الرئيسيةعريقبحث

علي أصلان

سياسي سوري

علي أصلان (مواليد 1932) هو رئيس أركان الجيش السوري السابق وعضو اللجنة المركزية للفرع الإقليمي السوري لحزب البعث العربي الاشتراكي تحت قيادة الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد.[1] لم يكن أصلان يعتبر عضوا قويا في الدائرة الداخلية لحافظ الأسد فحسب بل كان ينظر إليه أيضا من قبل مراقبين خارجيين على أنه تحسن بشكل كبير من الاستعداد العسكري السوري بينما كان يعمل تحت قيود مالية شديدة.

علي أصلان
معلومات شخصية
الميلاد سنة 1932 (العمر 87–88 سنة) 
اللاذقية 
مواطنة Flag of Syria.svg سوريا 
الحياة العملية
المدرسة الأم الكلية العسكرية بحمص 
المهنة سياسي،  وضابط 
الحزب حزب البعث العربي الاشتراكي 
الخدمة العسكرية
الفرع القوات البرية العربية السورية 
الرتبة فريق 
المعارك والحروب حرب أكتوبر،  والجيش السوري في لبنان 

النشأة

أصلان ينحدر من عائلة علوية كما حافظ الأسد. ولد في اللاذقية في عام 1932.[2]

المسيرة المهنية

انضم أصلان للجيش السوري في عام 1956. تم تدريبه في أكاديمية حمص العسكرية وواصل تدريبه في الاتحاد السوفيتي. تم تعيينه قائد لواء المشاة الثامن السوري في أكتوبر 1966. جاء اختراقه في نوفمبر 1970 عندما دعم الحركة التصحيحية التي قادت حافظ الأسد إلى السلطة في سوريا وتم تعيينه رئيسا لفرقة المشاة الأولى والخامسة في جيش سوريا. في عام 1972 عين رئيسا لمكتب العمليات في الأركان العامة للجيش السوري. نجحت قواته في المراحل الأولى من حرب أكتوبر في عام 1973[3] حيث خرقت الخط الدفاعي الإسرائيلي وطردت جيش الدفاع الإسرائيلي من مرتفعات الجولان الجنوبية والوسطى.[4]

أصبح مسؤولا عن وحدة الجيش السوري المشاركة في لبنان في الفترة من 1976 إلى 1979 وأشرف على حرب مائة يوم ضد ميليشيات القوات اللبنانية لبشير الجميل. في بداية الثمانينات كان أصلان نائب رئيس الأركان ورئيس العمليات.[5] تم تعيينه قائد الفيلق الثاني السوري وترقى إلى رتبة فريق أول في يوليو 1984. في عام 1989 تم تعيينه مساعد رئيس أركان الجيش السوري ليصبح الدماغ العملي الحقيقي للجيش السوري. تمت ترقيته إلى رئيس الأركان في 5 يوليو 1998 ليحل محل حكمت الشهابي الذي كان يشغل منصبه في عام 1973 بعد تقاعده.[1][6] كان أصلان المفاوض الرئيسي لتداول الأسلحة مع الموردين في جميع أنحاء العالم بما في ذلك روسيا والصين وأرمينيا وكوريا الشمالية وإيران[7] وكذلك معاهدات عسكرية مع اليابان والعديد من دول أوروبا الشرقية.

بعد وفاة حافظ الأسد في عام 2000 تم تشكيل لجنة من 9 أعضاء للإشراف على الفترة الانتقالية وكان أصلان من بين أعضائها.[8] بالإضافة إلى ذلك أصبح عضوا في اللجنة المركزية لحزب البعث في صيف عام 2000.[9][10] كان أصلان أحد كبار المسؤولين الذين ساهموا في تأمين حكم بشار الأسد.[11] إلا أنه أعفي من منصبه كرئيس أركان بشار الأسد في يناير 2002 كجزء من برنامج الرئيس الأصغر للإصلاح وبعد اشتباكات مع آصف شوكت بشأن التغييرات الشخصية. تم استبدال أصلان بنائبه حسن تركماني.[12] تم تعيين أصلان في وقت لاحق مستشارا عسكريا للرئيس. في يونيو 2005 عزل أصلان من اللجنة المركزية لحزب البعث وتقاعد من السياسة.[13][14]

مصادر

  1. Faure, Claude (2002). Dictionary of the Israeli-Palestinian Conflict: Culture, History, and Politics. Macmillan Reference USA. صفحات 50–51.  .
  2. Bar, Shmuel (2006). "Bashar's Syria: The Regime and its Strategic Worldview" ( كتاب إلكتروني PDF ). IPS. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 23 يوليو 201112 مارس 2013.
  3. Hanna Batatu (1999). Syria's Peasantry, the Descendants of Its Lesser Rural Notables, and Their Politics. Princeton University Press. صفحة 228.  . مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 201727 مارس 2013.
  4. Moubayed, Sami M. (2006). Steel and Silk: Men and Women who Shaped Syria 1900-2000. Cune Press. صفحة 40.  . مؤرشف من الأصل في 03 مايو 2016.
  5. Jubin M. Goodarzi (4 June 2006). Syria and Iran: Diplomatic Alliance and Power Politics in the Middle East. I.B.Tauris. صفحة 36.  . مؤرشف من الأصل في 25 يناير 202024 أغسطس 2013.
  6. Political Chronology of the Middle East. Routledge. 12 October 2012. صفحة 2038.  . مؤرشف من الأصل في 08 يونيو 201910 فبراير 2013.
  7. Pan, Esther (10 March 2006). "Syria's Leaders". مجلس العلاقات الخارجية. مؤرشف من الأصل في 30 أبريل 201711 فبراير 2011.
  8. "Bashar Aims to Consolidate Power in the Short-Term and to Open up Gradually". APS Diplomat News Service. 19 June 2000. مؤرشف من الأصل في 10 يونيو 201926 مارس 2013.
  9. Bruce Maddy-Weitzman (2002). Middle East Contemporary Survey, Vol. 24, 2000. The Moshe Dayan Center. صفحة 558.  . مؤرشف من الأصل في 7 فبراير 202008 مارس 2013.
  10. Alan George (6 September 2003). Syria: Neither Bread Nor Freedom. Zed Books. صفحة 77.  . مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 201708 مارس 2013.
  11. Ghadbian, Najib (Autumn 2001). "The New Asad: Dynamics of Continuity and Change in Syria" ( كتاب إلكتروني PDF ). Middle East Journal. 55 (4): 624–641. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 12 ديسمبر 201809 مارس 2013.
  12. Gambill, Gary C. (February 2002). "The Military-Intelligence Shakeup in Syria". Middle East Intelligence Bulletin. 4 (2). مؤرشف من الأصل في 07 مايو 201907 يوليو 2012.
  13. Moubayed, Sami (July 2005). "Syria: Reform or Repair?" ( كتاب إلكتروني PDF ). Arab Reform Bulletin. 3 (6). مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 04 مارس 201608 مارس 2013.
  14. Hinnebusch, Raymond (2011). "The Ba'th Party in Post-Ba'thist Syria: President, Party and the Struggle for 'Reform". Middle East Critique. 20 (2): 109–125. doi:10.1080/19436149.2011.572408.

موسوعات ذات صلة :