ذات صلة :