الرئيسيةعريقبحث

عصب فرجي

العصب الجسدي الرئيسي لمنطقة العجان

☰ جدول المحتويات


العصب الفرجي(1) هو العصبُ الجسدي الرئيسي لمنطقة العِجان.[1] يَنشأ العصب الفرجي على شكل ثلاثة جذورٍ ناشئةٍ مِن الفروع البطنانية للعصب الشوكي العجزي الثاني والثالث والرابع.[2][3][4] يُوجد في الجسم عَصبان فرجيان؛ عصب أيمن وآخر أيسر.[2] يقوم العصب الفرجي بوظائف حسية وحركية، ويحمل أيضًا أليافًا ودية.[5] حيثُ يحملُ الإحساس من الأعضاء التناسلية الخارجية في كلا الجنسين ومن الجلد المُحيط بالشرج والعِجان، كما يُعصِبُ حركيًا عددًا من العضلات الحوضية والتي تتضمن العاصرة الشرجية الخارجية والعاصرة الخارجية لإحليل الذكر والأنثى.[6] يُعتبر العصب الفرجي مسؤولًا عن الجزء الوارد لانتصاب القضيب والبظر، كما أنهُ مسؤولٌ عن القذف.[7]

العصب الفرجي
الاسم اللاتيني
Nervus pudendus
Pudendal nerve-ar.svg
مسار العصب الفرجي وتفرعاته في الذكر

مقطعٌ عرضي في حوض الأنثى، حيثُ ينشأ العصب الفرجي من العصب العجزي الثاني والثالث والرابع، ثم يتمد بين الرحم والشرج، وإلى الشفران الصغيران والكبيران والبظر.
مقطعٌ عرضي في حوض الأنثى، حيثُ ينشأ العصب الفرجي من العصب العجزي الثاني والثالث والرابع، ثم يتمد بين الرحم والشرج، وإلى الشفران الصغيران والكبيران والبظر.

تفاصيل
يتفرع من العصب العجزي الثاني والثالث والرابع
(S2, S3, S4)
يتفرع إلى العصب المستقيمي السفلي، والعصب العجاني، والعصب الظهراني للقضيب أو للبظر
نوع من عصب 
معرفات
غرايز ص.967
ترمينولوجيا أناتوميكا 14.2.07.037  
FMA 19037 
UBERON ID 0011390 
ن.ف.م.ط. D060525 
[ ]

قد يُقَيَدُ(4) العصب الفرجي مؤقتًا كجزءٍ من إجراءات التخدير الموضعي أثناء الولادة.[8] قد يتعرض العصب الفرجي للانضغاط أو الشد، مسببًا اعتلالًا عصبيًا مؤقتًا أو دائمًا، حيثُ يؤدي ضرر العصب الفرجي إلى فقدان الحس أو سلس البراز، وغالبًا ما يتضرر أثناء عملية الولادة،[9] كما قد يتضرر بسبب الأورام الحوضية أو الجراحات الخاصة بإزالة هذه الأورام.[10] في عام 1836، قام أخصائي التشريح الإيرلندي بنيامين ألكوك بتوثيق وجود النفق الفرجي (يُعرف أيضًا باسم نفق ألكوك)، كما وثقَ وجود العصب الفرجي فيه، وكان ذلك في مساهمةٍ له حول الشرايين الحرقفية في موسوعة روبرت بنتلي تود.[11]

التسمية

العَصَبُ الفَرْجِيّ1 [ِ 1][ِ 2][ِ 3][ِ 4][ِ 5] (باللاتينية: Nervus pudendus) (Pudendal nerve)‏. تشتق كلمة (pudendal) من الاسم (pudenda) اللاتيني، وهو يعني الأعضاء التناسلية الخارجية، ومنها أيضاً كلمة (pudendum)، والتي تعني الأجزاء التي نَخْجلُ أو نستحي منها.[12]

التاريخ

يُعرف النفق الفرجي أيضًا باسم نفق ألكوك، وذلك نسبةً إلى أخصائي التشريح الإيرلندي بنيامين ألكوك والذي وثق معلوماتٍ حول هذا النفق في عام 1836، حيثُ وثقَ وجود النفق والعصب الفرجي في مساهمةٍ حول الشرايين الحرقفية في موسوعة التشريح وعلم وظائف الأعضاء لروبرت بنتلي تود.[11]

الهيكلية

مُخطط للضفيرة العجزية، ويلاحظ بأنَّ العصب الفرجي ينشأ من الفروع الأمامية للعصب الشوكي العجزي الثاني والثالث والرابع

يُعدّ العصب الفرجي من الأعصاب الزوجية في الجسم، أي يُوجد في الجسم عَصبان فرجيان؛ عصبٌ أيمن وآخرٌ أيسر، حيثُ يتكونٌ كلٌ منها من ثلاثةِ جذورٍ تتلاقى مباشرةً فوق الحد العُلوي للرباط العجزي الحدبي والعضلة العصعصية،[2] وبعد ذلك يندمج الجذر السفلي والأوسط فيُشكلان الحبل السفلي، فيُصبح هناك حبلان، واللذان بدورهما يتحدان لتكوين العصب الفرجي المخصوص بالقربُ من الرباط العجزي الشوكي.[13]

يتشكلُ العصب الفرجي من الضفيرة العجزية (شبكةٌ من الألياف العصبية، موجودةٌ في الجدار الحوضي الخلفي)،[14] حيثُ ينشأ من الفروع البطنانية (الفروع الأمامية) للعصب الشوكي العجزي الثاني والثالث والرابع (S2 وS3 وS4).[2][3][4][13] ينزلُ العصب الفرجي بعد تكونه ويَمُر بين العضلة الكمثرية والعضلة الإسكية العصعصية، ثُم يغادر الحوض عبر الجزء السفلي من الثقبة الوركية الكبرى،[2] ثم يعبرُ الجزء الجانبي للرباط العجزي الشوكي (بالقرب من مغرسه في الشوكة الإسكية)، ويدخل مرةً أُخرى إلى الحوض عبر الثقبة الوركية الصغرى.[13]

بعد دخوله للحوض مرةً أُخرى، فإنَّ العصب الفرجي يترافق في مساره مع الشريان والوريد الفرجيان الغائران، فيسير إلى الأعلى والأمام على طول الجدار الجانبي للحفرة الإسكية الشرجية، ويكون مُحاطًا مع الأوعية الدموية الفرجية بغمدٍ من اللفافة السادة فما يُعرف باسم النفق الفرجي (يسمى أيضًا نفق ألكوك).[9][13] وأخيرًا، يتفرعُ العصب الفرجي في داخلِ النفق الفرجي وذلك قبل إكمال مساره باسمٍ آخر يختلف بين الذكر والأنثى.[9][13] تجدرُ الإشارة بأنه لا يُوجد أي فروعٍ للعصب الفرجي في المنطقة الألوية.[15]

النواة

يُعد العصب الفرجي الفرع الرئيسي للضفيرة العجزية،[14] حيثُ تنشأ أليافهُ من نوية أونوف في منطقة العجز من النخاع الشوكي.[13]

الفروع

فروع العصب الفرجي ومسارهُ التشريحي

يَخرج من العصب الفرجي عَددٌ من الفُروع المُختلفة والتي تترافق مع فروعِ الشريان الفرجي الغائر، حيثُ يتفرع إلى ثلاثة فروعٍ نهائية:(2)[9][15][16]

الاختلاف

قد يختلف منشأ العصب الفرجي، فمثلًا قد ينشأ من العصب الوركي،[17] وبالتالي أي ضررٌ يحدث في العصب الوركي سوف يؤثرُ على العصب الفرجي. كما قد يحتوي العصب الفرجي أحيانًا على أليافٍ من الفروع الظهرانية (الفروع الخلفية) للعصب الشوكي،[13] ونادرًا من العصب الشوكي العجزي الخامس (S5)،[13] أو العصب الشوكي العجزي الأول (S5).[16] أيضًا قد ينشأ العصب المستقيمي السفلي مباشرةً من الضفيرة العجزية أو يتفرعُ من العصب الفرجي عند بدايةِ النفق الفرجي، كما قد ينشأ من الجهة الإنسية فرعٌ جديد يحمل اسم العصب المستقيمي الإضافي.[16]

الوظيفة

مُخطط يظهر الهياكل التي يُعصبها العصب الفرجي

يقوم العصب الفرجي بوظائف حسية وحركية، كما يحمل أيضًا أليافًا ودية للقطاع الجلدي التابع للعصب الشوكي العجزي الثاني والثالث والرابع،[18] ولكنه لا يحمل أليافًا لاودية.[5]

الحسية

يحملُ العصب الفرجي الإحساس من القضيب عبر العصب الظهراني للقضيب في الذكور، أما في الإناث فيحملُ الإحساس من البظر عبر العصب الظهراني للبظر.[6] ينتقل الإحساس من الصفن في الذكور عبر الأعصاب الصفنية الخلفية، ومن الشفران في الإناث عبر الأعصاب الشفرية الخلفية، حيثُ يعتبر العصب الفرجي واحدًا من الأعصاب المسؤولة عن نقل إحساس هذه المناطق.[19] تحمل فروع العصب الفرجي أيضًا الإحساس من القناة الشرجية.[9] يعتبر العصب الفرجي مسؤولًا عن المكون الوارد لانتصاب القضيب والبظر،[20] كما أنهُ مسؤولٌ عن القذف.[7]

الحركية

تُعصِبُ فروع العصب الفرجي عددًا من عضلات العِجان وقاع الحوض، والتي تتضمن العضلة البصلية الإسفنجية والعضلة الإسكية الكهفية على الترتيب،[19] والعضلة الرافعة الشرجية (تتضمن العضلة الحرقفية العصعصية، والعضلة العانية العصعصية، والعضلة العانية المستقيمية، والعضلة العانية المهبلية في الإناث أو العضلة العانية البروستاتية في الذكور)،[6][21] والعاصرة الشرجية الخارجية (عبر الفرع الشرجي السفلي)،[9] والعاصرة الخارجية لإحليل الذكر أو العاصرة الخارجية لإحليل الأنثى.[6]

تتكون العاصرة الإحليلية الخارجية من عضلةٍ هيكلية، وبالتالي هي تحت التحكم الإرادي للجهاز العصبي الجسدي، وذلك على عكس العاصرة الإحليلية الداخلية. بما أنَّ العصب الفرجي يُعصِبُ العاصرة الإحليلية الخارجية، فإنهُ مسؤولٌ أيضًا عن توتر العاصرة، والذي يحدثُ عبر إطلاق الأستيل كولين. مما يعني بأنَّ العضلة الهيكلية الموجودة في العاصرة الإحليلية الخارجية تنقبضُ خلال فترات ارتفاع إطلاق الأستيل كولين، مسببةً احتباسًا بوليًا، أما في فترات انخفاض إطلاق الأستيل كولين، فإنَّ العضلة الهيكلية الموجودة في العاصرة الإحليلية الخارجية ترتخي، مما يسمحُ بإفراغ المثانة.[22]

الأهمية السريرية

التخدير

جزيء الليدوكائين. يستعمل الليدوكائين في التخدير الفرجي

التخدير الفرجي هو من أساليب التخدير الموضعي المُستعملة في ممارسات طب التوليد، ويهدف إلى تقليل الألم أثناء ولادة الطفل عبر المهبل.[8] كما يُساعد على منع حدوث الإغماء أثناء التوليد باستعمال الملقط، حيثُ كان هذا الأمر شائعًا قبل التعرف على تخدير العصب الفرجي. يعتمدُ التخدير الفرجي على حقنِ مادةٍ مُخدرة مثل الليدوكائين والكلوروبروكائين في النفق الفرجي عبر الجدار الداخلي للمهبل، مسببًا تخديرًا في العصب الفرجي.[23]

يُعتبر تحديد الشوكة الإسكية عبر المهبل نقطةً مُهمة لتحديد منطقة حقن المادة المخدرة،[15] حيثُ يتم حقن المادة المخدرة بالقرب من الشوكة الإسكية في الحوض.[24][25] غالبًا ما يُجرى التخدير الفرجي في المرحلة الثانية من المخاض وذلك قبل ولادة الطفل مباشرةً، حيثُ يُخفف الألم حول المهبل والمستقيم أثناء ولادة الطفل. يُفضل غالبًا استعمال الليدوكائين في التخدير الفرجي؛ وذلك لأنهُ يستمر لفترةٍ أطول من الكلوروبروكائين.[26]

الضرر

مُخطط يظهر التشريح الطبيعي للمستقيم والقناة الشرجية

قد يتعرضُ العصب الفرجي للانضغاط أو الشّد، مسببًا اعتلالًا عصبيًا مؤقتًا أو دائمًا، كما قد تحدثُ إصابةٌ غير قابلةٍ للإصلاح (الانعكاس) في العصب الفرجي، وذلك إذا شُدَّ العصب بحوالي 12% أو أكثر من طوله الطبيعي.[9] إذا شُدَّ قاع الحوض كثيرًا، فإنَّ العصب الفرجي يكون مُعرضًا لحدوث اعتلالٍ عصبيٍ محدثٍ بالشد، وقد يحدث هذا بشكلٍ حاد (مثل الولادات الصعبة أو الطويلة) أو مزمنٍ (مثل الإجهاد المزمن أثناء التبرز بسبب الإمساك).[9]

انحصار العصب الفرجي ويُعرف باسم متلازمة نفق ألكوك، هو حالةٌ طبيةٌ نادرةٌ، تتمثل بحدوث ألمٍ مزمنٍ بسبب انضغاط العصب الفرجي، حيثُ يزداد الألم مع الجلوس، ويتضمن حدوث اخدرارٍ في الأعضاء التناسلية، مع سلسٍ في البراز والبول.[27] قد تحدثُ هذه الحالة بسبب الحمل أو الحوادث أو الندبات الناجمة عن الجراحة،[28] كما ترتبط هذه الحالة مع ركوب الدراجات بشكلٍ كثيفٍ لفتراتٍ طويلة، خصوصًا في حال ركوب الدراجات بوضعياتٍ غير صحية، حيث تؤدي إلى زيادة سُمك الرباط العجزي الحدبي والرباط العجزي الشوكي، وبالتالي انحصار العصب الفرجي بينهما.[29]

قد تؤدي الأمراض الجهازية مثل السكري والتصلب المتعدد إلى ضررٍ في العصب الفرجي، وذلك عبر آليات إزالة الميالين أو غيرها.[9] كما قد تؤدي الأورام الحوضية (خاصةً الورم المسخي العجزي العصعي الكبير) أو جراحات إزالة هذه الأورام إلى تضرر العصب الفرجي بشكلٍ دائمٍ.[10] قد يؤدي الاعتلال العصبي أحادي الجانب في العصب الفرجي إلى سلسٍ البراز في بعض الحالات فقط؛ وذلك بسبب تعصيب العاصرة الشرجية الخارجية والذي قد يحدث لدى بعض الأفراد أثناء عبور العصب الفرجي.[9]

التصوير

يصعبُ عادةً مشاهدةُ العصب الفرجي باستعمال طرق التصوير الروتينية مثل التصوير المقطعي المحوسب (CT) أو التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)، ولكن يُمكن وضعُ إبرةٍ بالقرب من الحزمة العصبية الوعائية الفرجية باستعمال التصوير المقطعي المحوسب المُوجه، مما يُمكن من تحديد الشوكة الإسكية بسهولةٍ، والتي تُتخذ كنقطةٍ لحقن الإبرة. يتم إدخال الإبرة الشوكية عبر العضلات الألوية وضمن مسافة ميليمتراتٍ من الشوكة الإسكية، ثم تحقنُ مادةٌ مظللةٌ تُجعل العصب الفرجي يظهرُ في النفق الفرجي، مما يساعد على التأكد من صحةِ موضع الإبرة. يُمكن فيما بعد حقن العصب بالكورتيزون والمخدر الموضعي، بهدف التأكد وعلاج الألم المزمن في الأعضاء التناسلية الخارجية (يُعرف بألم الفرج في الإناث) وألم الحوض والمنطقة الشرجية المستقيمية.[30][31]

اختبار كمون العصب

يُمكن قياسُ كمية الوقت الذي تستغرقه العضلة المُعصَّبة (من العصب الفرجي) للانقباض استجابةً لحافزٍ كهربائيٍ مُطبقٍ على الألياف الحسية والحركية، حيثُ تدلُ وجود زيادةٍ في وقت التوصيل (كمون حركي نهائي أو طرفي) على وجود تلفٍ عصبي كبيرٍ وبالتالي حدوث ضعفٍ في قاع الحوض،[32] في هذا الاختبار، يتم تثبيت قُطبي تحفيز وقُطبي قياس على إصبع الفاحص الموجود داخل القفاز (قطب سانت مارك).[32]

هوامش

2. تعتبرُ بعض المراجع بأنَّ العصب الفرجي يتفرع قبل النهاية الخلفية للنفق الفرجي، فيخرجُ منه العصب المستقيمي السفلي، ثم يُكمل مساره ويتفرع إلى فرعين نهائيين هما العصب العجاني والعصب الظهراني للقضيب في الذكور أو العصب الظهراني للبظر في الإناث. أما مراجع أُخرى، فتذكر بأنَّ العصب المستقيمي السفلي يتفرع عند بداية النفق الفرجي.

3. حسب مصطلحات التشريح فإنَّ، وسطي أو إنسي (Medial) معناه أقرب إلى الخط المنصف لجسم الإنسان، أما جانبي أو وحشي (Lateral) معناه أبعد عن الخط المنصف لجسم الإنسان.

4. يُقيدُ أو يُحصرُ (block) بمعنى وقف الوظيفة الفيزيولوجية للعصب.[ِ 6]

المراجع

بِلُغاتٍ أجنبيَّة

  1. AMR Agur; AF Dalley; JCB Grant (2013). Grant's atlas of anatomy (الطبعة 13th). Philadelphia: Wolters Kluwer Health/Lippincott Williams & Wilkins.  . مؤرشف من الأصل في 13 مارس 2020.
  2. Standring S (editor in chief) (2004). Gray's Anatomy: The Anatomical Basis of Clinical Practice (الطبعة 39th). Elsevier.  .
  3. Moore, Keith L. Moore, Anne M.R. Agur; in collaboration with and with content provided by Arthur F. Dalley II; with the expertise of medical illustrator Valerie Oxorn and the developmental assistance of Marion E. (2007). Essential clinical anatomy (الطبعة 3rd). Baltimore, MD: Lippincott Williams & Wilkins.  .
  4. Russell RM (2006). Examination of peripheral nerve injuries an anatomical approach. Stuttgart: Thieme.  . مؤرشف من الأصل في 13 مارس 2020.
  5. Neill, editor-in-chief, Jimmy D. (2006). Knobil and Neill's physiology of reproduction (الطبعة 3rd). Amsterdam: Elsevier.  .
  6. Drake, Richard L.; Vogl, Wayne; Tibbitts, Adam W.M. Mitchell; illustrations by Richard; Richardson, Paul (2005). Gray's anatomy for students. Philadelphia: Elsevier/Churchill Livingstone.  .
  7. Penson, David F. (2002). Male Sexual Function: A Guide to Clinical Management. Annals of Internal Medicine.
  8. Lynna Y. Littleton; Joan Engebretson (2002). Maternal, Neonatal, and Women's Health Nursing, Volume 1. Cengage Learning. صفحة 727.
  9. Wolff BG; et al., المحررون (2007). The ASCRS textbook of colon and rectal surgery. New York: Springer.  .
  10. Lim, Jit F.; Tjandra, Joe J.; Hiscock, Richard; Chao, Michael W. T.; Gibbs, Peter (2006). "Preoperative Chemoradiation for Rectal Cancer Causes Prolonged Pudendal Nerve Terminal Motor Latency". Diseases of the Colon & Rectum. 49 (1): 12–19. doi:10.1007/s10350-005-0221-7. PMID 16292664.
  11. Oelhafen, Kim; Shayota, Brian J.; Muhleman, Mitchel; Klaassen, Zachary; Tubbs, R. Shane; Loukas, Marios (September 2013). "Benjamin Alcock (1801-?) and his canal". Clinical Anatomy. 26 (6): 662–666. doi:10.1002/ca.22080. PMID 22488487.
  12. Harper, Douglas. "Pudendum". Online Etymology Dictionary. مؤرشف من الأصل في 18 يناير 201728 فبراير 2014.
  13. Shafik, A; el-Sherif, M; Youssef, A; Olfat, ES (1995). "Surgical anatomy of the pudendal nerve and its clinical implications". Clinical Anatomy. 8 (2): 110–5. doi:10.1002/ca.980080205. PMID 7712320.
  14. TL King; MC Brucker; JM Kriebs; JO Fahey (2013). Varney's midwifery (الطبعة Fifth). Jones & Bartlett Publishers.  . مؤرشف من الأصل في 24 ديسمبر 2016.
  15. Richard Drake; Wayne Vogl (2015). Gray's Anatomy for students. إلزيفير.
  16. "Pudendal nerve - Radiology Reference Article - Radiopaedia.org". Radiopaedia. مؤرشف من الأصل في 9 يوليو 201928 يوليو 2019.
  17. Nayak, Soubhagya R.; Madhan Kumar, S.J.; Krishnamurthy, Ashwin; Latha Prabhu, V.; D'costa, Sujatha; Jetti, Raghu (November 2006). "Unusual origin of dorsal nerve of penis and abnormal formation of pudendal nerve—Clinical significance". Annals of Anatomy - Anatomischer Anzeiger. 188 (6): 565–566. doi:10.1016/j.aanat.2006.06.011.
  18. "The Pudendal Nerve - Anatomical Course - Functions - TeachMeAnatomy". مؤرشف من الأصل في 31 أغسطس 201828 يوليو 2019.
  19. Ort, Bruce Ian Bogart, Victoria (2007). Elsevier's integrated anatomy and embryology. Philadelphia, Pa.: Elsevier Saunders.  . |page=Neurovascular Bundles of the Perineum
  20. Babayan, Mike B. Siroky, Robert D. Oates, Richard K. (2004). Handbook of urology diagnosis and therapy (الطبعة 3rd). Philadelphia, PA: Lippincott Williams & Wilkins.  .
  21. Guaderrama, Noelani M.; Liu, Jianmin; Nager, Charles W.; Pretorius, Dolores H.; Sheean, Geoff; Kassab, Ghada; Mittal, Ravinder K. (October 2005). "Evidence for the Innervation of Pelvic Floor Muscles by the Pudendal Nerve". Obstetrics & Gynecology. 106 (4): 774–781. doi:10.1097/01.AOG.0000175165.46481.a8. PMID 16199635.
  22. Fowler, CJ; Griffiths, D; de Groat, WC (June 2008). "The neural control of micturition". Nat. Rev. Neurosci. 9 (6): 453–66. doi:10.1038/nrn2401. PMC . PMID 18490916.
  23. Satpathy, Hemant K.; et al. Isaacs, Christine; et al. (المحررون). "Transvaginal Pudendal Nerve Block". WebMD LLC. مؤرشف من الأصل في 28 يوليو 201919 يوليو 2015.
  24. Maclean, Allan; Reid, Wendy (2011). "40". In Shaw, Robert (المحرر). Gynaecology. Edinburgh New York: Churchill Livingstone/Elsevier. صفحات 599–612.  ; Access provided by the University of Pittsburgh
  25. "Clinical Case - Perineum & External Genitalia". مؤرشف من الأصل في 27 فبراير 200927 مايو 2009.
  26. http"Pudendal Block". 26 إبريل 2012. مؤرشف من الأصل في 13 مارس 2020.
  27. Filler, AG: Diagnosis and treatment of pudendal nerve entrapment syndrome subtypes: imaging, injections, and minimal access surgery Neurosurgical Focus doi:10.3171/FOC.2009.26.2.E9. نسخة محفوظة 13 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
  28. Alevizon, SJ.; Finan, MA. (Oct 1996). "Sacrospinous colpopexy: management of postoperative pudendal nerve entrapment". Obstet Gynecol. 88 (4 Pt 2): 713–5. doi:10.1016/0029-7844(96)00127-5. PMID 8841264.
  29. Mellion MB (January 1991). "Common cycling injuries. Management and prevention". Sports Med. 11 (1): 52–70. doi:10.2165/00007256-199111010-00004. PMID 2011683.
  30. Calvillo O, Skaribas IM, Rockett C.; Skaribas; Rockett (2000). "Computed tomography-guided pudendal nerve block. A new diagnostic approach to long-term anoperineal pain: a report of two cases". Reg Anesth Pain Med. 25 (4): 420–3. doi:10.1053/rapm.2000.7620. PMID 10925942.
  31. Hough DM, Wittenberg KH, Pawlina W, Maus TP, King BF, Vrtiska TJ, Farrell MA, Antolak SJ Jr.; Wittenberg; Pawlina; Maus; King; Vrtiska; Farrell; Antolak Jr (2003). "Chronic perineal pain caused by pudendal nerve entrapment: anatomy and CT-guided perineural injection technique". Am J Roentgenol. 181 (2): 561–7. doi:10.2214/ajr.181.2.1810561. PMID 12876048.
  32. G.A. Santoro, A.P. Wieczorek, C.I. Bartram (editors) (2010). Pelvic floor disorders imaging and multidisciplinary approach to management. Dordrecht: Springer.  .

بِاللُغة العربيَّة

وصلات خارجية

موسوعات ذات صلة :